السلام عليكم جميعا ،،

كتب إلي أحد الأصدقاء هما ومشكلة يعاني منها وطلب مني أن أجد

له فيها الحل وها أنا ذا بدوري أضعها بين يديكم لنتعاون

جميعا في إعطائي بعض الحلول أو النصائح لأقدمها له راجيا من

الجميع الإشارة علي بما لديه من رأي لعلي بذلك استطيع مساعدة

هذا الصديق الوفي والصادق الذي أعتبر مشكلته مشكلتي.

وهي كالتالي
الأخ العزيز .. أبو ... حفظه الله

أنت تعلم ياأخي أن الإنسان بطبعه اجتماعي ، ويظل في حاجة ماسة

لمن هم حوله نفسيا واجتماعيا، ولكن يلاحظ أن العلاقات قد

اعتراها الكثير من الزيف والنفاق والمجاملات غير المقبولة ،

حتى أصبحت المشاعر لعبة تتقاذفها المصالح الشخصية...

تصور أن شخصا يستقبلك بالأحضان وهو في داخله يود لويصفعك ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!!

أية قدرة يمتلكها البعض للسيطرة على مشاعرهمإلى هذه الدرجة ؟؟

كم أحب أن يصفعني بدلا من أن يقدم لي مشاعر بلاستيكية مزيفة ..

فمشكلتي التي أعاني منها هي أني استطيع تمييز المشاعر الصادقة

من الكاذبة أو المنافقة ..كما أني لا يمكن أن ابادل من لا

أستسيغه مشاعر الود او ان اكذب عليه بشاعر مزيفة ...

ومشكلتي الأخرى هي أن ملامحي هي الأخرى تتفاعل مع مافي داخلي

بوضوح !

لا يضايقني ذلك ولكنه يتعبني مع الآخرين إياهم خاصة عندما

يتجاهلون مشاعري الواضحة ، ويصرون على إقناعي بمشاعرهم

المبهمة !.

فأشر علي يا صاحبي بما تراه وهل على صواب انا أم على خطأ . وبماذا تنصحني ؟

ولك مني كل الشكر والتقدير

أخوك وصديقك ،،،

ف . ع . ي

مرحبا..
تعرف انا شو اكثر شئ يضايقني بهذا الموضوع ؟
هو راي الانسان المنافق في.
مثلا, شخص يستقبلني بالاحضان الزائفه انا بين نفسي اعرف انه منافق ولكن لا استطيع ان اقولها بوجهه واعمل نفسي اني مصدقه مشاعره فهو بين نفسه يستهزء بي ويقول كم هي ساذجه..رغم اني اكون عارفه قصده..

بس في ناس تحب هذا الاسلوب..يعني في ناس انا اعرفهم يحبون اذا سالوك مثلا عن جمال منظرهم ان تقول لهم انهم روعه و في قمه التالق حتى لو كانت سوداء ذات شعر مجعد..

كما ان الكلمه الحلوه تحبب الناس فيك انا اكيد ضد الزياده والمجاملات المالها قيمه بس لما اجد ان وضعي يجبرني على هذا الاسلوب استخدمه.
مس لبنان

المشاعر كثيرا ما تخالف الحقيقة أخي الكريم ، الخوف أن تكون مشاعرك مبنية على وهم ، يجب أن تكون تصرفات هذا الشخص دليل على ما في قلبه ، ولو تصرف واحد يدل على ما تذكره من بغضه لك.

إذا كان رسول الله عليه الصلاة والسلام ينزل عليه من السماء أحوال المنافقين ويعلمهم علم اليقين ولكنه يم يبادلهم العداء وصبر عليهم ، فمن باب أولى أخي الكريم أن تصبر أنت على أمر لم تستبين حقيقته 100%.

ينبغي أن تتأكد أن هذا الإنسان يكرهك حقيقة ، وأياك والظن في الناس فإن الشيطان يسوقك له ، والإسلام يأمرنا بحسن الظن في الناس فيما لو أخطؤوا في حقنا ، فمن باب أولى لو لم يبدر منهم تصرف يدل على دخائل نفوسهم. إذا تأكد لي بغض هذا الرجل لي فإني بين خيارين ، إما أن أصفح عنه أو أتركه ، وفي كلا الحالتين إما أصارحه وإما أسكت عنه.

مزيدا من الحلول