العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالــف إســلامــيـة > مصحف فاطمة.. مصحف عثمان.. ما رأي عقلاء 'إخواننا' الشيعة؟!
المشاركة في الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 >
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#1  
مصحف فاطمة.. مصحف عثمان.. ما رأي عقلاء 'إخواننا' الشيعة؟!

زمردة غير متصل قديم 20-08-2006 , 02:16 PM    الرد مع إقتباس
الماضي القادم الماضي القادم غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 63
#2  

السلام عليكم
للأسف لو حاولنا ان نناقش احدهم او من أئمتهم نجدهم مقتنعين كل الإقتناع بما يوقولن ويؤلفون....
في احدى الجامعات خبرني قريب لي ان المحاضر عندهم شيعي فدخلو معه في نقاش لانهم كانو معجبين بمادته وطريقه شرحه لها فتخيلو انه شيعي بالمبدأ فقك ليش بالتفكير لكن بعد ان ناقشوه وجدو تفكيره اصغر من طفل عندنا يؤمنون بأشياء ويعتقدون بمعتقدات لا يصدقا عقل ولا دين .. الله يهدينا جميعا
شكرا لك زمرده

الماضي القادم غير متصل قديم 20-08-2006 , 05:46 PM    الرد مع إقتباس
Saleen S281 Saleen S281 غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 68
#3  

السَّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته

الأخت الكريمة زمرّدة!
هَل أنتِ بنفسِكِ مستعدَّة للنِّقاش في موضوع تحريف القرآن الكريم؟ وهَل الأخ الماضي القادِم مستعدٌ للنِّقاش في موضوع تحريف القرآن الكريم؟!

إن كنتُما مستعدّين، فأنا أرحِّبُ بالحِوار المنطقي والشَّرعي في هذا الموضوع، واستدلالاً بكتاب الله وسنَّة رسوله (ص) وما هُو واضحٌ وضوحَ الشَّمس في وضح النَّهار.


أمّا مصحف فاطمة (ع)، فهُو بحثٌ آخَر متفرِّعٌ عن بحث تحريف القرآن الكريم، ينبغي لنا أوَّلاً الانتهاء من القاعِدة الأساسيَّة ثمّ الحديث في مصحف فاطمة (ع)، والمقصود منه.


ملاحظة:
هَل ما كتبته -أي (إخواننا)- كانَ حقيقة أو استهزاءً أو تقيَّة؟!

Saleen S281 غير متصل قديم 21-08-2006 , 12:51 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#4  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله .. الأخ الماضي القريب ..

وصدقت فيما كتبت ..

هذه عقلياتهم .

زمردة غير متصل قديم 21-08-2006 , 08:54 AM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#5  
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
Saleen S281

اقرأ الموضوع في الرابط جيداً ثم ضع تساؤلاتك ونحن مستعدين ..

أما كلمة ( إخواننا ) فقط كنت أنوي حذفها من العنوان ولكن للأسف نسيت ..

وعندما عدت الآن إلى الموضوع ورأيتها أنبت نفسي كيف لي أنسى أنهم ليسوا لنا بأخوة أبداً ..

أما الكاتب فبإمكانك أن تبعث له تساؤلك عبر المفكرة ربما يوصلونه له إن كانوا يحتفظون بإيميله .

زمردة غير متصل قديم 21-08-2006 , 08:57 AM    الرد مع إقتباس
Saleen S281 Saleen S281 غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 68
#6  

الأخت الكريمة زمردة!
إليكِ أسئلتي التي أتمنّى أن تجيبي عليها بإخلاص وبشيء من التَّدقيق، وأنا قرأت الموضوع جيِّداً، وقرأتُ ما هُو أعظمُ مِنهُ سابِقاً أختي، لكِن كلُّها مرتبطة بمسألة تحريف القرآن الكريم، وما مُصحف فاطمة (ع) عندكم إلا بدليلٍ على دعوى التَّحريف، لِذا سأنتهي مِن العرش ثم أخلُصُ إلى النَّقش، واللهُ المستعان.

س1: هَل مَن قالَ بتحريف القرآن واعتقَدَ بهِ هُو كافرٌ؟! وما الدَّليل على ذلك؟

بعدَ أن تجيبي على هذا السُّؤال، سأضع بقيَّة أسئلتي، لأنَّني لا أعلَم مصداقيَّة البحث عندكِ لحدّ الآن، فدعيني أرى ما تريدين إثباته أولاً، حتّى أضع الأسئلة على نفس مدَّعاكِ.


،،،

Saleen S281 غير متصل قديم 21-08-2006 , 01:08 PM    الرد مع إقتباس
Saleen S281 Saleen S281 غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 68
#7  

ملاحظة لكِ أختي الكريمة:
كتبت في ردِّك السَّابِق (وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته)، وأظنُّ أنَّ هذا السَّلامُ مختصٌ بالمسلمين الذين تعتقدين بأنَّهُم إخوتُك، لا نحنُ -أي المشركين بنظرِ إخوتكِ-.

Saleen S281 غير متصل قديم 21-08-2006 , 01:11 PM    الرد مع إقتباس
searcher searcher غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 7
#8  

صور من مواقع الرافضة تبين القول بالتحريف:
1-


2-


3-


4-


يتبع ان شاء الله عند الحاجة.

searcher غير متصل قديم 22-08-2006 , 12:29 AM    الرد مع إقتباس
Saleen S281 Saleen S281 غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 68
#9  

زمرّدة!!
ما زلتُ أنتظِر جوابكِ على السُّؤال، فهلا أجبتِ؟!

Saleen S281 غير متصل قديم 27-08-2006 , 05:13 PM    الرد مع إقتباس
Saleen S281 Saleen S281 غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 68
#10  

س1: هَل مَن قالَ بتحريف القرآن واعتقَدَ بهِ هُو كافرٌ؟! وما الدَّليل على ذلك؟

Saleen S281 غير متصل قديم 27-08-2006 , 05:15 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#11  
ما يبغي لها جواب .. وتكرار للسؤال ..
الرافضة الذين قالوا بتحريف الكتاب .. وأن ما بين أيديدينا ليس هو المصحف الذي أنزل .. وأن الكتاب مع من في السرداب ..

كفااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار ..

وكل من قال بتحريف القرآن .. ومن قال بقول الرافضة ..

أما أن هناك آيات أنزلت ثم نسخت فقد أكدت ذلك الأحاديث النبوية الشريفة ..

والله ورسوله نهى عن اتباع ما تشابه منه .. والرافضة يبحثون عما تشابه منه ليشككوا المسلمين في دينهم ..

والرافضة لم يحرفوا القرآن فقط .. وإنما يحرفون الأحاديث الننبوية ويخالفونها صراحة .. وما ذلك إلا كفراً بالسنة واتباعاً لهوى أنفسهم ..


الدليل تجده في كتبكم .. وقد جاء الأخوة الأفاضل الذين سبقوني في الرد عليك بأمثلة متعددة من ذلك التحريف ..

زمردة غير متصل قديم 28-08-2006 , 02:39 PM    الرد مع إقتباس
Saleen S281 Saleen S281 غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 68
#13  

ذكرتِ يا زمرُّدة أنَّ مَن قالَ بتحريف القرآن فهُو كافِر، وجعلتِه قاعِدةً عامَّة، وبغض النَّظر عن نسخ التّلاوة هَل هُو التَّحريف بعينِه أم لا، وبغضّ النَّظر عن قولِ أعلامكُم في مسألة تحريف القرآن، وهَل يكفُر القائِل به أم لا، أنتقِل إلى تطبيق قاعدتك بمنتهى الدِّقَّة، وإن شئتِ المصادِر فأعلميني لأضعها أمامك.

(1) اختلَفَ أعلامُكُم في المعوذتين، هَل هُما مِن القرآن أم لا؟ فمسحها عبد الله بن مسعود من القرآن ومَن ذهب مذهبه، وأقرَّها من خالفَ عبد الله بن مسعود، وفي النَّتيجة أحدُ القولين يجِب أن يكونَ صحيحاً والآخر تحريفاً، فإن كانَت المعوذتين من القرآن فعبد الله بن مسعود يدَّعي التَّحريف وهُو كافِر -على قاعدتكِ-، وإن لم يكونا مِن القرآن فمَن وضعها في المصحف كافِرٌ لأنَّه يدَّعي التَّحريف.
أي، إنَّ عبد الله بن مسعود يعتقِد أنَّ سور القرآن 112 سورة، بينَما المشهور أنَّها 114 سورة.

