كتب الموضوع 22-08-1999 03:06 PM
مذكرات سرية ينقل رفسنجاني أكثر من مرة في مذكراته عن أحمد خميني بأنه أراد إرضاء بني صدر- الرئيس المنتخب عندئذ-للتعاون مع الآيات وحزبهم لكنه يئس،وهناك جمل هي مفتاح الأسرار لكنها لاتلفت النظر في وقته، من هذا النوع ما ورد في جمل داود كميتشي الضابط المجرب لموساد الإسرائيلي ومدير وزارة الخارجية الإسرائيلية في جولاى1981 لما ذهب إلى أمريكا وتكلم مع مك فارلين المستشار الأمني لريغان، والجهات الأصلية بناء على المذكرات هي : رفسنجاني ،خامنئي بهشتي ،واحمد خميني الذين كانوا يسيطرون على أقوال خميني و أفعاله،<<BR>إن عصابة رفسنجاني وخامنئي وبهشتي كانت تعلم أنها إذا أرادت إنشاء حكومة دموية مستبدة فإنه لا يمكنها ذلك إلا بحماية قوة كبرى! وكانت قد أبرمت صفقة سرية ،وحاول أحمد خميني نيابة عن أبيه إشراك بني صدر في الصفقة، وهذا الأخير كان يرفض ذلك وكان يسعى بدوره أن يمنع الخميني من الغرق في هذا العفن لكنه فشل و استمر خميني باستشمام السلطة الجديدة والدخول في الأخطبوط العالمي للفساد و الجناية إلى النهاية،<<BR> والصفقات السرية التي قام بها خميني بمساعدة المذكورين و أحمد ابنه كما يقول بني صدر في مؤلفاته و يكشفها دائما في جريدته انقلاب اسلامي-466
مع ريغان وبوش رئيسى أمريكا منذ 1981 إلى 1992، فضيحتان كبيرتان دوليتان مشهورتان هما : ( اكتوبر سوربرايز و إيران غيت) و أما العلاقات غير النظيفة التي قرروها مع الدول الأوربية و التي صنعت بدورها (إيران غيت)الأروبي، وأجبرت هذه العلاقات الوسخة خمني و أنصاره بأعمال مخزية أخرى.. وعصابة رفسنجاني و خامنئي التي كانت قلقة كما في المذكرات أن يدخل تاركا للصلاة في الوظائف الحكومية قاموا بشراء الأسلحة و المهمات الحربية بوساطة سماسرة وسخين دوليين مثل عدنان خاشقجي و أخوان هندوجاه و قرباني فر.. من إسرائيل وأمريكا لحرب استمرت لمدة 8 سنوات جنت فائدتها إسرائيل و الغرب على حد قول زعمائها وأدت علاقاتها السرية و الوسخة بمجيئ مك فارلين وطار فريقه في 25 مايو من تل آبيب عاصمة اليهود إلى عاصمة الشيعة أم القرى الإسلامية! وبناء على التقارير الرسمية من مجلسي أمريكا، كان رياسة هذه العلاقات السرية من طرف الإيرانيين بيد رفسنجاني، وكما يفهم من مذكراته أنه كان يشرك معه جميع رؤساء النظام في هذه العلاقات! ومع هذا لما كشفت مجلة الشراع اللبنانية بعد ثلاثة أيام خبر مجيء مك فارلين أقر رفسنجاني بذلك بلغة مخادعة في 4/2/99 ولما كبرت الفضيحة سئل النواب عن وزير الخارجية عن مجيء ماك فارلين إلى إيران ، فثارت ثائرة الخميني ووصفهم بأنهم زبالة! ويقول بني صدر بأن رفسنجاني وخامنئي أرسلا رسالة خاصة Special Trust إلى ريغان كما كتب روبرت ماك فارلين ص(17و23) إذا كانت أمريكا مستعدة لحمايتها فإنهما مستعدان لقتل الخميني