الكاتب الموضوع:   ثم يدعي الشيعة انهم لا يؤمنون بتحريف القرآن !!
محب اهل البيت   كتب الموضوع   21-06-1999 11:51 AM   الملف الخاص للعضو  محب اهل البيت     
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.geocities.com/RodeoDrive/Boutique/7220/aiah.ram
دكتور شيعي مشهور في احدى الحسينيات وعلى الملأ يذكر آية محرفة بكل جرأة ووقاحة

فادى2000   كتب الموضوع   21-06-1999 12:46 PM   الملف الخاص للعضو  فادى2000   أرسل بريد إلكتروني إلى  فادى2000     
الرد موجود فى اخر مقال ل ابى عبد الرحمن

محب اهل البيت   كتب الموضوع   21-06-1999 01:51 PM   الملف الخاص للعضو  محب اهل البيت     
نسيت ان اذكر ما حدث لي مع هذا المقطع بالذات
تناقشت مع احد الأصدقاء حول عقيدة تحريف القرآن عند الشيعة الأوائل ( المجلسي وغيرهم ممن يطول الكلام عنهم ) وكانت وجهة نظري ان علماء الشيعة اليوم وبالذات العوام لا يقولون بالتحريف بل ان العوام ما مرت عليهم ربما اي رواية فيها تحريف اصلا وغالب ما يقرأون هي الكتب الجديدة حتى شاهدنا شريط فيديو عن الشيعة فيه منظر لدكتور كويتي شيعي معروف ينطق بآية محرفة دون اكتراث باي شيء ، يقولها بكل وقاحة والعياذ بالله !
كنت انظر الى المشهد وبعد ذلك دار بيننا نقاش وما زلت مصراً علي رأيي واكتفيت بالقول بان هذا الرجل خبيث لكن العوام لا يعرفون هذه الأمور.
فقال لي: يا اخ محمد ، انا ( يتحدث عن نفسه ) لو كنت شيعي وسمعت هذا الرجل يقول في الحسينية هذه الآية لبحثت عنها في المصحف وقلت في نفسي لماذا لا يتبع اهل السنة آية صريحة بهذا الشكل لكن ان اسمع الآية ولا استنكرها وكأن الأمر عادي عندهم ، فلا احد وقف وقفة رجل لهذا المفتري فمعنى هذا انهم راضين على ما قاله.
حتى لا اطيل ، هذا هو المشهد وما اطلبه منكم هو رؤيته ثم اخباري برأيكم لأني بصراحة اقتنعت برأيه لأن الأعذار للناس تتوقف عند حد معين وان التمست اعذار بما فيه الكافية لكن عند هذا الحد ما في اعذار
http://www.geocities.com/RodeoDrive/Boutique/7220/aiah.ram

عبد الله   كتب الموضوع   22-06-1999 05:41 PM   الملف الخاص للعضو  عبد الله     
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز/ محب أهل البيت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

بالنسبة للآية التي ذكرها الدكتور في حديثه، فألا أعتقد أنه يقصد بها كما ذكرها وإنما أتى بكلمة " في علي " كجملة اعتراضية، وحتى لو افترضنا أنه قرأها كجزء من الآية، فهذا لا يعني بأن الشيعة يعتقدون بأن القرآن محرف، فهذا شخص واحد الذي ذكر الآية بهذا الشكل، وإن يكن اثنين أو ثلاثة أو عشرة فهذا لا يعني بأن الشيعة يقولون بتحريف القرآن.. إن الشيعة واثقون بأن هذا القرآن الذي تقرأه هو صحيح، واثقون أكثر منك.. وإن كان البعض يقول بالتحريف.. وقد يحصل هذا من السنة أو من أي فرقة أخرى، فهل هذا يعني بأن السنة يقولون بتحريف القرآن؟!

الإشاعات كثيرة جدا، فعلينا التأكد من كل خبر صغيرا كان أو كبيرا..

