كتب الموضوع   15-09-1999 05:47 PM       

الطريق الأول :
أن يرجع إلى الكتاب والسنة فينظر فيهما فما كان من مدح لخلق جميل اكتسبه وعمل به، وماكان فيهما من ذم لخلق مشين ابتعد عنه ونفر منه.

الطريق الثاني :
أن يطلب صديقاً صدوقاً متديناً يلاحظ أحواله وأفعاله، فما كره من أخلاقه وأفعاله وعيوبه ينبهه عليها. فهكذا كان يفعل الأكابر من أئمة الدين، فكان عمر رضي الله عنه يقول : " رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي" .

الطريق الثالث :
أن يستفيد معرفة عيوب نفيه من ألسنة أعدائه ، فإن عين السخط تُبدي المساوي، ولعل انتفاع الإنسان بعدو مشاحن يذكر عيوبه أكثر من انتفاعه بصديق مُداهن يثني عليه ويمدحه ويخفي عيوبه.

الطريق الرابع :
أن يخالط الناس فكل ما رآه مذموماً فيما بين الخلق فليُطالب نفسه به وينسبها إليه فإن المؤمن مرآة أخيه فيرى من عيوب غيره عيوب نفسه.

  كتب الموضوع   16-09-1999 07:27 AM          

عبدالله

ممكن سؤال .. أسأله إياك .. لأني أعرف أنك لن تزعل ولكنه موجه لي وللجميع

هل أنت الان ترسل لأحد في البريد أو تقول لأصحابك : أن الذي تعمله هذا ... ليتك لا تعمله

تقول لهم و جها لوجه وبدون تلميح

قد تقول لي أرمي أنا عليك هذاالسؤال فأجب

فأقول أنا نعم إذا رأيت شيئا خطأ ممن أرجو فيه القبول فأنا لا أتأخر و أرى ردة فعله ... فإن شكر فإني أستمر ... وقد أتوقف في حالتين إذا تذمـّر أو إن لم أجد عليه أخطاء

طبعا ردي هذا فقط استفزازي

لكي نحرك هذه الخصلة فينا ... ونكثر الهدايا لبعض

أخوك ينتظر الهدايا بفاااااااارغ الصبر

  كتب الموضوع   16-09-1999 08:30 AM       

اللهم بارك لنا في أخوتنا هذه ووفقنا لنيل رضاك والجنه .

أخوتي في الله أسئلكم بالله أن ترشدوني إذا رأيتموني حدت عن الطريق ، فتلكمُ خير هداياكم لي .

ولكم مني بالمثل إن شاء الله تعالى .

أخوتي ، وأتمنى أن يكون ذلك علناً هنا بين بقية أخوتنا ، فإن ذلك يزيدني إن شاء الله قرباً منكم .

  كتب الموضوع   16-09-1999 11:21 AM       

"هل أنت الان ترسل لأحد في البريد أو تقول لأصحابك : أن الذي تعمله هذا ... ليتك لا تعمله
تقول لهم و جها لوجه وبدون تلميح "

وهذا جوابي باختصار :
لا