كتب الموضوع 30-09-1999 09:43 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب ،
جزاك الله خيراً ووفقك لما تحب وترضى ورزقك الشهادة في سبيله ونفعنا وأياك بما تيسر لنا من نصحٍ وإرشاد .
يقول الحق تبارك وتعالى :-
البقرة-120 { وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }
زبدة التفسير
(ولن ترضى عنك اليهود) لو جئتهم بكل ما يقترحون لم يرضوا عنك إذ ليس مطلوبهم في الحقبقة ما يقترحونه عليك من الآيات وما يوردون عليك من التعنتات، بل ما يريدونه في الحقيقة هو صرفك عن دينك إلى دينهم، وإتباع أهوائهم. وكذلك كل صاحب بدعة وهوى لا يرضيه من أهل الحق إلا أن يتابعوه على هواه (إن هدى الله هو الهدى) الحقيقى ، لا ماهم عليه من الشريعة المنسوخة والكتب المحرفة (ولئن اتبعت أهواءهم) [ما في كتبهم من التحريف، وما ابتدعوه في دينهم من الأحكام والآراء] وعيد شديد ؤجه لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن اتبع أهواءهم وحاول رضاهم، وهو تعريض لأمته وتحذير أن يد خلوا في أهوية أهل الملل، ويطلبوا رضى أهل البدع، ومن كان كذلك فهو مخذول.
صدى الحق