أدعو الله أن يغفر لنا ولكم ويجعلنا من المتمسكين بهذا الدين وأن يهدينا إلى الصراط المستقيم والحمد لله رب العالمين..

كشمش   كتب الموضوع   23-06-1999 12:20 PM   الملف الخاص للعضو  كشمش   أرسل بريد إلكتروني إلى  كشمش     
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وبعد : -
الأخ العزيز : السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أولا : : ( أما الكلام في القرآن وأن الموجود بين أيدينا الآن هو القرآن بتمامه الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم دون حذف أو نقص يدفعني إلى ذكر قول الشاعر . إن كنت تدري فتلك مصيبة …… وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم . لأن الذين وضعوا أسس التشيّع في القرون الأولى أجمعوا على التحريف حتى من ظن أنهم منكروه كالمشايخ الأربعة ، فالإجماع وكذا تفنيد أقوال المنكرين الأربعة إنما هو قول أساطين علماء التشيع ولست أنا ثم تأتي أنت لتنفي في سطر واحد عشرات الأقوال من 2000 رواية في التحريف عند الشيعة معتمدا على أقوال بعض المتأخرين والمعاصرين وهؤلاء رغم أن أقوالهم لا تغيّر من الأمر شيء فهي لأسباب معروفة ، لذا كنت دائماً أطالب الشيعة بذكر أسماء علماء القرون الأولى الذين لا يعتقدون التحريف ولكن ليس من مجيب )
أقول : إنك تردد نفس الأغنية التي رددتها في مواضيعك السابقة وكأنها مسجلة لديك وفي ذهنك لا تستطيع أن تقول غيرها ، يا سبحان الله ، إن موضوعنا ليس البحث في مسألة تحريف القرآن الكريم وعدمه هذا موضوع آخر كما أسلفت سابقاً ، وأننا هنا للحديث في موضوع آخر وهو موضوع الإمامة ويكفي قولي أن القرآن الموجود في الدفتين هو حجة علي بجميع سوره وآياته في أن تحجّني بآيات القرآن بأن تجعلها حجة علي في نقاشنا وتلزمني بقولي هذا وهو ( أن القرآن حجة علي ) . أما الروايات الواردة من قبل الشيعة الظاهر منها نقص شيء من القرآن الكريم أو تشير إلى أن هناك تحريف في القرآن الكريم ، فهذه الروايات أولا ليس مما تفرد بها الشيعة حتى يشنّع بها عليهم بل أن كتبك وكتب قومك من أهل السنة مملوءة بمثل هذه الروايات ، وتوجيه علماء أهل السنة لهذه الروايات بالقول بنسخ التلاوة مما لا يتوافق مع صريح الكثير منها وعلى سبيل المثال ففي صحيح البخاري في كتاب المحاربين باب رجم الحبلى من الزنا بالإسناد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ) وفي موضع آخر من صحيح البخاري في كتاب الأحكام باب الشهادة تكون عند الحاكم ، والقول قول عمر بن الخطاب ( لو لا يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي ) وآية الرجم هذه التي يريد أن يثبتها عمر في الكتاب لولا خوفه الناس هي كما في فتح الباري بشرح صحيح البخاري هي : ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالاً من الله ) فهب أن عفريتاً من الجن اسمه ( نسخ التلاوة ) ابتلع هذه الرواية أفلا يدل قول عمر : ( فأخشى إن طال بالناس زمان …… ) وقوله : ( لو لا أن يقول الناس زاد عمر …… ) على أنّه كان يرى أن المصحف الماثل بين يديه ناقص من آية الرجم ، وفي صحيح مسلم في كتاب الرضاع باب التحريم بخمس رضعات بالإسناد إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان فيما أنزل من القرآن الكريم عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخت بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهنّ مما يقرأ من القرآن ) ألا ترى معي أن السيدة عائشة واستناداً الى هذه الرواية تدّعي بأن آية الرضاعة من أبعاض القرآن الكريم وتوفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهي مما يقرأ من القرآن فمن الذي نسخ هذه الآية من كتاب الله يا ترى ؟ فهل ينفع مع هذه الرواية عفريت الجن ( نسخ التلاوة ) ، وفي صحيح البخاري وغيره نقل أن ابن مسعود كان يرى أن المعوذتين ليستا من القرآن وكان يحكهما من المصحف ويقول السيوطي في كتابه الإتقان في علوم القرآن ج 1 ص 273 : ( قال ابن حجر : فقول من قال : أنّه كذب عليه { أي على ابن مسعود} مردود ، والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل بل الروايات صحيحة ، قلت : وإسقاطه من مصحفه أخرجه أبو عبيد بسند صحيح …… انتهى ) ماذا يمكنك أن تقول بعد هذا أليس ابن حجر والسيوطي يصححان هذه الرواية ويعتقدان بمضمونها ومضمونها واضح أن القرآن الموجود زائد بسورة المعوذتين إذ هما ليسا من القرآن الكريم ، حسب هذه الرواية ، وهذه الرواية الموصوفة بالصحة عند أهل السنة قد كذّبها الشيعة من سالف الزمان يقول في كتاب مطارحات في الفكر والعقيدة ص 134 بعد أن ذكر الرواية الخاصة القائلة بأن ابن مسعود قال بأن المعوذتين ليستا من القرآن وأنه كان يحكهما من مصحفه : ( وأخيراً لا بد من الإشارة هنا إلى أن الفضل بن شاذان { ت 260 هـ } وهو من فضلاء وفقهاء أصحاب الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، قد أنكر على العامّة رميهم الصحابة بمثل هذه المفتريات الباطلة وعدّها من باب الوقيعة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) وأشار إلى المصدر الذي استند إليه في قوله المذكور وهو كتاب الإيضاح ، للفضل بن شاذان ص 229 وللأسف الشديد لا يوجد لدي المصدر حتى أنقل منه نص كلام الفضل ، إذا لماذا التشنيع على الشيعة في ذلك ، كما أن روايات السنة في هذا المجال ليست بالقليلة والنادرة بل هي من الكثرة بحيث تعادل روايات الشيعة . وهذه الروايات – وهنا أقصد روايات الشيعة – روايات آحاد لا يعتمد عليها في إثبات عقيدة حتى مع كثرتها ، وبعضها ناظر ليس إلى التحريف النصّي للقرآن الكريم بل إلى تحريف المعنى بتفسير الروايات على غير تفسيرها الصحيح وبعضها مما ورد فيه زيادة كلمة أو جملة فإن الزائد على الآية القرآنية هو تفسير وتوضيح للآية لا أنه يراد به أبعاض النص القرآني ، علما أن القرآن الكريم سليم من التحريف بالزيادة أو النقيصة وأن هذه الروايات الواردة عن طريق الطرفين يؤول القابل منها لذلك أو يطرح بها عرض الجدار لأنها مخالفة للنص القرآني قوله تعالى : ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ونحن لا ننكر وجود البعض من العلماء ممن وقع في الاشتباه في هذه المسألة لكثرة الروايات الواردة من الطريقين وأما قولك أن الذين وضعوا أسس التشيع أجمعوا على التحريف ، فهذا الكلام غير صحيح أولا لأن التشيع لأهل البيت أسسه وقواعده هي أسس الإسلام الصحيح والواضع لهذه الأسس هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو الذي دعا إلى التشيّع لعلي وأهل بيته بنصوصه الصريحة في ذلك المتسالم على ورودها منه عند الفريقين سنة وشيعة وقد كان في عهد النبي وحياته يوجد من الصحابة من يعرف بشيعة علي عليه السلام وقد رسّخ هذه القواعد والأصول لمذهب الشيعة التي هي أصول الإسلام وقواعده الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من أهل البيت عليهم السلام ولا ننكر دور علماء الشيعة في التمسك بتلك الأسس والأصول ، وثانيا : إن أساطين علماء الشيعة ممن يعتمد على قولهم ويؤخذ برأيهم قد نفوا التحريف عن القرآن الكريم قديماً وحديثاً علماً أن هؤلاء العلماء ليسوا معصومين عن الخطأ والاشتباه فإذا وقع فيه أحدهم أو بعضهم لا يعني ذلك بالضرورة أن يحسب اشتباههم وخطؤهم على جميع الفرقة الذي ينتسبون إليها ويتحمل البقية خطأ واشتباه هؤلاء وأما قولك بأن هؤلاء لا تغير أقوالهم شيء فهي لأسباب معروفة ، نحن لا نعرف هذه الأسباب ولم يشر لها هؤلاء في كتبهم ولم يصرحوا قائلين بأننا نعتقد بتحريف القرآن بنقصانه إلا أننا لا نقول بعدم ذلك للأسباب التالية مثلا واختلاق سبب من عندك والإصرار عليه هو من شأنك وبينك وبين ربك والحساب عند رب العباد يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
