السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
للأسف هناك الكثير من شطح أعجابا بالغرب..ووصل بهم الحال بقدوتهم
وأختلفت لديه معايير ومقومات السعادة..
هناك من يرى أن السعادة لاتتحقق الا بأتباع النفس هواها..
بدون حسيب ولا رقيب..ولا يردعها دين أو عرف..
فهذا سر السعادة...وتلك جنتهم..
تلك هي معنى الحرية عندهم لتتخلص مجتمعاتهم من كبتها وعقدها.
فها هي دول الكفر فتحت أبواب الحرية بدون رادع أو حياء..
فمن كفر والحاد الى مجون واباحية مطلقه.
ومن خمور ومخدرات الى زنا وشذوذ.
أين سعادتهم؟؟
ما زادهم ذلك الا شقاء وحسرة وتفكك اجتماعي وقلق واضطراب وقتل.
فقدوا الطمأنينة والمحبة والتكافل وغيرها من المعاني الجميلة.
قال تعالى(ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكه ونحشره يوم
القيامة أعمى)طه 124
أين سعادتهم ؟؟
ولديهم أسئلة محيرة؟
من خلق الحياة ؟ وما بدايتها ؟ونهايتها ؟
ماهو سر الروح التي اذا خرجت أصبح الأنسان جماد؟
بحثوا عن الطريق الذي يريحهم من ذلك الشقاء والعناء ..
منهم من هوى الى المخدرات والجنس..
ومنهم من يروي ظماءه بالسرقة وأي سرقة السرقة المتطوره..
أين الأمان ؟؟ وأين السعادة ؟ وأين الطمانينة ؟
ومنهم من أمتهن القتل والتلذذ به ؟
منهم من بلغ به الشقاء والهم غايته ,فلا يجد مايريحه من همومه ..
الا الانتحاااااار
بأساليبه المختلفه(الفرق.الحرق,الشنق,ابتلاع السموم )
أنتحار من أجل وفاة مطربه المفضل,أو هزيمة ناديه المفضل ؟؟
يبقى السبب الاول للانتحار هو الكفر بالله..
والملفت للنظر أن أكثر الدول أنحلالا أكثرها أنتحارا..
ومع زيادة نسبة الانتحار بلغ بهم الامر الى أنشاء مركز متخصص
لأستقبال مكالمات المقدمين على الأنتحار ؟؟؟؟
أين سعادتهم؟؟
أين من أرتفعت أصواتهم بالحرية ؟؟
هل أطلعوا على حال تلك المجتمعات؟؟
أين من يريدون أن تكون بلاد الاسلام مثل تلك الدول؟؟
أذا كانوا لم يعلموا فتلك مصيبة..وان كانوا مطلعين فالمصيبة أعظم؟
ولن تزيدنا أصواتكم الا ثباتا
المعذرة على الأطالة
ولكم تحياتي
----------------------
من هو كاتب هذا الموضوع ؟