العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالــف إســلامــيـة > request
المشاركة في الموضوع
صفحة 2 من 2 < 1 2
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#28  

numbur 11 الجزء this aya in sorat altawba is in


this sora ( altawba ) is number 9 in the quran kareem

!!!!!!!! this aya ( as he said ) came after 2001 word in the same sora



========

this opinion maybe right or wrong

i am really not sure

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 12-06-2005 , 01:35 AM    الرد مع إقتباس
Muslim-Sister Muslim-Sister غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 67
#29  

Its amazing......jazaka allah khair akhi.....and may allah increase your knowledge.

You know there was debate the other day....some of my friends were talking about polygamy...and having four wives.....after long walk on debate....one of them said...actually there is some sunnah that is not good to follow....i was like how could you dare to say something like this...as i believe sunnah is all good to us. then she came with really strange example...she said..the rasuul sala allahu alayhi wasalam was married to more than four wives...and we cant follow that sunnah...as men are not allowed to marry with more than four wives.

I was speachless and had nothing to say.....now i wonder why i neevr ever heard something like this.....even in school...never learned that.


What would you guys say about this point

Muslim-Sister غير متصل قديم 13-06-2005 , 04:40 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#30  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عذرا أختنا الفاضلة على تأخر الرد ، ولكني عانيت في الأيام القليلة الماضية من مشكلة في جهازي ، ، والآن أصلحتها بفضل الله تبارك وتعالى ،

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 17-06-2005 , 10:13 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#31  

فهمت من كلامك أن النقاش كان عن تعدد الزوجات ، وأنه بعد نقاش طويل قالت إحدى الحاضرات : يوجد أشياء من السنة النبوية لا يشرع لنا فعلها ، وضربت لذلك مثلا بتعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم .

وأجيبك أن هذا الكلام فيه لبس ، وخلط للأمور سأوضحه لكِ إن شاء الله تعالى

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 17-06-2005 , 10:16 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#32  

لماذا شرع الإسلام الزواج بأكثر من زوجة؟

فتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

فقد شرع الله تعالى ـ وهو العليم الحكيم ـ تعدد الزوجات لحكم ومصالح ظاهرة جلية لمن نور الله بصيرته وهدى قلبه للحق وقبوله.

بل إن الكثير من غير المسلمين أقروا بتلك الحكم أو بعضها على الأقل فمن تلك الحكم والمصالح أن عدد النساء أكثر من عدد الرجال بكثير فلوا اقتصر كل رجل على امرأة واحدة لبقى جم غفير من النساء لا يعرف الحياة الزوجية فيحرم من العقب، ومن إشباع الغريزة الجنسية التي فطر الله عليها البشر.

وقد يفضي ذلك إلى لجوء المرأة إلى ما حرم الله تعالى، والوقوع في مخالب المجرمين، والتخبط في مستنقعات الرذيلة.

ومنها تكثير الجنس البشري الموحد لله تعالى لإعمار الأرض والاستخلاف فيها.

ومنها أن الرجل قد يتزوج امرأة صالحة غير أنها عقيم، فلو لم يشرع الله التزوج بثانية لكان بين أحد الأمرين الأمَرَّين: إما أن يطلقها وهو لا يريد ذلك. وإما أن يمسكها من غير أن يكون له عقب تقر به عينه في الدنيا وينتفع به في الآخرة ،إلى غير ذلك من الحكم والمصالح التي هي نتيجة حتمية لتشريعات العليم الحكيم. وأنبه هنا إلى أن الله تعالى لما أباح للرجل التعدد لم يلق له الحبل على الغارب وإنما ضبط ذلك بضوابط تكفل للجميع حقه وتوقف كل متعد عند حده. وتلك سنة العليم الحكيم في تشريعاته.


