الكاتب الموضوع:   التقية في قلب الاجرام
YMS_1   كتب الموضوع   12-08-1999 02:23 PM   الملف الخاص للعضو  YMS_1   أرسل بريد إلكتروني إلى  YMS_1     
أولاً: اقرؤوا الأخبار المضللة التي قدمها حجة الإسلام والمسلمين! "نيازي" رئيس المحكمة العسكرية لوكالة الأنباء الإيرانية –إيرنا- ثم ردود فعل الصحف جبهة خاتمي.
كتبت إيرنا في 20/6/99 نقلاً عن نيازي "إن الأعمدة الأصلية لعمليات القتل بناءً على التحقيقات والدراسات هم كما يلي: مصطفى كاظمي ، مهرداد عاليخاني ، خسروبراتي ، سعيد إمامي ( المنتحر) ، وبعض الموقوفون هم من العناصر الأمنية وبعضهم لهم أعمالٌ حرة ، وعلى الرغم من المراقبة الخاصة من سعيد إمامي أحد الأعمدة المحورية والأصلية في سلسلة عمليات القتل والاغتيالات فقد انتحر يوم السبت في الحمام بشربه مزيل الشعر! ونُقِلَ على الفور إلى المستشفى ، لكن مساعي الأطباء لم تنجح في إنقاذه ، وبناءً على الوثائق الموجودة واعترافات سعيد إمامي ( إيقاظ: ولا يعرف إلى الآن اسمه الصحيح ويقال له سعيد إسلامي أيضاً!) لم يكن أمامه طريق للنجاة ، ولو كان ذهب إلى المحكمة كان حكمه الإعدام ، وكان دافع مدبري هذه الاغتيالات أن يواجهوا النظام في الداخل وأمام الرأي العام بالمشكلات ويواجهوا المسؤولين الكبار في النظام والدولة بهذه المعضلات. ( تعليق: انظر الذئب لما يتظلم ويكاد المريب أن يقول خذوني)."
"وهوية المتهمين في هذا الملف وبعض عناصر الأمن جعلت دراسة الملف معقدة جداً ، لكننا استطعنا أن نتقدم بنجاح إلى الآن… وألقي القبض على 73 متهماً في هذا الملف وبعد التحقيقات اللازمة! أُفرج عن بعضهم بأخذ الضمانات ( إيقاظ: من هؤلاء وزيرا الاستخبارات السابقين) وهناك 33 متهماً كشهود ومطلعين ، وألقي القبض على ثلاثة آخرين ضمن التحقيقات".
وقال نيازي في لقائة في 22/6/99 : إن أعمدة القتل كانوا يريدون أن يظهروا أن الحرس الثوري قد ارتكب عمليات القتل وأن أفراده قتلوا فروهر وزوجته بالسكاكين وخطفوا مختاري وبوينده ( تعليق: ولم يذكر عشرات من علماء السُّنة ومثقفيهم) وخنقوهما بالحبال ، وأرادوا أن يظهروا القضية معقدة وأنها لا يمكن أن تكون من تنفيذ بعض المجرمين! وادعى مرة أخرى بأن سعيد إمامي انتحر لأنه كان عميلاً أجنبياً ، ( إيقاظ: ماذا يفعل العميل الأجنبي في نيابة الوزير الذي يعين من قبل ولي أمر المسلمين؟! ولكن إذا لم تستح فاصنع ما شئت) ، يمكن إظهار أكاذيب رئيس المحكمة العسكرية نيازي بعد مقارنتها بمقابلاتها السابقة ، وكفتنا صحيفة "انقلاب إسلامي رقم 466 " في ذلك.
1- قال من قبل إنه لم يكن أحد نائبي وزير الواواك شريكاً في القتل ، والآن يقول: سعيد إمامي انتحر ، علماً بأنه كان نائباً أمنياً لوزير الواواك لمدة 8 سنوات ، وبعد تنحية فلاحيان كان في هذا الموقع مدةً في عهد دري نجف آبادي ثم أصبح مستشاراً للوزير.
2- في هذه المرة يذكر دوافع الجناة وقد ادعى من قبل بأنه لم يفهم بعد دوافع منفذي الجرائم.
3- يقول: تابعنا 73 متهماً وهناك 3 آخرون من جديد قد تغلبنا على تعقيد الملف وتكشفت الدوافع أيضاً ، فلماذا إذاً لا يعرِّف المتهمين للشعب الإيراني ولعائلة المجني عليهم الذين قدموا شكاوى وهم من أجهل الناس بأخبار قتلة ذويهم؟ ولماذا لا يسمح لعائلات المجني عليهم أن يعرفوا من الذين قتلوا آباءهم وإخوانهم ولماذا أقدموا على ذلك؟! أليس وراء الأكمة ما وراءها؟!.
