العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > سوالف الأدب والثقافة > وحتى تاريخه ..... لا زلت أشعر بالجنون ..!!!؟
المشاركة في الموضوع
صفحة 2 من 3 < 1 2 3 >
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#26  

إقتباس:

أحلام القطرات .. و .. قطرات المطر ..


.... وقبل أن أقطع بإرادتي .. حبل النشوة في لحظة ردي هذا ...

استعطف اللحظة بأسى لم يكف عن الخربشات أيضاً ..

كي تكف الخربشات أفعال النشوة والفرح العارم .....!!!؟


أنت هنا ، أيضا ..

وكيف لي عن أرضك الحالمة .. أرضا ..

وها أنت تشدين أطناب السكنى في أرضي ...
أهلاً ، أهلاً ... ،
ولإبتعاد عبارات الفرح وتعابير النشوة ، غيظي ....!!؟


قطرات حالمة ..
---------------
لا أدري ...... ولكن أقول ،

كيف لي أن أقيم طائيتي ... في كرم ضيفي ...؟؟

كيف لي أن أمزج التعبير في آنسة العبير ..

وأصنع من نشوات اللحظة .. ربيع حرفي ..! ... حقاً ، لا أدري ..؟!


حقيقة .. لا أظن أنني أحسنت صنع العبارة ..

في حضرة من وطنت التحضر في التعامل برقيق العبارة ...


ولا أنكر .... هنا ،

أن غلال هذه الصومعة ... نملأها برقيق العبارة .. وجنون الجمل .. وترانيم المفردة .... حتى وإن نتقاتل ......

فهدفنا ... جميعاً ، هدفك ....

عيناً نأسرها ، وقلباً نسعده ، وعقلاً نملأه ....



وأظن ، من كانت تهدفُ أهدفنا .... هي ايضاً مصابة بإبداااع الجنون ..

وللجنون ، فنون ...... لا يجيده سوى المبدعين ..!



دمـت هــنا ،،،


العرفة غير متصل قديم 15-05-2001 , 11:09 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#27  
آينارا ...؟؟
إقتباس:

ما ضير الكتابة بحزنٍ عميق .. وإنكسار ، واشتعال حريق ...؟

ما ضير شدوي ... حين تفزع من جناني العصافير ...؟

ما ضير بحثي ... عن بحبوحة حنانٍ ، بين أكوام الحنان ...؟!

ما ضير ( أنـا ) .. وهو يعاني ويلات خضوعي ..؟؟ ...

وسيدتي ... وحتى تاريخه تطعم الشدو من جوعي ..؟؟؟

ولذا ، فقد قررت ...

بعد دهرٍ من أزمنة ( أيوبي ) .. ومن خُلقِ حيائي ، وأنوثة الخجل .. كل ما هو آت :


أولاً ... سأضئ ليلي بأحلام شموعي .. وبوهم رجوعي .... ، ولا أن أمارس الليل بانتظار ( حواء واحدة ) ..
ولو كانت حلم شموعي .. أو .. كانت .. أوهام شموعي ..!؟

ثانياً ... أن أرتكب الكتابة .. وابتكر لحظة الارتكابة .. ولا أن تحرق ( حواءً واحدةً ) في خشوع صمتي .. متعة إبداااع الكلام ....!؟

ثالثاً ... أن ابتكر بدعة الدفء ... ولا أكتئب بأزمنة صقيع ( حواء واحدة ) ويصبح زمني ... أيضا ، من أزمنة الصقيع ..!؟

رابعاً ... سأعشق المزيد من قزحية الألوان .. حتى لا أعشق فستاناً أسود التطريز ، ترتديه نساء كثيرة ...!؟

خامساً ... أن أوهم نفسي بجنون الضحكة .. قبل أن يقتلني البكاء ... ( وهنا ... لا يستطيع الرجل أن يمارس طفولته ، أو حتى حقه في البكاء ، عند أعتاب نساء كثيرة...! ) ؟

سادساً ... سأرتق عورة الجوع .. بوهم ( الشبع ) من نساء كثيرة ... ولا أن تفتق أمرأة واحدة ، ما تبقى لي من فطرة الرجل ...!!؟

سابعاً ... حتى لا يتسلل اليأس إلا قلمي .. سأفتح ( غلق المحار ) ، وأطرب أذني بترانيم الأصداف .. حتى لا أقعد ملوماً محسوراً .. وأيوبي ينتظر قدوم اللؤلؤ ..!!؟



حين يزمجر قهر الصمت ...

أمارس طفولتي بإعادة ترتيب حروف الأبجدية ..

فأحافظ على ترتيب الحاء قبل النون ...،
وأنزل أستعلاء رتبة الألف إلى ما بعد النون ..،
أو .. بعد الواو ، والواو لطفلٍ يا سيدتي كان حنون ....
ثم .... ، أكرر ثانية نون ....

وأرشف من هذا التعبير .. رحيق جنون ....!!‍‍

وأمارس حقيقة طفولتي من بين أطوار نمو ( آدم ) ....
وأكتب .. أكتب ...

تقرأني شيئاً من قُـبلٍ في الظل ..

ويقرأني شيئاً من هُـبلٍ يغزو الكلّ ...

وأقرأني كثيراً من طفل الطفل ....‍‍؟‍

ثم .. و تقرأني ، نساء .. بإستعلاء كل أطوار نمو ( حواء ) ..؟؟‍

لن تدعوني ، أتوسد ذراع الحنان ، حتى في وهم حنانٍ لعبارة ...‍‍؟

وبرغم هذا .... سأسرق عيناهن ، وآسر قلوبهن .... وأرسخ في عقولهن ، كيفية خروج آدم من نعيم الجنة بكلام إمرأة ..‍‍؟‍ ،
وكيف ( لآدميتي ) أن تجلّ برغم هذا .... حروف إمرأة ..؟
ثم ... ، وكيف لطهري أن يثأر من أزمنة التضاد ، ومعيشة التناقض .. ورذيلة التفكير .. وتكفير الطهر ..؟؟‍‍!!


أكازيون ..‍‍!!

(( لكل حواء .. ولآينارا ... هنا شئ من أسرار آدم ..‍‍!!))

** منتصف المسافة بين أعلى قمة لرؤوسنا .. وأعمق بؤرة في صدورنا ... هي تعريف ( الحب ) ...‍؟
أن تدرك ( حواء ) هذه النقطة جيداً ، عند ( آدم ) .... أهنئها ، فقد أدركت الحب .... ، والعكس ليس صحيح ...؟؟؟

** قلب ( آدم ) فندق بـ ستين غرفة .. و .. جناح ...
باستطاعة ( حواء واحدة ) أن تملأ كل الغرف ... ولا يستطعن أربع نساء ، ملء الجناح .....‍‍‍‍!!
واستطاعت ( عائشة رضي الله عنها ) أن تفعل كل هذا وغير هذا ، فكانت ( أم المؤمنين ) بحق ...‍‍‍‍!!

** ومن نظريات كاتب عاشق :
أن ( تشتل ) أعواد الجوري .. خير لك من أن تمارس ( أيوبك ) في انتظار نمو ( كورمة ) الجلاديولس .. أقلها ، حتى لا تتهم بالخضوع لأمل اليأس ...‍‍؟؟
فإن قرب الحصاد ... مارس المتعة في جمع أزهار الجوري .. ربما ، قد ماتت في الانتظار كرم الجلاديولس ..؟؟

** يمارس آدم .. واحدة من أربع مهن ، كمهن حواء ..
مهنة الخضوع .... مهنة الخنوع ... مهنة المشاهدة والتمتع بويلات الجوع ....

مهنتي .. مهنة الملء ...
وهي أن أملأ الدنيا من حولي ... خير من أن يملأني انتظار إمرأة ..‍‍‍‍!!

** (( ويحي .. الرجال صناديق مغلقة .. كيف لي أن بحت بأدق الأسرار )) **



يا لبؤس المعلقين بين اغراءات إمرأة ... و .. عذاباتها ..‍‍‍‍‍‍!!
وأقسى عذابات المرأة ....... مُحال المرأة أن تفهم ..
تكتبها .. قالت : حرفٌ مجنون ..
ترسمها .. قالت : أهبلٌ مفتون ..
تعشقها .. قالت : بدء مجون ..
ترفعها .. تنزلك سنون ....
تكرهها .. قالت : قاسٍ .. وقد كان ( قيسي ) حنون ..

آينارا ... ثقي بأن المرأة عند بعض ( آدم ) .. ليست دائماً هي الأفضل .... فرقيّ حرفي عندي أفضل ..‍‍‍‍‍‍!!؟



لك يا أنا ...‍‍‍‍!!

ماذا لو تزوجت بنات أفكاري .. من جمل الصبر ...؟؟
سألد بعضي غثاء .. وأنسى مواليد البكاء .. وأسمي جملتي ( انتظار ) .. والأخرى ( انكسار ) ... أما حروفي اسميهم .. ( موت ) والآخر ( خضوع ) ......‍؟؟

تباً .. تباً ، لكذبة غدٍ تغازل صدق الأمس ....‍‍‍‍‍‍‍!!؟



بجد .. بجد ... تعبت وأنا أطارد المعنى ...

لله درك .. يا سيدة العبارة ... سطورك سخط وإثارة ...‍‍‍‍‍!!



العرفة غير متصل قديم 16-05-2001 , 04:11 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#28  
عذبتي .. لؤلؤة فكّ أسرها ... المحار .......
إقتباس:

من أين يدخل في فوضويتي .... فتنة هدوءك .....؟

وها أنتِ ثانية .. يتأصل في حرفك ذاكرة الأمس ....!!


وها أنت كمثل عادات حضورك ....

تنبشين مقابري ، ثم وتنتشين على تصاعد أدخنة الداخل ...!!

وأجدني .... وبكل هدوووووءك ...

أنتشي ... أتصاعد .. أتسامى .. ( ويثنيني برووووودك ) ....