ولعل هذه الحكم -وغيرها كثير- كافية لتبرير جواز التعدد، ولإقناع من كان له قلب أو ‏ألقى السمع وهو شهيد.‏

ونحن بدورنا نتساءل بالله عليكم أيهما أظلم للمرأة وأكثر اعتداء على حقوقها ؟؟!! أهم ‏أولئك الذين يدعونها إلى شرع الله تعالى بما فيه من عدل وصيانة وعفة وحكم ومصالح في ‏شؤونها عامة وفي هذا الشأن خاصة، وقد تقدمت الإشارة إلى بعضها.‏
أم أولئك الذين يتاجرون بها وبعرضها، ويدعونها إلى الرذيلة ويمنعونها من الفضيلة، ‏ويحسنون لها القبيح ويقبحون لها الحسن، حتى يوقعوها في فخ العهر والفجور، فيمنعوها ‏من الزواج من رجل معدد. ويقبحون ذلك، ويبيحون لها الزنا، ويحسنونه، فتحرم من ‏الالتحاق بركب الزوجية والعيش في كنفها والاستمتاع ببرد ظلها، واجتناء طيب ثمرتها، ‏فتدفع بدافع الغريزة مع عدم الورع إلى الزنا والفجور.‏

ثم إن حبلت لا تجد من يرعاها ويخفف من معاناتها، وإن جاءت بولد جاءت به يتيماً منذ ‏ولادته، فتعنى تربيته لوحدها والنفقة عليه وحضانته، ويعيش الولد كذلك يعاني من تبعات ‏ذلك اليتم فاقداً عز الأبوة، وشرف الانتساب الشرعي.‏

فأيهما أظلم؟؟!!

لعل الجواب واضح.‏

والله أعلم.‏




المفتـــي: مركز الفتوى ( بموقع الشبكة الإسلامية ) بإشراف د.عبدالله الفقيه

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 17-06-2005 , 10:27 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#33  

السؤال
ما هي شروط تعدد الزوجات ؟


فتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الإسلام أباح للرجل أن يتزوج بأكثر من واحدة إلى أربع نسوة، بشرط أن تتوفر قدرته المالية والبدنية، وبشرط أن لا يخشى عدم العدل إذا جمع بين أكثر من امرأة، قال سبحانه: (فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة...) [النساء: 3].
قال ابن كثير في تفسيره: فمن خاف من ذلك فليقتصر على واحدة.
وقال ابن العربي المالكي في أحكام القران: فإذا قدر الرجل من ماله ومن بنيته على نكاح أربع فليفعل، وإذا لم يحتمل ماله ولا بنيته في الباءة ذلك، فليقتصر على واحدة.
وعليه فإن أي رجل يجد في نفسه القدرة المالية والبدنية والثقة بالعدل، فلا حرج عليه في الزواج بأكثر من امرأة، بل ربما يكون ذلك خيراً له.



المفتـــي: مركز الفتوى ( بموقع الشبكة الإسلامية ) بإشراف د.عبدالله الفقيه

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 17-06-2005 , 10:36 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#34  

السؤال
كيف ترد على من يقول بأن الزواج بأكثر من زوجة هو فقط لتحقيق العدالة في إدارة أموال اليتامى من النساء، بدليل قوله " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى، فانكحوا ...إلخ " وأن الغاية من تعدد الزوجات قد انتهت الآن في عصرنا بسبب وجود الضمان الإجتماعي، والمؤسسات الحكومية لإدارة الأموال ... إلخ. وهل يوجد دليل من القرآن أو الحديث على جواز الزواج بأكثر من واحدة بسبب أن واحدة لا تكفي للتعفف ؟


فتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

فإن هذا القول ساقط أصلاً، وهو قول متهافت واه. وذلك أن الآية التي استدل بها هي في الواقع - دليل على عكس ما قرر كما سنبينه لك، ولكن القائل لجهله بسبب نزولها، وعدم معرفته بأقوال المفسرين فيها، وعدم قدرته على تحليل نسقها اللغوي ظنها دليلاً لما ادعاه، فقال على الله وعلى كتابه وشرعه بغير علمٍ.

وإليك سبب نزول الآية الذي يبين معناها بجلاءٍ، ففي الصحيحين أن عروة بن الزبير سأل عائشة عن قول الله تعالى: (وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى..)، فقالت يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها- تشركه في ماله، ويعجبه مالها وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها، فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا عن أن ينكحوهن إلاّ أن يقسطوا لهن، ويبلغوا لهن أعلى سنتهن في الصداق، فأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن ….