(2) البسملة في سورة الفاتِحة جزءٌ مِن السُّورة، فهِي -أي سورة الفاتحة- سبع آيات، كما قالَ تعالى: (ولقد آتيناك سبعاً مِن المثاني والقرآن العظيم)، وكَما هُو مشهور أعلامكُم مِن أنَّ البسملة جزءٌ مِن سورة الفاتحة، فلِمَ لا تقرأون البسملة في صلواتكُم؟! فإمّا البسملة مِن القرآن أم ليست كذلك، فإن كانت فلم تحذفونها؟! وإن لم تكُن فلِم عدَّها المشهور مِن القرآن؟! فإمّا أنتُم المحرِّفون أم هُم المحرفون؟

(3) وردَت روايات كثيرة تدلُّ على تحريف القرآن، لا يمكِن حملها على نسخ التِّلاوة -على فرض صحَّة وجود نسخ التِّلاوة، مِنها ما وردَ في مسلِم ج2 باب التَّحريم بخمس رضعات عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن "عشر رضعات معلومات يحرمن"، ثم نسخن بـ "خمس معلومات"، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن.
وكَما هُو واضحٌ أنَّ آية (خمس معلومات) كانَت باقية بعد زمن الرَّسول (ص)، وكان مما يقرأ من القرآن الكريم، ونحنُ لا نرى في القرآن الكريم الذي بين يدينا هذه الآية.


اقتصرتُ على هذه الثَّلاثة حتّى لا يتشعَّب البحثُ أكثَر، وأتمنّى أن يكونَ حواركِ بشيءٍ من التَّدقيق والعلميّة، فتردّي نقطةً نقطة حتّى لا يبتعِد أحدُنا عن الموضوع ومحاوره الأصليَّة، وأنتظِر ردَّكِ على هذه النُّقاط الثلاثة، وقبلَ ذلكَ أردتُ بيان نقطة مهمَّة لكِ أختي الكريمة، ألا وهِي:
هُناكَ فئتان عندكُم: فئة تقولُ بأنَّ المعوذتين جزءٌ من القرآن، وفئة تقولُ بأنَّهما ليستا جزءً مِن القرآن الكريم.
والنَّتيجة إذا طبَّقنا قاعدتكِ نجِدُ أنَّ كلا الطّائفتين كافرتين، كيفَ ذلك؟!
حيثُ أنَّ الطائفة التي تقول بجزئيّتُهما ترى أنَّ الذي يمسحهُما من القرآن ينقِص سورتين من القرآن، فهُو كافِر لأنَّه ينقِص من القرآن شيئاً.
والطّائفة التي تقولُ بأنَّ المعوذتين ليستا من القرآن، يعتقدون بأنَّ الذين يقولون بجزئيتهما أنَّهُم يزيدون في القرآن سورة المعوذتين، فيكونون كافرين لأنَّهُم يزيدون في القرآن ما ليسَ فيه.

فهَل فكَّرتُم في نتيجة كلامكُم الخطير جداً؟!

Saleen S281 غير متصل قديم 28-08-2006 , 06:04 PM    الرد مع إقتباس
Saleen S281 Saleen S281 غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 68
#14  

وأرجُو أن تبقي في صلب الموضوع، فأنا لَم أسأل أينَ الأدلَّة على أنَّنا نقولُ التَّحريف، بَل سؤالي كانَ واضِحاً، ولَم تجيبيني على السُّؤال كامِلا معَ الأسف، فسؤالي كانَ من قسمين:
(1) هَل مَن قالَ بالتَّحريف كافِر؟!
وقد أجبتِ بأنَّهُم: كفااااااااااااار

(2) وما الدَّليل على ذلك؟
يبدو أنَّكِ لم تتوجَّهي إلى المقصود من هذه الفرعيّة فأحلتني إلى أقوال من قالَ بالتَّحريف، لكِن المقصود مِن سؤالي هُو: (ما الدَّليل على أنَّ مَن يقول بتحريف القرآن كافِر؟!) مِن أقوالِ علمائكُم طبعاً وبالمصادِر لو سمحتِ.

لكِن على العموم، أنا تجاوزتُ عن هذه الفرعيّة حتّى لا أطيل أكثر، فواصلي بالرّد على النُّقاط السّابقة، وتلكَ مضت.

Saleen S281 غير متصل قديم 28-08-2006 , 06:14 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#15  

لقد سألتني سؤالاً عن عقيدتي في من يقول بأن كتاب الله محرفٌ ، أو ناقص ، أو زائد...الخ ، ولقد أجبتك بأنه : كافر ، لمخالفته لصريح كلام الله تعالى في القرآن الكريم (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ، فالله قد تكفل بحفظ القرآن الكريم ، لذلك فهو قطعي الثبوت .

ثم وجدتك تهرب من مناقشة الموضوع الأصلي وهو (تحريف القرآن عند الشيعة) وتلجأ لإضاعة الموضوع ، وتوسيع دائرة النقاش ، وإجابة السؤال بأسئلة ، كما هي عاداتكم في تضييع المواضيع ، وصرفها عن محورها ، بالحديث عن مروياتٍ في كتب السنة تتحدث عن نسخ الآيات ، ....الخ ، ولا تتعلق بتاتًا بالتحريف .

نحن نتحدث عن الروايات في كتب الشيعة ، فإن كان عندك ما يدفع ببطلان هذه الروايات فتقدم للنقاش وغيره فلا ، وإذا انتهينا من نقاشنا وأردت أن تناقشني حول الروايات التي تضعها من كتب السنة فأنا مستعدة لردها ودحضها بما يتيسر لي .

زمردة غير متصل قديم 30-08-2006 , 12:57 AM    الرد مع إقتباس
Saleen S281 Saleen S281 غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 68
#16  

أختي الكريمة زمرّدة!
يبدو أنَّكِ لم تتوجَّهي إلى محور نقاشي بصورة جيِّدة، فأنتِ حكمتِ بكفرِ مَن يعتقِد بأنَّ القرآن محرَّفٌ سواءً بالزّيادة أو النّقصان، وأنا أتيتُ بالتَّحريف الصَّريح الموجود عندكُم، وذكرتِ أنَّني خرجتُ مِن الموضوع، لكِن هذا في صلب الموضوع لأنَّه وهُو كبرى الاستدلال.

فاستدلالك يتمحور حولَ محورين:
(1) الشّيعة يقولون بتحريف القرآن.
(2) كلُّ الذين يقولون بتحريف القرآن كفار.
النَّتــــــــــيـــــــــــــــجــــة
الشّيعة كفار

ومعلوم أنَّ القضيّة الثّانية هِي القضيَّة الكبرى، والقضيَّة الكلية التي تريدين تطبيقها، أمَّا القضية الأولى فهِي الصُّغرى الجزئية، وإذا لم ننتهِ من الكليّات فلا ثمرة في بحث الجزئيّات أبداً، لِذا ذكرتُ لكِ تلكَ النُّقاط حتّى نرى هَل أنتِ مقتنعةٌ تماماً بهذه القاعِدة الكبرى أم لا، وهل تكيلين بنفس المكيال للجميع أم لا!

وعجبي مِن كلامكِ بأنَّ الرِّوايات التي ذكرتُها هِي تتكلَّم عن نسخ الآيات، فهَل تعتقدين أنَّ المعوذتين نسختا مِن القرآن؟! عجباً!