وأتساءل ثانية ... لماذا أهدر قدرتي الشاعرية التعبير على ممارسة نشوى الجنون ..؟؟

( هي فرصتي .. عليّ .. أن لا أفلت زمام اللحظة .. ، وأن أكتبك دفقاً آخراً .. مغايراً .. كـ " أرجوحة الجفن في ساعات الخجل" .. و.. "ساعات الرضا ، ولمحات الغزل" ......... )


وقبل أن أفعل ...

يخرج من ( لب الرمان ) ......... تساؤلها ...!!

تقتلني رائحته .. وأتعذب طويلاً ، وأنا لا أدرك أين تفاسيري في ابتعاد الإجابة ...!؟


هل أرمي غيابي في حضورها .... نرداً من قدر ...!؟

هل دور حضوري في غيابها .... لرمي نرد القدر ..!؟

كم يعذبني حجم السؤال .. وابتعاد الاجابة ....!!!


ولكنني .. أتذكر الآن مزاجية ( الكاتب ) .. وقوانين ( الكاتب .. العاشق ) .. ونظريات ( الكاتب .. الصادق ) ..


وأنا .. لا زلت كما ( أنا ) .. مع بعض تقدم في سن الجنون ...

لا زلت أصنع من العبارة .. عبيراً يعبقه تفسير عمقي ..

وأن عشقت .. طرحت في ساحة العشق .... طهري ، وعنفوانية صدقي ..

وأن كتبت .. رسمت حرفي ، بقطرات دمعي ...

وأن بكيت ............. أشعلت لوحدتي شمعي ...



ثم ، لا تعجبني ، نمطية اللقاء ... وأشعر بضرورة وقف الدفق ..

وأن أمارس دفقاً آخراً .. مغايراً ..

يزرع لوناً ثامناً لقزحية القوس ...

ينزع مللاً كاد أن يغشي لحظات الهمس ...

يجدد ...... لمعان اللؤلؤ في عمق النفس ....

فما أمتع العناد .... مع من نحب ‍‍..‍..


ومنذ البارحة ... طرأ عليّ دفقاً آخراً ... يمارس هذه المرة رياضة المشي ....


واخترقت ضاحيتي .. أهرول مشياً في ضيق الغرفة .. وأهرول ركضاً تحت الشرفة ..

ولم يشاهد جنوني أحد .....


ما أعذب الذاكرة ... حين تدوّن في قسوة غربتنا .. تفاصيل اللحظة ......‍‍‍‍؟؟‍‍



العرفة غير متصل قديم 17-05-2001 , 05:39 AM    الرد مع إقتباس
النفق النفق غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 15
#30  



لا أحبذ نثر عقد الياسمين ...

العرفه ... عقودك ياسمين ...

ولكن ما ضرك جموع الراقصين







عقد الياسمين

فى الارض مكتوم الأنين

كاالجثة البيضاء تدفعها جموع الراقصين .



............................................................



النفق غير متصل قديم 17-05-2001 , 07:57 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#31  
و... قطعت جهيزةُ قولَ كلّ خطيب .........!!
إقتباس:

تذكرت هذا المثل وأنا أقرأ ردك اليائس ....!


حاولت كثيراً .. كثيراً ...

أن لا أبدو خاضعاً ، خانعاً ... ويبدو أنني نجحت بـ (الإيهـام)..!

فما بي أرى القسوة ..... تخضع ..؟؟


سيدة العبارة ....

هنيئاً لي .. أظنني قد نجحت بالفعل في أن أعود قاتلا .. بعد أن كنت ( أنا ) المقتول ...

ونجحت ثانية ، في الانتقام ..... ونسيتْ ( آينارا ) ، أنها .. لا تزال تمارس أطوار حواء ...!!


حواء ... تذوقي آدميتي ... مثلما أذقتي ( دهراً ) آدمك ..‍‍‍‍!!


العرفة غير متصل قديم 17-05-2001 , 08:15 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#32  
ضيفي و زائر جنوني الكريم ...... سيدي النفق
إقتباس:

أمّــا قـبل ...

النـزف .. أدخنة متصاعدة من نفق ما بالأعماق .. وتتسامى بكل قدرة لنا على الاحساس والتعبير ....


وأمّــا بعـد ...

يقرأني يا ( سيدي ) من لا يفهم ... ويفهمني يا ( سيدي ) من لا يقرأ ... شئت أنا ، أم أبيت ...

ولكنني ، أجدني وفي كل كتابة .. أكتب الواقع ..

واقع مشاعرنا ، وأحاسيسنا .. رغباتنا ، وكبتنا ، وتناقضنا .. تطورنا ، وتدهورنا .. عقولنا ، وجنوننا .. تخلفنا ، وتقدمنا .... وتقاليدنا ثقب شريعتنا ....!!

فإن رأيتني ناثراً ... فأجمعني ، وإن لم ... فادعي لي بمزيدٍ من نثر جنون الكتابة ..!!؟

وكلنا .. كلنا ... لا زلنا نرقص على جمر الظن والقلق ...

ومن يقرأني و يفهمني ....

حتماً سيمارس الرقص على نزفي .. وعندها .. عندها ، فقط ..... سأحسن له عزفي ..!!




هل عرفت الآن .. يا سيدي ، أنه لا ضرر في نثر الياسمين ، بعزوفِ جمع الراقصين ...!!؟



العرفة غير متصل قديم 17-05-2001 , 09:08 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#33  
جنونيات مندثرة ..... وقصة إبداع ضائع
إقتباس:

لـ ( جيهان ) ... ولمن أراد أن يعرفني .. وللطامحين إلى بلوغ جنونيات الإبداااع .. هذه قصتي ....
وهكذا عرفت نفسي لصديقٍ قديم من أصلٍ تونسي يدعى ( مراد غزال ) ...!


هذا أنــا يا ( مراد ) .. فمن أنت ...؟
أمّا عن إجاباتك .. فلك أن تثق .. بأنه :


لن يندحر سنجقي .. في فضاءِ من لا يلعنون الظلام ..!

وأمّا .. منّ كساهُ عباءةِ العمر المهان ..

كـ ( منازل )* ، وبعض العابثين *...

فلن يرفرف لي سنجقاً .. وإنما ........

في ( مستنقعات الأرض ) ....... سوف أُهان ..!

وأنت تدري ....

وغيرك طفلي على ثدي إبداعي ... سيفزعه الفطام ..؟

وأراك فاتحة الكلام ...

وتضمينٌ لنزف حرفي في كلامك .... شمعة مضيئة ، أبت أن تلعن الظلام ..!!

ذلكم ، كردودٍ لفعلك ... مثل تلك التي في صدر كيميائيٍ ...

اختلطت عليه نظائر لعنصرٍ كالكروم ......... والسلام ..!؟؟

وتسألني ..... اغتصابُ إبداعٍ لـ .. أنثى .... ؟؟!

آهٍ يا ( مراد ) ...؟! .... أنا الذي أسألك ...!

هل يحق لمثلك أو مثلي أن لا يتنازل عن تلك الهرمونات الذكورية .. عند رؤية مثل هذا التزاوج ..؟!

فإن كنت ترى .. أنه لا يحق لمثلك .. فأنا قد حق لي ...! ،

وغريزتي الإلهية الوجود .. ودمدمة شهوتي في شراييني ... أراها تُثار ، إلى آخر حدود اللذة .. عند اغتصاب إبداعٍ لــ..أنثى ...!؟

وعند استسلام أنثى لذات الإبداع .. أجدني مرغم التخلي عن أي هرموناتٍ بديلة للذتي .. في حضرة مثل هذا العناق ...!؟

وتسألني .... يا ( مراد ) ..

أتسألني عن ولعي .. بالمدارس الرومانسية .. عن روادها .. عن قراءاتي .. وأشياءً بذاتي .. وأخرى ، لم يحن للوقت عطفاً .. أن يقدم عقارب الفهم ساعة ...!؟

( حقاً .. هل يمكن التفكير بدون لغة ...؟! )

ولأنني كثير التفكير .. عميق التأمل ... ولا أفهم من .. تعطف الوقت هذا .. غير ذلك ، مع عنفوان الإحساس .. الثائر .. الشفاف ..!

أمّا في الأمس ، فكنت كـ ( البقرة ) .. تلتهم كل أخضر ... ولكنها كانت تمّيز أوراق الأسمنت غير المستساغة .. من بين مئات الأوراق الأخرى .. مستساغة الطعم ...!

بمثل هذه التصورات القديمة ... أُصارحك .. وبمثل هذه التراكيب العجيبة ... أصدُقك ..!

فنتاجُ الحشوِ لما يربو على الأعوام الثلاثون .. أرفض له أن يكون كابتسامة العزاء .. إن أطلت .. صارت ثلاثين حشوي .. أو .. حشوهم ... أوراق أسمنتٍ سميّة التركيز .. لعمرٍ مهان ....؟

وأنا ، وحزن قبري .. أو .. قبر حزني ، وأنا ... نرفض أن تدنسنا ابتسامات العزاء ..؟؟؟

ولهذا .. يا مضيئاً ..

قلت في ذاتِ همٍ ....... كيف لي أن أكون ..؟!

وسألتُ نفسي .. ماذا يُضير ارتكابي للتخاطر .. للتقمص .. و .. التناسخ ..؟

هل علمت ...... و ليتهم يتعلمون ...!؟

قبلها ... يا ( مراد ) .. كنت جاهل ... والمجلات قديمة ...

كان في تحريرها .. يرأس من يوافقني الصفة ... ثلّة من جاهلين ...!؟

وكان في صفحاتها .. أربع مشاركين ، وتفاهة لامرأة ...!

أنا ، والذكور الثلاث ، وخامسٌ ( كلـ...ـنا ) المحرر .. وأنثى سافرة ..!!

كنّا ، براءات خبيثة .. نشعل الضلالات القديمة ، القديمة ... وينشر ..!

