كتب الموضوع 12-06-1999 05:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رغبت في هذا الموضوع أن أوضح معنى الاستخارة وكيفية الأستخارة ودعاؤها. أولا :الاستخــــــارة استخار الله: أي طلب أن يلهمه إلى اتخاذ قرار موفق يكون فيه الخير والبركة وذلك حين يحار الإنسان ، ولا يتبين وجه الصواب. وللاستخارة كيفية خاصه بها. عن سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مِن سعادةِ ابن آدم استخارة الله، ومن شقاتهِ تركهُ استخارة الله سبحانه وتعالي) أخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد وأخرجه أحمد وأبو يعبى والترمذي، وفي رواية عنه صلى الله عليه وسلم: (ماخابَ من استخار وما ندم مَن استشار، وما عالَ مَن اقتصدَ). ثانيا كيفية الاستخــــارة ودعاؤهــا: عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله علية وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ، يقول : "إذا هَمَّ أحدكم بأمر فليركع ركعتين من غيرِ الفريضةِ ثم ليقل: اللهم إني أستخيُركَ بِعلمِكَ وأستقدرُك بقدرتكَ وأسألُك من فضلك العظيم، فإنكَ تقِدرُ وَلا أقدِرُ ، وتعلمُ وَلا أعلمُ وأنت علامُ الغُيوبِ ، اللهم إن كُنت تعلمُ أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ودنُياىَ ومعاشي وعاقبة أمري ، أو عَاجلِ أمرى وَ آجله ، فاقدُره لي ويسرهُ لي ، ثم بَارِك لي فيه ، وإن كنت تعلمُ أن هَذا الأمر شرٌ لي في ديني ودنُياي ومعاشي وعاقبة أمري (أو عَاجلِ أمري وآجلهِ) ، فاصرفهُ عن] واصرفني عنه واقدُر لي الخير حيث كان ثم رضنى به، ويسمِّى حاجته" . أخرجه البخاري وأهل السنن وصححه الترمذي وابن أبي حاتم. قوله : (أو عاجل أمري وآجلهِ) هو شك من الراوي ، والمراد أن يقول أحد الأمرين.