الرأي الآخر .. !

إن حديث الساعة الآن .. حول ما يجري في الأراضي المحتلة في فلسطين منذ أيام قليلة ماضبة [ وهنا لابد من الربط بينما ماحصل فيها من احداث مع تداعيات أحداث 11 / 9 .. و الحرب في أفغانستان
ولا يمكن لأحد أن يفصل بينهما .. ]
أقول أن الحديث الآن يدور حول المقارنة بين ماحدث لحركة طالبان ومصير حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية ..

هناك ( راي جديد ) جدير بالنقاش هذا الرأي يعقد مقارنة بين فـشـل إدارة طالبان للصراع الأخير وبين تلك الحركات الفلسطينية التي تتبنى شعار الـ ( جهاد ) والعمليات الفدائية .

إذ يرى أصحاب هذا الرأي :
أن الحركات المقاومة الإسلامية في فلسطين ( الجهاد الإسلامي - حركة المقاومة
الإسلامية حماس ) تنهج نهجاً (( مشبوه )) أكرر نهج مشبوه هذا مايراه أصحاب هذا الرأي ( الجديد X القديم ) في نفس الوقت ..

على أي حال ..
يزعم من يتبنى هذا الرأي أن تلك الحركات المقاومة خاصة العمليات
التي نفذها عناصرها في الايام الأخيرة تحاول (( خدمة حكومة شارون )) وذلك بــجــر الشعب الفلسطيني في معركة داخلية ( حرب أهلية ) لن يستفيد منها سوى أعداء الشعب الفلسطيني .. واعطاء المبرر لتصفية حلم الدولة الفلسطينية .

وتأكد لـ ( أصحاب هذا الرأي ) أن هذه النظرية صحيحة بدليل أنه كلما
تقدمت المفاوضات بين الإسرائيليين والسلطة بعض الخطوات .. تنشط عمليات تلك الحركات بعمليات ضد أهداف إسرائيلية تعيد تلك المفاوضات الى نقطة الصفر من جديد وتؤلب قلوب الاسرائيليين والأمريكان ضد السلطة ورئيسها وهي بذلك تخلق المبرر للاسرائيليين بالقضاء على كل الاتفاقيات التي تم ابرامها منذ عقد من الزمان ..
بل حتى حين اقتربت الولايات المتحدة من الموافقة على ( الدولة الفلسطينية )
وبدأت الإدارة الأمريكية بطرح مشروع دولتين وشعبين في أرض واحدة .. تظهر تلك الحركات في الوقت المناسب والحرج لتنسف أي تقدم يلوح بالأفق .

بل أن ( أصحاب هذا الرأي الآخر ) يشككون في أن عمليات هذه الحركات تدار بدقة شديدة وفي (( توقيت )) أكثر دقة وكأنه يتم التخطيط لها في دوائر الموساد أو الـ CIA .. ‍‍

وأنه لولا تلك العمليات التي نفذتها تلك الحركات الإسلامية لتقدمت مسيرة السلام الى خطوات وخطوات .. ولتم إعلان الدولة و لتم تنفيذ الإلتزامات التي وافقت عليها اسرائيل في أوسلو وما تلاها من إستحقاقات كثيرة .

وهو مالا تريده اسرائيل .. أي أن تلك الحركات المقاومة ماهي الا دمى تحركها الموساد لإبقاء كل الحلول ( محلك سر ) دون تقدم .


رأي آخر يدعوكم للنقاش ..

احترامي ,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أختلف مع هذا الرأي مئة بالمئة .

ولا يوجد مجال للتشبيه بين الموقفين ابدا .

طالبان حركة قبلية قامت على البشتون فقط ودليل ذلك تمسكها بقندهار

ولم تتركها إلا لقائد بشتوني لأنها منطقة بشتونية .

وتم إستخدام كلمة الجهاد لتجني من ورائها المصالح الذاتية .

كما أثبتت الأيام إنها لا تحظى بتأيد حتى إن أغلب البشتون إنقلبوا عليها

أما ما يقوم به أبطال حماس والجهاد الإسلامي

ليس قبلي ولا طلبا للوجاهة أو السلطة .

إنما جهاد بكل ما تحمل الكلمة من معاني

واليهود لا يتنظرون هذه العمليات حتى ينقضوا عهدهم

فهم معروف إن نقض العهود من صفاتهم .

فلا يمكن المقارنة بين الموقفين أبدا .

تقبل تحياتي

أخي الكريم .. بويك ون
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المقارنه تمس جانب مهم من حيث أنهما مجرد اداتين للهدم .. ويخدمان
مصالح غير وطنية .. !

في هذا المجال تقريباً ينحصر مفهوم أصحاب هذا " الرأي الآخر " وليس فيما ذكرته أخي العزيز حول القبلية .

أما ما ذكرته عزيزي [ واليهود لا يتنظرون هذه العمليات حتى ينقضوا عهدهم

فهم معروف إن نقض العهود من صفاتهم . ]

فأصحاب .. " الرأي الآخر " يزعمون أن ما تقوم به تلك الحركات الإسلامية من أنشطة هي المبرر الذي تبحث عنه الحكومات الإسرائيلية
للتملص والهروب من اتفاقيات السلام ..

احترامي ,,,

انا مع الاخ بويك ون 100% ...
وضد ما قاله الاخ يناير عن حركة حماس



فهدف حركة حماس واضح جدا وهو
اقامة دوله فلسطين المسلمة كاملة وعاصمتها القدس الشريف وتدمير دولة اليهود وطرد اليهود الصهاينة من فلسطين

كلها جهاد.. كلها تحت رايه التوحيد.. كلها ذهاب إلى الموت كلها...

