بينما كنت أتمشى اليوم بسيارتي......أدرت المذياع على القناة المحلية، وكان هناك أحد الإخوان يتحدث عن النجاح والفشل.
كان حديثه مشوقا للغاية ، أعتقد هو أحد الأطباء النفسيين الكويتيين، لدرجة أنني وصلت إلى وجهتي ولم أنزل حتى ينتهي البرنامج، وسأحاول أن أروي لكم ما أتذكره من حديث الدكتور عن النجاح والفشل.
لقد أثبتت التجارب العلمية ، أن أغلب الأشخاص الناجحين هم أكثر الناس فشلا، حيث لا نستطيع معرفة الصواب دون التعرف على الخطأ، ومن أهم ما كان يميز هؤلاء العظماء، هو معرفة ما كانوا يريدون من وراء هذه التجارب الفاشلة، وإيمانهم التام بأن نظريتهم صحيحة، ولكن هي تحتاج إلى وقت لكي يثبتوا إنها صحيحة.
ومن أهم الدلائل على ذلك هو ما حدث للرجل الذي تنتشر صورته على محلات كنتاكي الشهيرة، حيث كان يعمل هذا الرجل في أحد المطاعم ، وقد اضطر صاحب هذا المطعم إلى بيع مطعمه، وبالتالي أصبح هذا الرجل المسن عاطلا عن العمل، وقد كان يبلغ من العمر في ذلك الوقت 55 عاما، ولديه عائلة تتكون من خمس أطفال و أمهم، هم بحاجة للمال والطعام ، وقد أصبح صاحبنا عاطلا........ماذا يفعل يا ترى وهو في هذا العمر؟؟....، لقد خطرت له فكرة،و أصر على تنفيذها، حيث كان يعرف خلطة معينه لإعداد الدجاج ، وقد فكر بأنه يمكن أن يستفيد من هذه الخلطة،ويبيعها على أحد المطاعم..... اتجه إلى العديد من المطاعم يعرض عليهم هذه الخلطة، مقابل 1% فقط من الأرباح، وقد نجح في النهاية، ولكن.....كم هي عدد الزيارات الفاشلة التي قام بها إلى المطاعم إلى أن وجد من يرحب بفكرته.....لقد زار 1019 محل حتى اقتنع صاحب هذا المحل بفكرة هذا الرجل.
والقصة الثانية، هي قصة العالم المشهور والمخترع العبقري أديسون، واعتقد انه سجل أعلى نسبة من عدد مرات الفشل حتى اخترع المصباح الكهربائي، فقد سجل 9000 محاولة فاشلة، وقد كانت ابنة أديسون تزوره في مختبره، وتحن على أبيها وهو يجري تجاربه الفاشلة، فقالت لهو بعد أن توصل إلى التجربة الناجحة: كيف استطعت أن تواصل بعد كل هذه المحاولات الفاشلة.
فأجابها: لقد كنت أعلم أنه من بين كل هذه المحاولات الفاشلة .... هناك محاولة ناجحة، وكلما زاد عدد مرات الفشل كنت على يقين أنني أقترب من تجربتي الناجحة.
إذا نستطيع أن تستنتج أن الفشل هو بداية الطريق للنجاح، ,وأن الذي يدعي عدم الفشل ، هو في الحقيقة أنسان لا يعمل، وهو أقل الناس تجربة.
كم كان حجم الصبر والإصرار في هؤلاء الأشخاص؟؟..... حيث لم يستطيع الفشل أن يأثر عليهم......أو ينال منهم، ترى هل يملك أحدنا نصف ما كان يملك هؤلاء الأشخاص من إصرار وعدم الاستسلام للفشل؟؟

"إذا نستطيع أن تستنتج أن الفشل هو بداية الطريق للنجاح، ,وأن الذي يدعي عدم الفشل ، هو في الحقيقة أنسان لا يعمل، وهو أقل الناس تجربة"

تعرف انها عباره صحيحه لكن لا تنطيق على الكل ..يعني صح ممكن انه الفشل انه يكون بدايه للنجاح لكن مو عند الجميع ..هذا ينفع مع الانسان اللي يعرف كيف يستفيد من خطاه وينتبه له ويتعلم منه ..واللي ما يياس ويصر على الوصول للنجاح ..اللي يرفض شيء اسمه فشل ,هو من يقاومه ويرفضه ..من اجل ان يحقق النجاح..
لكن مو الكل للاسف يستطيع ان يحارب ويصر على النجاح ..فكثير من يستسلم
للفشل من اول تجربه ...او انه طول عمره يفشل ورح يظل يفشل الا انه ما رح
ينجح لانه ما عرف كيف يستغل اخطاؤه ويتعلم منها ....او ....

عفوا ..على الاطاله ...

------------------
شجـــــــــون

--------
احب حبيبٍ يحب عذابي ....
فهل كان حظي عذاب الحبيبٍ..
ساشكوه ربي وابدي عتابي ..
فيا رب هون عذاب الحبيبٍ ..

بالعكس لا في إطاله ولا شيء...

كلامك صحيح 100% وهؤلاء هم الأشخاص هم أشخاص مثاليون، يعني صعب على الأشخاص العاديين الوصول إلى مقدار هؤلاء من التحمل، وعدم اليأس، فرأي الشخصي، أن هؤلاء يتمتعون أو يملكون قوة إرادة جبارة لا يمتلكها الكثير من أقرانهم البشر.



------------------
ليس كل ما يلمع ذهبا

شكرا رسام..

صح انه اللي وصل الى مبتغاه و وصل الى النجاح مثل اديسون ناس ناجحين ومثالين..يمكن
لكن مافي داعي اني اكون مثاليه عشان اكون ناجحه ..النجاح يرفض الفشل
يعني على حسب شخصيته الانسان لكن ما اتوقع انه يتطلب مثاليه..لكن صبر
ومثابره ...وعدم الياس ...والاصرار ...

------------------
شجـــــــــون

--------
احب حبيبٍ يحب عذابي ....
فهل كان حظي عذاب الحبيبٍ..
ساشكوه ربي وابدي عتابي ..
فيا رب هون عذاب الحبيبٍ ..




[b][ تم تعديل الموضوع بواسطة   شجون المحبه   يوم   18-04-2000]