الكاتب
|
الموضوع: للفائدة المارة
|
أبو عبد العزيز
|
كتب الموضوع 11-06-1999 10:53 PM
-------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم تقوى الله قال الله تعالى في كتابه الحكيم ((واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين)). أولاً التقوى هي: أن تجعل بينك وبين عذاب الله عز وجل وقاية أي حماية بالأعمال الحسنة و الصالحة . و من أهميات التقوى المتعددة أن تجعل المسلم يتقرب من الله وترفع من درجاته وتجعله إنسان أفضل و إنسان يحب الله حباً لا مثل له وتجعله حسن الخلق طيب المظهر ودوداً مع كل من يخالطه وغيرها من أهميات التقوى . و يجب التزود بالتقوى قال الله تعالى (( وتزودوا فإن خير الزاد التقوى )). ومن الأمور التي تتقي الله بعدم فعلها: التدخين ، انتهاك أعراض الآخرين ، السرقة، وحتى الكذب وغيرها كثير ……إلخ. قال الله تعالى (( وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجرٌ عظيم)). ومن سبل التقوى العديدة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و مساعده المحتاجين و إعطاء الفقراء و المساكين و معاونة ابن السبيل ……و غيرها كثير. وقد يقول بعض الناس أنه فات أو غادر وقت التقوى و الإصلاح وأنا أقول لا وألف لا ليس للتقوى وقت فحينما تريد و تهتدي وتتقي الله فالسبيل مفتوح أمامك قال الله تعالى ((يأيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً)). ومن أثار تقوى الله تماسك المجتمع وتحابهم و تأخيهم و تألفهم و مساعدة بعضهم بعضاً قال الله تعالى((وتعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان)). و تقوى الله في السر أفضل من أن تكون في العلانية لأن إن كانت في العلانية قد تغر فاعلها فتصبح رياءً و الرياء ليس بمقبول عند الله وهو شرك أصغر قال الله تعالى (( و مايذكرون إلا أن يشاء الله هو أهل التقوى و أهل المغفرة )). و مصاحبة المتقين لها فائدة عظيمة منها أن تكون أنت نفسك من المتقين الصالحين. وجزاء المتقين في الأول و الآخر الجنة و المغفرة من الله عز و جل . قال الله في كتابة المنزل ( جنة عرضها السماوات ولأرض أعدت للمتقين )) وفي النهاية ارجو أن نكونوا من المتقين الصالحين.مع تحيات أبو عبد العزيز
|
|