فهذا الحديث الصحيح مبين لسبب نزول الآية، وأن المأمور بنكاحهن هنَّ النساء غير اليتيمات، وذلك أن بعض الأولياء يرغب في نكاح اليتيمة التي في حجره طمعا في مالها وجمالها مع ضنِّه بما يعطى لمثيلاتها من الصداق، فنهوا عن نكاحهن إلاّ أن يقسطوا ويعدلوا في إعطائهن حقوقهن كاملة، فإن خافوا أن لا يعدلوا في ذلك، فعليهم أن ينكحوا ما أحل الله تعالى لهم من النساء اللاتي ينافحن ويكافحن عن حقوقهن بأنفسهن، أو بواسطة أوليائهن.

فهذا سبب نزول الآية، وهذا معناها الصحيح الموافق لنسقها اللغوي، وتدل عليه آيات أخرى منها: قوله تعالى: (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن) [النساء: 127]،
وبهذا يتضح لك أن الغاية في تعدد الزوجات ليست ما يقول القائل، بل الغاية من ذلك تحقيق مصالح أخرى كثيرة لعلك تطلع على بعضها في فتوانا رقم: 1660، 2286.

واعلم أن جواز التعدد - لمن هو قادر عليه - له أدلة كثيرة، منها ترغيبه صلى الله عليه وسلم في الزواج، وتكثير الذرية، ومنها إقراره صلى الله عليه وسلم لمن هو متزوج من أصحابه بأكثر من واحدة على ذلك، وإنما ألغى من ذلك ما زاد على الحد الذي حده الله تعالى، وهو أن لا يزيد الرجل على أربع من الحرائر في عصمته، كما في الموطأ والسنن أن غيلان بن مسلمة الثقفي أسلم وله عشر نسوة في الجاهلية، فأسلمن معه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخير أربعا منهن. والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 17-06-2005 , 10:40 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#35  

السؤال
أريد أن أعرف ترتيب نزول الآيات في القرآن الكريم المتعلقه بزواج الرجل أكثر من امرأة واحدة.
وشكرا جزيلا .


فتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلعلك تقصد بالآيات الواردة في زواج الرجل بأكثر من واحدة قوله تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا) [النساء:3].
وقوله تعالى: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِنْ تُصْلِحُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً) [النساء:129].

ولا تعارض بين الآيتين حتى نقول يلزم معرفة أيهما نزلت أولاً، فنحكم على الثانية أنها ناسخة لها،

ويكفي أن تعرف معنى الآيتين والمقصود منهما، وبالرجوع إلى كلام المفسرين يتضح لك الأمر، قال الإمام ابن كثير عند قوله تعالى: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ) [النساء:129].
"أي: لن تستطيعوا أيها الناس أن تساووا بين النساء من جميع الوجوه، فإنه وإن وقع القسم الصوري ليلة وليلة، فلابد من التفاوت في المحبة والشهوة والجماع كما قاله ابن عباس، وعبيدة السلماني
... وقال ابن أبي حاتم.. عن ابن أبي مليكة قال: نزلت هذه الآية (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ) في عائشة، يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحبها أكثر من غيرها، كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد وأهل السنن... عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: "اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك" يعني: القلب.
هذا لفظ أبي داود، وهذا إسناد صحيح... وقوله (فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ) أي: فإذا ملتم إلى واحدة منهن، فلا تبالغوا في الميل بالكلية (فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ) أي: فتبقى هذه الأخرى معلقة... لا ذات زوج ولا مطلقة.

وقال أبو داود الطيالسي: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كانت له امرأتان، فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط" تفسير ابن كثير 1/738.
وانظر تفسير القرطبي (5/261).
وحديث أبي هريرة هذا في المسند والسنن
فمعنى الآية إذا: هو أنكم لا تستطيعون العدل في الميل القلبي والمحبة والجماع، وهذا لا يملكه الإنسان، وإنما يطالب بالعدل في المبيت والنفقة، وهذا هو المقصود من الآية الأخرى (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً).

قال الإمام ابن كثير: وقوله: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) أي: فإن خشيتم من تعداد النساء أن لا تعدلوا بينهن، كما قال تعالى: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ) فمن خاف من ذلك، فليقتصر على واحدة، أو على الجواري السراري، فإنه لا يجب قسم بينهن. تفسير ابن كثير (1/588).



