الكاتب الموضوع:   حياتي ... و شريط الفيديو .... قصة واقعية..
عبد الله المسكين   كتب الموضوع   25-06-1999 06:23 AM   الملف الخاص للعضو  عبد الله المسكين     
فتاة في المرحلة الحامعية- كلية الآداب- قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التقرب منها لتفوقها المميز.
قالت: في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، لم أعطه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك و أدبك. سرت مسرعة تتعثر قدماي. ويتصبب جبيني عرقأ، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبداً من قبل. ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق.
وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم، وتكررت معاكساته لي والسير خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي.
مزقت الررقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس التليفون فرفعته واذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟

قلت له: إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و.. و.. و..
فرق قلبي له وبدأت أكلمه وأسترسل معه لي الكلام ربدأت أنتضر التليفون في كل وقت. وأنظر عليه بعد خروجي من الكلية لعلى أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحاً، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي. كت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء كنت أصدقه .. عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حد له وفي يوم من الأيام وياله مى يوم كان يوماً أسوداً ... دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول اللهه صلى الله عليه وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" رواه الترمذي، ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم.. ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب وفقدت أعز ما أملك.. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟
- لا تخافي أنت زوجتي.
- كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي.
- سوف أعقد عليك قريبأ.
وذهت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النبران في جسدي.. يا إلهي ماذا أجننت أنا.. ماذا دهاني، وأظلمت الدنبا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟؟

كانت المفاجأة التي دمرت حياتي.. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي.. أريد أن أقابلك لشيء مهم.. فرحت وهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج.. قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلا قيد... ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك. ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترأ وقال بنبرة حادة .. سأحطمك بهذا الشريط قلت له: وما بداخل الشريط. قال: هلم معي لتري ما بداخله ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم بيننا في الحرام.
قلت ماذا فعلت يا جبان... يا خسيس..
قال: كاميرات "خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبداً .. والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن.. وسقطت في الوحل- وانتقلت حياتي إلى الدعارة- وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ.
وانتشر الشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط من شاب لآخر. وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟ وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور.
وعزمت على الانتقام .. وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية. فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم على على فعلتي الشنيعى وعلى حياتي التي فرطت فيها.
وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عيرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري التلفون يا أختاه .. احذريه.
وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهيت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي، ووالدي الذي مات بحسرة، وكان يردد قبل موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القايمة.
!!!!!! مـــا أصعبــــــــــــــــــها من كلمة !!!!!!!


زمردة   كتب الموضوع   25-06-1999 06:48 AM   الملف الخاص للعضو  زمردة     
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

نسأل الله العفو العافية ..

اللهم إنا نشكو إليك من ذئاب البشر .. الذين يستغلون ضعف االفتيات .. ويتناسون عظمتك ..


جزاك الله خيراً .. أخي المسكين ..

عبد الله المسكين   كتب الموضوع   26-06-1999 01:13 AM   الملف الخاص للعضو  عبد الله المسكين     
**** هذه قصة حقيقية واقعية ****
ذكرها الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين في رسالة صغيرة عنوانها شريط الفيديو الذي دمر حياتي وكان مما قاله في المقدمة

فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد تميهط، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أما بعد: هذه حادثة وقعت بين مجتمع إسلامي وفي دولة إسلامية وهي واقعية، راح ضحيتها فتاة في مقتبل العمر بسبب كلمات معسولة تحمل بين طياتها تدميرعائلة بأسرها وربما مجتمع بأكمله.
هذه الحادثة وقعت في عام 1408هـ وأخبرني بها ابن عم هذه الفتاة؟ وكان في يده شريط فيديو!!! وكان يتحسر على ضياع شرف العائلة الذي لطخ بالعار بسبب طيش هذه الفتاة، وانسياقها خلف الكلام المعسول؟ وهذه الحادثة ليست بالأولى بل حدث منها كثير في بعض الدول العربية ولفتيات من أكبر العوائل، وكم من فتاة قتلت بسبب فضيحتها!! أو انتحرت.. أو كانت نهايتها مستشفى الأمراض العقلية...
وهكذا تريد اليهردية العالمية ومَنْ ورائها تدمير الشباب المسلم بشتى أنواع الطرق. إن اليهودية والصهيونية تستخدم أنواعأ من الأسلحة هي أشد فتكأ من القنبلة النيترونية أو الهيدروجينية؟ بل هي تدمر أمة حتى تعرقل رسالتها العظيمة ولقد مزقنا وقطعت أوصالنا بسبب هذه الزمرة القذرة ويكفينا بما نشاهده من شباب ضائع يذهبون إلى بانكوك والفلبين وبعض دول أوروبا للبحث عن اللذة الضائعة. ويكفينا بما نشاهده ونسمعه في وسائل الإعلام المختلفة في معظم الدول العربية من فيلم أو تمثيلية أو مسرحية تحض على الرذيلة، ومحلات أشرطة الفيديو تزداد يوماً بعد يوم، ومنها من تقوم بترويج أشرطة ماجنة في الخفاء وهذه الأشرطة أعظم ضررأ وأشد فتكأ من المخدرات بجميع أنواعها.