يا اخي اتق الله لا تفتري على الناس ليس هناك فرق بين القديم والحديث

الأخ يناير

السلام عليكم.

في هذا الزمان الرديء بات كل شيء ممكنا. ففي الماضي القريب سمعنا أن كل المنظمات الفلسطينية كانت مخترقة من قبل الموساد والسي آي أيه.

كما أوردت الأنباء أن تنظيم القاعدة كانت مخترقة من قبل المخابرات الأردنية والسعودية وربما المصرية... وإذا فكر الإنسان قليلا يتبادر إلى ذهنه السؤال التالي: إذا كانت كل هذه المخابرات قد اخترقت القاعدة، فلماذا لا تكون الموساد قد اخترقتها أيضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا كان الجواب بالإيجاب فما أشبه اليوم بالبارحة!!!!
من الذي دفع صدام إلى احتلال العراق؟
وماذا كانت النتيجة؟
نفس نتيجة اليوم!!!!!!!!!!

بقي الآن أن نفكر بهذا السؤال: كيف تمت عمليات 11/9 ولماذا ؟؟؟؟؟؟

مع أطيب التحيات

أيها الإخوة والأخوات أنا أختلف معكم تماما في ما ذهبتم إليه من أن الحركات الإسلامية المجاهدة في فلسطين الحبيبة هي حركات تتبع الصهاينة والأمريكان ...

لا يعني إذا تقاطعت المصالح في أي أمر ما أن يكون الطرفان متفقان أو هناك تنسيق بينهما .. فالدولة الفلسطينية المزعومة هي رغبة عرفاتية-عربية .. وذلك لانهاء شيء إسمه قضية فلسطينية واحتلال أراضي عربية..

بالنسبة للوعود سواء الأمريكية أو الصهيونية هي وعود في الهواء .. وتأكدوا يا إخوتي المفاوضات طريقها يؤدي إلى لا شيء .. سوى المزيد من نشر المستوطنات والمزيد من القتل والحصار والتعذيب لأهلنا في الداخل .. وبالنهاية لن تسفر على شيء يرضي أحد ..

حماس والجهاد اختارتا طريقهما الجهادية في سبيل الله وتحرير المقدسات الإسلامية من الدنس الصهيوني .. وإذا أغضب ذلك أطرافا فهذا شأنهم هم .. أما الجهاد فهو سائر حتى التحرير بإذن الله .. أما إذا أفرح أحدا فهذا لا يعني أن هذا الطرف هو وراء العمل الذي تم .. (على سبيل المثال .. الكثير من الشعوب فرحت بمصاب أمريكا رغم أنهم لا ناقة لهم ولا بعير ..) .

الصهاينة لا يحبون أن يقتل أحدا من أبنائهم أو بناتهم .. وليسوا في وضع أو حاجة الى من يقتل ابنائهم وبناتهم لإيقاف المفاوضات .. (بعدين أين هي المفاوضات .. المفاوضات متوقفة منذ زمن طويل!!!) .

العمليات الاستشهادية تأتي ردا على الصلف الصهيوني وجرائمه في حق شعبنا الحر الأبي .. وليس من حق أحد أن ينال من جهاد المجاهدين .. لسبب أنه يريد السلام .. السلام لا تعرفه الصهيونية ولن تعرفه .. ونحن إذا صدقنا ما كذب الصهاينة فإننا نضحك على أنفسنا..

الطريق الوحيد للتحرير هو الجهاد والجهاد فقط .. حمى الله المجاهدين وأيدهم بنصر من عنده إنه سميع مجيب ...

الاخوة الاعزاء بارك الله فيكم وسدد خطاكم .. الحق هو الحق
ونصر الله مجاهدي حماس وثبت اقدامهم

الأخوة الأكارم ..
حماس و tan_tan69 و شعب العربي وين

تحياتي لكم حميعاً ..

أيها الأفاضل لعلم ترون الموضوع مذيل بعبارة ( رأي آخر يدعوكم للنقاش .. )
إذاً هو ليس بالضرورة رأيي أنا كنت أتوقع نقاشاً منطقياً كما فعل الأخ الكريم بويك ون والأخ الكريم غضنفر ..
على أي حال يعلم كل من يعرفني هنا مدى عشقي لحركات التحرر الفلسطينية وعلى رأسها الجهاد وحماس .. ولكن أحداث الأيام الماضية أفرزت تداعيات كثيرة تبدو هامة و يجب علينا تمحيصها وتحليلها مهما كانت لا أن نجمد عقولنا .. وأصحاب هذا الراي الآخر لم يفكروا بصوت عالٍ
هذه الفترة الا بعد أن رأو فلسطين تكاد تحترق بحرب أهلية يسعى لها الصهاينة منذ زمن نرجو أن لا يفسح المجال أحد لحدوثها لا السلطة ولا حركات المقاومة مهما حدث .

احترامي

سيدي الكريم .. غضنفر
طاب يومك

لعل تحليلك حول كون تلك الحركات مــخـــتـــرقــة هو الرأي الذي يصب في قلب الموضوع .. نعم فكثير من المفاجآت التي تحدث و لا نكاد نصدقها تتجلى فيما بعد .. كأحداث 11 / سبتمبر و كون القاعدة قد تم اختراقها في عملية كهذه لا يمكن استبعادها وهو رأي كنت أعتقدة منذ أول اتهام أمريكي للقاعدة ولكن أنا أرشح أن يكون الإختراق من قبل المخابرات الإسرائيلية وليس من سواها .

تقبل احترامي ,,,