العودة سوالف للجميع > سـوالـف الجمـيــــــــع > سـوالــف إســلامــيـة > علماء الحرمين يناصرون إخواننا المجاهدين في العراق
المشاركة في الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 >
aziz2000 aziz2000 غير متصل    
عضو شرف السعودية  
المشاركات: 8,153
#1  
علماء الحرمين يناصرون إخواننا المجاهدين في العراق
وجه نحو 26 داعيةً وعالماً سعودياً اليوم الجمعة الموافق 22/9/1425هـ خطابا مفتوحا للشعب العراقي دعوهم فيه إلى الوحدة والتآزر ومقاومة المحتلين ووقف الاحتراب الداخلي مؤكدين في خطابهم على مشروعية المقاومة وأن على الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه وأفتوا بحرمة التعامل مع المحتلين ضد أعمال المقاومة.

خطاب مفتوح إلى الشعب العراقي المجاهد

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الأمين, وبعد:

فقد دعا إلى تدوين هذا الخطاب الحال الاستثنائية التي يمر بها أهلنا في العراق, والتي توجب التناصر والتضافر وتبادل الرأي والمشورة والنصيحة التي هي من حق المسلم على أخيه.

ولن نألوا جهداً فيما نراه صواباً ومصلحة لإخواننا المسلمين في هذا البلد العريق الذي يتعرض لحرب خطيرة على الأصعدة كلها، خاصة والبلد مفتوح على كافة الاحتمالات بغير استثناء من حرب داخلية إلى تفكك وانقسام إلى قيام حكومة مهيمنة تابعة للمحتل. ونوجز رؤيتنا في يلي:

1. وأعظم نصيحة هي الإخلاص لله وإرادة وجهه والتخلي عن المطامع الدنيوية والمصالح الشخصية والحزبية والفئوية, قال تعالى: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ } (83) سورة القصص فليعلم الله في قلوبكم جميعاً يا أهل العراق -وخصوصاً من له رتبة أو جاه أو تأثير مادي أو معنوي - التوجه الصادق والنية الصالحة والتخلي عن حظوظ النفس واقتفاء سنة محمد عليه الصلاة والسلام؛ كما قال سبحانه: { إِن يَعْلَمِ اللّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (70) سورة الأنفال

وليكن من أول ذلك التعاون وإمضاء العدل والإنصاف فيما بينكم, ورفق بعضكم ببعض, وتجنب أسباب الفتن وموجباتها التي تطل برأسها في هذه المرحلة الحرجة. ومن أعظم أسباب الفتن التعاند وإعجاب كل ذي رأي برأيه, وأن يظن بنفسه الصدق والصواب, وبالآخرين الريبة وسوء النية.وهذا يمهد للحرب التي ينتظرها الكثيرون من خصوم هذه الأمة, ويسعدهم أن تقع بأيدينا لا بأيديهم.

2. ثم إن من شروط النجاح فهم الظرف والمرحلة والواقع الذي يعيشه الإنسان فهماً جيداً؛ فإن أي طموح أو تطلع لا يعتد بالرؤية الواقعية ولا يقرأ الخارطة بكل تداخلاتها وتناقضاتها وألوانها؛ فإنه يؤدي به إلى الفشل وإذا كان الله تعالى قال: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ } (60) سورة الأنفال فإن أعظم القوة هي قوة العقل والنظر والرؤية الإستراتيجية.

وأكثر الإشكالات تأتي من جهة اختلاف الرؤية للواقع, وعدم تمثله بشكل صحيح, أو من النظر إليه من زاوية واحدة, أو من التعويل على صناعة المستقبل دون اعتداد بالحاضر, أو إدراك لصعوباته.
وهذا شأن يعز إدراكه على الكثيرين ويحتاج إلى رؤية جماعية ذات معايشة وفهم ودراية ودربة وتعقل وتجربة.

3. ولا شك أن جهاد المحتلين واجب على ذوي القدرة وهو من جهاد الدفع, وبابه دفع الصائل, ولا يشترط له ما يشترط لجهاد المبادأة والطلب، ولا يلزم له وجود قيادة عامة، وإنما يعمل في ذلك بقدر المستطاع كما قال تعالى : "فاتقوا الله ما استطعتم".

وهؤلاء المحتلون هم ولا شك من المحاربين المعتدين الذين اتفقت الشرائع على قتالهم حتى يخرجوا أذلة صاغرين يإذن الله، كما أن القوانين الأرضية تضمنت الاعتراف بحق الشعوب في مقاومتهم.
وأصل الإذن بالجهاد هو لمثل هذا، كما قال سبحانه: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (39) سورة الحـج. وقد قرر سبحانه سنة التدافع التي بها حفظ الحياة وإقامة العدل وضبط الشريعة فقال: "{ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (40) سورة الحـج.

فالمقاومة إذاً حق مشروع، بل واجب شرعي يلزم الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه ونفطه وحاضره ومستقبله ضد التحالف الاستعماري كما قاوم الاستعمار البريطاني من قبل.

4. ولا يجوز لمسلم أن يؤذي أحداً من رجال المقاومة, ولا أن يدل عليهم فضلاً عن أن يؤذي أحداً من أهلهم وأبنائهم, بل تجب نصرتهم وحمايتهم.

5. يحرم على كل مسلم أن يقدم أي دعم أو مساندة للعمليات العسكرية من قبل جنود الاحتلال لأن ذلك إعانة على الإثم والعدوان.
أما ما يتعلق بمصالح البلد وأهله - من توفير الكهرباء والماء والصحة والخدمات وضبط المرور واستمرار الأعمال والدراسة وديمومة المصالح العامة ومنع السرقة ونحوها- فلا بد من السعي في توفيرها بحسب الإمكان.

6. إن من مقررات الشريعة الثابتة المستقرة - التي لا خلاف عليها بين أهل الإسلام - حفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم.

ولم يرد في القرآن وعيد على ذنب بعد الشرك كما ورد في وعيد من قتل مؤمناً متعمداً قال الله سبحانه {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء

وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة مرفوعاً أن رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – قال: « إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ » .

وفي الصحيحين عَنْ جَرِيرٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ « اسْتَنْصِتِ النَّاسَ » فَقَالَ « لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ » .

وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِى فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا » .

ولسنا نعرف لغة أقوى وأوضح وأصدق في إقامة الحجة وقطع المعذرة عن المتأولين والمتحايلين والمتساهلين وأكثر حفظاً لدماء المسلمين وأعراضهم من هذه اللغة النبوية المحكمة. ولهذا يجب أن يحفظ هذا الأصل الذي هو حقن دم المسلم وتحريم ماله وعرضه وعدم فتح باب التأويل في ذلك.

7. من المصلحة الظاهرة للإسلام والمسلمين في العراق وفي العالم ألا يستهدف المستضعفون ممن ليسوا طرفاً في النـزاع وليست دولهم مشاركة في الحملة العسكرية على العراق كمن يقومون
بمهمات إنسانية أو إعلامية أو حياتية عادية لا علاقة لها بالمجهود الحربي، وقد قال تعالى :"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين".

وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك قتل المنافقين وعلله بقوله صلى الله عليه وسلم - « لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ».

فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداري مثل هذا ويدفعه بترك من قد يكون مستحقاً للقتل في الأصل فكيف بغيره؟! خاصة والإعلام اليوم قد سلط الأضواء كثيراً على مجريات الوضع في العراق، وعلى كل عمل يقوم به أهل الإسلام.

فالواجب تحري مردود الأعمال التي تقع ومدى تأثيرها على الشعوب من المسلمين وغيرهم.

8. إن المحافظة على وحدة العراق مطلب حيوي وضروري.

وهناك أصابع خفية تحاول إيقاد نار الفتنة, وتمزيق العراق إلى طوائف, وإثارة المعارك الداخلية بين الشيعة والسنة, أو بين الأكراد والعرب.

