وقفة ساخنة….
**********
نعم تلك النظرات الساخنة التي أوقدت في قلبي الندم …
وتلك العيون التي حبست دموعاً ونزفت دم …
وها هي الضّحكة تخفيها عن شفاهها لأنّها أصبحت عدم …
وتتساءل ما لك يا ابنتي هل أنت حزينة أم أصبحت أختاً للهم …
أجيبها وقد غطّت عيوني أفلاماً تُذكّر بقديم قد حُسم …
قديما قد اشتعل بركاناً في دمي وتجسّدت في روحي لتُطفئ ذاك الشّجن …
أجابت يا ابنتي ذاك ماضٍ قد انصرم … لم لا تنيري روحك لتصبحي كالبلسم؟؟؟!!!!!

أردّ عليها كيف ذاك وقلبي قد تحطّم وسيظل كذلك إلى الهرم …
آهاااات نسجتها على سكون الليل ،،،، وونّات علّقتها على الجدران ،،، وهموماً لصّقتها على عيني التي أصبحت لا تنام ….