فتحصل أن الميل على قسمين: ميل يمكن للمرء تجنبه، كعدم العدل في المبيت والنفقة، فمن خشي من الوقوع فيه وجب عليه الاقتصار على واحدة، أو ما ملكت يمينه، وهذا هو المراد بقوله تعالى: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ).
وميل لا يمكن للمرء تجنبه، كميل القلب والشهوة، وهذا معفو عنه، ووجوده لا يمنع التعدد، وهو المراد بقوله تعالى: (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ).

والله أعلم.


المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 17-06-2005 , 10:46 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#36  

الجواب عن شبهة ( يثيرها أعداء الإسلام ) :
زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعدة زوجات





العجب كل العجب من أقوام ينكرون على النبي صلى الله عليه وسلم تزوجه باثنتي عشرة امرأة كانت تحته منهن عندما توفي تسع نسوة، لم يكن منهن بكر غير عائشة رضي الله عنها.

ذكر أحد العلماء أنه التقى بأحد المستشرقين فقال له المستشرق كيف تحترمون رجلا تزوج بتسع نسوة، فلم يشرح له العالم أسباب زواج النبي صلى الله عليه وسلم بهذا العدد، لأن هذا قد أعماه التعصب والحقد، إنما قال له: وهل تحترمون أنبياء التوراة؟ قال: نعم. قال: وهل تحترمون داود عليه السلام؟ قال: نعم. قال: وهل تحترمون سليمان عليه السلام؟ قال: نعم. قال: فإن داود كان له تسع وتسعون امرأة وأكملهن مائة، وسليمان كان له 300 زوجة و 700 جارية !! فلم يحر جوابا وسكت الحاقد.








وفي حياة النبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لزواجه أربع مراحل:

قبل أن أذكرها أود أن أقول : إن بعض أهل العلم ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُزَوّج ولا يتزوج ، أي أن زواجه ( بعد البعثة ) بأمهات المؤمنين إنما هو بوحي إلهي ، وليس مبنيا على رغبة من رغبات االدنيا .

... وفيما يلي بيان تلك المراحل:

المرحلة الأولى: ما قبل الزواج.

فمن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم نشأ في بلاد حارة وهي بلاد العرب، والشباب والفتيان في هذه البلاد يبلغون الحلم مبكراً، وتكون عواطفهم فوارة وشهواتهم جامحة، فيبادرون إلى الزواج المبكر أو ينحرفون وراء شهواتهم المحرمة ينالون منها ما يطفئ ظمأهم.
ومع نشأة النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذه البلاد وهذا المجتمع، فقد سلم صلى الله عليه وسلم من هذه الأوضاع، ومكث حتى الخامسة والعشرين من عمره دون زواج ولم يعرف عنه أي انحراف، كما يعترف المستشرق (موير) فيقول: "فإن جميع المراجع متفقة على أن النبي صلى الله عليه وسلم في شبابه كان مطبوعاً بالهدوء والدعة والابتعاد عن المعاصي التي كانت قريش تغترف منها".

المرحلة الثانية: مرحلة الزوجة الواحدة ( الثـيب الكبيرة في السن وليست البكر )

قبل زواجه صلى الله عليه وسلم عمل في التجارة للسيدة خديجة رضي الله عنها ذات الحسب والشرف، والتي كانت تكبره بخمسة عشر عاماً، ولمست منه الأمانة في التعامل، والعفة وطيب الشمائل، بعثت إليه تعرض الزواج منه، وتم هذا الزواج، وكان له منها الأولاد، إلا إبراهيم الذي كان من مارية المصرية. وعاش معها حتى توفيت رضي الله عنها، وقد تجاوز صلى الله عليه وسلم الخمسين من عمره، ولم يدر بخلده يوما أن يتزوج عليها وقد كان التعدد سائدا ومعروفاً، ( أي أن النبي صلى الله عليه وسلم مكث مع زوجة واحدة أكثر من ربع قرن ... أكثر 25 سنة لم يتزوج فيها إلا زوجة واحدة ) بل بقي وفيا لها ولذكراها يتحدث عنها وعن مكارمها، مما كانت تغار منه بعض نسائه.


