عندما تدلف الى موقع اسلام أون لاين وتدخل الى واحة - ثقافة وفن -
يتسلل ضوء خافت إلى عقلك الصغير يسمونه الوعي يفتح لك أفاق واسعةوليست مجرد نافذة ذات قضبان حديدية .
هنا يا أبو عاصم لاتجد حراس الفضاءات العمومية عندما تخرج من هذا الواحة لاتغادر ذاكرتك لمدة طويلة روائح عطرة.
الثقافة هنا (كفعالية انسانية يومية) اتصلت بالأفق الحقيقي لدور الابداع في التكوين الروحي والحضاري للمجتمع الانساني.
ماسبق كانت سطور من رسالة الكترونية من صديق وصلتني قبل سنوات على بريدي الاكتروني
وطبعتها على ورقة ووضعتها في أرشيف ونسيتها.
كان هذا احتجاج غير معلن لأنه قال ( عقلك الصغير) وأتذكر أنني كنت في جلسة مع شباب وسألت عن هذا الموقع
وأجابني أحدهم: هذا الموقع ما يصلح لك فيه شبهات كثيرة ...
وبعدها لاأتذكر أنني زرت هذا الموقع على الاطلاق .
قبل فترة كنت في إحدى المكتبات ووجدت سلسلة مشاكل وحلول للشباب الصادرة عن الدار العربية للعلوم وشبكة اسلام أون لاين.
وكان عنوان الكتاب الاول من السلسلة (الحب الاول) والسلسلة مكونة من 17 كتاب من القطع المتوسط .
والكتاب يتناول تجربة الحب الاول ومايرافقه من مشاكل ويجيب عنها مجموعة من المتخصصين .
قررت أن أشتري الكتاب رغم الانتقادات اللاذعة التي أتوقع سماعها ذهبت الى المحاسب ووجدت زميلي وعلى طول كان تعليقه :
أحلى يا حب أول ..
وهذه نصيحة من القلب لاتعرض ما تقتنيه من كتب ذات عناوين حساسة أو كتب نادرةعلى أي شخص
وخاصةإذا كانت كتبك يشاهدها الجميع.
اعتبرت شراء هذا الكتاب مغامرة
خاصة أنني أكره سيرة المشاكل أي كان نوعها
وأكره الكتب التي تتحدث عن الزواج والاسرة والتربية والطبخ .....
(واحد عزوبي أقشر )
ولا أريد أن أتذكر أيام زمان والبرنامج الاذاعي شباب على الهواء.
ُعندما انتهيت من قراءة الكتاب أعجبني في الحلول المقترحة
الواقعية والمنطق .
أتمنى أن يشاركنا أحد من الأعضاء بتجربته
في قراءة ماتبقى من السلسلة