هذا مِن جهةِ القضيَّة الثانية (الكبرى)، أمّا القضيَّة الأولى (الصُّغرى) فهُو صحيحٌ إن كانت محصورة، بمعنى إذا كانَ مقصودكِ: (بعض الشّيعة يعتقدون بتحريف القرآن) فهذا الكلام نحنُ لا ننكرُه لأنَّ البعضُ تفرَّدَ بالقول بتحريف القرآن كالنُّوري، لكِن (كلُّ الشّيعة يدَّعون التَّحريف) فهذا كلامٌ واهٍ، حيثُ أنَّ أغلب علماء الشّيعة ينفون تحريف القرآن، وكِبار الطّائفة الشّيعيّة ينفون التَّحريف مِن القرآن كأمثال الصَّدوق والشّيخ المفيد -كما يظهر-، والسيّد المرتضى، وشيخ الطّائفة الطوسي، والعلامة الحلي، والإمام الخميني، والسيّد الخوئي، وغيرهِم مِن كبار الطَّائفة وأعلامُها الذين يحتجُّ بأقوالهم عندَ المذهب، أمَّا مَن شذَّ وندر فقولُه مردودٌ بالدَّليل، وقد أخطأ في ذلك، لكِن لا يكفَّر إذا كانَ ذلكَ نتيجة لشبهةٍ عرضت له، فمِن بين آلاف الأعلام والفقهاء لو وجد 100 شخصٍ يقولون بالتَّحريف مِن الشّيعة فلا يمكِن قياس قولهِم على المذهَب، وهذا واضِحٌ جليٌّ لأدنى متأمَّل.

أمّا الرِّوايات الواردة عندَنا، فهِي إمّا ضعيفة سنداً أو موضوعة في بعض الأحيان، وأمّا الصَّحيح فمحمول على أوجهٍ، مِنها الإضافة البيانيَّة، مِنها التَّفسير والتَّأويل، وغير ذلكَ ممّا يختلِف باختلاف الموارد.

وبعضُ ما ذكرتموه كمصحف فاطمة (ع)، فهُو ليسَ بقرآن عندنا أبداً، بَل هُو مصحفٌ لفاطمة الزَّهراء (ع) كانَ يوحى لها لا بوحي النُّبوّة أو ما شاكَل، بَل كما كانَ يوحى لمريم بنت عمران، ومِن جهةٍ أخرى كما تذكر بعض الرِّوايات يوجَد فيها بعض أحاديث رسول الله (ص) وغير ذلك مما علمه عندَ أهله.
ومهما كانَ فهُو ليسَ قرآن عندنا أبداً، وإنَّما القرآن هُو المتداول عندَ عامَّة النَّاس دونَ زيادة ولا نقصان في عباراته ولفظه، لا في تأويله وتفسيره الذي اختلف فيه.

أمّا ما ذكرتِ مِن مخالفة الصَّريح، فإنَّ الذين اعتقدوا بتحريف القرآن، وجَّهوا هذه الآية إلى توجيهات أخرى، مثلَ أنَّ الحفظ هُو عند الأئمَّة (ع)، لكِن كما ذكرنا قولهم غير معتدٍ به وهُو قولٌ خاطئ، لم يصدر مِن سعة علم وإحاطة دقيقة بهذا الكتاب المعجز.


أرجو أن يكونَ نقاشكِ في القضيَّة (الكبرى) -أي الثانية-، لأنَّها الكلية التي علينا الانتهاء مِنها، ثُمَّ فلننتقِل إلى القضيَّة (الصُّغرى) إن وددتِ ذلكَ طبعاً.

Saleen S281 غير متصل قديم 30-08-2006 , 01:50 AM    الرد مع إقتباس
إحسان إحسان غير متصل    
عضو نشيط الإمارات - دبي  
المشاركات: 57
#17  

إقتباس:
س1: هَل مَن قالَ بتحريف القرآن واعتقَدَ بهِ هُو كافرٌ؟! وما الدَّليل على ذلك؟

كافر ونص

ولا تسأل عن الدليل ، لأني سأعتبر سؤالك غباء أو دهاء

لأن أصلا الدين قائم على شرع والشرع أصلا من القرآن ، فلا تتفلسف واتسو نفسك عبقري

الرافضة أعداء الدين ، حتى القرآن ما سلم منهم !!
ويكفي نقاشا عن الرافضة ، فالموضوع مفروغ منه منذ زمن بعيد
والله أشفق على نفسي حينما أناقش في مثل هذه المواضيع الواضحة النتائج

أصلحني الله وإياكم أغلقوا موضوع الرافضة فهم لا يخلون من ثلاث : كافر أو مبتدع أو جاهل .. والثلاث كوارث

إحسان غير متصل قديم 30-08-2006 , 06:46 PM    الرد مع إقتباس
ميس الريم ميس الريم غير متصل    
كاتب فعال  
المشاركات: 1,650
#19  

حسبي الله ونعم الوكيل

أي مسلم أحمق يؤمن بتحريف القرآن؟؟


القرآن الكريم تكفل الله عز وجل بحفظه ..وهو الموجود بين أيدينا اليوم والمحفوظ في صدور المؤمنين (وليس الذي يسوقه الضالين المضلين )..فأن كان للشيعة قرآنا قد انتهوا من صياغته... وهو على مايبدوا معظم آياته منصصة بين قوسين ..لتوضح المقصود خفاء من معانيها لذوي العقول الثخينة أنه يقصد بها (علي أو فاطمة ).على الأرجح وكأن هذا القرآن نزل على علي ولم ينزل على خير البرية ...بل لا عجب لو رأينا في بعض آياته تتحدث عن
موسى الصدر (عجل الله كربه) ..
فهذا القرآن لن يعترف به المليار مسلم حول العالم سوى ثلة الضالين ..الذين ما جاؤا إلا ليفتنوا الناس في دينهم ..


إن كنت تجرؤ ياسالين فأخبرنا من أي فرق الشيعة أنت؟؟ حتى نستطيع أن نتعرف على أبعاد الخلفية الثقافية والدينية لك؟



وسؤال آخر لكل شيعي مشارك في المنتدى ...من منكم يعترف بتحريف القرآن أيضا .؟؟؟



حسبي الله ونعم الوكيل مرة أخرى
ميس الريم

ميس الريم غير متصل قديم 06-09-2006 , 10:52 PM    الرد مع إقتباس
Saleen S281 Saleen S281 غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 68
#20  

أخي الكريم ميس الريم!
أهلاً وسهلاً بكَ، ولعلَّنا نستفيد من مناقشتكم في هذه القضيَّة

سألتَ عن مذهبي: فأقولُ: أنا شيعي اثنى عشري، وأنا لا أعتقِد بتحريف القرآن، ولا يعتقِد بتحريف القرآن عامَّة الشّيعة الإماميَّة الاثنى عشريَّة، إلا قليلٌ مِمَّن شذَّ وندر، واعتقادنا في الذي يدَّعي التَّحريف أنَّه ضعف عقله، أو أنَّه لم يتأمّل في أطرافه حقّ التأمّل، أو ألجأه إليه مَن يحبّ القول به، والحبّ يعمي ويصمّ، هذا اعتقادُنا فيه، ولكِن لا نكفِّره إلا إذا كانَ جاحِداً للحق، وكانَ يضمِر الحقيقة، ويتكلَّم بالباطِل.


الأخ ميس الريم!
مرَّةً أخرى أقولُ: إنَّ أغلب علماء الشّيعة -فضلا عن عوامها- لا يعتقدون بتحريف القرآن الكريم، بَل يعتقدون أنَّ هذا القرآن هُو القرآن الذي أنزِل على الرَّسول الأكرم (صلى الله عليهِ وآله وسلَّم) مِن دونَ زيادة ولا نقصان.
أمّا الأحاديث الواردة عِندنا، فإمّا هِي ضعيفة أو موضوعة أو صحيحة تؤوَّل إلى مسألة مِن المسائِل، ويختلف ذلك باختلاف المورد، لكِنَّ الأصل عندنا أنَّ القرآن غير محرَّف، ولا نقبل بما خالف هذا الأصل، لأنَّه يتعارض مع الآيات القرآنيَّة ومعَ كثيرٍ مِن الأحاديث الشَّريفة، مِمّا يكشِف لنا بالقطع واليقين أنَّ القرآن الكريم غير محرَّف.

لكِن أنا أتعجَّب مِنكُم حينَ لا تجيبون على أسئلتي السَّابقة، بَل حينَ أراكُم تمارسون التَّحريف علناً وتغضُّون الطَّرف عن تحريفكم، حيثُ أنَّكم تقرأون سورة الحمد في الصَّلاة مِن دون البسملة، والحال أنَّ مشهور علمائكم يعتقدون بأنَّ سورة الحمد سبع آيات تامّات أوَّلها البسملة!!


