كتب الموضوع 06-07-1999 01:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتواصل معكم أحبائي في الله مع الجزء الثالث من آداب الدعاء. 11- ويُحضر قلبه ويحسن رجاءه فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "القلوب أوعية وبعضها أوعى من بعض فإذا سألتم الله تعالى أيها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالاجابه فإن الله لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل" أخرجه أحمد بإسناد حسن وأخرجه الترمذي والحاكم. 12- ويكرر الدعاء ويلح لحديث عائشة رضي الله عنها : أنه صلى الله عليه وسلم قال " إن الله يحب المُلحين في الدعاء " أخرجه ابن عدى في الكامل والبيهقي في الشعب وأخرجه مسلم في صحيحه : أنه صلى الله عليه وسلم " كان إذا دعا كرره ثلاثاً" وقال صلى الله عليه وسلم " إن لله مَلكاً موكلاً بمن يقول : يا أرحم الراحمين . فمن قالها ثلآثاً قال له الملك : "إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فسل" رواه الحاكم عن أبي أمامه وفي رواية "ألح رجل بياأرحم الراحمين! فنودى :أن قد سمعتك فما حاجتك ؟" رواه أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة. 13- ولا يدعو بإثم ولا قطيعة رحم لما رواه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يستجاب للعبد مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم" وأخرج أحمد والبزار وأبو يعلى ع، أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث . إما أن يُعجل له دعوته وإما أن يؤخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه السوء مثلها".أخرجه الحاكم وقال : صحيح الإسناد. وروى أنه إذا كان يوم القيامة واستقر أهل الجنة في الجنة فبينما العبد المؤمن في قصره وإذا ملائكةٌ من عند ربه يأتونه بتحف من عند الله فيقول: ما هذا ؟ أليس الله قد أنعم علىّ وأكرمني فيقولون: ألست كنت تدعو لله في الدنيا؟ هذا دعاؤك الذي كنت تدعو قد أخره لك..