ثانيا : قلت : ( أما الكلام في القرآن الكريم وكونه ليس بحجة إلاّ بقيّم فرواية الكليني وغيره دليل على أن القرآن ليس حجة في ذاته إلاّ بالرجوع إلى قول الإمام ، أي أن الحجة هو قول الإمام وليس قول الرحمان ، لذا نجد في تكملة الرواية قول الصادق عليه السلام فنظرت إلى القرآن فإذا هو يخاصم به المرجيء والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلاّ بقيّم …… وهذا يعني أن قول الإمام أفصح وأبلغ من القرآن فضلاً عن أنّ بموته يفقد القرآن حجيّته … وهذا إحدى مناشيء الأخبارية الذين أنكروا حجيّة القرآن وخصوا الدليل بالأخبار فلذلك سمّوا بالأخبارية ، وهذا بطبيعة الحال مخالف لما ورد في القرآن نفسه من كونه حجة دون قيّم كقوله تعالى : أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم ، وقوله إن هذا القرآن يهدي للذي هي أقوم وغيرها ، فضلاً عن أقوال الأئمة أنفسهم كقول الإمام الرضا الذي أوردته أنت وقول آخر له يقول فيه فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع من جعله إمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو الدليل على خير سبيل ، وفي قول الأمير عليه السلام الذي أوردته أنت أيضا وفيه أنه القرآن أمر زاخر وصامت ناطق حجة الله على خلقه أي حجة في ذاته وليس بقيّم ، وأنت لم تتفطن إلى تعارض رواياتك …… )
أقول : إن فهمك السقيم الهزيل غير الصحيح لرواية الكليني هو الذي جعلك تصل إلى هذه النتيجة التي توصلت إليها ، وخير دليل على عدم فهمك للرواية وتدبّرك فيها هو أنك نسبت قول منصور بن حازم راوي الرواية ( فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجيء والقدري … الى آخر قوله ) نسبته إلى الإمام الصادق عليه السلام ، إن الرواية صريحة وواضحة في عدم نفي الحجية الذاتية للقرآن الكريم وحتى يكون الأمر أكثر وضوحاً للأخوة القراء الكرام أذكر نص الرواية : ( محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن الله أجل وأكرم من أن يعرف بخلقه بل الخلق يعرفون بالله ، قال : صدقت ، قلت : إن من عرف أن له ربّا فقد ينبغي له أن يعرف أن لذلك الرب رضاً وسخطاً ، وأنه لا يعرف رضاه وسخطه إلاّ بوحي أو رسول ، فمن لم يأته الوحي فينبغي له أن يطلب الرسل فإذا لقيهم عرف أنهم الحجة وأنّ لهم الطاعة المفترضة فقلت للناس : أليس تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان هو الحجة من الله على خلقه ؟ قالوا : بلى ، قلت : ((( والكلام لازال لمنصور بن حازم ))) فحين مضى صلى الله عليه وآله وسلم من كان الحجة ؟ قالوا : القرآن ، فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم به المرجيء والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته ، فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلاّ بقيّم ، فما قال فيه من شيء كان حقاً ، فقلت لهم : من قيّم القرآن ؟ قالوا : ابن مسعود قد كان يعلم وعمر يعلم وحذيفة يعلم ، قلت : كلّه ؟ قالوا : لا ، فلم أجد أحداً يقال أنّه يعلم القرآن كلّه إلاّ علياً صلوات الله عليه ، وإذا كان الشيء بين القوم فقال هذا : لا أدري وقال هذا : لا أدري وقال هذا : لا أدري ، وقال هذا : أنا أدري ، فأشهد أن علياً عليه السلام كان قيّم القرآن ، وكانت طاعته مفترضة وكان الحجة على الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأن ما قال في القرآن فهو حق ، فقال : (( أي الإمام الصادق )) رحمك الله فقلت : إن علياً عليه السلام لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن الحجة بعد علي ، الحسن بن علي وأشهد على الحسن أنه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه وجدّه وأن الحجة بعد الحسن ، الحسين وكانت طاعته مفترضة فقال : رحمك الله ، فقبّلت رأسه وقلت : وأشهد على الحسين عليه السلام أنّه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده علي بن الحسين وكانت طاعته مفترضة ، فقال : رحمك الله فقبلت رأسه وقلت : واشهد على علي بن الحسين أنّه لم يذهب حتى ترك حجة من بعده محمد بن علي أبا جعفر وكانت طاعته مفترضة ، فقال : رحمك الله ، قلت : أعطني رأسك حتى أقبّله ، فضحك ، قلت أصلحك الله قد علمت أن أباك لم يذهب حتى ترك حجة من بعده كما ترك أبوه وأشهد أنك أنت الحجة وأن طاعتك مفترضة ، فقال : كف رحمك الله ، قلت : أعطني راسك أقبله فقبلت راسه فضحك وقال : سلني عمّا شئت فلا أنكرك بعد اليوم أبداً ) فانظر إلى قول منصور بن حازم : ( فنظرت في القرآن فإذا هو يخاصم المرجيء والقدري والزنديق الذي لا يؤمن به حتى يغلب الرجال بخصومته ، فعرفت أن القرآن لا يكون حجة إلاّ بقيّم ، فما قال فيه من شيء كان حقاً … ) أترى في هذا الكلام نفي الحجيّة الذاتية عن آيات القرآن الكريم ، لا والله لا يوجد شيء مما تفترون ، فالرجل يقول أن القدري والمرجيء والزنديق يحتجون على الآخرين من مخالفيهم بآيات القرآن الكريم لإثبات عقيدتهم وما يذهبون إليه من مذهب ومسلك ويحجونهم بهذه الآيات القرآنية مع أن مذاهبهم هذه باطلة فالقرآن الكريم لم يأتي بعقائد ومسالك شتى إنما هي عقيدة واحدة لا ثاني لها ، ومع كل ذلك كل واحد يستند في إثبات عقيدته إلى القرآن وقد يغلب الآخرين في احتجاجه عليهم فمن هذا المنطلق لا بد من وجود شخص لديه المعرفة الكاملة بالقرآن الكريم وتفسيره ومقاصده ليقطع على كل هؤلاء الضلال حجتهم به ، هذا هو مراد الراوي منصور بن حازم ، ومتى ما فسّر النبي أو الإمام آيات القرآن الكريم حسب مراد المولى سبحانه وتعالى دون لبس كان ذلك حجة على هؤلاء وغيرهم ، فالقرآن حجة بذاته وقول النبي أو الإمام أيضا في تفسير القرآن وتوضيحه حجة لأنه المعصوم الذي لا يقع في الخطأ الواجب على الأمة اتباع قوله ، ومن هذا يظهر بطلان التشنيع على الشيعة بهذا القول ، ومنه يظهر أيضا أنني متفطن لعدم التناقض بين الروايات التي نقلتها ، والرواية المذكورة أعلاه بنفس اللفظ من روايات الآحاد لها فقط طريق واحد إلى منصور بن حازم فإن شئت أن ترجع لمصادر هذه الرواية في كتب الشيعة فهي موجودة في الكافي ج 1 ص 188 علل الشرائع للشيخ الصدوق رحمة الله عليه ص 192 ووسائل الشيعة ج 18 ص 129 وينقل صاحب الوسائل أنها أيضا موجودة في رجال الكشي ، وأما القول الذي نسبته أنت للإمام الرضا وهو : ( فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن …… الخ ) فهذا القول هو للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وليس للإمام الرضا عليه السلام فقد ورد في الرواية عن ( جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أيها الناس إنكم في زمان هدنة وأنتم على ظهر سفر ، والسير بكم سريع ، فقد رأيتم الليل والنهار والشمس والقمر يبليان كل جديد ويقربان كل بعيد ، ويأتيان بكل موعود ، فأعدوا الجهاز لبعد المفاز ، فقام المقداد فقال : يا رسول الله ما دار الهدنة ؟ قال دار بلاء وانقطاع ، فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع وماحل مصدق ، من جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو الدليل يدل على خير سبيل وهو كتاب الله فيه تفصيل وبيان وتحصيل وهو الفصل ليس بالهزل له ظهر وبطن ، فظاهره حكمة وباطنه علم ، ظاهره أنيق وباطنه عميق له تخوم وعلى تخومه تخوم لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه ، فيه مصابيح الهدى ومنازل { منار } الحكمة ودليل على المعروف لمن عرفه ) …… وأما ما ذكرته عن الأخبارية – إن كان هذا القول صحيحا غير مفترى عليهم – فلا علم لي بما قلته عنهم فأنا لست بأخباري وليرد عليك من يرتاد منهم هذا المنبر أو يصله قولك إن كان يوجد بقايا منهم .
ثالثا : قلت : ( وقبل هذا أو بعده هو اعتقاد الشيعة أنّ علي هو القرآن ثمّ قولهم أنه هو تفسير القرآن وأخيراً كونه قيّم القرآن ولا أدري أي شيء هذا ) .
أقول : بلى إنك تدري أنه محض افتراء وكذب على الشيعة ، ولكن تورده تشنيعاً على الشيعة كما يفعل غيرك ممن تنقل عنهم كثيراً مما تقول ، فمن من علماء الشيعة قديماً وحديثاً قال بنص صريح لا لبس فيه ولا تأويل أن علي بن أبي طالب عليه السلام هو القرآن الكريم أما إذا كان المستند لهذا القول رواية أو روايتين وحتى أكثر من ذلك آحاد وردت في بعض كتب الشيعة فهي أيها الأخ العزيز غير مقبولة بوجه من الوجوه عند الشيعة وأغلب هذه الروايات ضعيفة السند بها جهلاء غير معروفين عند علماء الشيعة أو من اشتهر بينهم ضعفه أو أنها ليست على ظاهرها كما فهمت أنت بفهمك السقيم للرواية السابقة بل هي قابلة للتأويل والتوجيه بنحو من الأنحاء وأما أن عليا هو تفسير القرآن فهذا الكلام أيضا غير صحيح نعم نحن نقول وعليه إجماع الشيعة أن تفسير القرآن الكريم كما أنزله الله سبحانه وتعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم عند علي عليه السلام والأئمة من أهل البيت فهم خلفاء النبي صلى الله عليه وآله على أمته القائمون مقامه بعد رحيله إلى الرفيق الأعلى واختصاصهم بذلك وجعلهم القيّمين على القرآن قول وجيه كل والوجاهة وصحيح كل الصحة ، وأرجوا أن لا تكون هذه المراوغة في ردودك هو تهرب من الدخول في موضوع الإمامة والنقاش فيه أو يكون الهدف منه استعراض وذكر الروايات الضعيفة والغث منها مما هو موجود في الكتب بقصد الإساءة بما ورد في مضمونها إلى أتباع أهل البيت عليهم السلام .
رابعا : قلت : ( أما بخصوص نقاطك الأربعة هل هي وباعتباراتها المذكورة موجودة إلى يوم القيامة كما ذكرت أو مفقودة … والسلام ) .
أقول : إذا كانت لديك أسئلة حول النقاط الأربعة قبل الخوض فيها فارجوا منك أن تستعرضها جميعها في ردك الآتي ، أما أن تأتي في كل رد أردّه عليك فتحشو لي كلاما قلته سابقا وقاله من سبقك تردده ثم تأتي في الأخير وتطرح سؤالاً حول النقاط الأربع فهذا ليس حواراً موضوعياً أبداً وبتاتاً ، هيّا اطرح جميع الأسئلة الخاصة بالنقاط الأربع ولندخل في الحوار مباشرة دون المراوغة ، أما إجابة على سؤالك فإن ما ورد في النقاط الأربع مما يهم الأمة الإسلامية هو المفروض أن يكون منظورا فيه إلى قيام الساعة ……
وأخيرا أوجه لك هذه النصيحة من خلال بيتين من الشعر واللبيب بالإشارة يفهم
ومن يتبع في أمره رأي جاهل … يُقده إلى أمر من الغي منكر
فعوّد مقال الصدق نفسك وارضه … تصدّق ولا تركن إلى قول مُفتري
وأرجو أن لا تعيد نفس الأسطوانة
والسلام عليك وعلى جميع الأخوة ورحمة الله وبركاته