ومثل هذا الاحتراب الداخلي -الذي قد ينجر إليه المتسرعون من كل فئة- ضرر ظاهر وخدمة مجانية لليهود الذين يتسللون إلى العراق, ولقوى التحالف التي توظف الخلاف في ترسيخ سيادتها, وتسليط كل طرف على الطرف الآخر يقتل رموزه, ويفشي أسراره، والمحصلة النهائية أن كل فئة تقول : الأمريكان خير لنا من هؤلاء.ولهذا يجب أن يتواضع العراقيون جميعاً على أن حقهم أن يعيشوا بسلام - تحت راية الإسلام - بعضهم إلى جوار بعض .وهذا وضع تاريخي مرت عليه قرون طويلة, وليست هذه الفترة الحرجة من تاريخ العراق بالفرصة الذهبية التي يطمع كل طرف أن يوظفها لصالحه.والأولوية في هذه المرحلة هي لترسيخ وحدة البلد والمصالحة الداخلية وتجنب أسباب الفتنة والاحتراب, وكف بعض الطوائف عن بعض، فهذه مصلحة مشتركة.

9 . إذا استطاع أهل الإسلام عامة والمنتسبون إلى الدعوة خاصة أن يتجهوا إلى الإصلاح والبناء والإعمار المادي والمعنوي والأعمال الإنسانية والتربوية والعلمية والمناشط الحيوية, وكانوا قريبين من نبض الناس ومشاعرهم, متصفين بالحلم والصبر وسعة الصدر, وتركوا خلافاتهم جانباً - إذا استطاعوا ذلك - فسيكون لهم في بناء البلد وإعماره وقيادة مؤسساته تأثير كبير. والبلد الآن في مرحلة تشكل وتكون, والأسبقية مؤثرة , خصوصاً إذا صحبها إتقان لفنون الإدارة والتدريب العملي والعمل الجماعي المؤسسي.

ولذا يجب الاستفادة من المساجد والمدارس وغيرها في توجيه الناس ومخاطبتهم واستثمار وسائل الإعلام من الإذاعات والقنوات الفضائية والصحف والمجلات وإقامة الدروس والمحاضرات والحلقات على هدى وبصيرة وعلم وتأسيس صحيح بعيداً عن التحيز والهوى والموقف الشخصي والحزبي، وبعيداً عن إقحام الناس في الانتماءات الخاصة والمواقف الضيقة والخلافات المذهبية التي تؤدي إلى الشتات والفرقة والاختلاف والتطاحن.

10. ونوصي إخواننا المسلمين في العالم بالوقوف إلى جنب إخوانهم في العراق بالدعاء الصادق والتعاطف والتراحم والنصرة قدر الإمكان كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً وهم يشهدون معاناتهم في قبضة المعتدين بالقصف العشوائي والتدمير والقتل الأعمى الذي طال معظم مناطق العراق، ولعل من آخرها ما نشهده اليوم في مدينة الفلوجة الصامدة المنصورة بإذن الله وما حولها.
ونوصيهم بإعانة إخوانهم بالرأي السديد والنظر الرشيد المتزن البعيد عن التسرع والاستعجال, وأن يكف عن إطلاق الفتاوى المربكة ذات اليمين أو ذات الشمال مما يتسبب في اضطراب الأمر بينهم.

ونوصيهم بمؤازرة الشعب العراقي في محنته الأليمة، وأن تسارع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى السعي في سد حاجة العراقيين للغذاء والدواء واللباس وضروريات الحياة.

نسأل الله أن يحفظ شعوب الإسلام في العراق وفلسطين وفي كل مكان, وأن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً والله أعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه والحمد الله رب العالمين

الموقعون

الشيخ الدكتور أحمد الخضيري أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود
الشيخ الدكتور أحمد العبد اللطيف أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى
الشيخ الدكتور حامد بن يعقوب الفريح أستاذ التفسير بكلية المعلمين بالدمام
الشيخ الدكتور الشريف حاتم العوني أستاذ الحديث بجامعة أم القرى
الشيخ الدكتور خالد القاسم أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود
الشيخ الدكتور سعود الفنيسان أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعة الإمام –سابقا-
الشيخ الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي أستاذ العقيدة في كلية الشريعة - أبها
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى سابقا
الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف على مؤسسة الإسلام اليوم
الشيخ الدكتور سليمان الرشودي محام
الشيخ الدكتور صالح بن محمد السلطان أستاذ الفقه في جامعة القصيم
الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن علوش مدخلي أستاذ الحديث في كلية المعلمين
الشيخ الدكتور عبد العزيز الغامدي أ ستاذ الفقه بجامعة الملك خالد بأبها
الشيخ الدكتور عبدالله بن إبراهيم الطريقي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام
الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الزايدي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام
الشيخ الدكتور عبدالله بن وكيل الشيخ أستاذ الحديث في جامعة الإمام
الشيخ الدكتور عبدالوهاب بن ناصر الطريري نائب مشرف مؤسسة الإسلام اليوم
الشيخ الدكتور علي بن حسن عسيري أستاذ العقيدة في كلية الشريعة – أبها
الشيخ الدكتور علي بادحدح أستاذ الحديث وعلوم القرآن – جامعة الملك عبدالعزيز
الشيخ الدكتور عوض بن محمد القرني أستاذ أصول الفقه في جامعة الإمام -سابقا-
الشيخ الدكتور قاسم بن أحمد القثردي أستاذ التفسير في كلية االشريعة – أبها
الشيخ الدكتور محمد بن حسن الشريف أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك عبدالعزيز
الشيخ الدكتور محمدبن سعيد القحطاني أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى سابقا
الشيخ الدكتور مسفر القحطاني أستاذ الفقه بحامعة الملك فهد للبترول والمعادن
الشيخ الدكتور مهدي محمد رشاد الحكمي أستاذ الحديث في كلية المعلمين – جازان
الشيخ الدكتور ناصر العمر المشرف على موقع المسلم

المصدر

aziz2000 غير متصل قديم 06-11-2004 , 07:45 PM    الرد مع إقتباس
ابن غالب ابن غالب غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 197
#2  



صدق الإمام ابن حجر بقوله : من دخل في غير فنّه أتى بالعجائب ؟!!!!!

فالذين أصدروا البيان خالفوا فتاوى الأئمة الكبار في عدم مشروعيّة الجهاد في العراق

وإليكم ـ إخواني ـ فتوى صوتيّة لسماحة المفتي العام عبد العزيز آل الشيخ في عدم الذهاب

للجهاد إلى العراق :

http://www.sahab.net/up/4936/AlShaikhAljihad.rm

وأحيل إخواني على فتاوى مهمّة للعلماء الكبار كالألباني والعثيمين في بيان أنّ الحهاد

متعذّر في وقتنا الحاضر ولا ينصحون به :

1 ـ

http://www.sahab.net/sahab/showthre...%E4%DD%DC%DC%D3


وهذه فتوى صوتيّة للإمام العثيمين :

http://www.sohari.com/nawader_v/fat...ad-muslmeen.ram



http://www.sahab.net/sahab/showthre...threadid=311335



http://www.sahab.net/sahab/showthre...threadid=312427

ثمّ ليعلم الجميع أن سفر الحوالي وسلمان العودة قد ردّ عليهما أئمة الإسلام

ابن باز والألباني والعثيمين وبيّنوا انحرافهما عن منهج سلفنا الصالح ..

والله الموفق ..

ابن غالب غير متصل قديم 07-11-2004 , 04:50 PM    الرد مع إقتباس
ابن غالب ابن غالب غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 197
#3  

أفتى كبار العلماء في هذا العصر بعدم القتال في العراق،

ونقل ذلك عنهم الشيخ عثمان الخميس في موقعه على الإنترنيت المسمى بـ(المنهج)

وبتوقيعه، وإليك نصَّ رسالته:

((بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، ولي الصالحين، والصلاة والسلام على آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
فكم آلمنا وأحزننا ما يبلغنا من أمور جرت على إخواننا في العراق، نسأل الله جل وعلا أن يجعله تكفيراً للذنوب ورفعاً للدرجات، ونظراً لما يمر به بلدكم من ظروف عصيبة؛ فقد حرصنا على أن تكون أموركم وأعمالكم تدور في فلك الشريعة السمحاء، ومبنية على فتاوى أهل العلم المشهود لهم بالفضل والمكانة.
وكم آلمني وأحزنني حين وجِّهت لي مجموعة من الأسئلة - والتي قد تكون مصيرية - ومنْ أنا حتى توجه لي مثل هذه الأسئلة؟!
ولذا أقول: أحزنني حيث وضع الأمر وأسند إلى غير أهله فالله المستعان، ولذلك وبحسب ما تعلَّمنا من مشايخنا وعلمائنا الذين وجَّهونا إلى وجوب ردِّ الأمر إلى أهله؛ اقتداء بقول الله تبارك وتعالى: " وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ".
لذلك كله قمنا بأخذ الأسئلة والتوجه بها إلى العلماء من أمثال سماحة المفتي: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وسماحة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان، وسماحة الشيخ: عبد الله المطلق، وسماحة الشيخ: محمد بن حسن آل الشيخ، وفضيلة الشيخ: عبد العزيز السدحان، فتطابقت إجاباتهم على:
- وجوب التعاون بين جميع المنتسبين لأهل السنة.
- وعلى الدفاع عن النفس والعرض والمال إذا تمَّ التعرض لهم.
- وعلى كفِّ اليد ما لم تكن هناك راية، وما لم تعد العدة.
- وعلى لزوم الدعوة إلى الله ونشر العقيدة الصحيحة بين الناس.
- وعلى عدم إثارة أي طرف عليهم.
- وعلى أن ينظِّموا صفوفهم وأن تتحد كلمتهم.
- وعلى أن يكونوا حذرين ممنْ حولهم.
- ولا مانع أن يجعلوا لهم أميراً.
والله أعلى وأعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين)).


