الكاتب
|
الموضوع: أنا وداروين والحمار !!؟
|
Mehriz
|
كتب الموضوع 14-09-1999 02:59 AM
لطالما تحسست أذناي متطلعا إلى المرآة وأنا أشاهد ما يجري ويحدث حولنا متذكراً ابن العم داروين ونظريته في النشوء والارتقاء (بافتراض صحتها) .. وكيف وجد أن الإنسان كان قرداً في الأصل وكان له ذيل طويل انقرض عندما لم يجد له فائدة إلا بقاياه متمثلة في العصعوص.ولطالما شعرت أن ابن العم داروين نظريته ناقصة وغير مكتملة (بافتراض صحتها) .. فماذا بعد النشوء والارتقاء؟ ألم نعد بحاجة إلى ذلك الذيل المنقرض؟ ولماذا لم ينقرض العصعوص؟ وهل فات داروين ما بعد الارتقاء ؟ وهل لو اكتملت نظرية داروين لأعادتنا قرودا أم من ذوي الأذان الطويلة؟ محتلين ثقافيا وحضاريا وعقائديا .. وسيفنا البتار لا يخرج إلا للحبيب .. والغدر مسهب .. واللسان يلف الشرق والغرب معاً .. مخدوعون ومنزوعي الإرادة ومسلوبي القدرة ..الفرقة قريتنا واللغو أمتنا والأمية أعمتنا ..(43%) أشك في اكتمال نظرية داروين .. فلنراقب الأذنين والعصعوص فربما تخرج من المحيط إلى الخليج نظرية جديده نفخر بها وللموضوع بقية !! محرز
|
=
|
كتب الموضوع 14-09-1999 06:26 AM
مرحبا .. محرز..من القائل : ان التاريخ يعيد نفسه ؟ |
نصر
|
كتب الموضوع 14-09-1999 02:15 PM
|
نجدي
|
كتب الموضوع 14-09-1999 02:31 PM
نظرية داروين ناقصة وخاطئة لأسباب منها الجانب الديني فالرب خلق الإنسان ووصفه بأنه من أكرم المخلوقات على وجه الأرضالنظرية ركزت على الجانب المادي في النشوء والإرتقاء ولو سلمنا بصحتها هناك سؤال كبير يطرح وهو ماذا عن الجانب النفسي؟ ثم ماذا عن القرود الأخرى لما لم تتطور؟ كل هذه اسئلة لايستطيع أنصار هذه النظرية الإجابة عنها بشكل مقنع |
Mehriz
|
كتب الموضوع 14-09-1999 03:59 PM
نعم .. في داخل كل منا دكتاتور أو "فرعون" يكمن في أعماق الأعماق وجد فيها مولده منذ قرون بعيده .. حتى أصبحت منطقة الشرق الأوسط في مجملها متميزة (....).. بما فيها إسرائيل التي يحكمها منذ إنشائها وحتى الآن جنرالات وكغيرها تتبع دساتير وقوانين مثالية ورومانسية.وكل الحركات والاتجاهات بمختلف أسمائها التقدميون وقداس الديمقراطية وأخوان شيوعيون والتخلفيون وغيرهم لا يمارسون الديمقراطية داخل كوادرهم ومن قفز منهم إلى السلطة باسم الديمقراطية وجد الدكتاتور الكامن في داخله قد تقمصه ووجد انه لا يعلم هن الديمقراطية الا ما قرأه.. فكان الحل المزيد من الدكتاتورية لأن ديمقراطيته كان ديمقراطية الأحداق. ورغم أن الديمقراطية والأمية لا يجتمعان الا أن الحديث عن الديمقراطية يملأ الصفحات والأذان والأبواق تشدقا فقط أو ان ما يدعوا لها هي ديمقراطية الأقلية من المثقفين وهم لا يدرون أنها دكتاتورية أو يدرون !. كما انهم وأجداد أجدادهم لم يمارسوا مضمون تلك الكلمة فتصبح الخطورة مزدوجة : ديمقراطية الأقلية من المثقفين ثم حقل تجارب يرتعون بها. ولا زال هذا "الدكتاتور" الكامن في كل منا وتلك الأمية العقيمة .. مجتمعين في أحشائنا بالوراثة يثير دهشتي وقد يثير دهشة داروين نفسه وكآني مصرا علي أن نظريته غير مكتملة .. فلو اكتملت لطالت وكبرت الأذنان والذيول. محرز
|
=
|
كتب الموضوع 14-09-1999 04:39 PM
السلام عليكم .. محرز .. طرحك لهذا الموضوع رائع ..ولـــكن ... تدخل داروين بها ارفضه ..بهذة النظريه المتخلفه ..لديني يمكن هذا نوع من الديمقراطيه ...او الديكتاتورية |
Mehriz
|
كتب الموضوع 14-09-1999 07:51 PM
= النجديوعليكم السلام نظرية دارون تدرس في المدارس والجامعات وانا لا اناقش محتواها ومدي صحتها كما اني لا أؤمن بصحتها اظلاقآ .. ولكني استخدمها وسيلة إسقاط لإظهار مدي استسلامنا لما نعانيه من جهل وأمية في بلادنا فليس من الأسلام ان نقبل نظرية دارون كما انه ليس من الأسلام ان نقبل الجهل والأميه وقد بدأ جبريل عليه السلام بقول الله تعالي "أقرأ" محادثا النبي عليه الصلاة والسلام. ونظرية دارون هنا مجرد اسقاط وسخرية من واقعنا وحال الأمية التي طالت 50% من العرب وبدلآ من محوها نهرب الي الشكوي من قيد الحرية والمطالبه بالديمقراطيه هربآ من ما نعانيه. محرز |
Mehriz
|
كتب الموضوع 14-09-1999 07:54 PM
ولعلي اتهمت دارون لعدم فهمة لما يحدث بعد والنشوء والارتقاء في المجتمعات المتخلفة وعدم وجود مظاهر جسدية لهذا التخلف وأرجعت سبب عدم تغير شكل الأذنين الي الأطول إلى عدم استخدامهم ثم أرجعت سبب بقاء العصعوص علي حاله إلى الملابس الضيقة التي نرتديها التي لا تعطي الفرصة لينمو ويصبح ذيلا كما كان |
Mehriz
|
كتب الموضوع 14-09-1999 07:55 PM
ولعلي ألخص ما سبق عن الديمقراطية1 – الديمقراطية والأمية لا يجتمعان ولا ينجحان ولا ينطبقان معا بل يقضي أحدهما علي الآخر. 2 – تبدأ الديمقراطية من القاعدة ويفشل دائما من يطلب رأس الدولة رأسا ثمنا لها. 3 – ديكتاتور يحكم دولة افضل من ديمقراطي هاو لم يمارس الديمقراطية في حياته ويتخذ من الدولة حقل تجارب . 4 – خدعوك فقالوا أن الديمقراطية هي حرية الكلمة وتبادل السلطة. 5 - خدعوك فقالوا الديمقراطية الأمريكية في إدارة الأمم المتحدة واختطاف رئيس دولة مجاورة وإيداعه سجونها 6 –خدعوك فقالوا أن الديمقراطية حرية مطلقه مثل ديمقراطية ال CIA محرز |