تأمل في طول العالم وعرضه وأنظر أي شعوب العالم أكثر عرضة للقتل والدمار والكيد والتعذيب !

أفتح التلفاز والمذياع الآن أو غدا وشاهد واستمع إلى المذيع منهم أكثر الشعوب في العالم الذين يقتلون بغير ذنب وتهدم بيوتهم وتهدم مساجدهم وتنتهك كرامتهم !

هل عرفت منهم ؟

بالتأكيد إنهم المسلمون

ما جريرتنا نحن المسلمون وما ذنبنا وماذا يريدون منا وهل أصبحنا فعلا كالنعاج ننتظر ونشاهد ذبحنا على أيدي عدونا ونحن لا ندري أين نسير ولا نعلم ماذا يراد بنا !

لماذا هذا التآمر من دول الكفر ضدنا !

إني أتساءل بمرارة وألم وحزن أين جيوشنا وأين أصبحنا اليوم بعد أن كنا نقود البشرية ، والتاريخ شاهد أننا كنا خير أمة سادة الدنيا بعزتها وإسلامها

أين ذهبت قوة المسلمين وأموالهم واقتصادهم وطاقاتهم ...... هل تبخرت ومن المسئول عنها !!
أين تاريخنا المشرق .. أين أمة محمد صلى الله عليه وسلم .. هل ما زلنا نشعر ونتألم ونتوجع !!

لقد فشا القتل والتدمير في بلاد المسلمين ورخصت دماء المسلمين وأصبحنا لا نحس ولا نصرخ !

لقد أصبح من يدافع عن دياره وعن أهله وعرضه إرهابي في نظر الإعلام العربي الفاسق !

نعم أنت إرهابي يا من تدافع عن أرضك وعن بيتك وكرامتك وعرضك !

وصدق الله القائل : (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ )

اهلابك اخي ابي لجين عميد المنتديات

والله شرفتنا.. ياغالي


لك بصمات واضحة في الساحة العربية

تكالبت علينا الأمم من كل جانب
والله المستعان

شوف يا خوي أبو لـُجين ابراهيم كلام جميل وتشكر عليه

اما بالنسبة لقضية الارهاب والجهاد وما شابه ذلك من ما يتداوله الناس هذه الايام .

يا اخي اقول بان على المسلمين بناء انفسهم ودولهم والتحلي بالعلم والعمل ، نحن دائما يا اخي نرمى تقصيرنا على الغرب واننا مهدون والعدو يترقبنا ونحن لا نعرف الى الان من هو العدو ومن هو الصديق .

بعض الدول وصلت الى ما وصلت اليه بدون تهديد سلاح ولكن بالاهتمام بالدولة وبناء اقتصادها فاصبحت من الدول التي يحسب لها الف حساب وليست اليابان الثقل الاقتصاي الكبير وماليزيا ودول اخرى تسير على نفس النهج افضل منا .

امريكا ودول اخرى لم تصل الى ما وصلت اليه من تسلح حربي رهيب الا بفضل الاهتمام بنفسها وبناء نفسها اقتصاديا وعسكريا .

كلمة اخيرة يجب علينا ان نبحث عن الخطا ونعالجة دون الزج بالشباب الى الهاوية بدعو الجهاد وحشو عقولهم بكلام فارغ والفائدة في النهاية الى الاعداء .

ودمتم سالمين