وإليكم صورة البيان بتوقيع الشيخ :

http://www.almanhaj.com/article.php?ID=197

ابن غالب غير متصل قديم 07-11-2004 , 05:05 PM    الرد مع إقتباس
aziz2000 aziz2000 غير متصل    
عضو شرف السعودية  
المشاركات: 8,153
#4  

السلام عليكم

لاتحاول التفريق بين البيانيين .. كلاهما واحد .. ويصبان لهدف واحد ..

فحفظ الله الجميع ورحم الله ابن باز وابن عثيمين والألباني وأسكنهم فسيح جناته ..

ثم دع عنك الحقد الذي ابتليتم به على سلمان وسفر وادع بقول الله تعالى ( وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )

aziz2000 غير متصل قديم 07-11-2004 , 05:51 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#5  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل لو دخل الأمريكان الغاصبون المعتدون بلاد الأخ ( ابن غالب ) ، وعاثوا فيها فسادا ( كما يفعلون الآن في العراق ) ... وقتلوا النساء والأطفال ، وفعلوا بأهله ما فعله الخنازير الأمريكان بإخواننا وأخواتنا المسلمات هناك في سجن أبي غريب ... هل كان سيكتب تلك الكلمات البائسة ؟!!


=======

دعونا نسمع الجواب منه

... ثم إن البيانات التي ينقلها هو عن كبار علمائنا كانت عن فترة سابقة ،
وليست عن الوضع الحالي ( وضع الاحتلال الكامل والحكومة العميلة التي تقر دك الفلوجة وقتل أبنائها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله )

....كلام العلماء الذين أحالنا عليهم كان قبل سقوط بغداد ... أليس كذلك ؟؟

أم أنه يريد أن يقنعنا أن بيان الشيخ العثيمين كان عن الوضع الحالي؟!!


=======

ما أريد أن أقوله أن البيان الأخير يتحدث عن جهاد الدفع .... والبيانات القديمة التي ينسبها أخونا إلى كبار العلماء هي بيانات صدرت منذ فترة ، وتتحدث عن جهاد الطلب .... فهل يعرف أخونا الفرق بينهما ؟؟

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 07-11-2004 , 11:37 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#6  

ويا أخي الكريم ( ابن غالب ) لم يقـل كبار علمائنا ــ رحمهم الله تعالى ــ إن منهج الشيخ سفر والشيخ سلمان ــ حفظهم الله هو منهج منحرف ــ بل كانوا يثنون عليهم خيرا ... وأظنك استمعت للشريط الذي فيه ثناؤهم عليهمِ .



إنما الذي حصل وفهمت انت منه ان كبار العلماء يخطئون منهج الشيخ سفر والشيخ سلمان هو ما رأيناه في التلفاز السعودي ــ قبيل القبض على الشيخ سفر والشيخ سلمان ــ .. رأينا بيانا منسوبا للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ،، وجاء فيه ان الشيخ سفر والشيخ سلمان على خطأ ..... وحينئذ توجه الدكتور ناصر العمر للشيخ بن باز وسأله وتثبت منه : هل قال هذا الكلام ؟؟ فقال الشيخ : لا !! ...

ولكن الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى كان يوازن بين المصالح والمفاسد ، ويعلم أنه لو أعلن تكذيبه لأولي الأمر ، وقال إنهم يكذبون عليه ، فإنه سيترتب على ذلك فتن عظيمة ، لذلك لم يعلن للناس أنهم يكذبون عليه .


=======

وإلا ... فإيتنا بتسجيل صوتي معتمد لكبار علمائنا يتضمن تخطئة منهج الشيخ سفر والشيخ سلمان ( وذلك في شريط لإحدى التسجيلات المعروفة كتسجيلات التقوى ... ولا تأتينا بتسجيل من بيوت أحد الإخوة !!! ) ...



.... هدانا الله وإياك لما اختلف فيه من الحق بإذنه

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 08-11-2004 , 12:08 AM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#7  
Re: علماء الحرمين يناصرون إخواننا المجاهدين في العراق
إقتباس:
رد مقتبس من aziz2000
3.

ولا شك أن جهاد المحتلين واجب على ذوي القدرة وهو من جهاد الدفع, وبابه دفع الصائل, ولا يشترط له ما يشترط لجهاد المبادأة والطلب، ولا يلزم له وجود قيادة عامة، وإنما يعمل في ذلك بقدر المستطاع كما قال تعالى : "فاتقوا الله ما استطعتم".

وهؤلاء المحتلون هم ولا شك من المحاربين المعتدين الذين اتفقت الشرائع على قتالهم حتى يخرجوا أذلة صاغرين يإذن الله، كما أن القوانين الأرضية تضمنت الاعتراف بحق الشعوب في مقاومتهم.
وأصل الإذن بالجهاد هو لمثل هذا، كما قال سبحانه: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (39) سورة الحـج. وقد قرر سبحانه سنة التدافع التي بها حفظ الحياة وإقامة العدل وضبط الشريعة فقال: "{ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (40) سورة الحـج.

فالمقاومة إذاً حق مشروع، بل واجب شرعي يلزم الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه ونفطه وحاضره ومستقبله ضد التحالف الاستعماري كما قاوم الاستعمار البريطاني من قبل.

4. ولا يجوز لمسلم أن يؤذي أحداً من رجال المقاومة, ولا أن يدل عليهم فضلاً عن أن يؤذي أحداً من أهلهم وأبنائهم, بل تجب نصرتهم وحمايتهم.

5. يحرم على كل مسلم أن يقدم أي دعم أو مساندة للعمليات العسكرية من قبل جنود الاحتلال لأن ذلك إعانة على الإثم والعدوان.
أما ما يتعلق بمصالح البلد وأهله - من توفير الكهرباء والماء والصحة والخدمات وضبط المرور واستمرار الأعمال والدراسة وديمومة المصالح العامة ومنع السرقة ونحوها- فلا بد من السعي في توفيرها بحسب الإمكان.

6. إن من مقررات الشريعة الثابتة المستقرة - التي لا خلاف عليها بين أهل الإسلام - حفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم.

ولم يرد في القرآن وعيد على ذنب بعد الشرك كما ورد في وعيد من قتل مؤمناً متعمداً قال الله سبحانه {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء

وفي صحيح البخاري عن أبي بكرة مرفوعاً أن رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – قال: « إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِى النَّارِ » .

وفي الصحيحين عَنْ جَرِيرٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لَهُ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ « اسْتَنْصِتِ النَّاسَ » فَقَالَ « لاَ تَرْجِعُوا بَعْدِى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ » .

وفي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « لَنْ يَزَالَ الْمُؤْمِنُ فِى فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا » .

ولسنا نعرف لغة أقوى وأوضح وأصدق في إقامة الحجة وقطع المعذرة عن المتأولين والمتحايلين والمتساهلين وأكثر حفظاً لدماء المسلمين وأعراضهم من هذه اللغة النبوية المحكمة. ولهذا يجب أن يحفظ هذا الأصل الذي هو حقن دم المسلم وتحريم ماله وعرضه وعدم فتح باب التأويل في ذلك.

7. من المصلحة الظاهرة للإسلام والمسلمين في العراق وفي العالم ألا يستهدف المستضعفون ممن ليسوا طرفاً في النـزاع وليست دولهم مشاركة في الحملة العسكرية على العراق كمن يقومون
بمهمات إنسانية أو إعلامية أو حياتية عادية لا علاقة لها بالمجهود الحربي، وقد قال تعالى :"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لايحب المعتدين".

وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك قتل المنافقين وعلله بقوله صلى الله عليه وسلم - « لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ ».

فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداري مثل هذا ويدفعه بترك من قد يكون مستحقاً للقتل في الأصل فكيف بغيره؟! خاصة والإعلام اليوم قد سلط الأضواء كثيراً على مجريات الوضع في العراق، وعلى كل عمل يقوم به أهل الإسلام.

فالواجب تحري مردود الأعمال التي تقع ومدى تأثيرها على الشعوب من المسلمين وغيرهم.

................

.....................


10. ونوصي إخواننا المسلمين في العالم بالوقوف إلى جنب إخوانهم في العراق بالدعاء الصادق والتعاطف والتراحم والنصرة قدر الإمكان كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً وهم يشهدون معاناتهم في قبضة المعتدين بالقصف العشوائي والتدمير والقتل الأعمى الذي طال معظم مناطق العراق، ولعل من آخرها ما نشهده اليوم في مدينة الفلوجة الصامدة المنصورة بإذن الله وما حولها.
ونوصيهم بإعانة إخوانهم بالرأي السديد والنظر الرشيد المتزن البعيد عن التسرع والاستعجال, وأن يكف عن إطلاق الفتاوى المربكة ذات اليمين أو ذات الشمال مما يتسبب في اضطراب الأمر بينهم.

ونوصيهم بمؤازرة الشعب العراقي في محنته الأليمة، وأن تسارع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى السعي في سد حاجة العراقيين للغذاء والدواء واللباس وضروريات الحياة.

نسأل الله أن يحفظ شعوب الإسلام في العراق وفلسطين وفي كل مكان, وأن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً والله أعلم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه والحمد الله رب العالمين

[COLOR=blue]الموقعون


................ ...................

المصدر






بالله عليكم ما رأيكم في هذا الكلام المنصف ؟؟

والذي اختصرته لكم من البيان السابق لأنه مضمون البيان وبه نعرف وجهة نظر هؤلاء العلماء الأفاضل
في المقاومة التي يقوم بها إخواننا الأبطال في العراق ، ويعترض عليها أخونا ابن غالب !!!


.... هل يختلف مع هذا البيان أي إنسان ؟؟

فضلا عن أن يكون مسلما موحدا بالله تعالى ؟!

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 08-11-2004 , 02:41 AM    الرد مع إقتباس
ابن غالب ابن غالب غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 197
#8  

أخي الكريم : محب الشيخ العثيمين ..

لعلّك إن رجعت إلى الروابط التي وضعتها بخصوص الجهاد وتأمّلت فيها بعين العدل والانصاف

ستعلم عدم مشروعيّة الجهاد في العراق .. وإليك هذا الرابط الآخر لفتاوى الإمام الألباني

في الجهاد :

http://www.sahab.net/sahab/showthre...%E3%CA%CD%E3%D3

ولا شكّ بأن الكلام في جهاد العراق هو نفسه الكلام في جهاد الشيشان والبوسنة وغير ذلك

من نوازل العصر .. فالحال مشابه إلى حدٍّ كبير ـ كما هو معلوم ـ ..

ثمّ ألم تسمع فتوى سماحة المفتي الصوتيّة التي نقلتها ؟؟!!!!

وما رأيك بفتوى المشايخ الكبار .. وها أنا أنقلها مجددا :

[إقتباس]لذلك كله قمنا بأخذ الأسئلة والتوجه بها إلى العلماء من أمثال سماحة المفتي: عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وسماحة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان، وسماحة الشيخ: عبد الله المطلق، وسماحة الشيخ: محمد بن حسن آل الشيخ، وفضيلة الشيخ: عبد العزيز السدحان، فتطابقت إجاباتهم على:
- وجوب التعاون بين جميع المنتسبين لأهل السنة.
- وعلى الدفاع عن النفس والعرض والمال إذا تمَّ التعرض لهم.
- وعلى كفِّ اليد ما لم تكن هناك راية، وما لم تعد العدة.
- وعلى لزوم الدعوة إلى الله ونشر العقيدة الصحيحة بين الناس.
- وعلى عدم إثارة أي طرف عليهم.
- وعلى أن ينظِّموا صفوفهم وأن تتحد كلمتهم.
- وعلى أن يكونوا حذرين ممنْ حولهم.
- ولا مانع أن يجعلوا لهم أميراً.
والله أعلى وأعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين)).[/إقتباس]

وتأمل قولهم :

[إقتباس]- وعلى الدفاع عن النفس والعرض والمال إذا تمَّ التعرض لهم.[/إقتباس]-

قالوا : إذا تمّ التعرض لهم .. أمّا إذا لم يتم التعرّض لهم فلا يجوز التقدّم للجهاد .. وهذا واضح

وعلى هذا فما يقومون به من البدء بقتال الأمريكان غير جائز ...

[إقتباس]ما لم تكن هناك راية، وما لم تعد العدة.[/إقتباس]-

فأين الراية وأين العدّة ؟؟؟؟؟ لو كانوا يعلمون التي تسوّغ لهم مهاجمة الاحتلال ..

ثمّ تأمل في قولهم :

-[إقتباس] وعلى عدم إثارة أي طرف عليهم.[/إقتباس]

وأين هؤلاء من هذا القيد المهم ؟؟!!!

والله الهادي ..

ابن غالب غير متصل قديم 08-11-2004 , 11:06 AM    الرد مع إقتباس
ابن غالب ابن غالب غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 197
#9  

رد أحد الأخوة - جزاه الله خيرا - فى الساحات ... أعجبني فنقلته
aisal 08-11-2004 03:47 4.


أولا : سلمنا لكم جدلاً بأن (( علاوي )) بعثي مرتد ، فياأيها الفقهاء هل يشرع الخروج عليه مع عدم القدرة ؟؟؟

أجيبوا ؟؟

ثانياً : لماذا لم تفتوهم بجواز الخروج على (( صدام )) البعثي يوم أن كان متسلطاً عليهم ؟؟ أليس مرتداً ؟؟ بل قد قتل منهم الملايين وفعل بهم مالم تفعله أمريكا المحتلة ؟؟

أجيبوا ؟؟

ثالثاً : ثم لو تكرمتم أخبرونا الراية في يد من حتى نقاتل وراءه ؟؟

هل هي في يد الزرقاوي ؟؟

أم كتائب الحرمين ؟؟

أم الجيش الاسلامي ؟؟

أم التوحيد والجهاد ؟؟

أم القاعدة ؟؟

أم مقتدى الصدر ؟؟

أم ثورة العشرين ؟؟

أم الاكراد ؟؟

أم الرايات السود ؟؟

أجيبوا ؟؟

ألم تقرأوا قول حذيفة رضي الله عنه ؟؟:

قلت : يارسول الله فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام... ؟؟

قال عليه الصلاة والسلام : فاعتزل تلك ((( الفرق ))) كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك . رواه البخاري .

ايها (( الفقهاء )) نحن أمام مفسدتين .

الأولي : مفسدة غطرسة المحتل وبطشه وجبروته والقتل والتدمير والقصف .

الثانية : مفسدة العيش ببعض الأمن ولو مع شظف الرزق وشيء من الأذى والصبر على ذلك حتى يأتي الله بأمره .

ومن القواعد المقررة عند أهل العلم والبصيرة :

أنه اذا تعارضت مفسدتان روعي ارتكاب أخفهما ضررا لدفع الأعظم ضرراً ...

سلمت يمين الكاتب ووفقة الله فى الدنيا والآخرة

ابن غالب غير متصل قديم 08-11-2004 , 11:12 AM    الرد مع إقتباس
ابن غالب ابن غالب غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 197
#10  

وأما بخصوص سفر الحوالي وسلمان العودة ..

فأقول لك ـ أخي الكريم ـ محب العثيمين ..

إنْ كنتَ فعلا محبّا للعثيمين ـ وأنت كذلك إن شاء الله ـ فهاك تحذيره ـ رحمه الله ـ

من سماع أشرطة سفر وسلمان ( بصوته ) :

********** تم حذف الرابط

ثمّ ألم تقرأ كتاب العلامة عبد الملك الجزائري ( السياسة الشرعيّة ..... )

وقد حذّر فيه من دعاة الصحوة ( سفر وسلمان وناصر العمر ... )

وقد قدّم للكتاب وأوصى بقراءته علماء هذه العصر : الألباني والعثيمين وصالح الفوزان

وعبد المحسن العبّاد وغيرهم كثير ..