ستقول : أتؤكد نشرهم ...؟

فأقول : يبقى الجاهل عالماً .. بين خلانه الأغبياء ...؟!!

وقتها ... يا ( مراد ) ..

كانت حبال المشانق ( في المجلات القديمة ) تفتح الطوق .. لرقبةٍ .. أو رغبةٍ .. مارس السجان فيها .. عذراً لـ ( أبي النواس ) ..

حين أهتز شوقاً لـ ( طوق ) .. وهو فتىً أمرد .. تدحرج لأجله من ( أسفل ) السرير لـ ( فوق ) ..!؟؟

وبعد عذرٍ مثل هذا ... كان في ظني ، قبيح ...!

كنت أقرأ .. كنت أجيد دور ( البقرة ) بإتقان ... مثلما تفعل ( زوزو نبيل ) ..!؟

وأذكر .. أن نصاً ملحداً ، عاد بي عند أعتاب ظني .. أن يكون العذر .... قبيح ..!؟

كان لشاعرٍ غير مؤمن .. أسمه ( إليا أبو ماضي ) .. جاء فيه :

جئت لا أعلم من أين .؟ .. ولكني أتيت ..!
ولقد أبصرتُ قدامي طريقاً .... فمشيت ..!
وسأبقى سائراً .. إن شئت .. أم أبيت ..!


وأمام تلك التساؤلات المبهمة ... حار في ذهني سؤال .. كان يقسو في الجواب .. باستنساخ ذات السؤال ...!؟

ولا أرى للتساؤل إجابة ..؟ ، فهل عليّ البحث عن غموض الإجابة ..؟ ، ثم وكيف لي أن أجرؤ في الحديث بوجهِ شاعر ..؟

ولكنه .. جاء ، وهو لا يعلم من أين ../ بينما ، أنا أعلم جيداً ( سبحان من علم الإنسان ما لم يعلم ) ....!

ولكنه أتى ..! ، / ولكنني أتيت بحكمة خالقي ....!

وهو أبصر طريقاً .. فمشى ..! / وأنا لا أهيم كمثل دابة ... وسيبقى يسير بمشيئته الذاتية الحيوانية ... أمّا أنا فزادي ( اللهم توكلت عليك في حلي وسفري ) ثم ، أسير .....!

..... وهنا يا ( مراد ) ...

أيقنت أن الهموم .. ليست دائماً .. ضبابية المستقبل ... وارتكاباتها العذبة بفكري أفرزت لي ذاك السؤال :

( كيف لي أن أكون ....! ) ؟

واهتديت .. إلى أن التخاطر .. والتقمص .. والتناسخ .. حتماً سيضيرني ، عندها ( ... لن أكون ) ..؟

وآمنت .. بأن حبال المشانق وان تفتحت أطواقها .. بإمكان عصفوراً مهاجر .. أن يمارس زقزقته .. و .. ( زقته ) على فتيل الحبال القاسية ..!

بعدها يا ( مراد ) ... أو بعد عمرٍ لهذا .. أصبحت كاتباً ... وأن عاب طهري ، أن أكون في معنى الكلام .. كاذباً ..؟؟؟!!!

فلفظ المحررون الأغبياء .. كل ممارساتي للكتابة ...!

( **وقفة** لمَ البحر يلفظ عمقه ... حوتاً تعايش في عمقه ..؟ )

ساعد ويلهم .. بعض الكـ ـسـل ... ونجم الرغبة حين أفل ...

ولم يبق لي .. من قبل إصراري ( أن أكون ) ، ومن .. وقته ، ومن .. بعده .... إلاّ سلاح أفكاري ، وفضاءاتٍ للأمل ...
وعزيمة أخرى .. منزلية العمل ... هدفها ، إرساء تصوراتٍ بديلة .. عن تلك التي تتناسخ كالقطط السامية .....!؟

ولذا .. ستعجب من نسقٍ أنتهجه في تراكيب اللغة .. ومزاوجة شعري بقصة وخاطرة .. وأكثف التركيز في الفكرة الواحدة .. فأحصر ويلات ليلٍ لها في مقطعٍ رمزيٍ قصير ... لا تخلو أذنيّ قارئ لها ، من موسيقى خافته ...

ساعدني في ذلك .... ما التهمته تلك البقرة .. ودراسة ذاتية لعلم الخليل .. وخلفية ثقافية تجيد حلب ثديٍ ، لن يفزعها الفطام ... وملكةٍ لغوية في عقلٍ تخضب بالجنان ، إن أفزعني الفطام ...؟؟!

ويبقى الأهم ... أن من يسكن داخلي ، إحساس شاعر ... يقيس المسافة بين داخله وأغوار عقله بقياسٍ ( سُمك شعره ) ..

والمسافة بين عمق عقله وأول حد لجنونه يحتلها سمك شعره .......

وبيدي ( ريموتٌ ) حديث .... بضغطة زرٍ .. أستطيع أن ( أكرنف ) نتوءات الجسد ، وحلق شعري بأمواسٍ وشهد .... فتختلط ( الصلعة ) بالجسد ، كلما استبد بي قلم لأحد ......!!!

فلا أعرف .. أين رأسي ، وأين باقي الجسد ...!!

وهنا ( أخرنف ) كتاباتٍ كمثل هذي ( الخرنفة ) ......!

لك أن تصنف من أي المدارس كلّ هذا الخليط ...!؟

فهل أجبت يا مضيئاً ... كيف لي أن أكون ... بعد كل هذا الجنون ..؟


وهل عرفت ( جيهان ) الآن : من أكون ..!

أعيد تدوين السؤال أيضاً .. لسيدة العبارة ...!!

ولأصحاب الإيميلات المجهولة .. والتي بدأت تغزو بريدي ..!!


* منازل .. أحد مراهقي المنتديات



العرفة غير متصل قديم 19-05-2001 , 12:29 AM    الرد مع إقتباس
ثامر ثامر غير متصل    
مبدع  
المشاركات: 2,135
#34  

فلتسمح لي سيدي الكريم أن أطرق باب صومعتك ...لأعبر عن مدى

إعجابي بكلماتك والتي لا أجد في وصفها ما أقوله

أهنئكِ من كل قلبي على هذا الرونق الجذاب ورقي قلمك

كل التحية أخي العزيز ...

:

:

ثامر غير متصل قديم 19-05-2001 , 12:38 AM    الرد مع إقتباس
وهج وهج غير متصل    
كاتب فعال  
المشاركات: 1,182
#35  
كلنا نشعر بالجنون عند زيارتك هنا...
سيدي العرفة..

جئت اليوم لأغوص في هذا الجنون..لكني قررت هذه المرة أن آخذ معي انبوبة أوكسجين..فمهما كان نفسي طويلا فإنه غير كاف لإستخراج تلك اللآلئ من أعماق جنونك...
.
.
حسنا ..دعني قبل أن أفتح المحار أصف لك ما أراه هنا..أو أصفك هنا..أو أصف لك شعوري عندما أكون هنا..
أحياناأرى لوحة سريالية تخفي ملامحها في رقة..ولكننا حتماً نراها خلف غلالة شفيفة رقيقة أراها بيضاء مشوبة بلون لؤلؤي..
وأحيانا أخرى تضيع مني هذه المعالم فلا أكاد أرى إلا ألواناً صاخبة غجرية ترقص على ايقاع طبل أفريقي..
وأحيانا أخرى أيها السيد تتعنى أن ترسم لوحة سوداء..لا أرى فيها شيئاً سوى قتام وليل حالك..
وتارة تترك لوحاتك بيضاء لنخربش نحن في فراغها ما نريده ونفهمه..
وأخرى أرى أنك تدوس طهر تلك اللوحة وتمزق عفافها وتلقيها أرضا للمارة ...
هذا ما رأيته في معرضك المتنوع الألوان..والأمزجة..والأحرف..
.
.
.
دعني الآن أنثر لك ذلك المحار الذي جمعته في جعبتي لعل بياض لؤلؤه يوهج سواد ليلي المنهك هذا..

1-"أعد أعرف حتى كيف أوطن أحزاني ، وأوزاني .. ولا حنيني لأوجاعي .. وعذابات صداعي ...

لم يعد لألمي غرفة .. وحرقتي غرفة ..

وتعبي ، وشدتي غرفة .. وأدبي غرفة .......... بعثرتي ،

غرفة .. وأشلائي غرفة ......

وشفافيتي غرفة أو غرفتين ... وثلاث للفوضى ..

ولعبث صباي ، والموضى ... أربع غرف بـ ( سويتات ) ... ؟"

غرف غرف غرف..أهكذا حقا هي قلوبنا؟؟ لكل شيء بها غرفة؟؟وماذا لو أنه كان بيت نظام أمريكي..غرفه كلها مفتوحة على بعض..مامصير ذلك القلب؟؟أرى أن ذلك هو قلب مرهف الحس..فما يحصل في غرفة يؤثر على الباقي..وربما هرب شعور من هنا..ليختبئ هناك في زاوية غرفة أخرى..وربما تمدد شعور ما ليستحوذ في لحظة على كل الغرف المجاورة.. وربما حفلة صاخبة في غرفة تدعو كل سكان الغرف الأخرى..أو قد يفكر سكان كل الغرف أن يقوموا بانقلاب..ويهاجروا ويتركوا جميع الغرف فارغة..يا للبرد..ويا للجنون الذي يقود إليه جنونك..!!