المرحلة الثالثة:
حزن النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة لما توفيت حتى سمى هذا العام عام الحزن حتى أشفق عليه أصحابه، فبعثوا إليه خولة بنت حكيم زوج عبد الله بن مظعون تحثه على الزواج، فقال لها من بعد خديجة؟ قالت: عائشة بنت أبي بكر وهو أحب الناس إليك. قال: ولكنها صغيرة، قالت: الصغيرة تنضج، قال: ومن لبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تنضج قالت: سودة بنت زمعة أرملة السكران بن عمرو توفي عنها بعدما عاد من الهجرة إلى الحبشة وتركها بين أهله المشركين، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما سمع الناس بأمر هذا الزواج أيقنوا أنه إنما ضمها رفقا بحالها وشفقة عليها وحفظا لإسلامها، لأنها كانت مسنة غير ذات جمال ولا مطمع للرجال فيها، وأبقى عليها زوجة واحدة مدة أربع سنوات حتى كبرت عائشة، وهذا دليل على أن التعدد الذي حدث بعد الرابعة والخمسين من عمره صلى الله عليه وسلم لم يكن لشهوة ولا للذة وإنما لأسباب إنسانية وسياسة حكيمة ولأمور تشريعية، وأما حفصة بنت عمر رضي الله عنه، فقد استشهد زوجها خنيس بن خذافة السهمي في غزوة بدر وهي في الثامنة عشرة فخاف عليها أبوها، فعرضها على أبي بكر فلم يجبه، فعرضها على عثمان وكان رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجة عثمان قد ماتت فأعرض عن عمر، فذهب عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو صاحبيه أن أحداً منهما لم يجبه بشيء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مداويا جراحه ومطيبا خاطره يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، ويتزوج عثمان من هي خير من حفصة، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي عرض عمر رضي الله عنه حفصة دليل على حرص الصحابة على تزويج أرامل الشهداء جبرا لكسرهن وصونا لعفافهن.

والسيدة زينب بنت خزيمة الهلالية كانت أرملة عبيدة بنت الحارث ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم،

وأم سلمة هند بن زاد الراكب أرملة عبد الله بن عبد الأسد ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم استشهد في أعقاب أحد، وقد خطبها أبو بكر وعمر فأبت، فلما خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتذرت أنها غيورة، وأنها امرأة ذات عيال، وأنها مسنة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنك مسنة فأنا أسن منك، وأما الغيرة فسيذهبها الله عنك، وأما عيالك فإلى الله ورسوله، وتم الزواج، وكونه تقدم إليها بعد رفض صاحبيه دليل على انتفاء الشهوة في هذا الزواج أي كان المقصود منه حماية أرامل الشهداء، ورعاية أولادهن.

وأما زينب بنت جحش فقد كانت تحت زيد بن ثابت رضي الله عنه، وقد كان يدعى زيد بن محمد، وكان زواج النبي منها لحكمة تشريعية وهي:
إبطال عادة التبني التي كانت سائدة في الجاهلية، وقد كان زيد يأتي النبي صلى الله عليه وسلم يشكو إليه زوجه زينب، وقد أعلم الله نبيه بأن زيداً سيطلقها وسيتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، فيرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "أمسك عليك زوجك واتق الله". ولما حدثت الفرقة بين زينب وزيد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب للحكمة التشريعية وهي إبطال عادة التبني.

وهكذا كان سائر زواج النبي صلى الله عليه وسلم مواساة لمن تزوج بهن، أو لترغيب قومها في الإسلام،

ولو كان للشهوة مكان في هذا الزواج لما رضي بالمسنات والأرامل، ولكان له في غيرهن طريق آخر، ولم يتزوج امرأة بكراً غير عائشة رضي الله عنها.ولا يخفى أن قرب أبيها منه ، وبذله نفسه وماله لله ، وتعرضه في ذلك لكل أصناف المخاطر والتنكيل قد يكون هو السبب الأكبر في زواجه صلى الله عليه وسلم منها ، وقد عاشت معه عيشة كريمة ، ونقلت عنه كثيرا من أمور الدين لم يكن ليتسنى لها أن تنقل عنه ذلك لو لم تكن زوجة له صلى الله عليه وسلم ، ورضي الله عنها وعن أبيها وعن سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .

