كتب الموضوع 04-09-1999 11:15 AM
السلام عليكم,,,نعم عام الأحزان,,,
لقد فقدت الأمة رجالها, المخلصين,,, وعلمائها.
وتكالبت المصائب على المسلمين, من مؤامرات المنافقين,, ابناء جلدتها, والذين يتسمون بأسمائها.
وانتهكت أعراض أراضي الأمة بضربها بطائرات إخوان القردة والخنازير,, عيانا بيانا,, وبتهليل ومباركة من منافقي هذه الأمة,, بحجة القضاء على الإرهاب, والإرهابيين,,
هؤلاء الإرهابيين الذين أقلقوا مضاجع أعداء الدين, وضيقوا عليهم , وحرموهم من راحة الإسترخاء, والتمتع بهذه الحياة الدنيا.
وفي هذا العام دندن المدندنون, ونعق الناعقون, ونبح النابحون, ردد كل إمعة, وذليل لأسياده الكفرة, بإطلاق التسميات التي لايفهمون مغازيها,على الرجال المخلصين لهذا الدين, والذين أخذوا على عاتقهم التصدي لأعداء الله, أعداء الدين فيكوسوفا, والشيشان, و داغستان,وقرغيستان,وبقية الجمهوريات الإسلامية. فأطلقوا عليهم تارة الثوار, ثم الإنفصاليين, ثم الإرهابيين والأصوليين, وآخر تسمية أطلقها واتبعها هؤلاء الأسفاف هي الوهابيون.
نعم وحقا هو عام الأحزان,,,,, هذا العام الذي نرى فيه منافقي الأردن يخرجون مابقي من حجر عثرة, وشوكة في حلوق منافقي هذه الأمة وكفارها في ماسمي بحكومة السلطة (بفتح السين واللام) الفلسطينية.
وهو حقا عام الأحزان عندما نرى النداءات المتكررة لعقد المؤتمرات الكبيرة لمكافحة الإرهاب وتطلق هذه النداءات والصيحات بأسماء قادة لهذه الأمة تتسمى بإسم المصطفى عليه أفضل الصلوات والتسليم,,, ومتى,,, بعد كل عملية فدائية جريئة تحدث ويقوم بها المخلصين ضد يهود. يهود الغاشمين.
وهو عام للأحزان عندما نسمع ونرى مايحدث لإخوة لنا في سجون الطغاة ومحاكمهم العسكرية, وكل ذنبهم أنهم رفضوا التمييع, وتمسكوا بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم,,, فكان جزاؤهم من ولاة أمرهم أن ضيق عليهم, وأوذوا, وأذي أهلهم, وغيبوا في غياهب السجون, وعميت الحقائق حولهم, وشوهت صورهم, وأبرزوا كأعداء البشرية والتقدم والرقي.
وهو حقا عام الأحزان ونحن نرى المشاريع والأموال تبعثر في أراضي المسلمين تحت مسميات السياحة, ويضرب بأقوال العلماء بعرض الحائط, بل يسفهوا, كل ذلك من أجل حفنة من إخوة القردة والخنازير, وأعداء الدين لكي يأتوا لبلاد المسلمين, ويصولوا ويجولوا, ويهيأ لهم ما يطلبونه من محرمات وأعراض. لكي تصبح أرض المسلمين من الأراضي المتطورة,,, والأراضي الجميلة,,, ولكي تصبح من الأماكن التي يخلد فيها هؤلاء الكفرة إلى الراحة والإستجمام.
وهو عام الأحزان عندما نرى حال المسلمين والمسلمات, وقد أغرقوا في ملذات هذه الحياة الدنيا. وهيء لهم أسباب الإلهاء, والصرف عن القضية الأساسية لنا كمسلمين. وقد صرفت الأموال الطائلة في مشاريع تحسين ورفع مستوى كل ماهو مله عن ذكر الله. وكل ماهو مله عن طلب العلم الشرعي. وكل ماهو مله عن تفقد إخواننا المسلمين المجاهدين في كل مكان.
وهو عام الأحزان حقا عندما تنعدم لغة التفاهم بين المسلمين, وكل يفرض رأيه, ويسفه بالآخرين. فإما أن توافق رأيه وإلا فأنت إنسان ضال مضل. وعندها تزداد الهوة, وتكبر الشقة, وتنعدم روح الأخوة,,, وهذا جله من عمل الشيطان.
وهو عام الأحزان لأسباب كثيرة, وكثيرة تحدث كل يوم,, اسباب تزدحم بالمخيلة, وترفع درجة الحرارة, وتوهن العظم, وتضيق التنفس, وتجلب الأسى, والحزن إلى النفس, وتشعر بالوحدة, وبالضعف, وبالقهر,,, والله المستعان على كل حال.
ولاشك هو أحزان لفقد أي مسلم أو أي مسلمة كانت,,, وكل على آلة حدباء يوما ماء محمول.
والحمد لله رب العالمين,,,, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
والمعذرة يا أخ محمد فتحي صقر على فلسفتي الزائدة,,, فالكلام ليس موجه لك بالتحديد. فخذ ما جاز لك ( إن وجد) واترك الباقي لمن يبحث عنه. فقد عرفت من ردودك أنك لم تنو الرد وأنك تريد إجابة محددة بنعم أو لا.
والسلام على الجميع.
------------------------------- النجدي.