هذه قصة تدل على علو كعب سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وسعة علمه ، وتمكنه من العلم ، وهذه القصة ذكرها الدكتور محمد لقمان السلفي جاء فيها : (( وقد ألقى في تلك الأيام شيخي المحدث محمد ناصر الدين الألباني محاضرة علمية على طريقة المحدثين ، واستمع الحضور إليها استماع التلاميذ إلى درس شيخهم وهابوا لمكانته واعترفوا له بعلو الكعب في مجال علم الحديث رواية ودراية ، وكنت لا أظن أحد يجرؤ على الحديث بعده ، وإذا بشيخي الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله ، قام من مكانه وعلق على المحاضرة تعليقاً علمياً دقيقاً ، وأبدى ملاحظات حديثية ، كلها كان يتعلق بعلوم الحديث سنداً ومتناً ، ثم قام المحدث ناصر الدين الألباني وشكر الشيخ - رحمه الله - واعترف له بغزارة العلم ، فكانت هذه الواقعة بمثابة دليل قاطع على علو كعب سماحة الشيخ الوالد ابن باز وبروزه من بين معاصريه في علو مكانته ، وأنه الشيخ الذي يجب أن يحتذى ))

الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى وغفر له كان من كبار المحدثين وله علمٌ واسع ودراية بعلم الحديث تكاد تقترب من براعة الشيخ الألباني وعلمه في هذا المجال. لقد فقدت أمتنا الإسلامية ثلاثة من العلماء في وقت بسيط...ابن باز...الألباني...ابن عثيمين....رحمهم الله جميعاً وغفر لهم وألحقنا بهم .

عمر

هالجملة حط تحتها عشرة خطوط

قال الشيخ ابن باز عن الشيخ الألباني رحمهم الله تعالى " ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني " .

هذه الشهادة من أبينا الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى ضع تحتها ألف خط


عمر