والله أعلم

آخر تعديل بواسطة محب الشيخ العثيمين ، 18-06-2005 الساعة 03:06 AM.

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 17-06-2005 , 10:58 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#37  

أما زواج النبي صلى الله عليه وسلم من جويرية بنت الحارث فكان له قصة عجيبة:



في السنة السادسة للهجرة ، وبعد غزوة بني المصطلق أصاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- سبياً كثيراً قسّمه بين المسلمين ، وكان ممن أصاب يومها من السبايا جويرية بنت الحارث ، فلما قسّم السبايا وقعت جويرية في السهم لثابت بن قيس بن الشماس ، فكاتبته على نفسها [ المكاتبة : أن تعطيه مبلغا من المال ويعتقها هو بعد سدادها المبلغ كاملا ]
فأتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تستعينه في كتابتها ، وقالت له : ( يا رسول الله ، أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه ، وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك ، فوقعت في السهم لثابت بن قيس بن الشماس ، فكاتبته على نفسي ، فجئتك أستعينك على كتابتي ) فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( فهل لك في خير من ذلك ؟) قالت : ( وما هو يا رسول الله ؟) قال : ( أقضي عنك كتابتك وأتزوجك ؟) قالت : ( نعم يا رسول الله ) .




وخرج الخبر الى الناس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد تزوّج جويرية ، فقال الناس : ( أصهار رسول الله !! ) وأرسلوا ما بأيديهم من الأسرى وأعتقوهم ،
قالت السيدة عائشة : ( فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق ، فما أعلم امرأة كانت أعظم على قومها بركة منها )





... ثم أقبل الحارث ( والد جويرية ) الى المدينة بفداء ابنته ، فلما كان بالعقيق نظر إلى الإبل التي جاء بها للفداء ، فرغب في بعيرين منها ، فغيّبهما في شِعْبٍ من شعاب العقيق ، ثم أتى الى الرسـول -صلى اللـه عليه وسلـم- وقال : ( يا محمـد أصبتم ابنتي ، وهذا فداؤها ) فقال رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( فأين البعيران اللذان غَيبتهما بالعقيق في شعب كذا وكذا ؟) فقال الحارث : ( أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ! فوالله ما اطّلع على ذلك إلا الله ) فأسلم الحارث ومعه ابنان له ، وناس من قومه ، وأرسل الى البعيرين فجاء بهما .


أما عن الجواري فلم

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 18-06-2005 , 01:37 AM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#38  

أما عن الجواري ( الإماء ) فلم يكن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عدد قليل منهن لا يتجاوز عدد أصابع اليد ،

ولو أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون له آلاف الجواري والسراري لما انتقص ذلك من حقه شيئا ، فهو في مجتمع كان اتخاذ الجواري والإماء فيه شائعا ، حتى في الشرائع السابقة .

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 18-06-2005 , 02:06 AM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#39  

المرحلة الرابعة :

أنزل الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم " لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن ... " الآية
حددت تلك الآية زوجات النبي في التسع زوجات فقط ، وحرمت عليه أن يتزوج غيرهن ، حتى لو ماتت إحداهن ، أو فارقها بالطلاق .


والخلاصة :

1 أن تعدد الزوجات مشروع في الإسلام ( بالشروط المذكورة أعلاه )

2 _ أن الله تبارك وتعالى شرع لرسوله صلى الله عليه وسلم التعدد بتلك الكيفية الخاصة ( للحكم والمصالح العديدة المترتبة على كل حالة منها ) ،
وحدد عدد الزوجات للمسلمين بأربع زوجات كحد أقصى .




3 ـ أن الأمر استقر بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم على : فقط تسع معدودات بأعينهن .
والمباح لعامة المسلمين : عدد ( أربعة ) من الزوجات ... أي أربع زوجات ، بحيث لو فارق إحداهن جاز له أن يتزوج غيرها ،

فمن ياترى المضيق عليه ومن الموسع عليه في عدد الزوجات ؟؟
هل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ليس له أن يتزوج غير هؤلاء التسعة ، أم عامة المسلمين الذي يجوز للواحد منهم أن يتزوج بأربعة ، ويجوز له أن يتبدل بهن من يشاء !

