الكاتب الموضوع:   ماهو الحل .........
YMS_1   كتب الموضوع   22-08-1999 03:03 PM   الملف الخاص للعضو  YMS_1   أرسل بريد إلكتروني إلى  YMS_1     

ماهو الحل
كل ما نسمع في الاذاعات وما نشاهده في القنوات الاخبارية لما يحدث في ايران من تطورات سريعة و رهيبة ، يجعلنا نطرح سؤال واضح وصريح ….ماهو الحل لكل ما يحدث ؟وما هي البدائل ؟

وأما الحلول ،فاليمينيون يقولون بلسان حسينيان: لو كانت الملفات في أيدينا لما وصلت الأمور إلى هنا، ولذا يرون وجوب منع الصحف من التطرق لعمليات القتل و يجب أن لا يتكلم أحد في المجلس والأماكن الأخرى عن هذه الاغتيالات و الجنايات حتى يؤدى ذلك إلى نسيانها.<<BR>قال رفسنجاني: يجب تخفيف شعلة القنديل ،و يوافقه محسن رضائي وبهزاد نبوي و محتشمي و سلامتي ،<<BR>وتحت ضغط ثلاثة من أجنحة المحافظة (اليمين المحافظ ؛ و اليسار المحافظ و الجناح المحافظ المعتدل!) أصدر المجلس الأمن الوطني إخطارا للصحف بتخفيف شعلة القنديل-وهذه عبارة رفسنجاني كناية عن إيقاف التراشق-واستدعي بعد ذلك في جلسة غير رسمية خمسة من مديري الجرائد الاصلاحية (خرداد، نشاط ،صبح امروز؛ آريا ايران) وأمروا بعدم رفع الفتيل هددت جميعها بالإغلاق !<<BR>و أما الأجنحة التي تطلب التغيير خاصة جبهة 23 مايو-خاتمي-يقولون: <<BR>1-إن الذين يبدون الذعر من عمليات القتل و الاضطهاد التي ارتكبوها هم وحيدون و لا يشاركهم أحد، لأن الآخرين لا يرضون أن يحترقوا بنارهم <<P>2-إن النظام له رأس مذعور وله قاعدة، فحتى متى تكون القاعدة ترسا لرؤساء النظام ؟!<<BR>3-والشعب متذمر من البطالة و رفع الأسعار و القحط، ولو تسببت هذه المخاوف في وقوع الانتحار فسيكون عندئذ السيل الذي يجرف الجميع، ولذا فإن أقل الأمور خطورة في نظر هؤلاء هو تخفيف الضغط و العنف و تنفيذ القانون و تهدئة المجتمع بتخفيف حدة العنف، إلا أنه لا يمكن كم الأفواه والأقلام، لأن أكثر من ثلثي المعلومات و الوثائق عن عمليات القتل انتشرت في الخارج و سمعت عبر الأثير، وعندما لايرى الناس أثرا لهذه المعلومات عن الاغتيالات في صحف الداخل ،فالنتيجة هي التذمر أكثر من ذي قبل.<<BR>*من الواضح أن رؤوس جناح خامنئي في رعب أكثر من غيرهم، ويسعي هؤلاء إلى إغلاق ملف عمليات القتل بأية طريقة كانت ، ويخافون من فضائح أكثر و لو بقيت الملفات مفتوحة كما هي اليوم!<<BR>*و انتخابات المجلس المصيرية قريبة ويعلم هؤلاء أن فتح الملفات كما هي سينتج عنه هزيمتهم في الانتخابات المقبلة حتى أمام النكرات ولو استبعدت الرقابة المنافسين الأصليين، ويفكرون الآن بترشيح أنفسهم في المناطق النائية<
*وأما خامنئي و رفسنجاني وأنصارهما الذين كانوا يشاركونهم فيخافون من خطر آخر، وهو أن المسئولين الثانويين أمثال سعيد إمامي و كربا ستشي وهم يرون أنهم يجعلونهم كبش الفداء في وقت الحاجة، ولذا لا يثق أحد من هؤلاء بهم، ولذا فهم خائفون جدا من أن يكثر أمثال مصباحي –الشاهد في محكمة ميكونوس و قد كان من الواواك وهرب- وسيكشف هؤلاء المذعورون عن وثائق كثيرة منذ 81 إلى 96م ،خاصة أن وضع هؤلاء غير وضع سابقهيم ، ويعلم هؤلاء أن الوضع إذا تغير فإن نشر المعلومات و الوثائق هو الذي يمنعهم عن المتابعة القضائية ، وزاد ذعر الاغتيالات من هذه المخاوف، والكل يخاف من الكل، وربما سيؤدي بهم الأمر إلى تصفية بعضهم بعضا! ويقال أنهم يرتبون لاغتيالات أخرى<

الموضوع الـتــالـي | الموضوع الســـابق

أدوات المراقبين : غلق الموضوع | أرشيف أو نقل | إلغاء الموضوع

للمراسلة | سوالف للجميع | شبكة سوالف