الكاتب الموضوع:   هل تتلاقى أرواح الأحياء وأرواح الأموات أم لا؟
أسيرالشوق   كتب الموضوع   24-06-1999 03:20 PM   الملف الخاص للعضو  أسيرالشوق   أرسل بريد إلكتروني إلى  أسيرالشوق     
.

هل تتلاقى أرواح الأحياء وأرواح الأموات أم لا؟

قال تعالى :
" الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجلٍ مسمى أن في ذلك لأيلت لقومٍ يتفكرون"
روى ابن أبي حاتم في تفسيره عن السدى في قوله :
(والتي لم تمت في منامها).
قال يتوفاها في منامها ، فيلتقي روح الحي وروح الميت فيتذاكران ويتعارفان قال : فترجع روح الحي إلى جسده في الدنيا إلى بقية أجلها وتريد روح الميت أن ترجع إلى جسده فتحبس.
قال ابن القيم معلقاً : (وهو أحد القولين في الآية .. وهو أن الممسكة من توفيت وفاة الموت أولاً والمرسلة من توفيت وفاة النوم والمعنى على هذا القول : أنه يتوفى نفس الميت فيمسكها ولا يرسلها إلى بقية أجلها فيتوفاها الوفاة الأخرى .
والقول الثاني في الآية : إن الممسكة والمرسلة في الأيةكلتاهما توفيت وفاة النوم فمن استكملت أجلها أمسكها عنده فلا يردها إلى جسدها ومن لم تستكمل أجلها ردها إلى جسدها لتستكمله .
وقد يترجح هو القول الأول لأنه سبحانه أخبر بوفاتين : وفاة كبرى وهي وفاة الموت ووفاة صغرى وهي وفاة النوم .
وقسم الأرواح إلى قسمين : قسما قضى عليها بالموت فأمسكها عنده وهي التي توفاها وفاة الموت وقسما لها بقية أجل فردها إلى جسدها إلى استكمال أجلها. وجعل سبحانه الامساك والارسال حكمين للوفاتين المذكورتين .أولا هذه ممسكة وهذه مرسلة.

جيون   كتب الموضوع   25-06-1999 10:15 AM   الملف الخاص للعضو  جيون     
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يحفظك يا اخوي اسير الشوق ويزيدك من علمه وفضله ....
الحمد الله ان علمنا كل هذا وسهل علينا العلم من سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
والله يااخي الكرم ان لم نعرف كل هذا من اين سنعرف الحقيقه الا من علم الله وكتابه وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ...
في هذا الزمان اصبح علم اسرار النوم تدرس ويسعون العلماء في بحث هذه الحاله التى يكون فيها الانسان نائم وكيف يحلم واين يذهب عندما ينام كلها رموز غامضه ...
فالحمد الله ان علمنا ذلك
جيون

فلاش99   كتب الموضوع   25-06-1999 10:59 AM   الملف الخاص للعضو  فلاش99     

الأخ اسير الشوق

سبحان الله لمعلوماتك فمنذ ايام وأنا افكر بها واذا بي أجدها أمامي
وازيد ما قرأت عن هذا الموضوع أن العلوم البشريه اثبتت أن الأنسان هو نائم تختلف به عدة أمور فتتغير دقات القلب لديه والضغط وحركة الدم وأمور أخرى عديدة .. ولو قسنا هذا الامر فسيولوجيا سنقول عن هذا الانسان النائم طبيا انه مختلف عن الشخص الاخر قبل نومه .
ويقول بعض العلماء ان هناك ثلاث مراحل للنائم
الاولى تخرج الروح منه وتذهب للماضي وتلتقي با امور عديده وتسمى احلام
الثانيه تخرج الروح وتلتقي لاحاضر الذي هو فيه وتتحرك وممكن ترى اشخاص تعرفهم بالدنيا وممكن اشخاص لم ترهم ودائما ما يكون الحلم شيء غير عادي مثل انك تطير او الانتقال من مكان الى مكان بسرعه خرافيه وهكذا ..
الثالثه
انتقالها للمستقبل وهذا تسمى رؤيا وهذه الميزه الله عز وجل وهبها لعباده الصالحين وتسمى هنا رؤيا لأنها بالغالب تكون تتحقق .
وهناك أمر وضعه احد الكتاب انه عندما يكون الانسان نائم ومتغطي وهو يحلم با انه يركض من امر وفجاه يصحى من النوم يشعر بالتعب وكانه كان يركض فعلا ويقوم ودقات قلبه سريعه كانا شيء مسرع جاء والتصق بجسده فجأه

هذا ما فهمته من قرأتي لموضوع الروح
ونفسر ويفسر العلماء على مدى قوتهم ولن نصل الى حقيقتها لانها من عند الواحد القهار تبارك الرحمن فيما خلق ...


!!! فلاش بعد الغياب !!!

زمردة   كتب الموضوع   25-06-1999 11:25 AM   الملف الخاص للعضو  زمردة     
إذاً تلتقي الأرواح في المنام .. أي أن الإنسان وهو نائم ممكن أن يرى شخص ميت في منامه يكلمه ويوصيه أو يطلب منه شيئاً ..

ولكن ما يدعيه البعض من أن الإنسان إذا مات حلت روحه في الإنسان الفلاني أو في الحيوان الفلاني وتكلمه .. فهذا خطأ.. وقيل ربما هو قرين هذا الميت من الشياطين .. وإذا ذكر شيئاً يخص الشخص الميت .. فإنما هو كان يعرفه في حياته بحكم أنه كان قريناً له ..

أسيرالشوق   كتب الموضوع   26-06-1999 12:06 AM   الملف الخاص للعضو  أسيرالشوق   أرسل بريد إلكتروني إلى  أسيرالشوق     
بارك الله فيكم يا أحبة الله جيون /فلاش99 / زمردة ووفقك لما يحبه ويرضاه.....
ومن الواجب علينا عند نومنا أن نقراء هذا الحديث سنة بنينا محمد صلى الله عليه وسلم لما له من فضل .
عن حذيفة وأبي ذر رضي الله عنهما قالا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشهِ قال : " بأسمك اللهم أحيا وأموت" وإذا استيقظ قال : " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور" رواه البخاري .
واستحباب هذا الذكر عند النوم وعند اليقظة ليظل هذا الذكر حاملاً المرء على التيقظ للإقبال على مولاه يقظة ونوما ويستقبل ليه ونهاره بذكر الله تعالى فلا يكون غافلاً عن ربه .

الموضوع الـتــالـي | الموضوع الســـابق

أدوات المراقبين : غلق الموضوع | أرشيف أو نقل | إلغاء الموضوع

للمراسلة | سوالف للجميع | شبكة سوالف