أرحِّب بكَ مرَّةَ أخرى لنقاش أخوي أو ودّي أو إسلامي

Saleen S281 غير متصل قديم 07-09-2006 , 03:24 AM    الرد مع إقتباس
ميس الريم ميس الريم غير متصل    
كاتب فعال  
المشاركات: 1,650
#21  

من الفرقة الاثنى عشرية !! أو...لاعجب

ردك الأخير أضحكني ..فبعد أن شرعت في نقاش سابق حول مسألة تحريف القرآن ..أتيت لتخبر بأنك من فرقة لاتؤمن بتحريف القرآن ..وأنك شخصيا لاتؤمن بهذه المسألة التي تطعن في أصل من أصول الدين ....غير أنك ترغب في مناقشةالأمر فكيف ذلك.!!
ثم تقول
إقتباس:
( واعتقادنا في الذي يدَّعي التَّحريف أنَّه ضعف عقله، أو أنَّه لم يتأمّل في أطرافه حقّ التأمّل، أو ألجأه إليه مَن يحبّ القول به، والحبّ يعمي ويصمّ، هذا اعتقادُنا فيه، ولكِن لا نكفِّره إلا إذا كانَ جاحِداً للحق، وكانَ يضمِر الحقيقة، ويتكلَّم بالباطِل.))

فهل تريدنا أن نناقشك على هذا الأساس؟؟ ضعف في عقلك ..أم أنك جاهل أو متبع لهوى ؟؟ ثم العجيب في الأمر أنكم لن تكفروا هذا المعتقِد ..على الرغم من قولك صراحة بأن الأصل عندكم (لاتحريف )) ويخالف البعض منكم هذا الأصل بأحاديث موضوعة أو ضعيفة ...
ياسبحان الله ...ماهذا التخبط ...

الآن أريد نقطة واضحة للبدء ..هل تؤمن بتحريف القرآن أم لا....


ميس الريم
دخولي للنت محدود لذلك قد أتأخر في الردود

ميس الريم غير متصل قديم 12-09-2006 , 01:43 PM    الرد مع إقتباس
Saleen S281 Saleen S281 غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 68
#22  

أرحِّب بكَ مرةً أخرى أخي ميس الريم، وأقول -وبه الاستعانة-:
إنَّكَ إذا تأمَّلتَ ردودي السَّابقة لعلمتَ أنَّني ذكرتُ واضحاً الطريق الذي أسيرُ إليه، وإليكَ اقتباس الرَّدّ قبلَ تشريفك هُنا:
إقتباس:
هذا مِن جهةِ القضيَّة الثانية (الكبرى)، أمّا القضيَّة الأولى (الصُّغرى) فهُو صحيحٌ إن كانت محصورة، بمعنى إذا كانَ مقصودكِ: (بعض الشّيعة يعتقدون بتحريف القرآن) فهذا الكلام نحنُ لا ننكرُه لأنَّ البعضُ تفرَّدَ بالقول بتحريف القرآن كالنُّوري، لكِن (كلُّ الشّيعة يدَّعون التَّحريف) فهذا كلامٌ واهٍ، حيثُ أنَّ أغلب علماء الشّيعة ينفون تحريف القرآن، وكِبار الطّائفة الشّيعيّة ينفون التَّحريف مِن القرآن كأمثال الصَّدوق والشّيخ المفيد -كما يظهر-، والسيّد المرتضى، وشيخ الطّائفة الطوسي، والعلامة الحلي، والإمام الخميني، والسيّد الخوئي، وغيرهِم مِن كبار الطَّائفة وأعلامُها الذين يحتجُّ بأقوالهم عندَ المذهب، أمَّا مَن شذَّ وندر فقولُه مردودٌ بالدَّليل، وقد أخطأ في ذلك، لكِن لا يكفَّر إذا كانَ ذلكَ نتيجة لشبهةٍ عرضت له، فمِن بين آلاف الأعلام والفقهاء لو وجد 100 شخصٍ يقولون بالتَّحريف مِن الشّيعة فلا يمكِن قياس قولهِم على المذهَب، وهذا واضِحٌ جليٌّ لأدنى متأمَّل.


إذن، فاعتقادي أنَّ القرآن غير محرَّف، وهذا اعتقادُ أغلب علماء الشِّيعة الإمامية الاثنى عشريَّة، وهذا هُو أيضاً اعتقادك، فكلانا نعتقِد أنَّ القرآن غير محرَّف، إذن لا خلاف هُنا حتّى يتمَّ المناقشة فيه.
لكِنَّ الخِلاف في الحكم على الذي يدَّعي التَّحريف، فأنتَ -ولا أقولُ أنتُم كمذهب- تدَّعي أنَّ القائل بالتَّحريف كافِرٌ لأنَّه يعود إلى نكران أصلٍ مِن أصول الدّين -كما زعمتَ-، وأنا أقولُ أنَّ الذي يقولُ ذلكَ ليسَ كافراً، ولو أنَّه شذَّ مِن الطّائفة في هذا القول.

ذكرتَ في كلامك:
إقتباس:
ثم العجيب في الأمر أنكم لن تكفروا هذا المعتقِد ..على الرغم من قولك صراحة بأن الأصل عندكم (لاتحريف )) ويخالف البعض منكم هذا الأصل بأحاديث موضوعة أو ضعيفة ...

وأقولُ: ليسَ مِن صفاتنا تكفير مَن خالفنا أخي الفاضِل بهذه السُّهولة، فالقواعِد التي لدينا لا تسمح لنا بهذا التخبُّط لنكفِّر مَن خالفنا بهذه السُّهولة.

ملاحظة: قولي بأنَّ هناكَ من يقول بتحريف القرآن مِن الشيعة الاثنى عشرية لا يعني أنَّ أيَّ شخصٍ زعمتم أنَّه ادَّعى التَّحريف فهُو قد قالَ بذلك، لأنَّ بعض الأسماء تكتبونهم ضمن من قال بتحريف القرآن، لكِن الحقيقة أنَّهُم لم يدَّعوا ذلك.


بالنِّسبة لطريقة النِّقاش أخي الفاضِل، فإنَّ المُدَّعى الآن أصبحَ واضحا، ألا وهُو: (ليسَ كلُّ مَن قال بتحريف القرآن فهُو كافِر) هذا ادَّعاؤنا، وأنتُم الذين تكفِّرون من يقول بتحريف القرآن، ونحنُ ذكرنا بضع أحاديث في مشاركة سابقة تبيِّن أنَّ هُناك من علمائكم من يقول بتحريف القرآن، بل ذكرنا أنَّكم تمارسون التَّحريف في القرآن عملياً، فهَل تكفِّرون أنفسكم؟!

هذه النُّقطة التي نريد التكلُّم فيها، لتصبِح واضحة عندكم بعد هذا التِّكرار.

Saleen S281 غير متصل قديم 12-09-2006 , 10:55 PM    الرد مع إقتباس
Saleen S281 Saleen S281 غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 68
#23  

كتبتَ هذه المقولة، ولم أردّ عليه، والآن أردُّ:
إقتباس:
فهل تريدنا أن نناقشك على هذا الأساس؟؟ ضعف في عقلك ..أم أنك جاهل أو متبع لهوى ؟؟

إنَّ الذي يخطئ حتّى في مسألة نقل فتوى أو يفتي بما لا يطابق الواقع نتيجة لاجتهاده، ويخطئ في ذلك، فهُو إمّا أن يكون ضعف عقله أو أنَّه جاهل أو أنَّه لم يتأمَّل أطراف القضيَّة أو أنَّه اتَّبع هواه، فالقائلون بالتَّحريف هُم أحد الأصناف السَّابقة، فإذا كانَ جاحداً للحقِّ فهُو كافِر بلا ترديد، أمّا إذا حصلت له شبهة نتيجة لكثرة الرِّوايات المروية وجهل بالأمر، فهُو جاهِلٌ في هذه المسألة عندنا، وفرقٌ بينَ الجاهِل والكافِر.

أمّا الكلام الذي اقتبسته أنت في حكمنا على القائل بالتَّحريف، فهذا ليسَ كلامي أنا، وإنَّما كلام سماحة المرجع الأكبر السيد الخوئي (رحمه الله) في مسألة تحريف القرآن الكريم.