ثمّ ألم تقرأ الكتاب الجديد لمجدد الدين الألباني ـ رحمه الله ـ ( الدرر المتلألئة ....... )

الذي تعقّب فيه كتاب سفر الحوالي ( ظاهرة الإرجاء )

وبيّن فيه الإمام الألباني انحراف سفر عن منهج سلفنا الصالح ..

وأخيرا أرجو منك أن تتطلع على هذا الرابط :

[********** تم حذف الرابط


تم حذف الروابط من قبل مشرف القسم

آخر تعديل بواسطة المجاهد عمر ، 08-11-2004 الساعة 05:35 PM.

ابن غالب غير متصل قديم 08-11-2004 , 11:35 AM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#11  

إقتباس:
رد مقتبس من محب الشيخ العثيمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل لو دخل الأمريكان الغاصبون المعتدون بلاد الأخ ( ابن غالب ) ، وعاثوا فيها فسادا ( كما يفعلون الآن في العراق ) ... وقتلوا النساء والأطفال ، وفعلوا بأهله ما فعله الخنازير الأمريكان بإخواننا وأخواتنا المسلمات هناك في سجن أبي غريب ... هل كان سيكتب تلك الكلمات البائسة ؟!!


=======

دعونا نسمع الجواب منه

؟؟



تماما كما توقعت ....... لم تجب على سؤالي

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 08-11-2004 , 07:54 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#12  

وأما اعتراضك يا أخي الكريم بفتوى الشيخ الألباني رحمه الله تعالى

فأقول لك :

هل تعلم ان الشيخ الألباني كان لا يؤيد الجهاد في فلسطين ومقاومة الصهاينة الغاصبين ؟؟!!

فهل قال بذلك أحد من أهل العلم ؟؟

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 08-11-2004 , 08:00 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#13  

الجهاد والمقاومة الوطنية التي أخرجت الفرنسيين من الجزائر ... والانجليز من مصر هي مقاومة غير شرعية ؟!!!


... وكان ينبغي على أهل مصر والشام والجزائر ، وسائر البلاد الواقعة تحت الاحتلال الغاشم أن يتعايشوا مع الاحتلال ، حتى يقضي الله فيهم أمرا كان مفعولا !!!!!


عجبا لهذا الفهم
وهذه الرؤية السلبية للأمور يا أخي الكريم

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 08-11-2004 , 08:05 PM    الرد مع إقتباس
Mansoor Mansoor غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 142
#14  

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخي ابن غالب ، و جعلك الله غالب دائماً ، هذه المشكلة .. مشكلة العصر الآن .. الخوارج .. الناس من كثر ما تسمع إلى سلمان العودة و سفر الحوالي تأثرت بهم و هناك غيرهم أيضاً ممن يتبنون فكر الخواج ، و الناس تقلل من أهمية نقد العلماء منهجهم .. ما هو المنهج ؟؟ ها ؟؟؟ أليس المنهج هو الأفكار التي يلقيها المحاضر و يحاول ان ينشرها بين الناس ؟؟؟ و إذا أنكرنا عليهم يأتي الرد من الناس بـ : هذا شيخ عظيم ، و هذا يختم القرآن في القيام و التروايح ... و غيرها من الأعذار الواهية
أذكر أني قرأت أنه بعد أحد غزوات الرسول صلى الله عليه و سلم ، و أتمنى أن يأتي أحدكم باسم الغزوة لأني ناسيها .. جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يقسم الغنائم فقال له : يا محمد اعدل في القسمة . فما كان من الرسول إلا أن قال : " ويحك ... و من يعدل " أي و من يعدل إذا كان الرسول لا يعدل ثم انصرف هذا و الرجل و قال عنه عليه الصلاة و السلام يخرج من صلب هذا رجال تحقرون صلاتكم إلى صلاتهم و قيامكم إلى قيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فقال عمر بن الخطاب أفأقتله يا رسول الله فمنعه و قال " أترضى أن يقول العرب أن محماً يقتل أصحابه" أو كما قال عليه الصلاة و السلام . ثم الأخ ابن غالب هنا يذكر أسماء علماء و انتم تردون عليه بأسماء مشايخ ..
و مني إلى محب الشيخ ابن عثيمين .. سمعت أن الشيخ ابن عثيمين يقول بـ : " حرمة قتل الكافر عندما يكون المسملون في الغزو و حالة ضعف كحرمة قتل المسلم " لماذا قال هذا الشيخ ابن عثيمين ؟؟؟ أليس هذا حفاظا لدم المسلمين ؟؟؟ ألم يأتي الدين ليرعى الكلّيات الأربع ؟؟ أليس منها الدم و العرض و المال ؟؟؟ (لا أذكر الرابعة) :( فالمسلم عندما يقتل الكافر هناك يستثير الكافر زيادة و قد يقوم بهتك عرض أو إبادة منطقة و قصف ؟؟ ألا يهم هذا ؟؟ المسلم عندما يقتل هناك يمكن يرتاح بقتله و يكون شهيدا لكنه يكون سبب في تعذيب و تعاسه العائلة بأسرها بسبب ثأر الأمريكان ألا يهم هذا ..

و أحب أن أضيف تحريم العلماء بالقيام بالعلميات الاستشهادية أيضا .. و الله المستعان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Mansoor غير متصل قديم 08-11-2004 , 08:57 PM    الرد مع إقتباس
Mansoor Mansoor غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 142
#15  

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اين حب ابن عثيمين ؟؟ هل هو مجرد حب ام حب و أتباع ؟؟؟ و أقول إتباع لا تقليد ... و هذا لمن يسوغ لنفسه من الروافض لتحوير الكلام .. ، إي أخي هل تفضل أتباع الشيوخ أم العلماء ، هما ليسا متفقان على موضوع الجهاد ... هنا الآن ابن عثيمين رحمه الله و أكثر من أمثاله ، أم هؤلاء الشيوخ ؟؟؟
لا ننسى اننا نرحب بالتعصب .. نعم نرحب به و لكن نحن أهل السنه لسنا مثل الروافض ، فنحن أهل السنة نتعصب للمنهج ... أينما نجد الحق نتبعه ، أما الروافض يتعصبون للرجال ..

و أضرب مثلا لذلك .. أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .. سمعت أن ابن عمر يقول بأن الرجل تقطع صلاته عندما يطوف الحمار و الكلب الأسود و المرأة البالغة بينه و بين سترته .. فغضبت و قالت ابن عمر يساوينا بالكلب !!! و ذهبت إليه و لم تسكت و سألته من أين لك بما قلت ؟؟ قال له سمعت الرسول يقول هذا .. قالت آلله رسول الله قال هذا ؟؟ قال نعم آلله الرسول قال هذا .. فسكتت و رجعت إلى بيتها ... و لست أقول أن الرسول ساوا بين النساء و الكلب و إنما جاء الأمر الإلهي بأن المرأة البالغة لإذا طافت أو مرت بين الرجل و سترته قطعت صلاته .. و هنا امتثلت عائشة بمجرد سماع الحديث و أياً نحن يجب أن نمتثل للعلماء فهم أكثر علماً و أوسع فهماً ...

و الله المستعان

Mansoor غير متصل قديم 08-11-2004 , 09:31 PM    الرد مع إقتباس
aziz2000 aziz2000 غير متصل    
عضو شرف السعودية  
المشاركات: 8,153
#16  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ ابن عثيمين قال بعدم قتال الكفار ونحن في حالة ضعف كهذه فقط في جهاد الطلب .. أما جهاد الدفع عند دخول الكفار بلاد المسلمين فهذا مما لم يفتِ به الشيخ رحمه الله .. وهذا من الكذب على الشيخ رحمه الله .. وقد كان معروفا عن الشيخ رحمه الله نصرته للمجاهدين في الشيشان .. ولاأظن بأن مسلمي العراق أقل شأنا من مسلمي الشيشان .. ولاأظن بأن مايتعرض له المسلمون في العراق من الأمريكان بأقل مما تعرض ويتعرض له المسلمون في الشيشان من الروس ..

aziz2000 غير متصل قديم 08-11-2004 , 09:58 PM    الرد مع إقتباس
Mansoor Mansoor غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 142
#17  

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعلم إن كانت الفتوى كما تقول ، و لا الشيوخ المذكورين في نظري الشيوخ أقل من أن نأخذ منهم فتوى قد تودي بحياة أمة بأكملها ... و لا أقصد أن أقلل من شأن اي منهم .. و لكن كلام العالم فقط كلام أي شخص من الأشخاص الموجودين في القائمة ... و إن أرد أن تحجني .. إإت بقائمة فيها عدد من العلماء المعروفين اصحاب المنهج السلفي بدلا من الشيوخ الموجودين و أن أول المنادين بالجهاد ، و هذا آخر الكلام

Mansoor غير متصل قديم 08-11-2004 , 10:10 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#18  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

... حياك الله يا أخي الكريم ( عزيز 2000 ) وجزاكم الله خيرا على بيانك وتوضيحك للتلبيس أو التدليس ... الذي ربما كان غير مقصود من الأخ منصور ،

وعلى توضيحك لموقف الشيخ ابن عثيمين _ رحمه الله تعالى _ من الجهاد ... جهاد الدفع .