لا شك أن عامة المسلمين موسع عليهم ( وليس العكس كما يتصور كثير من الناس )

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 18-06-2005 , 02:16 AM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#40  

أي أن الأخت التي عارضت كلامك وذكرت أن هناك أمورا خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ، قد صدقت ،
ولكنها إذا كانت أرادت أن تجادلكِ في مشروعية التعدد فقالت كلمتها تلك ، فهي إذاً قد قالت حقا أرادت به باطل !!



وذلك ،

لأن التعدد جائز ومشروع بنص كتاب الله جل وعلا ،
وتعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كان بكيفية خاصة كما رأينا ،
وليس بين كلا الأمرين تعارض ( كما أرادت أن توهمكِ )



بل إن صاحبتكِ قد اساءت التعبير عن هذا المعنى الذي تقصده ،، فبدلا من أن تقول : ( إن هناك أمورا خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم ) قالت عنها :
أمورا ليس من الجيد أن نتبعه فيها !!!

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 18-06-2005 , 02:36 AM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#41  

السلام عليكم ورحمة الله

أرجو أن أكون ما فهمته من سؤالك صحيحا ، وأن يكون الجواب واضحا بالنسبة لكِ يا أختنا في الله ،

المهم أن تقرئيه كاملا ، ولو كان عندكِ استفسار في نقطة مما سبق فاذكريها وسأوضحها لكِ إن شاء الله تعالى ،


===============


مزيد بيان :

دعوى الخصوصية ( أن يكون أمر معين خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ) لا تثبت إلا بدليل من الشرع .

مثال ذلك : الوصال في الصوم ( أن يواصل الصائم ولا يفطر على المغرب ، وإنما يستمر في الصوم ) هذا من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم ، أما عموم المسلمين فالمشروع لهم بل ، والمستحب لهم أن يبادروا بالفطر ويعجلوا به بمجرد غروب الشمس

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 27-06-2005 , 04:52 PM    الرد مع إقتباس
Muslim-Sister Muslim-Sister غير متصل    
عضو نشيط  
المشاركات: 67
#42  

السلام عليكم ورحمة الله

Jazaka Allah khair...i've understood your points.....but the thing that i didnt agree with her,was when she said that there is sunnah thats not good for us....and as you explained she shouldnt say that..but rather that something is special to our prohet pbuh....


thank you ..you've made it clear

May Allah reward you

Muslim-Sister غير متصل قديم 04-07-2005 , 03:21 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#43  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختنا الكريمة


لقد حاولت أن ابحث عن هذا الموضوع لأخبركِ عن تعقيب مهم جداً

وهو يتعلق بحكم سفر المرأة بدون محرم



هذا الحكم الذي ذكرته لكِ هو حكم شرعي

والحكم الشرعي يختلف عن الفتوى


الحكم الشرعي لا يتغير بتغير الزمان والمكان

الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان ... والظروف الخاصة بالمستفتي



فأنتِ ( كما يبدو لي ) تعيشين في بلد غربي بعيد جدا عن منطقتنا

فسأضرب لكِ مثالاً يشبه حالتكِ ويوضح المقصود :

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 04-03-2007 , 02:09 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#44  

لو أنكِ تعيشين في أمريكا .... في الجانب الغربي منها ،
وكانت لكِ جارة من المملكة العربية السعودية مثلا ،
.. ثم ذهبت تلك الجارة مع زوجها إلى المملكة في اجازة
، ثم عاد زوجها لأمريكا ( لظروف عمله )
واحتاجت هي للبقاء لفترة في المملكة ،
وبعد ذلك بمدة أرادت أن تعود إلى زوجها
والرحلة طويلة وشاقة , وتذكرة الطيران غالية

فهل يجوز لها السفر بمفردها إلى زوجها ؟؟

أم لابد أن يرجع الزوج لاصطحاب زوجته والسفر بها إلى مقر عمله ؟؟


الجواب : يجوز لها حينئذ أن تسافر بمفردها




وهذا هو ما أجابني به فضيلة العلامة الشيخ عبد الله بن جبرين ـــ حفظه الله تعالى
ــ حينما قابلته وسألته عن مثل هذا السؤال


والله تبارك وتعالى أعلم

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 04-03-2007 , 02:36 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع
صفحة 2 من 2 < 1 2


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.