Saleen S281 غير متصل قديم 12-09-2006 , 10:59 PM    الرد مع إقتباس
النعمان النعمان غير متصل    
مبدع متميز جداً  
المشاركات: 4,062
#24  

الحمد لله وحده الذي قال وقوله الحق :(( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) والصلاة والسلام على النبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم وبعد :

ان من العجب في هذا الزمن ان يكون المجرم ضحية والضحية مجرماً , والصادق كاذباً والكاذب صادقاً ..

وهذا ينطبق على المدعو Saleen S281 الذي أوجعه اعتراف علماء مذهبه الكبار والروايات في بطون كتبهم مستفيضة والأخبار بتحريف القرآن متواترة ..

فلم يجد هذا الرافضي وسيلة للهروب من هذه الطامة الكبرى والفضيحة العظمى إلا برمي التهمة ظلماً وعدواناً وكذباً على أهل السنة ..

ولكن نقول للرافضي أنت كمن يريد حجب نور الشمس الساطعة بكف يدك ظناً منك انك ستمنع نور الشمس عن الغير ..


أقول وبالله السداد والتوفيق :

1- استدل الرافضي برواية عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله ..

ونقول للرافضي أين نقلك الموثق ومصادرك المعتمدة في النقل ؟!

ان كنت تريد الحوار والنقاش فكن موضوعياً واثبت نقلك .. ولاترمي التهم بلا دليل !!


والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :

1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر إثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .

2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .

3 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكن يظن أنهما من القرآن .

4- إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرآن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان


فتلخص لنا بذلك ان ابن مسعود – رضي الله عنه – لم يقل بالتحريف بل ظن ان المعوذتين ليستا من القرآن الكريم ظناً ان هذا هو ماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم فلما تبين له رجع عن قوله هذا وروى المصحف كاملاً بما فيها المعوذتان ومن رجع لسند المصحف الشريف لوجدنا ان ابن مسعود ممن يروى هذا المصحف وفيه المعوذتان .



2- قال الرافضي منكراً لنسخ التلاوة : ((لا يمكِن حملها على نسخ التِّلاوة -على فرض صحَّة وجود نسخ التِّلاوة ))

فليسمح لي القراء الكرام بإثبات جهل الرافضي بمذهبه واسمحوا لي ان اعلمه بشيء اعرفه في مذهبه اكثر منه ..

فاصغ سمعك يا Saleen S281 واستفد :

انكرت بل وانكر قبلك آية الله العظمي ابو القاسم الخوئي الذي تستدل به بقوله : (( ان القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والاسقاط))

وقال أيضاً (( ان القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة لانهم يقولون بجواز نسخ التلاوة )) - - البيان في تفسير القرآن ص205 –

فيظهر لنا من كلام آية الله الخوئي ان القول بنسخ التلاوة عند أهل السنة دليل على تحريفهم للقرآن الكريم وهذا مايقوله الرافضي Saleen S281 .

وهذا دليل الجهل فقد ثبت نسخ التلاوة لدى الشيعة ..

ومن علماء الشيعه الذين أقروا بالنسخ ومنه نسخ التلاوة :


1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي (صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن) وذكر أنواع النسخ حين شرح آية النسخ آية 106 سورة البقرة .

2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب عند الشيعه بشيخ الطائفة ، وذكر أنواع النسخ في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص 13 مقدمة المؤلف .

3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص35.

4 - محمد على في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص 222 .

5 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني فقد أقر بنسخ التلاوة حين شرح آية " ماننسخ من آية أو ننسها " قال " ما ننسخ من آية " بأن نرفع حكمها وقال " أو ننسها" بأن نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها . تفسير الصافي شرح آية 106 سورة البقرة .


فنقول للرافضي Saleen S281 :

انك وشيخك أتهمت السنة بالتحريف بسبب قولهم بالنسخ..

فهل تكون يا Saleen S281 شجاعاً وتتهم علماء مذهبك القائلين بالنسخ ومنه نسخ التلاوة بأنهم يعتقدون التحريف؟

هل تكون شجاعاُ وتقول ان كل من الطبرسي والطوسي والعتائقي الحلي و الفيض الكاشاني ومحمد علي من القائلين بالتحريف بسبب قولهم بنسخ التلاوة ؟!


اتحداك ..

واما زعمك ان أحاديث التحريف ضعيفة او متواترة او صحيحة تؤوَّل إلى مسألة مِن المسائِل فهل تذكر لنا مصادر من كتبكم تؤيد هذا الكلام ؟!

ام اتيت به من راسك !!

اننتظر ردك ..


ان فضيحة اعتراف كبار علمائكم بتحريف القرآن جعلتك تتخبط وترمي غيركم بالتحريف هروباً من هذه الحقيقة الموجعة .

وهنا ينطبق المثل المشهور عليك : رمتني بدائها وانسلت ..

ولكن هيهات ان تنسل مادام فينا عرق ينبض وسنفضح كل كاذب ومفتري ومبتدع ..

وهنا سؤال للرافضي ارجوا ان يجيب عليه وبكل شجاعة :


ماحكم من انكر ولاية أحد من الائمة الاثني عشر المعصومين عند علماء الشيعة ؟!

قد تقول هذا سؤال خارج عن الموضوع وهروب ..

ولكن عندما تجيب ستعرف ان سؤالي في صلب الموضوع ..

ومن باب العدل والأنصاف نقول ان ليس كل الشيعة يقولون بالتحريف , ولكن صدر القول بالتحريف من علماء الشيعة

وللرد بقية ..

النعمان غير متصل قديم 14-09-2006 , 11:00 AM    الرد مع إقتباس
Saleen S281 Saleen S281 غير متصل    
عضو جديد  
المشاركات: 68
#25  

الأخ الفاضِل النُّعمان!
السَّلامُ عليكُم ورحمة الله وبركاته،،،
بعدَ مشاركتك في الموضوع السَّابِق عن التوسُّل، لا أدري لماذا؟ لكنَّني ما زلتُ أتذكَّركِ لسببٍ مِن الأسباب.

على كلِّ حال، لستُ مِن النَّوعِ الذي يتهرَّب، وآخُذُ مِن الشِّعر بيتاً وأتركَ باقيه، لِذا أحببتُ أن أقتبِسَ كامِل ردِّكَ حتَّى لا أتركَ نقطةً دونَ إجابة، إلا ما خَرَجَ مِن الموضوع، وسيأتي بيانُه في محلِّه.

إقتباس:
الحمد لله وحده الذي قال وقوله الحق ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) والصلاة والسلام على النبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبة وسلم وبعد :

ان من العجب في هذا الزمن ان يكون المجرم ضحية والضحية مجرماً , والصادق كاذباً والكاذب صادقاً ..

وهذا ينطبق على المدعو Saleen S281 الذي أوجعه اعتراف علماء مذهبه الكبار والروايات في بطون كتبهم مستفيضة والأخبار بتحريف القرآن متواترة ..


الرِّوايات الواردة في التَّحريف –كما سبقَ وذكرنا في الرُّدود السَّابقة- إمّا هِي ضعيفة أو موضوعة أو تؤوَّل إلى مسألة مِن المسائِل، وسيأتيكَ إثبات هذا الكلام لو تأمَّلت.
وأتعجَّب مِن أنَّكَ ذكرتَ أنَّ الأخبار بالتَّحريف عندنا متواترة، معَ أنَّها لم تصِل حدَّ التَّواتِر، حيثُ أنَّ الخبر المتواتِر حجَّة، وهذه الأخبار إن كانت حجَّة لأخذَ بها أغلبُ علماؤنا، لكِن الحال على العكس مِن ذلك تماماً، حيثُ الأقليَّة اعتبروا هذه الرِّوايات، بَل عدم تحريف القرآن وصلنا متواتِراً، حيثُ القرآن قد نقل إلينا بالتَّواتِر كما تعلَم لا بخبر الآحاد.


إقتباس:
فلم يجد هذا الرافضي وسيلة للهروب من هذه الطامة الكبرى والفضيحة العظمى إلا برمي التهمة ظلماً وعدواناً وكذباً على أهل السنة ..


أنا لَم أتهمكَ ظلما وعدواناً أخي الفاضِل، ولم أتَّهِم جميع أهل السنَّة بأنَّهُم يدَّعون التَّحريف، معَ أنَّكُم تمارسونه عملياً، وسيأتيكَ بيانُه فتأمَّل.