2-"ما أمتع يا ( سيدتي ) أن يعشقك الكاتب ... وأما أسوأ أن تعشقين كاتب ....؟

هل لأنه ببساطة ... لن يستمر حلم الكتابة ... أن حقق حلمه ..؟؟"

ها أنت ذا ثانية تثير تساؤلاتي بعد أن كانت في حالة سكون..
عشق الكاتب..أجل ما أسوء ذلك..!!قلب خاضع لتقلبات عدة..ومزاج حاد..وشعور منسكب ..وقسوة يتفجر منها حنان..وحنان يداري قسوة..وعشق للكلمة التي تكتب حبه أكثر من عشقه لحبيبته ولحبه..ثم ادمانه لكل فنون الحب..من هجر..عناد..تطرف..جنون..
أتدري..هذا هو الكاتب العاشق كما أقرأه في كل مكان..
فهل حقا هو هكذا مع من يحب؟؟؟
إن كان كذلك..إذن ما أسوء أن يعشق كاتب " كاتبة" أيضا...

3-"وبرغم هذه الدرجة الضئيلة الضئيلة .... قررت أخيراً .. :

... أن لا تنسحبي يا ( سيدتي ) .... وألا ...... انكسرت وكسرّت ابجديات الجنون ...

أظن سيدتي ستتساءل : و .. ( ثم ) ..؟؟"

"ثم"!!!! تغلق أبواباً وتفتح أخرى..تكسر قلوبا..وتؤجج شغافها..لن أخوض في " ثم" أكثر..فثمة بحيرات عذبة مسمومة هناك...
.
.
.
.
.
لم ينته مافي القاع من محار..لكن انبوبة اوكسجيني نفذت...

شكرا لك أيها الكاتب على هذه الأعماق الزاخرة المجنونة..ولي عودة..ربما










وهج غير متصل قديم 20-05-2001 , 05:02 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#36  
عفـــواً ........ متصفحك ، لا يدعـــم جــنوني ....!!
إقتباس:

أطفال الورق ....
------------------

عندما أهذي ... عليكِ أن تنصتي لهذياني ....!

عندما أمارس لحظة العشق .. وأبدو كشيءٍ يحترق ..

عليكِ أن لا تتراجعين إلى الوراء ....!

........... هناك طفلاً أحترق .. أحترق في هذيان الورق ..!؟


أطفال اللـيل ....
------------------

الطفل الأبيض ... ، والليل الأبيض طفل الليل .......؟

الليل الأبيض ، غاب هنا طويلاً ....

.................. واسودّ وجه الصباح ...

و .. ( يا ليالي يا مـلاح .. يلعبون بالتفـاح .. لقيت عريـبن ياكلوا ، واكلت معهم قطفتـين ...! )

.......... أصبحت تفارق ألسنة النساء السمر ، هذه الأغاني ...

واصبحن يتعاطين طهـر اللعنة ، وقهر الغباء ..

تمادين ..... تحدين ... و .. تمادتْ ، فكنت أتحدى ...

وفارقتْ الطفولة هذا المكان ، وفارق طفلي مكاني ......!



شاعر ....؟!
-------------

أحببت في ذات طيشٍ .... امرأة ثلجية البياض ..!

رخيصة الثمن ..................!!

وليس لها أباً يشرطُ على فاقتي : سيارة ...!

هي شاميّة ، مغسولة باللبن ...!

وأنا شاعرٌ مولودٌ على ( رمثة ) ..!!

قالت ونحن على جناح الليل الأبيض :


" شو .. عم بيأدر الشاعر يوصف عيني " ...


فغاص في حلقي لساني ..!!

وتحت وطأة التحدي .. وعناق ليلٍ لوتسي .. وهزهزة للفرائص ، قلت :

أيهٍ لســان الثغر أحسـب أنك ...... طلـقٌ فصـيحٌ بالغـرامِ مثــيرُ

فاسمـح بإغلاق الثغـور فإنّـما ...... لغـة العيـون فصيحـةٌ وتـثير
ُ
ولئن سرقت من العيونِ حديثها ...... غدراً عليها وأنت منها غيورُ

لخســرت فـيهِ أُقَاحـة ولربمــا ...... عند الكلام يخــونك التعـبيرُ


قالت :

...........( شو .. شو عم بتأووول .. ما فهمت تُأبرني )


فقبرتها .............................. حتى تاريخه ..!




( ميتا تاغ الجسـد ... Vr. 01 )
------------------------------

تتقمصني المأساة .. وأتقمص الليل ...

وتراكمات المشاعر تترامى بجسدي الناحل .....

أتقشعر .. أنتفض .... فتثار بداخلي ،

ترسباتٍ لحروف الأنامل ..

لمواجعي اليومية ..

لأزماتٍ ذاتية ....!

لقاتلٍ ....... يطعن بالتعذيبِ قاتل ...!

ثمة .. انفعالاتٍ وحركة .. تتصاعد من داخلي ..

تتسامى إلى أعلى ...

وتهز بالعنفِ فرائصي .. ترعش أعضائي ...

ولا أفهم ما يجري بهذا الجسد ..... غير أني ،

أنثال عاطفة في تكويني .. وأحتضن كوني .......

أتقشعر ... أنتفض .....

ويتناصف الجسد ...... قشعريرة لزجة .........

...... ويتناصفني .. الدفتر .. و .. النوم ..!؟

وربما ، ...... قريباً سينصفني هنا........ الرحيل ..!!!!




العرفة غير متصل قديم 21-05-2001 , 02:02 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#37  

إقتباس:


أهلا سيدي الفاضل تــامر


أشكركم على تفضلكم بقراءتي .. برغم عتبٍ بسيط ..

فليتك شاركتني النقاش ، لتدخل معي في دائرة الجنون ونخرج معاً بكتابات جديدة .. نتطرق من خلالها ، إلى أفكارنا واتجاهات اقلامنا ...

وأنت من يعرف يا سيدي .. كم أن النقاش الأدبي الأخوي الجاد يثري ملكتنا اللغوية والفكرية ...



سعدت كثيراً بزيارتك .. وأتمنى أن لا تكون الأخيرة ...

تامر ... ( أهنئك ) ، وليس ( أهنئكِ ) ... من غير كسر ، فبفعلتك كسرت جنسي .....


دمت يا سيدي .. وشكرا للطفك ورقتك ...





العرفة غير متصل قديم 22-05-2001 , 11:59 AM    الرد مع إقتباس
البريق البريق غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 62
#38  

العرفه

مساء و صباح ... الخير الاخير

اتيت هنا لتعثر البريد اليك
*****

والقصيدُ بريد الى وجه ليلى...

فكرت كثيرا في الامر .. ووجدت انه من الافضل ان نترافق الى رحلة البحث في بريد ليلى .!!
لعلك تصدقني هناك وترى بأم عينك رسالة الرذيلة في زمن ليلى ولكنني اخاف هول الصدمة عليك .. فمثلك احساس الشعره ولكن لاصرارك سأتبعك على ان تعلمه ( هو) مما علمت رشدا.!!
وانتظرك في بريدي
وانتظر مايسقط من نخيلك ..!!

و... اهنئكِ ايضا ..



البريق غير متصل قديم 22-05-2001 , 07:47 PM    الرد مع إقتباس
البريق البريق غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 62
#39  
العرفه :)
لاأدري لماذا اعود اليك .... ولكنني ادري انك هو .. ولذلك لانريد الغياب ان يأخذك

البريق غير متصل قديم 22-05-2001 , 10:45 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#40  
ومن أنا في الطيف .. وفي الطيف أنا من أكون ...؟‍‍‍‍‍‍
إقتباس:


كل شئٍ .. كان يُغري في أرتحالاتِ الجنون ..

وأنا .. أنا وعاطفتي ،

نرّمِقُ في شفافيتها .. سُكنى العيون ...

ندّلقُ في نعومتها .. ماء الجفون ........!

نغّدقُ في إقامتها .. همسَات الجنون .......!

وراح طفلي بغفلةٍ من ( طيف ) ، يقطع عن قاربي حبل مرساتي .. فأبحرت مع ( طيف ) بخلاصة ذاتي .....!!

ومن أنا في الطيف .. وفي الطيف أنا من أكون ...؟

أهدتني ........ فانثال طفلي في غيبوبة السفرِ ...

ناجتني ........ فانسكبتُ قصيدةً من شعرِ ....

و ( طيف ) ... تصغي بالصمتِ إليّ .... فـ ( أهوجن ) في صمتها سامرية القمرِ ...!

رحلةٌ بالفعلِ كانت حاضرة الأحاسيسِ .. سريعةُ البوحِ .. حبيسةُ الخُلقِ ... رحلة كانت خاطفة ، حافلة ، حالمة ....

إلى أن ......... نضب حديث الجنون في الرحلة فجأة ...

ويا لوجعي ....

هل كان لابد أن نُهمّش الأحلام في ألقِ الكلام ....؟

أو كان لابد أن ننبـش الملام في بحبوحة الألفة والانسجام ....؟

لست أدري .. ولكن ، أعرف أن من أعنف النزاعات الداخلية .. سؤالاً حائر ...!!

وأن ( ثالثة الأثافي ) ، أشد الصراعات ضراوة .. حين تُلقى في استرسال شاعر ...!؟

وحتى .. وأن مات بوحي من خدشِ اللحظة .. فمعذورةٌ ، هي طفلتي .....

معذورة ( طيف ) ....

معذورة أن تُنبّه الحلم من عبثية الزيف ...

فهي مثلي .. غير محجّمة الظنون ....

وهي مثلي .. في فراغ الليل تملأ كذبة العقل بصدق الجنون ...

وكأفعالِ طفلي ، طفلها ... حين ألحّ على صمتها ، زمجرة التساؤل ...

ووقتها ... سكت في ليلي الصباح ، عن صدق الجنون المباح ...

ورحتُ أُصغي بالصمت إليها ...

و ( طيف ) تسألني بلطفِ رقتها .. سؤالاً ، أشعل دهراً حرقتها .. سؤالاً ، يلهث من تعبٍ .. من حرقةٍ .. من ألمٍ يقسو على رقتها بتحريض الجراح ...!


* سيدي .. لا أحفظ من عطاءاتك ، غير إبداعٍ يشع البلسم في حلكة جرحي ... فهل جاعت إيماءاتك حتى تقتات منّي فرحي ...؟!