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 08-11-2004 , 10:15 PM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#19  

الأخ الكريم منصور

لقد ذكر لك أخونا المشرف الفاضل ان الشيخ العثيمين كان يؤيد الجهاد في الشيشان

... فما هو قولك الآن ؟

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 08-11-2004 , 10:19 PM    الرد مع إقتباس
aziz2000 aziz2000 غير متصل    
عضو شرف السعودية  
المشاركات: 8,153
#20  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي الكريم محب الشيخ العثيمين وجزاك الله خيرا

أخي منصور .. من هم العلماء المعروفون بالمنهج السلفي عندك ؟

aziz2000 غير متصل قديم 09-11-2004 , 12:54 AM    الرد مع إقتباس
aziz2000 aziz2000 غير متصل    
عضو شرف السعودية  
المشاركات: 8,153
#21  

مهلاً أفي الجهاد مختلفون ؟!

الشيخ ناصر بن سليمان العمر حفظه الله يتحدث عن الفلوجة في نصف ساعة

للإستماع

للحفظ


aziz2000 غير متصل قديم 09-11-2004 , 12:58 AM    الرد مع إقتباس
aziz2000 aziz2000 غير متصل    
عضو شرف السعودية  
المشاركات: 8,153
#22  

أصداء بيان العلماء السعوديين حول العراق

في وقت يشهد فيه العالم العربي والإسلامي صمتاً مطبقاً أمام مجازر وانتهاكات واضحة ضد الشعوب العربية والإسلامية، في فلسطين والعراق وغيرهما، بات من المثير للجدل، خروج صوت إسلامي يحمل وزناً إقليمياً، ليطلق كلمة حق يرسم فيها الصورة الحقيقية للجهاد في سبيل الله، ويفتي -بما يملك من علوم شرعية - بواجب الجهاد والمناصحة والوقوف في وجه الاحتلال وعدم التعامل مع الاحتلال، وعدم الوشاية بالمجاهدين، وغيرها من الأحكام الدينية الواضحة والصريحة.

الفتوى الخاصة التي أصدرها مجموعة من العلماء وطلاب العلم والمشايخ في المملكة العربية السعودية، في بيان نشر قبل أيام والمتعلقة بما يحدث في العراق عامة، وفي مدينة الفلوجة خاصة، تصدرت وكالات الأنباء وكبريات الصحف الغربية والعربية، لما للموضوع من أهمية دينية في المنطقة؛ لسببين رئيسين،هما:

1- أن الكثير من الناس يعدون أن الحرب الأمريكية والبريطانية في العراق، هي حرب دينية بالدرجة الأولى، وأنها امتداد لما أطلقه بوش وغيره من صقور الإدارة الأمريكية، من حملة صليبية على البلاد الإسلامية، وهو ما وجد صداه واضحاً في الإعلام الغربي بعد صدور الفتوى الأخيرة.


2- أن منطقة الشرق الأوسط، وخاصة السعودية، تحمل صفة المرجعية الدينية بالنسبة للدين الإسلامي، ففيها مهبط الوحي، وعلى أرضها مكة المكرمة، وإليها يحج ملايين المسلمين كل عام، وفيها أشهر العلماء وطلاب العلم المسلمين.

لذلك فليس غريباً أن تتصدر مثل هذه الفتوى، وكالات الأنباء والصحف العالمية والعربية، وتصطف حولها الآراء والأفكار والملاحظات من قبل المختصين والعامة.

ومع تسارع نقل مثل هذا البيان عبر الإنترنت و إمكانيات المتابعة الآنية والتعليق الفوري على الأحداث، والربط الموضوعي والأرشيفي، عبر تزويده بروابط أهم المواد المتعلقة حول موضوع معين، فقد وجدت فتوى العلماء وطلاب العلم صدى واسعاً في البلاد العربية والغربية، ساهمت فيها آلاف الأقلام من مختلف الشعوب.

وكمثال على ذلك، فقد حظي الخبر الذي أورده موقع (ياهو) على الإنترنت حول هذه الفتوى، بتباين الآراء والأفكار، وسطرت عشرات الآلاف من الأسطر في التعليق عليه وقد انقسمت بين مؤيد ومعارض، وتفاوتت التوجهات ما بين أقصى اليمين وأقصى اليسار، وآراء المحللين السياسيين (كل حسب انتمائه)، فضلاً عن الحياديين والمراقبين .

رأي الوسيلة الإعلامية أولاً:

تحت عنوان (علماء الدين السعوديون يدعمون الحرب المقدسة)، نشر موقع (ياهو) الشهير عبر صفحاته على الإنترنت، خبر صدور فتوى العلماء وطلاب العلم السعوديين.

وكون الوسيلة الإعلامية (أياً كانت) ترسم خطاً أساسياً لأي معلومة توردها للناس، خدمة لسياستها وسياسة ممولها الأساسي، فإن (ياهو) لم يكتف ببث الخبر كما هو، بل وضعه في قالب خبري، مع إيراد بعض المعلومات حوله، ما يوفر أرضية فكرية تسحب القارئ إلى حيث يريد الناشر.

وجاء الخبر كما يلي: " حث العلماء الدينيون السعوديون البارزون العراقيين على مساندة المقاتلين الذين يشنون حرباً مقدسة على قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، في وقت تعدّ فيه القوات الأمريكية اليوم السبت، لهجوم كبير على المرتع الخاص بالمتمردين في الفلوجة".

مقدمة الخبر هدفت بالتحديد، إلى إبراز ثلاث نقاط أساسية، تخدم سياسة الأمريكيين الناشرين، والمؤيدين بطبيعة الحال للاحتلال الأمريكي، وهي:

1- إظهار مدينة الفلوجة بالمكان الخاص للمتمردين، أي: المقاتلين الذين خرجوا على الشرعية الوطنية والحكومية، وما يدعمها من قوات خارجية، وهي بالتالي تقول بين السطور: " إن كل مدن العراق البقية، لا يوجد فيها هؤلاء المتمردون، إذن فهم مؤيدون للحكومة والقوات الأجنبية".

2- ربط كلمة "الحرب المقدسة" بما يتعلق بالقتال في الفلوجة، وإعطاءها الطابع الديني البحت، بعيداً عن أي مسمى للمقاومة المشروعة، وهو ما يوطد أن الحرب هي حرب دينية بالأساس، وأنها مرتبطة بمتشددين مسلمين لا يزالون يروجون للحروب المقدسة ضد الأجانب.

3- ربط العلماء وطلاب العلم السعوديين، بمفهوم "الحرب المقدسة" في العراق، عبر تأييدهم في فتواهم لهذه الحرب، دون أي ذكر للمقاومة، ما يروج لادعاءات أمريكية بأن بعض العلماء السعوديين متشددون.

وبعد أن أورد الخبر في الموقع بعضاً من فقرات الفتوى المنتقاة، قال الخبر: "إن العلماء الذين أصدروا الفتوى هم من العلماء المستقلين، وبعضهم قد واجه انتقادات كبيرة في الماضي بسبب مواقفهم وأفكارهم المتطرفة".

وأضافت أن فتوى صادرة في المملكة العربية السعودية خلال العام الماضي، أكدت أن الدعوة إلى الجهاد أمر منوط بالحاكم فقط.