إقتباس:
ولكن نقول للرافضي أنت كمن يريد حجب نور الشمس الساطعة بكف يدك ظناً منك انك ستمنع نور الشمس عن الغير ..


لنرَ كيفَ أسطقت يدي عن نور الشَّمس أخي الكريم، وباللهِ الاستعانة.


إقتباس:
أقول وبالله السداد والتوفيق :

1- استدل الرافضي برواية عن ابن مسعود انه حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتاب الله ..

ونقول للرافضي أين نقلك الموثق ومصادرك المعتمدة في النقل ؟!

ان كنت تريد الحوار والنقاش فكن موضوعياً واثبت نقلك .. ولاترمي التهم بلا دليل !!


المصادِر والتَّوثيقات يؤتى بها إذا لَم يقبَل الطَّرف المقابِل بهذا الكَلام، عندَها نأتي بهذه المصادِر، أمّا إذا كنتَ تقبل بذلكَ فلا داعي لآتيكَ بالمصادِر.
ثُمَّ اعلَم أنَّ التُّهمةَ لا تقال للشَّيء الثَّابِت عندك، فلذا لا يمكنك قذفي بأنَّني اتَّهمتُكُم في هذه الرّواية، حيثُ أنَّكَ أنتَ أيضاً قبلتَ بهذه الرِّواية وبدأت بالرَّدِّ عليها، لكِن لا بأس بنقلِ المصدَر للإخوة الأفاضِل، حسبما ذكرتَ أخي الفاضِل، فنحنُ أتباع الدَّليل حيثما مال نميل.
وأنا أوافقك بلا شكّ أنَّه لو أردنا التَّوثيق أكثر للقراء الأعزّاء لزم علينا نقل المصادِر، وإليكَ مصدر هذه الرِّواية:
البخاري ج4 باب تفسير سورة (الناس)، وكذا الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، وإليكَ نصُّ ما وردَ في السُّيوطي:
(وفي مصحف ابن مسعود مائة وإثنتا عشرة سورة لأنه لم يكتب المعوذتين وفي مصحف أبي ست عشرة لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع.
أخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال كتب أبي بن كعب في مصحفه فاتحة الكتاب والمعوذتين واللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد وتركهن ابن مسعود وكتب عثمان منهن فاتحة الكتاب والمعوذتين) –انتهى كلام السُّيوطي-


إقتباس:
والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه :

1 - لم ينكر ابن مسعود كون المعوذتين من القرآن وإنما أنكر إثباتهما في المصحف لأنه يرى أن لا يكتب في المصحف الا ما أذن به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله لم يأذن بهما .

2 - المعوذتان أنكرهما ابن مسعود قبل التواتر لان التواتر لم يثبت عنده .

3 - كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين مثل قوله أعوذ بكلمات الله التامات ، وغيرها من المعوذات ولم يكن يظن أنهما من القرآن .

4- إن ابن مسعود إنما أنكر المعوذتين أن يكونا من القرآن قبل علمه بذلك فلما علم رجع عن إنكاره بدليل أن القرآن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية أربعة من الصحابة هم : عثمان وعلي وأبي بن كعب وابن مسعود وفيه المعوذتان


كنتُ أريدُ أن أفهَم ما كتبته في هذه النُّقاط الأربعة لكِن يئست من فهمه لكثرة التَّناقُضات فيه، وإليكَ التَّناقضات الموجودة:
(1) ذكرت في النقطة الأولى أنَّ ابن مسعود لم ينكر المعوذتين من القرآن وإنَّما كان ينكرهُما من المصحِف –ولا أدري ما الفرق-، ثُمَّ ذكرتَ في النّقطة الثالثة والرَّابعة أنَّ ابن مسعود أنكر المعوذتين من القرآن ولم يكُن يظنّ أنَّهما من القرآن الكريم.
(2) ذكرت في النُّقطة الثانية أنَّ المعوذتين أنكرهما ابن مسعود قبل التَّواتر، لأنَّ التواتر لم يثبت عنده، فأسألكَ: كيف تريد أن يثبت التَّواتر عند ابن مسعود وأنت تقول أنَّ نكرانه كان قبل التَّواتر، فإمّا أنَّك تتكلَّم قبل مرحلة التَّواتر أو بعد مرحلة التَّواتر.
إذا كنتَ تتكلَّم عن مرحلة ما (قبل التَّواتر) فلا معنى لقولك أنَّه لم يثبت عنده التواتر، أمّا إذا كنت تتكلَّم عن مرحلة ما (بعد التَّواتر) فإنَّك تقول أنّ عبد الله بن مسعود لم يثبت عنده التَّواتر بمعنى أنَّه لم يرجع عن كلامه السَّابق، وهذا خلاف ما ادَّعيت في النُّقطة الرَّابعة.
(3) في النُّقطة الثالثة يبدو أنَّك جزمت بأنَّ ابن مسعود كان يرى أنَّ المعوذتين رقية، ولم يكن يعتقِد بكونهما من القرآن، وهُو القول الأصحّ عندكم كما يظهر وهُو عين القول بالتَّحريف.
(4) ذكرتُ كلام السُّيوطي في الإتقان والذي مفاده أنَّ مصحف ابن مسعود كان 112 سورة، ومصحف أبي كان 116 سورة، ومصحف عثمان كان 114 سورة، لِذا يظهر من كلام السيوطي أنَّ هذه المصاحف هي المصاحف النِّهائية لكلٍّ منهم، وهذا يخالِف مدَّعاك في النُّقطة الرابعة بأنَّ ابن مسعود رجع عن كلامه، فالثَّابت أنَّ ابن مسعود كانَ لا يرى المعوذتين من القرآن، وقولك أمرٌ زائدٌ، ولم تنوِّرنا بالدَّليل، معَ أنَّك طلبت مِنا في البداية بذكر الدَّليل والمصدر الموثوق، فأين المصدر الموثوق الذي يثبت أنَّ مصاحف الأربعة الذين ذكرت أسمائهم هي متشابهة خلافا للسيوطي؟
(5) في جميع الأحوال إنَّ ابن مسعود كان يدَّعي تحريف القرآن، وإذا كانَ هذا الأمر ضرورة من ضروريات الدّين أو كانَ نكرانه كفراً، فهُو سيكون مرتدا، حتّى وإن رجع بعد ذلك، فسيعتبر أنَّه دخل الإسلام من جديد، وهذا ما لا تقولون به.
(6) لا أدري ماذا تقصِد في كلامك حين تنقل التََّواتر، فتارة تتكلَّم وكأنَّ الخبر مجمع عليه عندكم، ثمَّ تقولون متواترة، فهَل هِي متواترة أم مجمع عليها؟
(7) منذُ متى كان مخالفة التَّواتر كفراً؟


إقتباس:
فتلخص لنا بذلك ان ابن مسعود – رضي الله عنه – لم يقل بالتحريف بل ظن ان المعوذتين ليستا من القرآن الكريم ظناً ان هذا هو ماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم فلما تبين له رجع عن قوله هذا وروى المصحف كاملاً بما فيها المعوذتان ومن رجع لسند المصحف الشريف لوجدنا ان ابن مسعود ممن يروى هذا المصحف وفيه المعوذتان .


هَل تنكِر على قول السُّيوطي في أنَّ ابن مسعود كان مصحفه 112 سورة لا 114، وأنَّ خلافاً كانَ بين مصحف عثمان ومصحف ابن مسعود ومصحف أبي؟ وألا ترى أنَّ السيوطي لم يدَّع ما ادَّعيت من أنَّ عبد الله بن مسعود رجع عن ذلك وأغلب الأحاديث الواردة تشير أنَّ ابن مسعود كانَ باقياً على قوله هذا؟
ثُمَّ هَل تحكمون بكفر ابن مسعود في الحالة التي ظنَّ أنَّ القرآن محرَّف وأنَّ النَّبي (صلى الله عليه وآله) جاءَ بقرآن من دون معوذتين؟ ولِم لا تحكمون بنفس الحكم على الشِّيعة، فتقولُ لهُم: لم يقولوا بالتَّحريف وإنَّما ظنو أنَّ بعض السُّور ليست من القرآن ظنا أنَّ النبي (صلى الله عليه وآله) لم يأتِ بها؟

ثُمَّ لمَ اكتفيت بالتمسُّك بخبر ابن مسعود وتركت خبر عائشة في خمس رضعات، بَل تركت الاستدلال الأكبر أي مسألة البسملة في سورة الفاتحة التي لا تأتون بها في صلواتكم وبالتالي تحرِّفون سورة الفاتحة في الصَّلاة وتقرأونها ناقصة بدل أن تقرأوها كاملة؟!