وتوقف دفق الوئام .. وتعطف صدق الكلام ....

ووجدتني ، وبغير هدى .. أغترف من الأبجدية حقوق دفاعي .. لأدثر بها طقوس صراعي ....!

فلأجلها ... ناضلت لحظتها كثيراً كي أبتكر فاكهة الجواب ..

و ( طيف ) ، تستحق أن نحسن لها غلال الأوطان .. إذا ما سلمنا أنها بالفعل إنسان ينسج إنسان ...

ولا أدري .. هل ببواكري جذبتها ..؟ برغم أنني .. أجبتها ...!!

هل أعجبتها ..؟ ، وأنه بالفعل لم يأتي يوماً به جادلتها ...!!

ويا لرقة ( طيف ) .. ويا لحرقة ( طيف ) .... ثم ، .... ويا لوجعي .. أنــا ...!


* شكراً سيدي ... قالت .. بعد أن اطمأنتْ ، أو هو .. ما بدا لي .... ولكنها ، قالت لي شكراً سيدي ........!!


ذهبت ( طيف ) .. وبقيت وحدي هنا ....

يرمق صدري بؤبؤ الحيرة .. وأرمقهُ ...

يدلق دفتري نـزف الحرف .. وأدلقهُ ...

يغدقُ قدري منحنى الخفق .. وأغدقهُ ...

ثم .. وأقتات المزيد من عقاب الوحدة .. ووحدة العقاب ، ويقتاتني ...

ولهيب ( النفوذ ) قد أتخذ مكامنه في ردهات أوردتي .....

يااااه .... من أين يدخلُ في سرادقِ الهدوء ، عربدة الفوضى ....؟

فهئنذا .. أجدني ، وكما وكل إفراز لمدادٍ ثاقب .. أتعذبُ في خضم إبداعٍ صائب ...!!

فهل يعقل ..... أن تنبش مأساتي .. كلماتي ...؟

و..... أن ارتكب من أجل إبداعي .. وكما وكل كتابة ... جرائم القلق ..؟!

ومرة أخرى .. هئنذا أنزف ، ويأخذ الصداع من ثكنات رأسي مساراته .. ويرفع العرق المالح ، في تعرجات جبيني راياته.....!!

وأظنها ..... بدءُ مشروعٍ لحمى الكتابة .. و إرهاصة لظنٍ يفترسني لإشباع نهم الكآبة ..!


ويا لخيبتي ... أيجب أن ينبش – دائماً - قاع وجعي ... غلال حرفي ...؟؟

أو هو ................................ الفهم !؟


العرفة غير متصل قديم 23-05-2001 , 10:41 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#41  
أستاذتنا .... الوهج
إقتباس:


بعد التهنئة القلبية .. ندخل معاً إلى مرحلة الجنون ...

وقد أعتقد ( مراهق كاتب ) أن الجنون ، كنز من امرأة ....!!

بينما متأكد ( أنا ) أنه حرفين ، أحدهما من واقع ، والآخر من فكرة ....!!

وما بين الاعتقاد والتأكد .... وجدت أنني (عاشق كاتب) ...

فقليل من الحروف يكفي الأبجدية .. كي تؤطر العالم في صفحة باتساع هذا الجنون ..!

وقليل من الحس يكفي القلب .. كي ينفذ همسه في جفاف هذا السكون ..!

وها أنت .. تجيئين يا سيدتي للغوص هنا .. فهل بالإمكان ألاّ تجيئين ..؟

ثم أقرأ للوهج وصفاً .. أراها محقّة فيما رمت إليه ..

وبالرغم من ذلك يا سيدتي .. فثقي أنك تحاولين ثقب القناعة في جدار عنادي ...!!!

وهذا الذي لا أظنك تقوين عليه .. ليس غروراً ، بقدر ما هو ذكاء لإيقاعك بمزيدٍ من تواصل الكتابة ... وهنا يكمن كنز الجنون ..........!؟

فها هو التاريخ يا سيدتي .. قد تناسل من رحم الحروف ... فكيف لا تكون ( الفكرة ) توأم صنواني في ذات الرحم ...؟

ومن هنا ... فكل ما تنامى إلى صدرك من تنفس ٍ غوصيّ .. سيكفيك مؤقتاً ، للخروج بلؤلؤة اللقاء .. ولكن القاع يا سيدتي لا زال مليء بالدرر ....

فهل لك محاولة الغوص ثانية .. ( ليس لأجلي ) ، وإنما لأجل ( الحرف ) سيدتي ..

ولا أخالك لا تعشقين الحروف ، وأنت من يعشعش الحرف في ( رأسك ) ، ويقطن ( صدرك ) ...

سيدتي .....

إن تقرئيني ، كي تعرفي ( من أنا ) .. ستصبح قراءاتك ضرباً من العبث ، بالرغم من أنني أتذوق نكهة منطقها ....!!

ولكن ، ما رأيك أن تقرئيني ، كي تستخرجين شفافية الحرف .. أو منطق الحرف أو نطقه ... أو فكرته .. أو تركيبة العبارة ...

..... أظنك ستخرجين بمتعة لا يضاهيها متعة مرافقتك الكتاب ....!

فإن لاح لك تعدادٌ لأمزجة كاتب ، فلأنه كاتب .. أضطر لمعايشة واقع مجتمعه .. ليصبّه في قالب كتابي ....

وإن رأيت غرفاً تتوزع في فندق قلبه ، فلأنه يتهكم دائماً على قلوب البشر ...!!!!

وثقي ، أنني لست ( أنا ) ، منْ كان هنا ...!؟؟

وأن نسبتُ آراء كتابتي لكياني وذاتي ، فلأنني لا أحبذ أن أُضايق قارئٌ ..... يقرأُني ، ولا يفهـــم ...!؟

وحقاً .... ما أمتع يا ( سيدتي ) أن يعشقك الكاتب ... وما أسوأ .. أن تعشقين كاتب ....؟

لأن الكاتب وحده ... من يستطيع إرضاء غرور ( حواء ) .. وتشكيل عواطفها كما يجب لها أن تكون ....

بينما لن ، ولن تضمن ( كاتبها ) أن يستمر مزاجه بالتغني لها و بها .... خصوصاً ، وخصوصاً فقط ...

عندما تنسى ردود فعلها لأجله ، وهي تستمع بالكلام .....؟؟

فالكاتب .... أيضاً ، يحمل قلب طفلٍ .... أو بالأصح ... ( قلب طفلة ) ..؟؟؟

وأمّا ما بعد ( ثم ) ..... فأظن أن ردود الفعل ( تلك ) .. لم ترضي أيضاً غرور ( آدم الكاتب ) ... وتوقف كثيراً .. كثيراً مزاجه عن ممارسة الجنون .... بعد أن توقف دفق ( حواءه ) ، والكفيل الوحيد لاستمرار الجنون حتى بعد ثم .. وثم ... وثم ...........؟


سعدتُ بمشاركتك سيدتي .. لبعضٍ يسير من هذا الجنون .....




العرفة غير متصل قديم 02-06-2001 , 01:24 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#42  
جــــنون القهـــــر .... في قــلب مؤمــن ....‍‍‍‍
إقتباس:

و... يحيرني ( القهر ) .. واستعذب هنا تعاطيه ...!

ويحيرني ( العقل ) ... حين يسئ استخدامه الحكام والقضاة والشعراء والمرهفين ...!


وأفهم .. ولا أفهم : كيف يحسنون إلى عقولهم .. وكيف يستعذبون أفكارهم ، وكيف يدمنونها .. حتى وأن تشقينا عقولهم ....!!

و.... أحياناً كثيرة .. أتساءل : هل لـ( لقهر ) فضلاً على الإبداع الإنساني .. لا يفوقه فضل العقل بذاته ..؟؟

فيتوغل في عمق قناعتي ... الإيجاب ..

خصوصاً ، حين أصرّ ( قهري ) أن يكون نبعاً لكتابة جنونٍ كهذا ..!

وعندما عرفت أن ( القهر ) من أكثر الصفات التي تدفع المرء إلى التخبط في القول .. وإلى العشوائية في الفعل .. وإلى التصرف اللا مضمون النتائج ....

عندها تعوذت كثيراً .. كثيراً من ( قزح ) .... وتذكرت دعاء المصطفى صلوات الله وسلامنا عليه :


( اللهم أني أعوذ بك من الفقر وغلبة الدين وقهر الرجال ) ..


فأخذت بلا هوادة .. أردده بلهاث المطارد .. بعد أن تساوى صدق الحديث وكذبه في زمنٍ يغالط حقيقته ....!

وبعدها ... وجدتني أدس أنفي بين أكوام الورق ، بعد أن أيقنت ..

أن ( القهر ) قد يكون دافعاً لعطاءٍ جنوني يلامس روعة الإبداع ...

وأن الحزن القهري إذا ما اشتعل ببخور نفسٍ راقية الأحاسيس .. كان لا بد له أن يعبق الدنيا من حوله بـ فنٍ أو أدبٍ أو فكرٍ أو ( خلق ) إنساني جديد ...

ولكنني ... قد افهم سبباً وجيهاً لحزن شاعرٍ أو كاتبٍ أو مرهفٍ ما ... فكان حزنه ، سبباً في اشتعال عطاء يضاهي ظلام العقول ....

إلاّ أن ما لا أفهمه هو :

كيف له أن يحتل مساحات شاسعة من صدورنا حتى نبدو كـ ( مدينة الأحزان ) .. وحتى تصبح أحزاننا .. وقهرنا .. وآلامنا .. وأوجاعنا .... نبعاً أبدي الدفق لنا .. وإدمان يدفع بنا إلى تعاطيه ...؟

وهنا ، نبحث عن ( وجعٍ ) لم يكن قد قدر لنا .. ونتقمص مأساة نصنعها لأنفسنا من خيالٍ لمجرد أن يتاح لنا ممارسة لذة ( التعاطي ) و عذوبة ( احزان القهر ) .. وحلاوة نيران الألم و ( استراحات ) البكاء ..!