مضيفة أنه لم يصدر حتى الآن أي تعليق من قبل المسؤولين السعوديين حول هذه الفتوى.
كما لم ينس القائمون على الموقع من ذكر تنظيم "القاعدة" ووجوده في السعودية، واتهامات مضمنة بوجود علاقة قديمة بين بعض هؤلاء العلماء مع (زعيم التنظيم) أسامة بن لادن !

هذا الرأي المضمن في الخبر، شكل أكبر التيارات التي شهدتها الآراء اللاحقة في الخبر، والتي علقت عليه في الصفحة الخاصة برأي ومشاركات القراء.
وهو ما هدفت إليه سياسة الموقع بالدرجة الأولى، واستطاعت أن تصل إليه بكل حرفية إعلامية.

آراء وأفكار المعلقين على الخبر:

بلغت عدد المشاركات التي أضيفت للخبر من قبل القراء أكثر من 5000 مشاركة، أدلى فيها القراء بآرائهم وأفكارهم حول خبر الفتوى، فيما وجد بعض منهم في هذه الفسحة، مكاناً لنشر أفكاره المتطرفة، واتخذه آخرون سبيلاً لوضع توقعاتهم الشخصية أو لإيراد معلومات موثقة من مصادر أخبار تخدم سياسة الخبر.

كما شهدت مساحة الآراء، فرصة للمساجلة بين بعض المتضادين بالآراء حول القوات الأمريكية المحتلة، أو مفهوم الحرب الصليبية، أو أفكار الجهاد في سبيل الله، وغيرها من المواضيع المتعلقة بالخبر الأساسي.

ركزت الكثير من المشاركات، على اتهام المملكة العربية السعودية والشعب السعودي، بدعم القتال ضد أمريكا والأمريكيين في العالم.

ودعا الكثير من المشاركين إلى احتلال السعودية، والسيطرة على النفط ، بدعوى محاربة ما أسموه (بالإرهاب).

المشاركة الأولى التي نشرت في صفحات التعليق على الخبر، قالت: "في الحرب على (الإرهاب) كان العراق بريئاً دائماً لذلك، يجب علينا أن ندمر السعودية، وعندها سنفوز بهذه الحرب".

أما المشاركة الثانية فقد قالت: " يوجد في السعودية 11 مليون فقط من أبنائها، والبقية من العمال الأجانب، لذلك، كل ما علينا فعله هو طرد الـ11 مليون، وتوطينهم في البلاد العربية المجنونة الأخرى .
ونهددهم بين فعل ذلك أو تدمير مكة (..). ونقول للعالم: "نعم إننا نريد السيطرة على النفط".


وعندها سيتحدد سعر برميل النفط بـ20 دولاراً للبرميل الواحد.

ويظهر الميل الواضح للتأكيد على أطماع الأمريكيين في السعودية، وللفكرة التي تروجها الآلية الإعلامية في الولايات المتحدة، المتعلقة بصورة السعودية، وكونها مصدراً للنفط المطموع فيه، ومركزاً للثقل الديني في العالم الإسلامي.

المشاركة 224 جاءت تحت عنوان " نحن عالة على النفط السعودي، وقالت المشاركة: " لذا نحن ضعفاء ضد المملكة العربية السعودية، ولهذا فبوش يحب السعوديين".
وتضيف المشاركة رقم 600، اتهامات أخرى للسعودية، عبر الادعاء مجدداً أن "السعوديين مولوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ومولوا القاعدة وطالبان، ومولوا الحرب العراقية ضد أمريكا".

ويتابع صاحب المشاركة بالقول: "لماذا اختارت أمريكا غزو أفغانستان والعراق، بدلاً عن المملكة العربية السعودية"، محتجاً على العلاقات بين بوش والحكومة السعودية واستيراد النفط منها.

وذهبت بعض المشاركات إلى أبعد من ذلك، كالمشاركة رقم 1225:والتي قالت: " العالم سيكون أفضل إذا تخلصنا من إيران والمملكة العربية السعودية وكوريا الشمالية وفرنسا، وأيضاً الأمم المتحدة العديمة الفائدة".

أفكار مؤيدة:

المشاركة 228، دافعت عن العراقيين وعن الفتوى بالقول: "أمريكا هاجمت النساء والأطفال الأبرياء بقنابل النابالم، لذا أرجو فقط أن تتذكروا أننا عملنا بعض الأشياء الفظيعة جداً ضد الناس".

فيما تأسف المشاركة (602) على قرار الحرب من قبل الرئيس بوش، وقالت: " أنا فقط أشعر بالأسف على الجنود الأمريكيين الذين يتوقون إلى هذه الحرب الظالمة التي أعلنها بوش بدون أي سبب مقنع".

كما دافعت المشاركة رقم 4560، عن جهاد العراقيين ضد بلدهم، بالقول: " إنهم يدافعون عن بلدهم، لماذا وصلت أمريكيا بالأساس إلى هناك، وأعتقد أن "تحرير العراقيين" هي كذبة كبيرة".

المشارك الذي حمل اسم (بيل) وحاول الدفاع قدر المستطاع عن فحوى فكرة الفتوى، قال في إحدى مشاركاته التي حملت الرقم 5051 " لن يكون أي أمريكي سعيداً بأن يرى عائلته، الزوجة والأطفال مقتولين، ثم يبقي أيديه مربوطة خوفاً من أن يتهم بأنه إرهابي إذا دافع عن عائلته". ويضيف " الدفاع عن نفسك وعن عائلتك وأطفالك هو الأمر الطبيعي، والعكس هو الشاذ".

ويضيف (بيل) في مشاركة رد فيها على أحد المشاركين الذين ادعوا أن القوات الأمريكية هي أقوى القوات العسكرية في العالم بالقول: "هذا غير صحيح، فلدى القوات الأمريكية أكثر الأسلحة تطوراً في العالم، ولكن عندما يتعلق الأمر بالقتال وجهاً إلى وجه، سنجد الجنود الأمريكيين جبناء، ويميلون إلى الهروب بعيداً عن الموت؛ لأنهم غير جاهزين للموت، بخلاف العراقيين المتمرسين، والذين لا يفكرون بالهرب، بل بالفوز أو الموت".

ويضيف في مشاركة أخرى، تقول: "التقارير من العراق إنهم خائفون حتى أن يذهبوا إلى الحمامات، فهل تعتقد أن لدى الجنود الأمريكيين شجاعة بالفعل".

كما أن المشاركة رقم 5046 تدافع عن فكرة العلماء الذين أصدروا الفتوى بالقول: "إن القوات الأمريكية هي التي بدأت الحرب هناك، والعلماء يحاولون الدفاع عن أنفسهم وعن الناس الذين يقودونهم".

فيما تسخر المشاركة رقم 225، من فكرة ذهاب القوات الأمريكية إلى العراق، والمشاكل التي واجهتها حتى الآن من قتل جنود وخسائر مادية، بالقول: "نحن حتى الآن لم نتلق أي نفط من العراق، لذلك، فنحن من أجل أي شيء نقاتل في العراق... ذلك البلد الصغير المكون من الرمل، سيكلفنا أكثر من 3 بلايين سنة للدفاع عنه، و65 مليون سنة لإعادة مهجريهم، و28 مليون سنة لتمويل صناعاتهم الدفاعية"!

وتدافع المشاركة التي حملت رقم (2285) عن الدين الإسلامي، كدين سلام، وتقول: " منذ مئات السنين، عندما حاول الصليبيون غزو المسلمين فشلوا، فهل قتلهم المسلمون؟ لقد سمحوا لهم أن يغادروا البلاد ويعودوا إلى ديارهم بسلام".

وتتابع المشاركة بالقول: إن كره المسلمين لنا عبر السنوات اللاحقة، جاءت بسبب ما نفعله معهم".

وشددت المشاركة على قوة المسلمين في صد القوات الأمريكية المحتلة بالقول: " لا يمكن أن نغزو هؤلاء الناس، إنهم سيحاربون حتى آخر رجل لديهم. قل لي.... كيف يمكن أن تعتقد أن 120,000 جندي أمريكي سيستطيعون غزو ملايين المسلمين ؟ لذلك أعتقد أن الفلوجة ستكون مذبحة لكلا الجانبين".

كما دافعت المشاركة رقم 3505، عن جهاد العراقيين عن أنفسهم، وقالت: " لا أعتقد أن المسلمون فعلوا أفضل مما كان سيفعله النصارى، عندما يتعلق الأمر بعمل شيء صحيح، خاصة وأن الغزو الأمريكي للعراق لم يكن مبرراً".

