|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 361
|
#3
|
الحمد لله على السلامة
وشكرا ً على أفكار وهناك فرق واضح جدا ً ..
سيرتها الذاتية صدرت بعنوان نساء على أجنحة الحلم
وحصلت فاطمة الزهراء أزرويل عن ترجمتها لهذا الكتاب
جائزة المغرب للكتاب للترجمة سنة 1998
وأحلام النساء الحريم ترجمة غير شرعية والله أعلم
خاصة أنك لا تجدينها في موقع النيل والفرات
حسب علمي كتبها ممنوعة في السعودية
ولكن بعض منها دخلت في معرض جدة الاخير
والمركز الثقافي العربي يتولى نشر كتبهاالى اللغة العربية
( الطبعةالشرعية )
الاخ أرث أحزان وسع صدرك
وجهة نظري في الموضوع
أنه لايوجد حرية لدينا حتى تصدح هذه البلابل
أحمد أبو دهمان ترجم روايته الى العربية بنفسه
وليس هنا علاقة بين انتقاص الفضاء العربي و الانهزامية
وبين إبداعات بن جلون ومعلوف ووطار.
ولو تصفحت فقط يا أخ أرث أحزان الصور الموجودة في كتاب
هل أنتم محصنون ضد الحريم أتوقع سوف يكون لك كلام آخر .
وهناك وجهة نظر موضوعية وجدتها في جريدة الزمان عندما فازت
بجائزة أمير أستورياس للآداب، لعام 2003 ::
ولدت الباحثة الاجتماعية والاستاذة الجامعية المغربية فاطمة المرنيسي في مدينة فاس (وسط المغرب) عام 1940 وتعد ناشطة بارزة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة في الاسلام، بعدما كسرت التقاليد الصارمة لتقفز من حريم الطفولة الي جامعة السوربون الباريسية.
وتقول المرنيسي ان من (الواضح ان ولوج الاسلام الحداثة سيأتي علي يد المرأة، المحرك الدينامي الذي سيدحر النظام الأبوي)، وهي تعتقد ــ كما قالت في إحدي المناسبات ــ ان الرجل باجباره المرأة علي وضع الحجاب يضع لنفسه حجابا آخر غير مرئي يمنعه من رؤية العالم.
ابنة وحفيدة لنساء لم يحظين بهبة التعليم إلا أنهن وعين الظروف التي تحيطهن ، ورأت فاطمة المرنيسي النور وسط عائلة ميسورة الحال تملك اراضي زراعية شاسعة ووفية للتقاليد الاسلامية، وقد عاشت طفولتها ومراهقتها وسط حريم مغربي، في عالم أطفال ونساء تخضع فيه الحدود لرقابة صارمة.
لم تكن المرنيسي تتقن سوي اللغة العربية، لدي بلوغها العشرين سنة الا انها وبدافع كسر الحاجز اللغوي لم تكتف فحسب بدراسة لغات أخري وانما لم تكتب ابدا بلغتها الأم.
وتمكنت المرنيسي مدفوعة بوالدتها من تجاوز (عتبة) الحريم وتقاليده الضيقة الصارمة لتصل الي جامعة السوربون الباريسية حيث نالت الإجازة في العلوم الاجتماعية وتحولت الي إمرأة متميزة في مجال الدفاع عن حقوق النساء والدفاع عنهن في الاسلام.
خلال السبعينيات عادت المرنيسي الي المغرب وقررت ان تدرس بتعمق النصوص القرآنية لتدافع عن حقوق المرأة في المجتمع الاسلامي.
ولم يصدر كتابها الأول (الحريم السياسي: النبي والنساء) قبل عام 1987 رغم انها انتهت من تحريره قبل ذلك بكثير وهي تسرد فيه الدور البارز الذي اضطلعت به نساء النبي وقد صادرته الرقابة المغربية علي غرار ما تم مع كاتبها الآخر (الحجاب والنخبة الذكورية).
وعن دفاعها العنيد عن المرأة في المجتمع الاسلامي، لم تتوقف فاطمة المرنيسي لحظة واحدة عن إصدار كتب لصالح المرأة. ففي عام 1991 صدر (المغرب عبر نسائه) والذي كانت قد انتهت من وضعه عام 1983 وهو يستند الي مقابلات اجرتها الباحثة مع قرويات وعاملات ومنجمات وخادمات بيوت: النساء اللائي يتحدثن، لكن لا أحد يود الاستماع اليهن، علي حد قول الكاتبة .
وفي عام 1992 قدمت في مدريد كتابها (الخوف من الحداثة: الاسلام والديموقراطية) الذي يعد دراسة نقدية للاستبداد الديني.
وفي عام 1995 رأت النور روايتها (نساء علي أجنحة الحلم) التي تعد بمثابة سيرة ذاتية ومن كتبها الأخري (شهرزاد ليست مغربية) و(شهرزاد تيمم غربا) و(سلطانات منسيات) و(هل انتم محصنون ضد الحريم؟) و(الجنس والايديولوجيا والاسلام).
وتدرّس فاطمة المرنيسي في جامعة محمد الخامس في الرباط وتعمل باحثة في المعهد الجامعي للبحوث العلمية بالمدينة نفسها.
كما تنتمي المرنيسي الي جانب الكاتب الايطالي اومبيرتو إيكو والباحث الاجتماعي الاسباني خوان دييث نيكولاس والفيلسوف المصري احمد كمال ضمن مثقفين آخرين الي (فريق الحكماء للحوار بين الشعوب والثقافات) الذي اختاره عام 2003 رئيس المفوضية الاوروبية رومانو برودي بغية التأمل حول مستقبل العلاقات الاوروبية ــ المتوسطية.
المرنيسي هي ايضا مفوضة معرض اللوحات الزيتية والصّور حول اسطورة الحريم وافتتان الفنانين الغربيين به في القرنين الــ 19 والــ20 المقام ما بين 18 شباط (فبراير) و18 ايار (مايو) الجاري في مركز الثقافة المعاصرة بمدينة برشلونة الاسبانية.
|
|
11-08-2004 , 11:50 PM
|
الرد مع إقتباس
|