كتب الموضوع   19-07-1999 10:36 AM       

اخوتي في الله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عن عدي بن حاتم -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
(اتقوا النار ، قال : وأشاح -أي خافها كأنه ينظر إليها- ثم قال : اتقوا النار ، ثم أعرض وأشاح ثلاثا حتى ظننا أنه ينظر إليها ، ثم قال : اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فمن لم يجد فبكلمة طيبة) .. (رواه البخاري ومسلم) ..
والمراد اجعلوا بينكم وبين النار ساترا يحجبها عنكم ، وذلك بفعل الخير ولو كان تصدقا بنصف تمرة ، فمن لم يجد نصف تمرة فإنه يقدر أن يقول كلمة طيبة تحميه من عذاب الله تعالى.

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : لما نزلت هذه الآية (وأنذر عشيرتك الأقربين) دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال :
(يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار ، يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار ، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار ، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار ، يا فاطمة أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا) .. (رواه مسلم) ..

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :
(إن هذه النار -المقصود نار الدنيا- جزء من مائة جزء من جهنم) .. (رواه أحمد) ..

وعنه -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :
(أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت ، فهي سوداء كالليل المظلم) .. (رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي) ..

……… (ربنا ءاتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) ………
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..