وتضيف المشاركة " لقد قتل أكثر من 100 ألف عراقي حتى الآن، معظمهم من الأبرياء، ونحن قد شعرنا بنفس الشيء عندما هاجمنا البريطانيون قبل إعلان الاستقلال، ولا أعتقد أن أمريكا تملك أي أرضية أخلاقية في هذا الغزو".

أفكار ومشاركات أخرى:

بالإضافة إلى مئات الأفكار والمشاركات التي دارت بشكل أو بآخر حول قضية الفتوى الصادرة من قبل العلماء الـ26.

بعض هذه الأفكار روجت لفكرة الإبادة الجماعية ضد العراقيين، كالمشاركة رقم (20) التي طرحت فكرة استخدام "القنبلة النيترونية" من أجل حصاد الناس، والإبقاء على البنية التحتية، (وما فيها بالتالي من آبار نفط ومنشآت وغيرها).

وتتابع المشاركة "ليس من المخجل أن نتكلم عن "القنبلة النترونية"، لكننا لا نملك خيارات أخرى، ونحن نبدو كهتلر.. إننا نواجه أناساً يكرهوننا"...

فيما حاولت إحدى المشاركات تعليق علميات القتل في العراق، بالعراقيين أنفسهم وبالمقاتلين الذين يواجهون الأمريكيين.

وبعد سجال طويل عبر المشاركات ضد مشارك دافع بكل حماس عن العراقيين والأطفال والشيوخ، قال المشارك: " إنك تبدو كأنك عربي، ويبدو أنك غير راغب بالنظر إلى إخوتك الذين يقتلون الأطفال بالعشرات باسم الله ".

وتتابع المشاركة "انس الأطفال المقتولين بسبب القنابل المزروعة بجانب الطريق، والمقتولين من قبل الفدائيين، كمثال، قد يقف أمام الله _عز وجل_ رجلان، الأول فدائي عربي فجر نفسه في حشد من بين اليهود لقتل الأبرياء(!!) باسم الله، وجندي أمريكي أطلق النار على طفل عراقي بالخطأ أثناء سيره في شوارع العراق، فقتله. أنا متأكد أن الله سينظر إلى الجندي الأمريكي كبريء، ويعامل الفدائي بأنه مجرم"!!

فيما وجدت بعض المشاركات فرصة لإبراز موقفها من اليهود الذين "يسيرون الأمريكيين كما يريديون".
وقالت المشاركة رقم 4559: " أنا لا أكره اليهود على الإطلاق! إلا عندما يأخذون كل دولار من الأمريكيين !"

وغيرها من الأفكار والمشاركات الكثير، التي أثبتت أن صدور مثل هذه الفتوى في هذا الوقت، ذات أهمية بالغة، يخاف منها الغرب، ويخشى أن تتحول إلى سلاح أيديولوجي ضد القوات المحتلة الطامعة بما تملكه المنطقة من نفط وثروات أخرى .

المصدر

aziz2000 غير متصل قديم 09-11-2004 , 01:07 AM    الرد مع إقتباس
محب الشيخ العثيمين محب الشيخ العثيمين غير متصل    
عضو فائق النشاط  
المشاركات: 1,403
#23  

لم يرد الأخ منصور على سؤالي الأخير ،

ولم يرد أخونا ابن غالب على سؤالي له الذي أعدته عليه

... وحتى لم يعلق على كلامي عن الاحتلال الانجليزي والفرنسي لبلاد المسلمين !!

محب الشيخ العثيمين غير متصل قديم 09-11-2004 , 02:13 AM    الرد مع إقتباس
المجاهد عمر المجاهد عمر غير متصل    
مبدع جزيرة العرب  
المشاركات: 2,821
#24  

الأخ الفاضل محب الشيخ العثيمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ، ،

لا أود التعليق بأكثر مما ذكر عن مسألة الجهاد فالإخوان قد كفوا ووفوا...

أردت التعليق على جزء من قولك...

هل تعلم ان الشيخ الألباني كان لا يؤيد الجهاد في فلسطين ومقاومة الصهاينة الغاصبين ؟؟!!

فهل قال بذلك أحد من أهل العلم ؟؟



أسألك بالله...

هل سمعت هذا الشريط بنفسك ؟ وهل علمت تحت أي ظرف أفتى الشيخ الألباني رحمه الله أو قال بهذا القول ؟

بودي أن نبتعد عن مناقشة خلافات العلماء الذين قضوا في العلم والتعلم ما يزيد عن أعمارنا بكثير...




المجاهد عمر

المجاهد عمر غير متصل قديم 09-11-2004 , 03:02 AM    الرد مع إقتباس
Mansoor Mansoor غير متصل    
منع من الكتابة  
المشاركات: 142
#25  

إقتباس:
رد مقتبس من ابن غالب

أولا : سلمنا لكم جدلاً بأن (( علاوي )) بعثي مرتد ، فياأيها الفقهاء هل يشرع الخروج عليه مع عدم القدرة ؟؟؟

أجيبوا ؟؟

ثانياً : لماذا لم تفتوهم بجواز الخروج على (( صدام )) البعثي يوم أن كان متسلطاً عليهم ؟؟ أليس مرتداً ؟؟ بل قد قتل منهم الملايين وفعل بهم مالم تفعله أمريكا المحتلة ؟؟

أجيبوا ؟؟

ثالثاً : ثم لو تكرمتم أخبرونا الراية في يد من حتى نقاتل وراءه ؟؟

هل هي في يد الزرقاوي ؟؟

أم كتائب الحرمين ؟؟

أم الجيش الاسلامي ؟؟

أم التوحيد والجهاد ؟؟

أم القاعدة ؟؟

أم مقتدى الصدر ؟؟

أم ثورة العشرين ؟؟

أم الاكراد ؟؟

أم الرايات السود ؟؟

أجيبوا ؟؟

ألم تقرأوا قول حذيفة رضي الله عنه ؟؟:

قلت : يارسول الله فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام... ؟؟

قال عليه الصلاة والسلام : فاعتزل تلك ((( الفرق ))) كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك . رواه البخاري .

ايها (( الفقهاء )) نحن أمام مفسدتين .

الأولي : مفسدة غطرسة المحتل وبطشه وجبروته والقتل والتدمير والقصف .

الثانية : مفسدة العيش ببعض الأمن ولو مع شظف الرزق وشيء من الأذى والصبر على ذلك حتى يأتي الله بأمره .

ومن القواعد المقررة عند أهل العلم والبصيرة :

أنه اذا تعارضت مفسدتان روعي ارتكاب أخفهما ضررا لدفع الأعظم ضرراً ...

سلمت يمين الكاتب ووفقة الله فى الدنيا والآخرة [/B]


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

علماء المنهج السلفي أكثر من أعدهم :

عبد العزيز بن باز رحمه الله
محمد بن صالح ابن عثيمين رحمه الله
الشيخ آل بسام صاحب كتاب "تيسير العلام في شرح عمدة الأحكام" رحمه الله ، للعلم هذا الشيخ كان زميل الشيخ بن عثيمين ، و درس معه عند الشيخ عبد الرحمن السعدي
صالح آل الشيخ
عبد العزيز آل الشيخ
عبد المحسن العباد
صالح الفوزان
الألباني بالتأكيد
هيئة كبار العلماء بالسعودية

تفضل اخي و ابحث عن آرائهم ، و سأكون أول من يقف معك بعد ان تذكر أنهم مع الجهاد الذي تصفه .

و الذي أراه جهاد بلا إمام ، بلا عتاد ، بلا خطة ، لا يوافق " و لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " و لا يوافق " و لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق " و أعتقد أنه كذلك لا يوافق : " و من قتل نفسه فجزاؤه جهنم" و الله المستعان

المسلمين في أغلب الغزوات و أقصد الغزوات التي كانوا هم القلة ، كانوا يملكون الآتي :

1 - العدة .
2 - الخطة .
3 - الإمام .
4 - الدولة .
5 - قاموا بتأمين الذين لم يخرجوا . ....
القائمة طويلة .. و قارن بنفسك و انظر إلى ما تسميه جهاد الساعة

و انظر إلى الحديث الذي ذكره ابن غالب و الذي رواه البخاري عن الصاحبي الذي أمره الروسل بأن يعتزل الفتنة و أن يعض على جذع الشجرة

Mansoor غير متصل قديم 09-11-2004 , 05:09 AM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 >


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.