و .... هناك حيرة تلازمني طويلاً .. وما خدشته أيدي ( العقول ) .. نبش مقبرة فكري لمحاولة التفسير ... فأجدني هنا .. أفسر ذلك القهر بأنه :

مجرد ( تراكمات لمشاعر ) .. و ( ترسبات ) لمواجع ٍ يومية نصادفها مئات المراتِ في مجتمعٍ يتسكع على هوامش حقيقته ..!

ثم ، أغالط نفسي لأعيد فكرة التفسير فأقول :

هو بالأصل تلك ( الفجوة ) التي يعيشها المرء بين نفسه الحساسة .. وعالم ( لا يبالي ) .. ومجتمع ( شديد السطحية ) .. عنيف ( المادية ) .. كثير الانتماء إلى الطين ...!

ومرة ثالثة .......... أتذكر بأن النفس المرهفة .. أقرب إلى السماء ، منها إلى الأرض .. وان القهر ، ما هو إلاّ :

محاولات للخروج عن أطوار النفس كردود فعل مضادة .. لقسوة العقول البشرية .. أو هو .... التحليق ، والمحاولة الدائمة لـ ( الإنعتاق ) من جاذبية الأرض ..!

ورغم كل ما سبق ..... فإنني لا زلت أحمل قناعتي الخاصة بأن القهر :

ليس هو المنجب الوحيد للحزن .. وليس هو النبع الوحيد للعطاء .. والمجرى الوحيد للدفق الإنساني .. ولعطاء المبدعين ....!

وهناك ما يشكل في حياتنا نبعاً أبدي التدفق .. إنساني الطعم .. شمولي التأثير .. وبلذة تعاطي أحزان القهر .. وقهر الأحزان ........!؟؟؟؟؟‍‍‍‍


هذا ما بجعبة جنونياتي حول حزن القهر ... ولأحتفظ ما نفسي من آراءٍ تخص كتابات تورطت في تحريك خلجاتنا ، ونبش قبور أحزاننا ..؟‍

وتخص عقول تطورت في ارتكاب الأخطاء في حق النفس البشرية ....؟

ولكنها بالفعل ، تبقى ( عذبة ) لدى من يردد حديث المصطفى صلوات الله وسلامنا عليه ..

حتى أنني بت ( أضحك بملء فمي وأقول : هل من مزيد ..! )


فمن يتحداني في تعاطي جنون القهر .. بعد إيماني ...؟؟




العرفة غير متصل قديم 03-06-2001 , 06:45 AM    الرد مع إقتباس
بنت العرب بنت العرب غير متصل    
مبدع  
المشاركات: 2,135
#43  
مرور سريع.......
حين انقر رابط موضوعك....أعرف قبله أنني سأبتسم

والجنون...نوعان....

نوع غير عاقل يصدمك...فيقفهر الوجه...

ونوع عاقل ساخر يضحك...فتبتسم غصبا



كنت أعرف أن جنونك....سيستمر....حتى (بعد التعديل) الذي زعمته...
(لحظة صدق: أحسست بالتعديل ليومين...ثم أحسست بفشله)

جنونك مستمر...لأنك تحيا به....ما رأيك؟

طلبت مني من قبل أن أحتفظ بآرائي.....ووعدتك...

لكني سأتنصل من هذا الوعد....

فهنا الكثير ما يغريني بإبداء ما تكون في رأسي الصغير...(الخال من الأنوثة)!!


همممممممممممممم

أرى أن الجنون أصبح خلك الوفي....اسما مرادفا للعرفة...نمطا للحياة...

أجزم أن 99% ممن يعرفك يعّرفك بالمجنون....

ولكن المبدعين والعباقرة مجانين بعرف من عايشهم....

فهل أمدحك هنا؟؟؟؟؟

همممممممممممممممم


يبقى أن أخبرك....

جيهان لا تريد منك أن تعرف نفسك....

يرى الإنسان نفسه دائما بشكل غير ما يراه الناس....

فهل هو من يظن أنه هو؟ أم هو المعكوس في عقول معارفه؟

أنا أعرف العرفة... كما رأيته من ردود...كما قرأت شخصيته في حروف...كما حاورته واشتعل وحرق وانطفأ...

وتعريف العرفة للعرفة الموجه لـ(مراد)....يبقى لـ(مراد)



ويبقى العرفة (بئر نفط)









تحياتي
بنت العرب



بنت العرب غير متصل قديم 03-06-2001 , 09:18 AM    الرد مع إقتباس
البريق البريق غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 62
#44  
العرفه .!!!!!!!!!!
حاصروك هناك بحبرهم .. وكان ردي هناك وكنت انت هناك وكنت انا هناك...
لاتنفعل سيدي ... وهذاردي الاحقك به اينما كنت ... فالقهر انت من وضعه في دواخلهم ..

سيدي اليك ردي هناك ..!!
***************************

يالهذا العرفه ......... ويالهذه المعرفه
ايها الباسق ....ايماءة شيطانية تصب لنا الجنون .. ومااعذب الجنون هنا وهنا يُستباح الجنون
سيدي العرفه ... سلام عليك ومنك اليك سلام هنا وهناك سلام السلام .. فشق بصدري طريق الحمام..
سيدي
مازلنا نقبع في ادب مهترئ... اكل الزمان اطرافه.... وندعي التراثيه .. وندافع بكل الحماس.. فماذا جنينا؟..
لاشئ.. ولاشئ..
ومازلنا في الفاظنا .. الاولى .. ولم نتحرر من عناء الحرف...!!!!
لنتحرر من موصلية قديمه اخترقت اشرعتها الرياح..!!!!
لنكتب . ولنكتب لا لنستكتب ..!!!
ويالوجعي .. اقلام ( ذكورية العطاء).. واقلام ( نسائية الاحساس )..!!!.. فالتقى الماء ..!!!
سأخرج من مدننا.. واصرخ (( لامــــــــــــاء في المـــــــــــــــاء))
سأحاور فيك ( وفيكم) الفكره ... واسحبها من فيك واصبها حمماً في مسمعيك .. فهل لك بي ؟..!!!! ..

سيدي اعرف ان اختلاف الرأي لايفسد للود قضيه .. فتعال معي الى لعنة الحرف ... وقاسمني الاحرف .. وسترى ....
هل تعلم سيدي .. ان الماء لايقارع الماء؟... في وجود (( لاماء في الماء)) .
كم هو موجوع هذاالمساء ...!! يبحث في اطرافه عن ابجديات الفجر فلا يجد ..!!
خدعوني فقالوا .. هنا وهنا يكبر الحلم والانتصار بليد ..!!
كم انا شقي وكم انت غني ايها العرفة الانيق..!!
سيدي
من ومن..!! هنا تسقط الكثرة ويزداد المن فاليك من من..!
من قال ان المدينة ذات الاشرعة لاتخترقها الرياح؟

من صب مداد الوهم في تلك الروؤس؟

ومضه**

نهض الرماد
فصوتوا للبحر ان يمضي ..
فعــــــــــــــــــــــــــــــا د
*************
مدعون ... وناقدون ... ...!!!! وزنها .....( وا .... حد ) أصولها ( مخـ ــ ـ تلفه )..!
اضع في سلال الاصدقاء شئ ما ... ويتهافتون عليه ... فتتمزق الاشياء ..!!!!!
تعيسة اقلام الرصاص تمسح نفسها بنفسها ..!!! وقليلة محابر الالق .. لاخيال .. فقط ابتهالات في بلاط بلقيس
مارايك في قولي
(( وزاد العناد .... فناديت يا( مي ) شقي بصدري طريق الفساد ))
.
من ينتزع منكم هذه اللوعه ويزرع مكانها الروعه؟ لاادري !!
سيدي الانيق .. هل تذكر رسالة الوجع لعازف كان يشتمني ذات ( منتدى ) ليقرأ سيدي
:
انت يا هذا .... من صنع لك هذالزيف يامن تشتعل الان رمادا .. لماذا فيك هذه العظام النخره؟... لماذا حبرك معجون انسان بذئ ...... انتظر تريث ...... اريدك الان......... استمتعت بوجع ورقك تحت وقع حرفي .....اراك وقد اصفرت شفاهك تحاول ان تجمع من وجوه الاخرين لونا يرطب شفاهك........ مالذي يحدث؟...... ومن احياك نزقا؟....... قل لي .... لاتدري ....... اذاً سأخبرك ...... انت من يحاول ايجاد ابجدية لغة جاحدة له.. انت واالارض صنوان ..!! ............. لاترحل انتظر ... لم انتهي منك بعد ..... خذ رشفة اشد وقعا ...... لماذا انت ( طحلبي ) الماء ...... لماذا انت أظافر طويله ترتد الى اصابعها....... لماذا ثيابك نسيج عنكبوت..؟.. لماذا تظهر على حاجبيك كسور وعلى جلدك قشور؟.... لماذا ترتقي في وجنتيك انصهارات الحياه؟.... لماذا اجدك ميتا على ورقة صفراء؟..... لماذا حين تغني تشهق وحين تسمع تصعق؟...... انتظر ....... لاتذهب ... لي فيك مآرب اخرى......... انت ياهذا .. هذا ياانت .... كل مابك ينطقك .. وانطقك انا هنا ..

العرفه اعجبني جنونك ..!!!! وليبقى هذالجنون
وتذكر انه في دائرة الوجع ((((( لاماء في الماء )))))
تحياتي ايها الباسق نخلا ..!





البريق غير متصل قديم 04-06-2001 , 09:37 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#45  
كتب البريق ---------------->

العرفه .. مساء و صباح ... الخير الاخير
اتيت هنا لتعثر البريد اليك **** والقصيدُ بريد الى وجه ليلى...

