كتب الموضوع 24-08-1999 01:46 PM
يقول الله تعالى في سورة التغابن اية 16( فاتقوا الله ما استطعتم) وقوله تعالى في سورة النحل اية 106( الا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان) وقوله تعالى في سورة آل عمران اية 28( لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ) وقوله تعالى في سورة الأنعام اية 120 ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررتم إليه)
ومفهوم هذه الأيات واضح وهو صريح في أن التقيه واجبه عند ظهور امارات الخوف على النفس والعقل السليم يحكم بلزومها عند الإضطرار إليها بل النفوس البشريه مجبوله على فعلها اذا أحست بالخوف على نفسها من الفتنه والقتل والإهانه من الخصم . وماذا يا ترى يصنع العاقل الضعيف اذا ما ابتلى بذلك فليس له إلا الركون إلى التقيه وماذا يمنعهم من العمل بها في تلك الحال والله تعالى يقول في سورة الحج اية 78 ( وما جعل عليكم في الدين من حرج) ويقول البخاري في صحيحه ص 87 من الجزء الرابع عن عروة ابن الزبير ان عائشه أخبرته انه استأذن على النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل فقال أئذنوا له فبئس ابن العشيرة فلما دخل الان له الكلام فقلت يا رسول الله قلت ما قلت ثم النت له القول فقال اي عائشه ان شر الناس منزلة عند الله من تركه او ودعه الناس اتقاء فحشه . وانت ترى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع ما أوتي من قوة وعظمه يتقي من رجل في لسانه بذاءة فكيف تريد من المؤمنين الا تتقي ممن يريد الوقيعة بهم واستئصالهم عند تظاهرهم بما يخالف اهوائهم.
ثم أخيرا أود أن أطرح هذا السؤال على من يعارض التقيه:
وأنت تتصفح هذه المواقع الم تلحظ بعض الكتاب الذين ينتقدون سياسة بعض الحكام؟
يا ترى لماذا لا يستعملون أسمائهم الحقيقيه ويلجأون إلى التخفي خلف أسماء وهميه ؟
ألم يلجأهم الخوف من متابعة الحكام إلى اللجوء إلى أسماء وهميه متقين بذلك التعرض للمسائله؟؟
اليست هذه صوره من صور التقيه؟
كتب الموضوع 24-08-1999 01:46 PM