(( الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية ))
اخي في الله
اولا ....
ليس هذا الكلام ينطبق على الجمييع
و ليست اصابع اليد مثل بعضها
و المجتمع يختلف من مكان الى آخر
فمجتمع الخليج مثلا : انا اعتبر التكلم بالنجليزية و الاستغناء عن العربية بها هي كما قلت عقدة نقص و حب للتقليد للاسف الشديد و من يتكلم بها و يفضلها على العربية (( انسان قاصر )) عقليا فارغ روحيا
اما في المجتمعات العربية او فلنقل لبنان على سبيل المثال
هذا البلد تعرض للاستعمار الذي و قبل خروجه و نفيه من تلك الارض العربية فرض تعليم لغته على اهلها و كان صغار ذاك الوقت الذين هم شباب اليوم يتجرعون الفرنسية حتى ان بعضهم لا يعرف العربية و لكن هذا لا يعني ان اللبنانيين لا يتكلمون العربية بل ان منهم فطاحل فيها
و لكن كان للاستعمار دور كبير في تغيير بعض مصطلحاتهم العربية و انا هنا لا اعمم بل كلامي عن فئة محددة (( مثال مقدمين قناه زين )) و لا تخلو الجزائر و ليبيا و تونس و غيرهم من الدول اللي استعمرت من اناس عرب لا ينطقون العربية ....
و لا يكون الاسف الا على من يعرف العربية و لا يتحدثها و يستبدل بعض المصطلحات بالانجليزية او الفرنسية و هذا يندرج تحت بند عقدة النقص و التقليد الاعمى ..........
و لا تنسى يوم كانت الامة الاسلامية في قمة مجدها انتشرت العربية بشكل كبييير حتى ان الطلاب الاوروبيين في الاندلس كانوا يتعلمونها لتسهيل الدراسة عليهم فكنا نحن بايماننا و قوتنا قد فرضنا لغتنا عليهم
اما الا انقلبت الموازيين و صارت القوة بيدهم فنشروا ثقافتهم و لغتهم عن طريق الغزو الفكري لنا ....
و علينا ان نبدأ بانفسنا و نتخلى عن تلك اللغات الدخيلة ...
و هذا لا يعني ان لا نتعلم لغتهم بل يجب علينا ذلك كما امرنا الحبيب المصطفى عليه صلاة الله و سلامه لنجتنب مكرهم و شرهم ...
و لا اقول الا حسبنا الله و نعم الوكيل ...
ملاحظة : ربما اسمي مكتوب بحروف انجليزية لانني عندما سجلت سجلت من جهاز لا يحوي حروف عربية للاسف الشديد ....
و جزاك الله الف خير على غيرتك على لغة القرآن
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