فكرت كثيرا في الامر .. ووجدت انه من الافضل ان نترافق الى رحلة البحث في بريد ليلى .!!
لعلك تصدقني هناك وترى بأم عينك رسالة الرذيلة في زمن ليلى ولكنني اخاف هول الصدمة عليك .. فمثلك احساس الشعره ولكن لاصرارك سأتبعك على ان تعلمه ( هو) مما علمت رشدا.!!
وانتظرك في بريدي
وانتظر مايسقط من نخيلك ..!!
و... اهنئكِ ايضا ..

إقتباس:

وإليك أكتب يا مضــئ --------->


لن تحرضك انصهارات الفتون .. على استدراج بلاط الجنون ..

ولكن أيها المضئ .. ما أمتع محبرة الألق ، وأن مسّها مجون المجنون ..!!‍‍


وبريدي بعد كساد ( ليلى ) .. استثمرته شركة ( الانفصالات ) ..

بعد أن علق في شباكها البرق .. وعلق البريد ..

ثم اصطادت هاتفي .. و .. أنا ...

وأنا يا مضيئاً .. يستوطنني المواطن ، ومواطن القهر تستوطنني .. أنـا ....، ‍

آآآآآهن .. يا ليلاه ، فما عاد ليلكِ ليلٌ يا ليلى .. وفي سواده يتساقط المضئ البريق ..

ومسكين يا ضياء جنون أنا .. وفي بياض بلاط أنـا ، يبصقني سواد الحريق ...‍‍

ورأيتك بأم عيني ، قطرات فضيلةٍ على بتلات ليلى ..

ولم أراني ، حتى ... قطرة رذيلة في همسات ليلى ... وأين مني البتلات ..‍‍‍ أين مني ، يا بريق ..؟؟

وها هي أهوال الصدمات .. تتقاذفني ، بدقة متناهية ..

وها هي هوادج البتلات .. تحضنك ، برقة متباهية ....

لا تلمني سيدي ،

حين صعدت إلى نخيلي ، لأُسقط إليك تمري ... فسقطت مقتولاً في ودادك من نخيلي ----> أنا ...

وهئنذا .... زمن من حرفٍ : جاحدٌ لسطوري .. ناقدٌ لحظوري ...... وحظي يا ( مضيئاً ) منبوذ ..؟!

و .... لا زلت حتى تاريخه ... أنعي ( حظي المفؤود ) ...!!

رجوتك أن تهنئ تاريخي المقرود ...!!!








العرفة غير متصل قديم 05-06-2001 , 03:29 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#46  
المضــئ الـــبريق ...............!
إقتباس:

جفّت عصارتي في عودي .. أيها المضئ البريق


والغـــــياب ،

كابوس يزدحم حولي ... فأخشاه ، ويخشاه حرفي ، وقولي ...


فمن يا سيدي يضيئني .. وأنا مضاء باشتعالات الحريق ....؟




العرفة غير متصل قديم 05-06-2001 , 06:20 PM    الرد مع إقتباس
البريق البريق غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 62
#47  
جمرك وحبرك..!!
الانيق
******
صباح ( الثلج ) و(النار)..
صباح يهدد الاختيار
صباح يرفض الانتظار .. مساؤك نار .. وجمرك حار.. واسئلتي في نارك ( ليلى)..( انتـ ـ ـ صار) ؟؟.!!!
سيدي مالذي يحدث هنا .... من قال ان اي نار تنتهي لرماد..
هل نسي سيدي الانيق ( الـ ـسنـا)؟..!
ولكن سيدي لماذا صمت الأثافي؟.؟
اجبني ارجوووووووك ... فلقد ارهقتني مواجع البريد وماأريد ...
سيدي في بردك وجوعك للنار ..هل اصبح الماء يهدد النار ..( هل تخافه؟......لالا اقصد هل النار تهدد الماء؟..لالا .. اريد ان اقول كل نار ( برتقالية ) اللون تغري بالدفء..
آآه سيدي لم اتطرق ( للحمراء) لأن عليها ( ملائكة) ..!! من حداد.!!
يالك من مبعثر بين النار ووهج النار وسنا النار .. ورماد يهدد ويلوح بحلول ( موت الوميض) .. أخرجني من هذه الاخيره المقوسه ..نعم .....!!!!! اخـ ــ ـ ـرجني..!!

في طفولتك وجدتك تردد
لاتلعب بالنار ...
...
* ياصديقي
ان هذاالليل يمرح في بريقي..!!
..
موجوع انا ... وانت في بتلات مدينتك رحيق
ممنوع انا ... وأنت في نارك بريق
موضوع انا ... وأنت في صفحاتي صديق
ممنوع انا ... وأنت لافتة في هذاالطريق
.
.
أشعر بك ولااريدأ، أشعر ...... لذا اخرجني من (هنا)

لك مني ود فصل الشتاء.!!!!!!




البريق غير متصل قديم 05-06-2001 , 09:24 PM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#48  
محاولة لأن أغوي الشيطان .. ولحظة تفكرٍ و تدبر
إقتباس:


الأهداء .. فقط ..!
--------------------

وفقـط .. لأقوى علاقاتي ...
لأصدقها أملاً ... وألذها ألماً ...
وأمتعها بأحزان اللحظة .. وثبات الداخل ...!
لفرحي .. وصبري .. وطهري ...... ولماذا عرقي ..؟
لجواب أسألتي .. واستخاراتي ..
لتفاصيل ثقتي .. ويقيني .. وملجأي .. وضعفي .. وحريق ذاتي ..
بكل شهوة لها .. وكل ثورة و عنفوان .. بنكهة الانكسار ...
بتفكري .. وتدبري .. ومتعة نعمة التفكير .. ولذة الفكرة ..
علاقة ... لا أحداً أراه يتجرأ من مخلوقات الكون
.. أن يكون شريكاً لي بها ..سوى ، واحدٌ أحد .. فرد صمد ..
سبحانه .. وتعالى بأسمه وبصفاته ... وأغدق علي بنعمة هذه العلاقة ..
وخصني بعقلي ( لي ) وحدي ، وأشركني ( معكم ) أنتم ..... بنفسٍ واحدة ..!

وقال لي سبحانه ......... اسعي يا عبدي ..!



------------------شعبية النطق ------------------------------

أَصْدق قصيده ، عمق .. و ( لو ) يغوي قصيد الجن


```````````````````` داعب ( ضـلالاتي ) .. وانـا اداعب خيالاتـك


شـرطي عليك ( العقــل ) ... وخـــلّ افكـارنــا اتغــن


```````````````````` جغـرف تضاريســي .. وتــرّخ عــنْد صـولاتك


انعــس نهـــــار .. ولبــــّس اللــــيـل بـــرزق هالفــن


```````````````````` أنقش صـدر حــواء ( قـدر) عاش بروايـاتك


حطـم قوانـــــين الأرث .. وحظوظهـــن زدهــن


```````````````````` أغـوي شـياطين الكـون .. اغفــر بزلاتــك


حتى الأمـل ، ما هو أمـل خرنــف حــــروفه ظـن


```````````````````` ظنّك ( شرط ) عقولنا .. حرفٍّ نقض ذاتك ؟؟


مدري اقيسـك بايش ؟ .. وانا فكري عطيته جن


```````````````````` قـم ، لا تشاركني وانـا عقـلـي بســـياتك


ما تشــوفني ( مجـنون ) ماطربني سوا من ونّ :


``````````````` أِصْــدقْ قصـيد العمـق .. يا لــذّة صلواتك ..؟

[QUOTE]

العرفة غير متصل قديم 09-06-2001 , 02:09 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#49  
........ وجئت أكتب ..!
إقتباس:

جئت أكتب
لا قلماً معي .. ولا دفتـر ..

ولا حتى عباراتي .. تسدُّ ثغور فراغاتي ..

عبثاً يترجى كتاباتي .. أو عبثي يرتبه ذاتي ...... ؟

لا قلماً معي .. وبلا دفاتري ....
جئت أكتب

شاخت الكلماتُ ما عادت تميّز رقّة الترنيمِ ...

ذابت الهمسـات في عمقٍ غامض التنغيمِ ...


و ....
جئت أكتب



تراودُ ( الأمّارة ) عهري ...

فيقدّ قميصُ ( اللوّامة ) طهري ...

فانثال بلا قلم يكتب ... وبلا دفتر ،

جئت أكتب

هل ستقصيني الكآبةُ أسطورةً تُشرِقُ عذوبة الضياع في زمنٍ .. يغرب ..؟


أم ستقصُّني الكتابةُ أحدوثةً تنتعلُ أكذوبة الإبداع .. وفي زمنٍ يكذب

لا قلماً معي ..


وجئت أكتب


ولا أملاً يخدعه زمن ٌ ..

