ليتك تكونين سعيدة

رحلت وهي تعد لحظاتها الأخيرة ..كانت تقف هناك وحدها حزينة .. و قبل رحيلها
التفتت إلى الملكة الجديدة و قالت :
قالت بصوت خافت :
أفرحون اليوم برحيلي وقد كانوا كذلك عند قدومي
فعجبا كيف يعيرون الزمان بدوا نه وهم من تتقلب قلوبهم
اليوم ينتهي عهدي ليبدأ عهدك
فسيعلقون اليوم عليك آمالهم و أمنياتهم
خطاياهم و ذنوبهم
ويلومونك على أفعالهم

قالت الملكة الجديدة: اوفعلوا بك هذا ؟فانك إذا لم تحققي أمالهم

قالت و عينها دامعة:
كيف وهي أمنيات يملكونها ولا افعل؟
فكيف أكون سعيدة وهو أهل الحزن ؟
وكيف أكون عادله وهم أهل الظلم؟
وكيف أكون السلام وهم أهل الحرب ؟
ولو أن للأيام والسنين سلطة وقوة وسطوة لأبت العيش في هذا الوضع المهين
فقد سجلوا لأيامي تواريخ حزينة وليس الذنب ذنبي..
حان الوقت
اذهبي الآن إليهم
لا تتأخري
ينتظرونك بلهفة
وليتهم يعيدون لأيامك تلك الفرحة
وتلك الأحداث السعيدة التي سرقوها من أيامي

وأخيرا اقتربت الملكة القديمة 2002 للملكة الجديدة 2003
وهمست لها قائله :
ليتك تكونين سعيدة