الزم تعاليمَ القرآنْ
فهو كنزٌ لا تغيره الأزمانْ
اقرأه... تجده يخاطبك...
يخاطب العقلَ والوجدانْ
تعاليمه واضحةٌ
أحكامه حسنةُ البيانْ
هذا بعض ما جاء فيه
فانصت...واستمع بإمعانْ:

الله واحدٌ أحدٌ....اخلص لهُ
ولا تشرِكَ به ربٍ ثانْ
سبّحهُ الخافض الرافع
رفع السماءَ بلا قضبانْ
قدّسه السميع البصير
يراك أينما كنت...يراك في أي مكانْ
اخضع له المذّل المعز
يعزّك من الذل والهوان
اعبده مالك الملك
ذو الجلال والإكرام
واحسن الإيمانْ

واتلُ الصلاةَ على المصطفى
محمدٌ بالله على نشرِ دعوته استعانْ
أحمدُ بشيرُ الرحمنْ
رسولٌ كريمٌ
رسولُ آخر الأديانْ
فلتحبه أكثر من حبك
للأهل والخلان

وحافظ على الصلواتِ كلها
لتجد الصفاءَ والطهارةَ
وتشعر بالأمانْ
خمسُ مراتٍ فقط
تقابلُ وجهِ الصمد
فتتحَرَكَ الأبدانْ
وتَنْقى الأذهانْ

ومن ما وهبك الكريم زكّي
فلن ينقص المالَ
جزءٌ صغيرٌ ليس في الحسبانْ
بل تكون قد صِنْتِهُ
من الخسارةِ والفقدانْ
ورسمتَ بسمةً على وجهِ مسكينٍ
صابرٍ على الحرمانْ
وسترت طفلاً صغيراً يتيماً
بعد أن كان في العراءِ مهانْ

ولتصم كاملاً شهرَ رمضانْ
تُدرِّبُ النفسَ وتُطهِّرُ الجَنانْ
"صوموا تصحوا"
قالها الأمين في قديم الزمانْ
لا تضيعَ شهرَ الغفرانْ
فهو منجاة لكل من زلّ
وسار في العصيانْ

وحج إلى البيتِ العتيقِ
إن كان بالإمكانْ
تُمحى الذنوب كلها
وكل ما صار وكان
ترى الكعبة بعينيك
فتسري رهبةٌ جميلةٌ بالكيانْ
وهناك اسأل الحفيظ...الحسيب....الرقيب....
فقد وعد الحميد القريب أن يجيب
كل إنسانْ

واشهر سلاحَكَ في الجهادِ
لنصرةِ الدينِ والأوطانْ
واجبٌ فُرضَ علينا
لحمايةِ الإسلامِ منَ الأضغانْ
ومن ينلْ الشهادةَ فقد حظى
بشرفِ الشفاعةِ وظل الجنانْ