```````` يردد نقمةُ ألحان .. ( الترْتِـيْلَة ) ..؟

وبلا أدنى ثقافاتي .. أجعّد الجهل في زمنٍ :


```````` يرفضُ نعمةُ أفكارِ .. ( تراتيـلي ) ..!


وجئت أكتب .... وجئت أكتب .... جئت أكتب


لا قلماً معي .. لا قلماً معي ..

لا مداد مدامعي .. في زمنٍ لا يعي


.............................. وجئت أكتب ..!


العرفة غير متصل قديم 10-06-2001 , 02:00 AM    الرد مع إقتباس
العرفة العرفة غير متصل    
عضو نشيط جداً  
المشاركات: 195
#50  
مرور سريع ..... و ....... جنون غزيـــر1
إقتباس:
جيهان ..

أهلاً بسيدة تحسن استخدام تفكيرها ... وتسئ إليه بمغالطتها له .. أو أنها تتعمد مغالطته ، وقد تكون لأبعاد تفكيرية تتعلق بطريقة جيهان .. وهي لك ...!

وما هو لي .... لبّ التفكير ..!
وهو العامل المشترك ، وما يجب أن يكون .. ويجب علي تحسينه وتشذيبه ومحاولة السعي لإرساء تصور إقناعي .. مشترك .. حقيقي بالـ ( فكره ) .. ومغاير أو بديل لطرق الإقناع الأدبي ... وإن أختلف ( أسلوب ) طرحي هنا ...!!

.... وهنا .. ( جيهان ) ...!
وهنا فقط ، سأغاير من ( أسلوب ) ... الطرح ... ( مؤقتا ) ...!
وما يهمني الآن فكر ( جيهان ) وأبعادها ... أكثر من أن أي شئ آخر ..!
و.... فقط ، لأنك يا آنستي من القلائل الذين يحرضون المرء على التفكـير .......!؟

فلأبدأ رحلتي ( الجنونية ) أو ( الإبداعية ) أو لك أن تطلقين ما تشائين عليها .....!

وما يهمني بها فقط .. استخدام أقصى قدرات العقل ، للإقناع .. ذلك الإقناع اللذيذ .. والمنطقي .. والملامس لحقائقنا الموحدة ..!


تقولين :

مرور سريع ...؟ ، ..

ولا أراه سريعاً البتة .. حين تلقين بـ ( ورودك ) ، وأنت مسرعة ..

وقد يكون تفكيراً منطقياً لـ ( جيهان ) بأن تطلق عليه صفة السرعة ...!

وهنا أقول شكراً لـ( مرورك ) .. وكرمك آنستي ...!

أمّا ( صفة السرعة ) .. فأظنني أنا من يقيمها من خلال حصيلتي من هذه الورود .. إلاّ أنه قد تكون ( جيهان ) من الذكاء بها أن تلقي ورودها .. وتستخدم عامل الإيهام ( السرعة ) .. لترى أي أبعادٍ يفكر بها هذا........!

ولذا سأنتهج أسلوبين أولهما ... أن أجيبك ببساطة .. على كل وردة قبضت عليها من خلال إلقاء مرورك ( السريع ) .. وببساطة تامة .....!

وما بعده ، هو ( أنـا ) والتحليل الدقيق لفكري ... وبإمكانك أن تتجاهليه أو تقرئينه .. ولن أفرضه عليك ...

، لأنه ببساطة لا شأن لي به بالأصل .. ولكن وعيت على هذه الدنيا ووجدته أنه هو الصحيح .. وقبل أن أتثقف وأتعلم ...!

ولا مجال أن أغالط نفسي ، أو أن أغالطك به من خلاله ....!

لأنه حقيقتي أو بالأصح ... هو ( فطرة )...... فقط ..!!؟



وتقولين :

حين انقر رابط موضوعك....أعرف قبله أنني سأبتسم


التأكيد .. وفعلتك للابتسام منطقية جداً .. وقبل أن تقرئيني ...!
فقط .. لأنك تحسنين إلى تفكيرك ... ولامست من قبل .. أن هذا ( العضو ) أيضا يحسن لتفكيره .. وبرغم غرابة أفكاري ( كما يقال ) .... إلاّ أنك تشعرين بتقبلك لأشياء أقولها .. لأنها يجب أن تكون ..!!
وحتى أساليب المعالجة ، لأي شئ .. لا أرى أنه من العقل أن أقلد أحداً به .. وإن رفضه ( الأدب ) من خارطته .. لأنه ببساطة حقي وأسلوبي الذي عملت وعملت كثيرا لأجله .. فرزقت به ، وتأكدي أنك لن تجديه حتى في المكتبات .... لأنه قناعتي بالتفكير والاستنباط ، فهناك فرصة كبيرة للابتكار والإبداااع ..!
فإن أقنعك أسلوبي .. فحتما ستتأكدين أن هذا يفكر .. ويوجد الشيء من اللا شئ .... وأنه حتما بأي ( طلعة له ) سيداعب الداخل حتى أنك تبتسمين لمجرد ( النقر ) ......!
فقط .. لأنك أحسنت التفكير ........... فقط .. فقط ...!



وتقولين :

والجنون...نوعان....


بينما أقول :

إن سلمنا بأنه نوعان ......... فربما ... ولكن ، وربما أنك لم تحسنين التصنيف .. لأنني صنفت الجنون ... ووجدته أنه ( مجنون .. و .. عالم ) ... فلنرى من منا أقرب :


وتصنفيه على أنه :

نوع غير عاقل يصدمك...فيقفهر الوجه...


هذا ليس ( مجنون ) ... أبداً .. ولكنه إنسان لا يحسن لنفسه ويسئ إلى تفكيره ... وجزاءه أن أفعاله عند من يفكر : صدمات .. وحتى الوجوه تقفهر من ( طلعاته الغبائية ) ....... وهذا الغبي بالفعل
ولذلك فقط .. وفقط ....... انظري أنك كتبتي ( نوع غير عاقل ) ، إذن هو الغبي .. فأحسنت لداخلك ولتفكيرك تماما هنا لأنه الواقعي .... ولم تحسني التصنيف أو ( التفكير بالأصح ) فكان تصنيفك للغباء بأنه جنون .. فلم يجانبك الصواب ...!!


ونوع عاقل ساخر يضحك...فتبتسم غصبا


هنا ... يندرج تحت هذا النوع ... ( المجنون ) ، و .... ( العالم ) ....
لأن المجنون دائما يحسن لتفكيره ولكنه يكتفي بالعيش وهو يرى أن ( الناس ) غلط ، وهو ( الصح ) برغم الحقيقة هنا .. إلاّ أنه لم يستخدم نظرته الثاقبة حتى في خدمة نفسه .. فعوقب بأن يكون جزاءه مجنوناً ... كعقاب دنيوي له ، بالرغم من أنه يضحكنا على واقع نحن فيه .. وتشعر أنك تبتسم ( غصب ) لأنه بالفعل .. ولكن أن يقول هذا ... مجنون ..؟؟؟ ... كيف يجي ....!!!
أمّا ( العالم ) ... فذلك الآخر العاقل .. الذي يحسن إلى تفكيره ، ولا يكتفي بل ويسخر نظرته واكتشافاته للغير ليستفيد منها الجميع .. فإن كان يبحث من وراء علمه واكتشافه مطلب معين كـ( الشهرة ) مثلاً ... فسيكون عالم ، ولكن أجدني أقنع بعلمه رغم أن ابتسامتي .. كانت ( غصبا ) .. أي أن هناك شيئا ما ..... وأقول لا شئ ولا ما ... فقط هو لم يسخرها بالمعنى الإلهي لها ولم يحسن كثيرا استخدامها بالرغم أنه منطقي اكتشافه ....!!

بينما هناك عالم يكافئه المولى سبحانه دنيا وآخره .. فأول نعمه عليه أنه استطاع أن يحسن للعلاقة بينه كعبد وبين خالقه سبحانه .. و يكفيه في الدنيا أن يتلذذ نعمة الإيمان من خلال علمه ... وقد يصل إلى الإحسان المطلوب من الخالق لعقله في التفكر والتدبر .... وهنا .. ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) ......... سبحان الله ... لأنهم فقط هم أكثر البشر وصولاً لملامسة الحقيقة الألهية ..... وهم أكثرهم معرضون مثلاً ( للكفر والإلحاد ) عندما يتجاوزون في التفكير أشياء هم مقتنعون ذاتيا بأنهم لا يجب تجاوزها .. وهي الحقيقة الإلهية البحتة .... والذي إن وصل المرء لها حتماً ستضرب ( فيوزه ) .... فيعاقب بالإلحاد وهنا ( الطامة ) .....!!



وتقولين :

كنت أعرف أن جنونك....سيستمر....حتى (بعد التعديل) الذي زعمته...


ولأنك تحسنين إلى عقلك .. فإنك حتما ستكتشفين هذا .... وأنه من المستحيل أن أتخلى عن طريقة تفكيري ... وألا فإنني شطبت كل ما كتبت .. وبعد التعديل كتبت شئ آخر ... بينما أنا عدت ثانية لكتابة ما قبل التعديل ... لقناعتي بطريقة تفكيري .. وما كان التعديل ، إلاّ لأن أربط مواضيعي بالعمق الإنساني .. والتدليل إن أمكن ( وحسب ثقافتي الدينية ) بأشياء إلهية دقيقة .... مما سوف يساعدني بغرس الإيمان ( الخالص ) في نفسي ...



ولحظة صدقك تقولين بها :

(لحظة صدق: أحسست بالتعديل ليومين...ثم أحسست بفشله)


أجل ، ... فتلك اليومين ... هي فترة المراجعة واتخاذ القرار .. بأن أكون .. أو لا أكون .......
ولكن تقولين ( فشل ) ........... فأريدك أن تعيدين هذه الكلمة إن استطعت .. تحت آخر نقطة في كتابتي هذه ....!! .... شوفي هنا ثقة عارمة ، وأتحداك أتحداك أتحداك أن تستطيعين أن تكتبيها .. ولنرى يا جيهان ..!



ثم .. وتقولين :

جنونك مستمر...لأنك تحيا به....ما رأيك؟


وهل أنا مجنون لأن أحيا بلا جنوني .. حقاً هو يوم موتي إن توقف ........ ورأيي :
أنك مجنونة أنت .. وتجرأت لأن تناقضي حقيقة أنت مقتنعة أنها بي ، وأنها نتاج لتفكيرك .. ورغم ذلك تتركين صحة تفكيرك .. ثم تسأليني ...!!؟

ليس هنا مجال لأن تقولي مثلا ( أقصد استفزاز لك أو غيره ) ... فهذه قناعة بك .. وهذا تفكير لك .. ولا أظن من يحسن لتفكيره سيخطأ بعد أن يتأكد من شخص قبل التعديل أو بعده ...!!!







<
يتبع ........... إلى اللقاء في الحلقة التالية .........


العرفة غير متصل قديم 12-06-2001 , 02:12 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع
صفحة 2 من 3 < 1 2 3 >


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.