كتب الموضوع 18-07-1999 04:10 PM
قتل في مثل هذه الأيام قبل 54 عاما بيد من يسمون بفدائيي الإسلام! وهم جماعة نواب صفوي الذي تصوره خطأ جماعة الإخوان بطلا للوحدة الإسلامية ،قتله بفتوى من الخميني ، لكن ما يجب أن يعرفه الإخوان و غيرهم من المسلمين أن كسروي هو أول من خرج على التشيع و ألف كتبا قيمة وقوية في الرد على التشيع و التصوف وقال بالحرف الواحد أن الإسلام الصحيح هو ما عليه أهل السنة فضلا عن أنه من أكبر و أوثق المؤرخين الكبار في العصر الأخير في إيران، وقتل في داخل قاعة المحكمة عن عمر يناهز 54 عاما، وبعد عودته من فرنسا لعن الخميني كسروي في أول محاضرة له في مقبرة طهران ! و حقد خميني الأسود لم يتركه أن ينسي رجلا قتل مظلوما قبل ذلك بسنين طويلة و بعد الكسروي تتابع الخروج من التشيع و تأثر كثير من علماء الشيعة بآرائه الجريئة و نبذوا التشيع جانبا ومنهم آية الله البرقعي –صاحب كتاب كسر الصنم-الذي كان يكتب الرد عليه لما كان شيعيا و نرجو من الله تعالى أن يوفقنا لتأليف كتاب مستقل عن حركة الخروج من التشيع في إيران و ذكر مؤلفاتهم ومنهاجهم ، التشيع وجذور المجوسية! ذكر محمد علي أمير معزي الباحث الإيراني في فرنسا بفخر أن المفاهيم الأساسية من الزرادشتية دخلت إلى التشيع حتى في بعض الجزئيات الصغيرة!و أصبح زواج سيدنا حسين ببنت آخر ملوك آل ساسان رمزا لإيران القديمة ، بحيث أصبحت تلك الفتاة هي الأم الأولى لجميع أئمتهم و قد انعقد بها عقد الاخوة بين التشيع و إيران القديمة المجوسية ، هذه شهادة شاهد من أهلها فهل يتعظ دعاة التقريب أم يستمرون في تخريبهم ؟
زمردة
كتب الموضوع 19-07-1999 10:02 AM
(( وأن هذاصراطي مستقيماً فاتبعوه .. ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ... ))