محب اهل البيت   كتب الموضوع   24-06-1999 06:01 AM   الملف الخاص للعضو  محب اهل البيت     
الأخ عبد الله ، الرجل قال ( عندما نزلت الآية ) فهل نزلت بهذا الشكل؟! ومن قال انها اعتراضية يا اخي ، كلام الرجل لا يفيد هذا

بخصوص اطلاقي التحريف على علماء الشيعة فهذا لأنهم قالوا بالتحريف بكل وضوح وليس هذا افتراء مني
انظر كتيب الشيعةوتحريف القرآن
في http://shias.hypermart.net
لتقف على اقوالهم جميعا وراجع بنفسك رأيهم في كتبك

ولكن لم اجد احد منكم رد على الحوار الذي دار بيني وبين صديقي وكأنكم لم تروا حتى مقطع الفيديو !!!

محب اهل البيت   كتب الموضوع   26-06-1999 09:26 PM   الملف الخاص للعضو  محب اهل البيت     
وين الرد يا جماعة !! ما لكم لا تنطقون !!

YMS_1   كتب الموضوع   27-06-1999 12:37 PM   الملف الخاص للعضو  YMS_1   أرسل بريد إلكتروني إلى  YMS_1     
ومنذ متى كانوا ينطقون لاينطقوا الآن ….كل حديثهم كذب و عند كشف كذبهم يبحثون في موضوع آخر و لا نستبعد ان هناك الآن من يفكر بكذبه جديدة ليلصقها بعقيدته دفاعا وحجة …
يظن القوم اخي اننا ما زلنا في عصر التحجر و العصر الذي يمكنهم الكذب به و لا ينكشف هذا الكذب ولم يعلموا ان تسعة اعشار دينهم سقطت بانكشاف التقية التي بها يتقون ……


و فقك الله وسدد خطاك

الموضوع الـتــالـي | الموضوع الســـابق

أدوات المراقبين : غلق الموضوع | أرشيف أو نقل | إلغاء الموضوع

للمراسلة | سوالف للجميع | شبكة سوالف