إقتباس:
2- قال الرافضي منكراً لنسخ التلاوة : ((لا يمكِن حملها على نسخ التِّلاوة -على فرض صحَّة وجود نسخ التِّلاوة ))


في هذه العبارة لم أنكِر أنا مسألة نسخ التِّلاوة؛ بَل لم أشأ التطرُّق لها، لِذا قلت على فرض صحة وجود نسخ التِّلاوة فإنَّ الروايات التي ذكرتها لا تثبت أنَّ المعوذتين –مثلا- نسختا تلاوة أو أنَّ البسملة في الصلاة نسخت تلاوة؟!
لكِنَّكَ دخلت في مسألة نسخ التِّلاوة والذي لم أشأ الخوض فيه حتّى لا أطيل في البحث.


إقتباس:
فليسمح لي القراء الكرام بإثبات جهل الرافضي بمذهبه واسمحوا لي ان اعلمه بشيء اعرفه في مذهبه اكثر منه ..


متى قلتُ أنَّ نسخ التِّلاوة لا يقولُ به أحدٌ من علمائنا؟ أنا أقولُ لكَ هُناكَ بعضاً مِن العلماء يظهَر من كلامهم أنَّهم يعتقدون بوقوع نسخ التِّلاوة في القرآن الكريم، وبذلكَ فهُم قد وقعوا في التَّحريف عملياً، ولو أنَّ بعضهُم لا يعتقِد بالتَّحريف نظرياً، بمعنى أنَّه ينفي وقوع التَّحريف في القرآن لكنَّه يقولُ بنسخ التِّلاوة دونَ أن يعلَم أنَّ نسخ التِّلاوة مؤدّاه وقوع التَّحريف في القرآن الكريم.
لأنَّ نسخ التِّلاوة ظهرت بعدَ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بمعنى أنَّه لا توجَد روايات تثبت أنَّ الرَّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قالَ أنَّ هذه الآية منسوخة تلاوةً سواءً بقي حكمها أم لم يبق، لِذا تكون أحاديث نسخ التِّلاوة كلُّها ظاهرة في زمن الصحابة بعد الرَّسول (صلى الله عليه وآله)، والقرآن قد تمَّ إنزاله كامِلا في زمن الرَّسول (صلى الله عليه وآله وسلَّم)، فإذا كانَت آية الرَّجم مثلاً جزءً من القرآن في زمن الرَّسول (صلى الله عليه وآله) فهَل نسخها الصَّحابة؟ وهَل ينسخ القرآن بأخبار آحاد؟! وإن لم تكُن جزءً من القرآن فكيفَ يدَّعي شخصٌ بأنَّه سيضيف هذه الآية في القرآن الكريم؟ بل كيفَ نقولُ أنَّها نسخت والحال أنَّها ليست من القرآن؟
إمّا أنَّ الآية المنسوخة تلاوةً تكونُ مِن القرآن أو لا تكون، فإذا كانَت من القرآن فمن حذفها؟ وهل كانَ له هذا الحق؟ وإذا لم تكن من القرآن فلِمَ تذكُر الرِّوايات أنَّ البعض أراد أن يكتب هذه الآيات في القرآن؟
ثُمَّ إنَّنا في كثير من الرِّوايات الواردة –بل قد تكون كلُّها- نرى أنَّهُم يقولون (أكلها الدَّاجن) (كانت في القرآن)، ولا يعللون بأنَّها نسخت نسخ التِّلاوة، ممّا يشير إلى عدم وجود نسخ التِّلاوة في ذلكَ الزّمان، وإلا فهل يعقَل أن ينسخ القرآن (بالدّاجن)؟!


إقتباس:
فاصغ سمعك يا Saleen S281 واستفد :

انكرت بل وانكر قبلك آية الله العظمي ابو القاسم الخوئي الذي تستدل به بقوله : (( ان القول بنسخ التلاوة هو بعينه القول بالتحريف والاسقاط))

وقال أيضاً (( ان القول بالتحريف هو مذهب أكثر علماء أهل السنة لانهم يقولون بجواز نسخ التلاوة )) - - البيان في تفسير القرآن ص205 –

فيظهر لنا من كلام آية الله الخوئي ان القول بنسخ التلاوة عند أهل السنة دليل على تحريفهم للقرآن الكريم وهذا مايقوله الرافضي Saleen S281 .

وهذا دليل الجهل فقد ثبت نسخ التلاوة لدى الشيعة ..

ومن علماء الشيعه الذين أقروا بالنسخ ومنه نسخ التلاوة :

1 - الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي (صاحب كتاب مجمع البيان في تفسير القرآن) وذكر أنواع النسخ حين شرح آية النسخ آية 106 سورة البقرة .


لو راجعتُم مقدَّمة تفسيره –رضوان الله عليه- لرأيتُم أنَّه يقول أنَّ مسائل النَّسخ يبحث تفصيلاتها في الفقه، ممّا يعني أنَّها مسألة فقهيَّة، ولو راجعتُم هذا التَّفسير من البداية، وراجعتُم الذين حقَّقوا في هذا التَّفسير وكتبوا مقدَّمات عليه، لعلمتَ أنَّ الشَّيخ الطبرسي جمع في هذا التَّفسير أقوال الفرق الإسلامية أغلبها في تفسير الآيات، لذا لو راجعتم شرح آية نسخ التِّلاوة، فإنَّ الأحاديث التي استدلَّ بها هِي تلك المرويَّة في كتبكم، فتأمَّل.

وعلى كلِّ حال، حتَّى لو ثبتَ أنَّ هُناك من شذَّ من المذهب وقبل بنسخ التِّلاوة فهُو أيضاً كالقول بالتَّحريف، ولكنَّه أخفُّ من القول بتحريف القرآن صراحةً، وكلا القائلين لا يكفَّران إن لم يكُن ذلكَ جحوداً ونكراناً.

إقتباس:
2 - أبو جعفر محمد الطوسي الملقب عند الشيعه بشيخ الطائفة ، وذكر أنواع النسخ في كتابه التبيان في تفسير القرآن ج1 ص 13 مقدمة المؤلف .


يظهَر من كلامه –كما هُو واضح- أنَّه يجيز وقوع نسخ التِّلاوة في القرآن الكريم، معَ أنَّه نفى التَّحريف عن القرآن الكريم في موارد أخرى، مما يثبِت أنَّه لم يكُن يعتقد بأنَّ نسخ التِّلاوة تؤدي إلى التحريف، لكِن نهاية لا يكفَّر.
ومِن جهةٍ أخرى، مسألة نسخ التِّلاوة ليست المسألة المشهورة عندَنا، بل المشهور بخلافه –كما يظهر-، بخلافه عندكم، حيثُ أنَّ المشهور عندكم جواز نسخ التِّلاوة ووقوعه، لِذا المشهور عندكُم القول بالتَّحريف –على القول بأنّ نسخ التِّلاوة هو التَّحريف-.


إقتباس:
3 - كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص35.

4 - محمد على في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص 222 .


لم أظفَر بكتابهما للأسف حتّى أتأكَّد مِن هذه النِّسبة لهما؟


إقتباس:
5 - العلامه محسن الملقب بالفيض الكاشاني فقد أقر بنسخ التلاوة حين شرح آية " ماننسخ من آية أو ننسها " قال " ما ننسخ من آية " بأن نرفع حكمها وقال " أو ننسها" بأن نرفع رسمها انتهى شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفع خطها وهذا يعني رفع تلاوتها . تفسير الصافي شرح آية 106 سورة البقرة .


ظاهر كلامه –رحمه الله- أنَّ نسخ التِّلاوة ثابت عنده شرعاً، والله العالِم.


