آخر موضوع لي في هذ القسم وأتمنى المشاركة
لا أستطيع الكتابة بعد اليوم في المنتدى لاأسباب تقنية
كل ما حاولت الدخول الى سوالف طلعت لي اللوحة الزرقاء ووينك يالرقم السري
أناأتصفح الانترنت في مقهى وفي الغالب مقاهي الانترنت لها نظام خاص
وغير مشتركة في اكسترا نت
هذه المرة أنا أكتب من كومبوتر أخي وعنده اشتراك وانا احب التسكع في المقاهي ..
لدي مجلد في كومبوتري اسمه سوالف وأغلب الملفات عبارة عن ردود متأخرة
مثلا كم سؤال لمتاهة لحوارها الذهبي ورد آخر على موضوع كتبته شهناز نسيت اسم الموضوع
واستفسار عن ميرانة الغائبة ولمياء التي تحضر عندما أغيب وتختفي عندما أبحث عنها .

----------------------------------

تقارير التنمية البشرية لا تملأ الأضلاع أملاً.
وعالمنا العربي لا يقرأ الا قليلاً. لا يقرأ خريفاً. لا يقرأ شتاء. لا يقرأ ربيعاً.
والصيف أصلاً حار المناخ. في الطقس الحار يصعب على الانسان أن يُركز.
أملنا في المراوح والمكيفات. في تسلق قمم الجبال. في السفر الى بلاد باردة.
وأين تجد كتب تستحق القراءة في هذه الايام ؟؟؟.
فيها مروج ومدن وبشر وعلاقات وحيوات وأحلام وخسائر.
كتب مملوءة عوالم. الصيف لايصلح للقراءة و يصلح للنوم فقط .

أنا لا أوافق على ماسبق ولكنها وجهة نظر منطقية

الصيف – مثل الفصول كلها – يصلح للقراءة. الكتب كثيرة. والكتب الجيدة قليلة.
قليلة لكنها تكفي عمراً كاملاً.
الكتاب الذي قرأته ينفعك أن تذكر أنك لم تقرأه الا مرة واحدة.
أنت لا تعلم كم يتغير الكتاب بين ليلة وضحاها، بين سنة وأخرى.
الكتاب تبدل. وأنت تبدلت. والعالم تبدل.
لم يعد الكتاب الأول ذاته.
ماذا قرأت في هذا الصيف؟

بالنسبة لي في الصباح كنت أقرأ روايات وقصص كنت جمعتها من شهور في ثلاثة كراتين
روايات العملاق عبدالرحمن منيف وحنا مينا و«مئة عام من العزلة» لماركيز و «الثلاثية» لمحفوظ.
قصص زكريا تامر ويوسف ادريس ومجنون الورد لمحمد شكري
وعبدالعزيز مشري ومكاشافاته مع السيف والوردة وباقي جنوبياته

وفي الليل محمود درويش وفيروز
وقاسم حداد وعزيزة جلال
ومحمد الثبيتي وطلال
وقراءة ديوان مهيار القديم ومهيار المعاصر



وأنتم
لمياء - متاهة - أندلسي - خليجي والبقية
ماذا قرأتم في هذا الصيف؟

.. يا مرحبا بالأخ الكريم المبارك ..

.. أرجو أن تجد حلا لمشكلة الدخول إلى سوالف .. ذلك لا يستدعي أن تكون هذه آخر مشاركة .. أليس كذلك .. ؟

.. صيفي أنا كان حافلاً .. بعد انتهائي من الدراسة في أواخر أيّار .. التهيت مع امتحانات الثانوية العامة مع أختي لدرجة أن صويحباتي كنّ يتندرن علىّ بأنني أعيد الثانوية مرة اخرى ...

.. و عندما انتهت الإمتحانات .. التهيت مع أستاذي في اعداد عرض الرسالة .. و انتهيت من ذلك في أواخر تموز ..

.. بعدها أجريتُ جراحة و هأنذا في طور النقاهة منها ..

.. ذلك لا يمنع من اختلاسات قرائية ..

.. قرأت .. الخيميائي و كتبتُ عنه هنا .. و قرأت أدب الدنيا و الدين .. و قرأت جزءا لا بأس به من "قطعة من أوربا " لرضوى عاشور ..

.. أضحتني حين كتبت عن كتبك و الكراتين .. لأن لدّى صديقة تفعل الشئ ذاته .. تطوف مصر و لبنان و تأتي بكراتين كتبها من هناك .. و قبل أن تقرأها تعرضها علىّ لأختار ما أريد قراءته .. ..

.. أرق تحية ..

لا يبا حل المشكله لأن سوالف فيها الخير والبركة

قرأت الله يسلمك الجرائد بس

كتب لا