كتب الموضوع 10-07-1999 07:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، اسعد الله مسائكم بالخير أخوتي وأخواتي في الله ،
أرجو المعذرة لطرحي لبعض المواضيع التي قد تكون موجهةٌ للكثيرين منا ، ولكن يعلم الله ما قصدت ذلك سوى لأني أحبكم في الله وأتمنى لكم الخير كما أتمناه لنفسي .
أسئل الله أن لانكون من هؤلاء المحرومون الذي سيأتي ذكرهم ، وإن كان منا ممن ينطبق عليهم الحالات التي سأذكرها وفيها شرح لسبب هذه التسمية .
فهم كثر نسئل الله العافيه وأكبر دلائل الحرمان البركة في الوقت ، فكم نضيع أوقاتنا فيما لا يرضي الله ، والله سنحاسب على كل دقيقة تضيع فيما لايرضي الله سبحانه وتعالى .
كم منا يسهر إلى وقت صلاة الفجر وقبلها بدقائق يأوي إلى فراشه والمنادي ينادي ( الصلاة خيرٌ من النوم ) والأهم من ذلك أن الله سبحانه وتعالى في الثلث الأخير من الليل ينزل إلى السماء الدنيا فلنقرأ هذا الحديث :-
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا تبارك اسمه كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا فيقول من يدعوني فأستجيب له من يستغفرني فأغفر له من يسألني فأعطيه حتى الفجر * .
فأنظر لنفسِكَ يا مسكين ومالذي إنشغلت به عن مناجاة ربِك وعن أداء فريضة الفجر التي قال عنها المصطفى صلى الله عليه وسلم :- من صلى البردان دخل الجنة . يقصد بهما الصبح والعصر .
فبفقدان هذه الصلاة والنوم عنها يبدأ الحرمان سائر اليوم ( والعياذ بالله من الحرمان ) فيبدأ الحرمان من الرزق الذي كتبه الله له في ذلك اليوم وكلنا يعلم ماذا يعني الرزق لإبن آدم .
وللحديث بقية أنشاء الله والباب مفتوح لمن أراد أن يزيد فما عندي سوى القليل من ما عندكم .
وفقنا الله لتعلم ما يحبه ويرضاه وأعاننا لتجنب ما لا يحب .
أخوكم في الله
صدى الحق