قي قصيدة جميلة
يفسر الشاعر السلوك الغريب للمحبوب
بأنه أصبح يقرأ الشعر وهو ليس متأكدا ً ، يظن ذلك ...
أبو تمام في بيته الشهير :
نسيت
وقفوا خلوني أتذكر اللهم صلي على محمد ..
ولولا خلال سنها الشعر مادرى
بناة المعالي كيف تؤتى المكارم
الشاعر مثل الصياد متربصا ً
والقصيدة متل غزالة نافرة .
ولذلك سموا الأبيات المتفردة << الشوارد >> و << الأوابد >> .
في مسرحية هاملت لشكسبير
أراد أحدهم أن يشتم شخصا ً ما
قال عنه : إنه رجل لا يحب قراءة الشعر ...
ولأنه عصفور يغني
الشاعر يرفض أن يدخل القفص..
ويرفض أي دور آخر ......
لادور للشعراء إلا
أنهم
قد اشعلوا الفانوس
كي يخرجوا الكلمات
نحو شموسها
من عتمة القاموس.
منذ الصغر تسمع الجميع المتنبي.. المتنبي .... المتنبي
تبدأ معه رحلتك إلى مملكة الشعر ولا تنتهي هذه الرحلة الجميلة ...
مع الأيام والسنين نكتشف أسماء آخرى...
تتعصب لشاعر معين ثم تنساه عندما يدهشك شاعر آخر ...
تعالوا نكتشف أسماء جديدة ...
أي كتاب << ديوان شعر >> قرأته ثم قلت: إن من الشعر لحكمة ...
أو أشتريت نسخة ثانية وأهديتها لإنسان تحبه ..
أو ذهبت تسهر الليل مثل عاشق يقطف النجوم يحسبها عناقيد عنب ..
أو دخلت في كوما و سافرت مع الأطياف الراعشة .....
هل تتذكر رحلتك مع الشعر خلال السنوات الماضية ؟؟
أنتظر إبداعاتكم ...........................................
نبض أخير ::
مَنْ يمنحني الليلةَ..
أقلاماً
أشواقاً
أوراقاً
كي أصبحَ شاعر؟
- الشعرُ.. سلاحُ الفقراءِ..