مغزلجي   كتب الموضوع   26-06-1999 05:45 AM   الملف الخاص للعضو  مغزلجي   أرسل بريد إلكتروني إلى  مغزلجي     
لاحول ولا قوة الا بالله

جزاك الله خيراً أخي عبدالله

اللهم أغننا بحلالك عن حرامك آمين

فهد   كتب الموضوع   26-06-1999 09:45 AM   الملف الخاص للعضو  فهد     
الاخ عبدالله المسكين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير على ايراد هذه القصه واسأل الله ان تكون بها عبر وموعضه للغافلين.

السعيد من اتعض بغيره والشقي من كان عبرة للناس

سعفه   كتب الموضوع   26-06-1999 01:09 PM   الملف الخاص للعضو  سعفه   أرسل بريد إلكتروني إلى  سعفه     
انا اقول تستاهل ماجرى لها
لان الشرف غالى وهذه عبره لكل بنت تحاول انشاء علاقه مع شاب لانه مع اجتمع رجل وامرءه الا كان ثالثهما الشيطان
وبعدين اي بنت تستجيب وتلين مع كلام الرجل ولو كان خطيبها تطيح مقدريتها من عينه تصبه الشكوك
من خفة عقلها والشاطر يفهم ويستعيظ من غيره

سعفه   كتب الموضوع   26-06-1999 01:13 PM   الملف الخاص للعضو  سعفه   أرسل بريد إلكتروني إلى  سعفه     
انا اقول تستاهل ماجرى لها
لان الشرف غالى وهذه عبره لكل بنت تحاول انشاء علاقه مع شاب لانه مع اجتمع رجل وامرءه الا كان ثالثهما الشيطان
وبعدين اي بنت تستجيب وتلين مع كلام الرجل ولو كان خطيبها تطيح مقدريتها من عينه تصبه الشكوك
من خفة عقلها والشاطر يفهم ويستعيظ من غيره

سعفه   كتب الموضوع   26-06-1999 01:14 PM   الملف الخاص للعضو  سعفه   أرسل بريد إلكتروني إلى  سعفه     
انا اقول تستاهل ماجرى لها
لان الشرف غالى وهذه عبره لكل بنت تحاول انشاء علاقه مع شاب لانه مع اجتمع رجل وامرءه الا كان ثالثهما الشيطان
وبعدين اي بنت تستجيب وتلين مع كلام الرجل ولو كان خطيبها تطيح مقدريتها من عينه تصبه الشكوك
من خفة عقلها والشاطر يفهم ويستعيظ من غيره

بنت البلد   كتب الموضوع   27-06-1999 11:45 AM   الملف الخاص للعضو  بنت البلد     
وأتعظويا ؤلو الالباب.
.........جزاك اللة خيرآ, ولاحولا ولاقوة الاباللة

[ تم تعديل الموضوع بواسطة   بنت البلد   يوم   27-06-99]

نبض الكلمات   كتب الموضوع   27-06-1999 11:57 AM   الملف الخاص للعضو  نبض الكلمات   أرسل بريد إلكتروني إلى  نبض الكلمات     

كل الحوادث مبدأها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس ولا وتر
***********
يا هاتك حرم الرجال وقاطع سبل الموده عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ماكنت هاتكا لحرمة مسلم
من يزن يزن به ولو بجداره ان كنت يا هذا لبيبا فافهم

أوراد   كتب الموضوع   27-06-1999 05:22 PM   الملف الخاص للعضو  أوراد     
أخى عبدالله المسكين

لقد أجزلت ووفيت ..فكم من ضحيه وقعت فى أيدى الذئاب ..وكم هذه القصه تكررت منذ باية الخليقه .. وكم إمراه الخوف حطم كل قواها واستسلمت لإلى الشيطان ..وكم وكم ..

أشكرك من كل قلبى أخى الفاضل على طرحك هذه العبره ..وليعتبر من يعتبر سواء أكانت أنثى أو رجل


تحياتى

أمير الأنتقام   كتب الموضوع   28-06-1999 11:19 AM   الملف الخاص للعضو  أمير الأنتقام     
اخواني واخواتي
هذه القصة تكررت علي مر العصور أكثر من الاف المرات ولكن لا الوم الفتي بقدر ما الوم الفتاة
الفتي سيعاقبه الله ولكن من الذي بيده زمام الامر؟
هل الفتي ام الفتاة؟
فقد قالوا قديما لا الومن القط ومعاه مفتاح الكرار ولكن الوم من أعطاه
وهذا نتاج مغالاتنا في امور الزواج

أمير الأنتقام   كتب الموضوع   28-06-1999 11:19 AM   الملف الخاص للعضو  أمير الأنتقام     
اخواني واخواتي
هذه القصة تكررت علي مر العصور أكثر من الاف المرات ولكن لا الوم الفتي بقدر ما الوم الفتاة
الفتي سيعاقبه الله ولكن من الذي بيده زمام الامر؟
هل الفتي ام الفتاة؟
فقد قالوا قديما لا الومن القط ومعاه مفتاح الكرار ولكن الوم من أعطاه
وهذا نتاج مغالاتنا في امور الزواج

الريم   كتب الموضوع   28-06-1999 11:33 AM   الملف الخاص للعضو  الريم   أرسل بريد إلكتروني إلى  الريم     
ما اقول غير جزاك الله خير يا اخي المسكين..والله يهدي الجميع

زمردة1   كتب الموضوع   29-06-1999 02:23 AM         
الله يجزيك كل خير ويصبرك

الموضوع الـتــالـي | الموضوع الســـابق

أدوات المراقبين : غلق الموضوع | أرشيف أو نقل | إلغاء الموضوع

للمراسلة | سوالف للجميع | شبكة سوالف