أختي الحبيبة .. نور بوظبي
ماشاء الله عليك أختي ..
تسميعك ممتاز ولكن لديك بعض الأخطاء الكتابة ..
( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً و ما عملت من سوء تود لو أن بينها و بينه أمداً
بعيداً ويحذركم الله نفسه و الله
رءوف بالعباد،
قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم ، قل أطيعوا الله و الرسول فإن تولوا فإن الله لايحب الكافرين ، إن الله اصطفى آدم ونوحاً و آل ابراهيم و آل عمران على العالمين ، ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم ،
إذ قالت امرأت عمران
ربِ إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم ، فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى و الله أعلم بما وضعت و ليس الذكر كالأنثى و إني سميتها مريم و إني أعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم ، فتقبلها ربها بقبول حسن و أنبتها نباتا حسنا و كفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب و جد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب))
(
هنالك دعا زكريا ربه قال ربّ هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء ، فنادته الملائكة و هو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بحيي مصدقاً بكلمة من الله و سيداً وحصوراً و نبياً
من الصالحين ، قال ربّ أنى يكون لي غلام و قد بلغني الكبر
وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء، قال رب
اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا و اذكر ربك كثيراً و سبح بالعشي و الإبكار، و إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين، يا مريم اقنتي لربك و اسجدي و اركعي مع الراكعين ، ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك و ما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم و ما كنت لديهم إذ يختصمون ، إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهاً في الدنيا و الآخرة و من المقربين))
(( و يكلم الناس في المهد و كهلاً و من الصالحين ، قالت رب
أنى يكون لي ولد و لم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء إذا
قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون، و يعلمه الكتاب و الحكمة و التوراة و الإنجيل ، و رسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين
كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله و أبرئ الأكمه و الأبرص و أحي الموتى بإذن الله و أنبأئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ، و مصدقاً لما بين يدي من التوراة و لأحل لكم بعض الذي حرم عليكم و جئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله و أطيعون ، إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ، فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال
الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله
واشهد بأنا مسلمون ))
(( ربنا آمنا بما أنزلت و اتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ، و مكروا و مكر الله والله خير الماكرين ، إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك و رافعك إلي و مطهرك من الذين كفروا و جاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ، فأما الذين كفروا فأعذبهم عذاباَ شديداً في الدنيا و الآخرة و ما لهم من ناصرين ، و أما الذين آمنوا و عملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم و الله لا يحب الظالمين، ذلك نتلوه عليك من
الآيات و الذكر الحكيم ، إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ، الحق من ربك فلا تكن من الممترين،
فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنا
ءنا و أبنا
ءكم ونسا
ءنا ونسا
ءكم و أنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل
لعنت الله على الكاذبين))
فتح الله عليك وجزاك الله خيرا ...