الكاتب الموضوع:   السيرة النبوية ( 7 )
ابورعد   كتب الموضوع   07-09-1999 01:24 PM   الملف الخاص للعضو  ابورعد     
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهنا سنلقي بعض الضوء على حياته صلى الله عليه وسلم في اكناف عمه أبو طالب قبل أن ينزل عليه الوحي

وهذه قصة الرسول عليه الصلاة والسلام مع الراهب بحيرا
فلما بلغ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم اثنتي عشرة سنة -قيل وشهرين وعشرة أيام - سافر أبو طالب تاجراً إلى الشام وكان المصطفى صلى الله عليه وسلم معه.
فلما وصل إلى بصرى -وهي معدودة من الشام وقصبة لحوران، وكانت في ذلك الوقت قصبة للبلاد العربية التي كانت تحت حكم الرومان - وكان في هذا البلد راهب عرف ببحيرا واسمه جرجيس فلما نزل الركب خرج إليهم، وأكرمهم بالضيافة، وكان لا يخرج إليهم قبل ذلك وعرف رسول الله صلَّى الله عليه وسلم صفته،
فقال وهو آخذ بيده: هذا سيد العالمين، هذا يبعثه الله رحمة للعالمين.
فقال أبو طالب: وما علمك بذلك؟
فقال: إنكم حين أشرفتم على العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا وخرّ ساجداً، ولا تسجد إلا لنبي، وإني أعرفه بخاتم النبوة في أسفل غضروف كتفه مثل التفاحة، وإنا نجده في كتبنا، وسأل أبا طالب أن يرده، ولا يقدم به إلى الشام، خوفاً عليه من اليهود، فبعثه عمه مع بعض غلمانه إلى مكة.

الموضوع الـتــالـي | الموضوع الســـابق

أدوات المراقبين : غلق الموضوع | أرشيف أو نقل | إلغاء الموضوع

للمراسلة | سوالف للجميع | شبكة سوالف