4- يقول: انتحر الإمامي بشرب مزيل الشعر فهذا طبياً غير صحيح ، لأن تناول مزيل الشعر كما يقول الأطباء يسبب حروقاً حادةً للمعدة وتقيوءاً شديداً بعد ذلك.
5- قال في يوم الأحد 20/6/99 : إنه انتحر الأمس ليلاً أي في 19/6/99 ، أما بناءً على قول الطبيب الشرعي فقد حدث الانتحار في الأربعاء 16/6/99 وليس السبت.
6- قال نيازي من قبل: إنه لا توجد يدٌ خارجية في عمليات القتل ، وفي 22/6/99 ادعى فجأةً إنه كشف تدخلاً أجنبياً وأعتبر هذا التدخل هو سبب الانتحار!
7- ذكر أكبر غنجي في جريدة " صبح امروز" 21/6/99 بأنه كان بنفسه في سجن إوين ولا يمكن لسجين فيه الانتحار إطلاقاً في حمام السجن وخاصة بمزيل الشعر ، لأنه وقت كل سجين للحمام 5 دقائق ولا يمكن في هذه المدة الانتحار بمزيل الشعر! ( يا شيخ هذا مزيل حجج الإسلام وليس مزيل الشعر!) ، ويكذب غنجي في جريدة "خرداد" 22/6/99 ادعاءات الوزير الأخرى بقوله: أما حركة المجتمع المدني في طهران فلا تعتبر سعيد إمامي عاملاً أصلياً لعمليات القتل في شهر 12 الماضي لدلائل عدة، لأن سعيد إسلامي ( إمامي!) خلافاً لرأي الخبراء! كان نائباً أمنياً للوزير لكن في عهد الجنايات المحفلية ( تعليق: كناية عن سلسلة عمليات القتل التي نسبت إلى محافل في الواواك لتغطى بها الرؤوس الكبار) كان مستشاراً للوزير ، ولا يستطيع مستشار أن يصدر أوامر القتل! وفي البنية الإدارية ليس لمستشارٍ قوة تنفيذية ولا يوجد مدير ينفذ أوامر المستشار! ربما أمكن إيجاد ربط بين عمليات القتل المريبة السابقة وسعيد إمامي – المنتحر- لكن هل يمكن أن نعد سعيد إمامي هو المدبر والمنفذ لهذه الجنايات في ديسمبر الماضي؟ هل سعيد إمامي أحد العناصر الرئيسة في الجنايات المحفلية؟ هل كان هو العنصر الرئيسي؟ في رأي حركة السلم الإيراني فإن الملف لم يزل مفتوحاً حتى يعرف العنصر الرئيسي وأن التحركات الطائشة والمضطربة للمحافل لا تحل المشكلة.
تساءلت " نشاط" في 22/6/99 أسئلة بشكل ساخر لكنها جدية كل الجد:
1- لماذا طال ملف الاغتيالات الأخيرة…؟ لأن الحمام كان معطلاً.. وسعيد إمامي لم يكن يرغب بدخول الحمام!
2- من كان له يد في ملف هذه العمليات؟ العاملون كان لهم يد وكان لهم اسم ، الآمرون كان لهم يد ولم يكن لهم اسم، والمحركون كان لهم اسم ولم تكن لهم يد.
3- من كانت العناصر الأصلية؟ الطائشون وعوامل الصهيونية والاستكبار!.
4- متى تبين ارتباط العوامل بالأجانب… بعد الانتحار… بعد الانتحار من الحمام وبداية الانتحار .
5- لماذا تعقد ملف الاغتيالات الأخيرة..؟ لأنه استفاد من الحبل الطويل… كما كان يلزم أن يكون أكثر تعقيداً.
6- من أي طريقة يمكن الانتحار في الحمام؟ القفز من فوق الأكتاف (دوش
"جمهوري إسلامي" هي من الجرائد التي تخصصت في صناعة الكذب وهي من جبهة خامنئي وهو مالكها ، وقال عنها قطب زاده المُعدم: إنه بعد الثورة الدستورية لم توجد في إيران جريدة أكذب منها ، حتى هذه الجريدة تململت من أكاذيب وزير الواواك وكتبت في 23/6/99: " إن المعلومات التي أبداها رئيس المحاكم العسكرية ثم الوزير المحترم للإطلاعات – واواك- هي مع الأسف في المجموع لم تساعد على توضيح القضية بل زادت في الإبهامات إبهاماً وأثارت أسئلة أخرى …
تعليق :
بأي دين هذه الاحكام هل هو الدين الاسلامي ام اليهودي ام النصراني ام انه دين العمائم السود …………………..؟


الموضوع الـتــالـي | الموضوع الســـابق

أدوات المراقبين : غلق الموضوع | أرشيف أو نقل | إلغاء الموضوع

للمراسلة | سوالف للجميع | شبكة سوالف