إقتباس:
فنقول للرافضي Saleen S281 :

انك وشيخك أتهمت السنة بالتحريف بسبب قولهم بالنسخ..

فهل تكون يا Saleen S281 شجاعاً وتتهم علماء مذهبك القائلين بالنسخ ومنه نسخ التلاوة بأنهم يعتقدون التحريف؟


للإشارة، ليسَ كلُّ من قالَ بجواز وقوع النَّسخ في القرآن يعني أنَّه قالَ بجواز وقوع نسخ التِّلاوة في القرآن، هذا للعلم فقط.


إقتباس:
هل تكون شجاعاُ وتقول ان كل من الطبرسي والطوسي والعتائقي الحلي و الفيض الكاشاني ومحمد علي من القائلين بالتحريف بسبب قولهم بنسخ التلاوة ؟!

اتحداك ..


عزيزي! لا يحتاجُ إلى تحدٍّ!
أمّا الشيخ الطبرسي فقد مرَّ تفصيلُ كلامه، وأمّا الطّوسي والفيض الكاشاني فيظهر من كلامهما أنَّهما يقولان بنسخ التِّلاوة معَ أنَّهما يجزِمان بعدم وقوع التَّحريف في القرآن، إلا أنَّه –لو ثبتَ فعلاً أنَّهما يقولان بنسخ التِّلاوة كما يظهر- فقد وقعا في التَّحريف عملاً، ولو نفياه نظرياً، ولو كانَا يعتقِدان بأنَّ نسخ التِّلاوة تؤدي إلى القول بالتَّحريف، لما قالا به، والله أعلم حيثُ يجعَل رسالته.


إقتباس:
واما زعمك ان أحاديث التحريف ضعيفة او متواترة او صحيحة تؤوَّل إلى مسألة مِن المسائِل فهل تذكر لنا مصادر من كتبكم تؤيد هذا الكلام ؟!

ام اتيت به من راسك !!

اننتظر ردك ..


لِمَ لا تستطيع أن تتكلَّم برويَّة وتأمُّل، وللعلم لستُ مِن النَّوع الذي أذكُرَ شيئاً بدون استدلالات محكمة عادة، ولحسن الحظّ أنَّ هذا الكلام نقلتُه تقريباً بنفس العبارات من المصدَر، وسيأتيكَ مصدره بعدَ أن تتوجَّه إلى نقطة غفلت عنها.
لقد ذكرتَ (وأما زعمك أنَّ أحاديث التحريف ضعيفة أو متواترة أو صحيحة تؤوَّل..) فأقولُ: يجِب أن تكونَ دقيقاً في استخدام كلماتك، أنا لم أقل (متواترة)، بَل ذكرت (موضوعة) بعدَ (ضعيفة)، فأرجو أن لا تقوِّلني القول بأنَّ روايات التَّحريف متواترة.
أمّا المصدَر، فإليك المصدر الذي اقتبست منهُ الفكرة العامَّة بشيءٍ:
(فان الواقف على عناية المسلمين على جمع الكتاب وحفظه وضبطه قرائة وكتابة يقف علي بطلان تلك المزعمة وانه لا ينبغى ان يركن إليه ذو مسكة ، وما وردت فيه من الاخبار ، بين ضعيف لا يستدل به ، إلى مجعول يلوح منها امارات الجعل ، إلى غريب يقضى منه العجب . إلى صحيح يدل على ان مضمونه تأويل الكتاب وتفسيره)
المصدَر: كتاب تهذيب الأصول: تقرير لبحث السّيّد الإمام الخميني قدس سره ج2 ص165.
ويمكِن مراجعة مصادر أخرى مِن قبيل: "المسائل السَّروية ص82" للشيخ المفيد، وكذا "كشف الغطاء ج2 ص299" للشيخ جعفر كاشف الغطاء، وكذا "مجمع البيان ج1 ص43" للشيخ الطبرسي، وكذا "الصافي ج1 ص51" للفيض الكاشاني، وكذا "تفسير الميزان ج12 ص112" للسيد الطباطبائي –رضوان الله تعالى عليهم-.


إقتباس:
ان فضيحة اعتراف كبار علمائكم بتحريف القرآن جعلتك تتخبط وترمي غيركم بالتحريف هروباً من هذه الحقيقة الموجعة .

وهنا ينطبق المثل المشهور عليك : رمتني بدائها وانسلت ..

ولكن هيهات ان تنسل مادام فينا عرق ينبض وسنفضح كل كاذب ومفتري ومبتدع ..


مَن هُم كبار العلماء الذين قبلوا بتحريف القرآن الكريم صراحةً؟ الشيخ الطوسي والفيض الكاشاني والسيد الخوئي والإمام الخميني والصَّدوق وظاهر المفيد والمنقول عن المرتضى والسيد الطباطبائي وغيرهم الأجلاء الذين نفوا التَّحريف في القرآن، ولو أنَّ الأوليّان قالا بنسخ التِّلاوة، فذلك لعدم علمهما بأنَّ نسخ التِّلاوة يؤدّي إلى التَّحريف، لا لأنَّهُما قبِلا بأصل وقوع التَّحريف في القرآن الكريم.


إقتباس:
وهنا سؤال للرافضي ارجوا ان يجيب عليه وبكل شجاعة :

ماحكم من انكر ولاية أحد من الائمة الاثني عشر المعصومين عند علماء الشيعة ؟!

قد تقول هذا سؤال خارج عن الموضوع وهروب ..

ولكن عندما تجيب ستعرف ان سؤالي في صلب الموضوع ..


أعلَم ماذا تريدُ الوصول إليه أخي الفاضِل، فلستُ أناقِش قضيَّة التَّحريف للمرَّة الأولى، وأقولُ لكَ جواباً: لا نكفِّره إلا إذا كانَ جاحِداً أو منكِراً (أي يعرف الحقيقة وينكره)، معَ أنَّني بحسب بحثي البسيط أرى خلافاً دائراً فيه بين الأعلام في بعض الجزئيات، إلا أنَّ القول العام أنَّه لا يكفَّر إلا إذا كانَ جاحدا ومنكراً، وفي غير ذلكَ يعتبَر مِن المسلمين بتفصيلٍ لا يليق بالمقام.

طبعاً ستقولُ لي الآن، كيفَ والسيّد الخوئي –رضوان الله عليه- يقول أنَّهُم كفار وفلان مِن العلماء يحكم بكفرهم و.. و... و...؟ فأقولُ لكَ: ليسَ المقصود من كلامهم ما فهمتموه أبداً، بَل المقصود أمرٌ آخر لا يتَّسع الموضوع لطرحِه.

على كلِّ حال، حتَّى لو كانَ هذا السُّؤال له دخلٌ في الموضوع، فهُو أمرٌ غير محسوم بيننا حتّى تستدلَّ بهِ علينا، والنّاس يرجعون إلى القاعِدة الثابتة لا القاعِدة الغير ثابتة، فدع عنكَ هذا السُّؤال الذي سيفتح لنا موضوعاً آخر، وأجِب على الأمور السَّابقة التي ذكرناها، وقول علمائمكم بتحريف القرآن، بَل ممارستكم التَّحريف عملياً كلَّ يوم.


إقتباس:
ومن باب العدل والأنصاف نقول ان ليس كل الشيعة يقولون بالتحريف , ولكن صدر القول بالتحريف من علماء الشيعة.


أينَ الدَّليل على أنَّ الشِّيعة هُم الذين أصدروا القول بالتَّحريف؟ لا دليل، بَل الدَّليل على خلافه أيضاً، لأنَّ ظاهِر روايات التَّحريف عندَنا تبدأ من زمن الإمامين الباقر والصادق (عليهما السَّلام) بخلاف رواياتكم التي تتكلَّم عن الزَّمن الذي يلي زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلَّم).

على كلِّ حال، لا يهمُّنا من بدأ إصدار القول بتحريف القرآن، فهذا بحثٌ تاريخي، سواءً كنا نحنُ البادين أم أنتُم، فلن يؤثِّر في نتيجة الموضوع هُنا.


أتمنّى أن تجيبَ على النُّقاط نقطةً نقطةً ولا تختار ما يعجبك منها دونَ الباقي.


والسَّلام عليكم،،،

Saleen S281 غير متصل قديم 15-09-2006 , 01:53 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 >


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.