كتب الموضوع 03-07-1999 07:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحت شعار قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لان تغدو فتتعلم أية من كتاب الله خير لك من أن تصلي ما ئة ركعة ))
قال الله تعلى : (( فمن اتقى و أصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))
سورة الاعراف ايه 35
التقوى هو ان تجعل بينك وبين شيء يضرك وقاية وحجاب ولذلك يقول الحق ( اتقوا النار )
فالنرد عن انفسنا بالعمل الصالح لهيب النار و إذا قيل ( اتقوا الله ) اي اتقوا متعلقات صفات الجبروت من الله لانكم لن تستطيعوا تحمل جبروت ربنا الجبار المنتقم شديد العقاب ال
لذلك عليكم ان تلتزموا بفعل الاوامر وترك النواهي وان لا ننكر ونجحد رسالات الرسل وان نسارع للمنهج الذي جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم لإنقاذ البشريه من الهلااك
و أصلح تدل على ان هناك شيئا غير صالح فنجعله صالحا او يكون هناك شيئا صالحا فنجعل له أمورا تصلحه اكثر مثال البئر التي تؤدي مهمتها لا نردمها ولا نلقي فيها القاذورات وبذلك نبقي الصالح صلاحه ويمكن ان نزيد من صلاح البئر بأن نبنى حول فوهتها سورا وغيره من امور صلاح البئر
النتيجه ان التقوى والصلاح امرا متلازمان في العبد الصالح فاليكي يسعى ليكون في حمى الله وينال ان لا خوف عليهم وهم يحزنون فاليتقي الله ويصلح على قدر استطاعته
سؤال للتفكر ......
هل الخوف والحزن هم اشد الامور التى تطاردنا في هذه الدنيا والاخره ايضا ؟؟؟؟
نسأل الله العافيه والمعافة الدائمه دنيا واخره ...
جيون