الكاتب الموضوع:   الإعراض عن ذكر الله
جيون   كتب الموضوع   27-09-1999 11:56 AM   الملف الخاص للعضو  جيون     
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى : (( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين ))

إذا تمكن الشيطان من الانسان .. فقد يصبح الانسان أستاذا له .. ويصبح الشيطان له تابعا .. وهذا (( بلعام ابن باعوراء )) من بني إسرائيل كان حبرا كبيرا .. وبلغ من ثقة نبي الله موسى فيه أن أوفده إلى أهل مدين يدعوهم إلى الله ويقف الشيطان منه عدوا عنيدا .. ومضلا وخصيما لدودا .. فيغرى أهل مدين أن يقدموا له المال ... وما أدراك ما المال .. سلاح قتال .. فللذهب بريقه الذي يلعب بالقلوب .. وللفضة رنينها الذي يسيل له لعاب الضعفاء .. وتمكن الاغواء والاغراء من قلب (( بلعام )) فقبل المال .. وترك الدعوة .. وجفا موسى وربه ...........
ويسجل القران هذا الدرس .. فيكون فيه المثل والعبرة ..
قال تعالى : (( واتل عليهم نبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين * ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الارض واتبع هواه * فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا باياتنا * فاقصص القصص لعلهم يتفكرون * ساء مثلا القوم الذين كذبوا باياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون ))


جيون

صدى الحق   كتب الموضوع   27-09-1999 03:13 PM   الملف الخاص للعضو  صدى الحق     
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيراً يا جيون الخير ، لقد أجدت الإختيار وفقكِ الله لنيل أجر عملك كاملاً غير منقوصاً .

يقول الحق تبارك وتعالى :-

الكهف-101 { الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاء عَن ذِكْرِي وَكَانُوا لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا }
زبدة التفسير :-

(الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري) وهو الآيات التي يشاهدها من له تفكر واعتبار، فيذكر الله بالتوحيد والتمجيد (وكانوا لا يستطيعون سمعاً) لتعاميهم عن المشاهدة بالأبصار، وإعراضهم عن الأدلة السمعية .

طه-14 { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }

زبدة التفسير :-

(إنني أنا الله) أي: الذي يناديك هو الله (فاعبدني) لأن اختصاص الإلهية به سبحانه موجب لتخصيصه بالعبادة (وأقم الصلاة) خص الصلاة بالذكر لكونها أشرف طاعة وأفضل عبادة (لذكري) أي: لتذكرني، أو المعنى: أقم الصلاة متى تذكرت أن عليك صلاة .

طه-42 { اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي }

زبدة التفسير :-

(اذهب أنت وأخوك) هارون (بآياتي) بمعجزاتي التي جعلتها لك آية، وهي التسع الآيات (ولا تنيا في ذكري) أي: لا تضعفا ولا تفترا عن ذكر الله .

طه-124 { وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }

زبدة التفسير :-

(ومن أعرض عن ذكري) أي: عن ديني، وتلاوة كتابي، والعمل بما فيه (فإن له معيشة ضنكاً) أي: فإن له في هذه الدنيا عيشاً ضيقاً (ونحشره يوم القيامة أعمى) أي مسلوب البصر، وقيل: المراد العمى عن الحجة .

المؤمنون-110 { فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ }

زبدة التفسير :-

(فاتخذتموهم سخرياً) أي هزواً بالقول (حتى أنسوكم ذكري) أي نسيتم ذكر الله لشدة اشتغالكم بالاستهزاء (وكنتم منهم تضحكون) في الدنيا.

صـ-8 { أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ }

زبدة التفسير :-

(أأنزل عليه الذكر من بيننا) ونحن الرؤساء والأشراف، أكبر منه سناً، وأعظم منه شرفاً (بل هم في شك من ذكري) أي: من القرآن، أو الوحي (بل لما يذوقوا عذاب) فاغتروا بطول المهلة .

فهذه كلها آياتٌ في تحذر من الإعراض عن ذكر الله ، والذي أصبح سمةٌ غالبة على الكثيرين من مسلمي هذا الزمان .

نسئل الله السلامة من ذلك .

صدى الحق

[ تم تعديل الموضوع بواسطة   صدى الحق   يوم   27-09-1999]

ابورعد   كتب الموضوع   29-09-1999 12:37 AM   الملف الخاص للعضو  ابورعد     
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


جزاكما الله خيرا

ورزقنا الجنة بغير حساب

وفقكما الله لما يحب منكم ويرضاه عنكما

هند   كتب الموضوع   29-09-1999 12:40 AM   الملف الخاص للعضو  هند   أرسل بريد إلكتروني إلى  هند     
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ....

الله يجزيكم عنا خير الجزاء..

الموضوع الـتــالـي | الموضوع الســـابق

أدوات المراقبين : غلق الموضوع | أرشيف أو نقل | إلغاء الموضوع

للمراسلة | سوالف للجميع | شبكة سوالف