كتب الموضوع 02-07-1999 07:24 AM
السلام عليكم,,,جزاك الله خير أخي عبدالله على أعمالك الجليلة, والخيرة, في الدعوة إلى الله, والإلتفاف حول العلماء, والمسارعة في ذلك.
لقد وعدتكم سابقا بتوفير هواتف المشايخ, ولكن لم يتيسر لي الحصول على الأرقام الأكيدة.
ولم أرد أن أضع أرقاما قد تكون خاطئة.
عموما,,
أبشرك أنني قدمت قبل ساعات معدودة من القصيم, ومقابلة العلامة المجاهد فضيلة الشيخ أبي معاذ, سلمان بن فهد العودة,,, والحمد لله, رأيت ما يسر الخاطر , ويشفي الغليل, من تواجد وحضور مميز من شباب الصحوة المخلصين على مدار الساعة تقريبا, حول بيت الشيخ, الجديد, في حي البشر, بمدينة بريدة.
وقد إكتض المكان , وتم عمل الترتيبات المناسبة للتشرف بالسلام على فضيلة الشيخ.
فكان طول الطابور المنتظم لا يقل عن خمسين رجلا, بإستمرار, بحيث انه لا ينقص بل يزيد, والقادمون الجدد منتضمون بالإنظمام إليه.
وقد وضعت لا فتات تحدد وقت الزيارة, فكانت تشير إلى أنها في الصباح من الساعة (أعتقد الثامنة صباحا) حتى صلاة الظهر, ثم من بعد صلاة العصر حتى العاشرة ليلا.
وأغلب هذه الأوقات, وفضيلة المجاهد واقف للسلام والمعانقة, والسؤال عن الأحوال, وإجابة الأسئلة من كل شخص يقف أمامه على إنفراد.
عجيب أمر ذلك الشيخ, حفظه الله. فهو يحتفي بك وكأنه لا يوجد في المجلس غيرك, ويسأل عنك وكأنك أنت الذي خرجت من الإعتقال. وهذا ديدنه, مع كل شخص يقف أمامه, وذلك طوال فترة إستقباله للناس.
أما الشيخ فهو ولله الحمد يتمتع (ظاهريا) بصحة جيدة, بل ممتازة ولله الحمد. أسبغ الله عليه ثوب الصحة والعافية وثبتنا الله وإياه على درب الحق.
حفظ الله شيخنا سلمان العودة, واخوانه ناصر وسفر. وفك الله أسر الشيخ المجاهد الدكتور سعيد آل زعير, والذي لا يزال ينتظر أمر الله عز وجل بالإفراج عنه.
والحمد لله أبشرك بمواري الخير في تعامل الحكومة مع الدعاة, والمشايخ. ولعل ذلك نتاج دعوة صالحة, من أحد الصالحين أو الصالحات.
أسأل الله العلي القدير أن يقيض لهذا الدين أمرا رشدا يعز فيه أهل طاعته عزا لا عز بعده, ويذل فيه أهل معصيته ذلا لا ذل بعده.
كما أسأله عز وجل أن يوفق ولاة الأمر لما فيه الخير والصلاح, وأن يرزقهم البطانة الصالحة, وأن يجعل أعمالهم, كلها خالصة لوجه الله, وفي خدمة الدين, والدعوة, والدعاة, وأن يجعلهم سيفا حارقا, على رقاب المنافقين, والعلمانيين, والوشاة الذين ينمون ويشون بأهل الدين.
وفقنا الله وإياك لما فيه الخير والصلاح.
والســـلام ----- النجدي.