لفت أنتباهى هذا الموضوع وذلك من خلال لقاء مع دكتور الرئيس

د.أحمد عبد اللطيف الذى كان يقول أنه لاصحة لهذة الادعاءات التى

تقول أن دكتور يدعى على العفيفى وهو عميل للموساد ومدير معهد

العلاج الطبيعى قد قام بقتله وذلك من خلال تدليك الرئيس بسم بطئ


حيث كان يقول الدكتور احمد أنه هو الوحيد الذى عالج الرئيس

الذى يعانى من كسل فى عضلات قدميه من خلال جلسات تنبيه كهربائيه

لهذة لعضلات .

ولكن هل كلام الدكتور صحيح أم لأ وأرجوا من أخوانى الكرام الافادة ولكم جزيل الشكر.

و المفرح أنه مات لأنه أهلك الحرث و النسل _ عليه من الله ما يستحق

( ألا لعنة الله على الظالمين )

تحياتي

أشكركم يا أخوانى على الرد


ولكن أنا فقط اتساءل هل هذا صحيح أم لا مجرد للمعلوميه وبس .

عن جد ...أنا لا اعرف كيف مات أختي الكريمة ..لذلك لا أهتم.وارجو أن لاتكوني قدفسرتي ردي بطريقة خاطئة
أعتذر لك
ميس

ولو أخت عزيزة وغاليه وأنا صراحة أحب أقرأ عن الفترة التى حكم فيها جمال عبد الناصر لمصر لمعرفه أحوال العرب أنذاك ومشكورة أختى الفاضلة على شعورك الطيب

حياة ذلك الرجل فسأورد لك _ إن شاء الله _ طرفاًمن حياته مع

الشهيد سيد قطب رحمه الله فانتظريني

تقبلي تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لانعرف عنه الا انه بعثي قتل وسفك الدماء واهلك الحرث والنسل ,وكان عقبة امام الاخوان المسلمين .

ولك تحياتي

السهل الممتنع أنا بالأنتظار وجزاك الله خير

كروز أخى الكريم أشكرك على المداخلة .

بسم الله الرحمن الرحيم
______________________

((( لقد كان جمال عبد الناصر مع جماعة الإخوان في تخطيطهم للثورة المصرية ، فقد كان مع أول أسرة اخوانية للضباط ، وكانت هذه الأسرة تضم سبعة ضباط هم : عبدالمنعم عبد الرؤوف ، جمال عبدالناصر ، كمال الدين حسين ، حسين أحمد حمودة ، سعد توفيق ، صلاح خليفة ، و خالد محي الدين ( مذكرات عبدالمنعم عبدالرؤوف :43 ) و قد تشكلت سنة 1944 م و أنظمت لها بعد ذلك عدة أسر و قد أطلقوا على أنفسهم اسم ( تنظيم الإخوان الضباط ) ، وكان يرأس التنظيم الصاغ محمود لبيب ،، و كان عبد الناصر من الناشطين فيه 0

فلما وقعت هدنة " ردوس " بين اليهود و قادة الدول العربية عام1949م ، و عادت قوات الجيش المصري من فلسطين ، وكان من بين العائدين " جمال عبد الناصر " ....

و قد عقدت قيادة ( الإخوان الضباط ) برئاسة محمود لبيب و حضور الضابطين عبد الرؤوف و عبد الناصر اجتماعات عديدة انتهوا فيها إلى : وجوب الثأر لمقتل الشهيد حسن البنا ، و الحذر من أفراد الحرس الحديدي _ التابع للقصر _ حتى لا ينكشف تنظيمهم ، و التخلص من النظام الملكي ، و القيام بانقلاب لإيجاد نظام إسلامي ، و تدريب المدنيين من الإخوان المسلمين ، و بدء القتال ضد قوات الإنجليز 0 ( مذكرات عبد المنعم عبد الرؤوف : 63-64 )

و أرسل محمود لبيب ، إلى زوجة عبد الناصر مرّتب شهر ، وأبلغها اهتمام الإخوان الضباط بموضوع التحقيق مع عبد الناصر ، وانهم لن يتخلوا عنه 0
و بمناسبة هذا الحادث _ التحقيق مع عبد الناصر اقترح محمود لبيب المسؤول عن التنظيم ، تغيير اسمه من تنظيم " الإخوان الضباط " إلى تنظيم " الضباط الأحرار " لإبعاد جماعة الإخوان المسلمين ، المكروهة من الملك و الأحزاب و الإنجليز 0 ( مذكرات عبدالمنعم عبد الرؤوف : 64 )

و هكذا كان !

و في سبتمبر عام 1949 م ظهر خلاف كبير بين الضابطين البارزين في تنظيم الضباط الأحرار ، وهما عبدالرؤوف و عبدالناصر ، فعبد الناصر يريد الإسراع في عمل الانقلاب ، و يريد فتح التنظيم " الضباط الأحرار " أمام ضباط الجيش عموما ، ولو لم يكونوا ملتزمين مع الإخوان المسلمين ، و لا مع الخلق الإسلامي الكريم ، ! و عبد الرؤوف ملتزم بالبيعة مع الإخوان ، والطاعة لتعليمات مكتب الإرشاد للجماعة ، و يطالب يقصر عضوية التنظيم على الضباط الإخوان ، و عدم انضمام أي ضابط أخر له 0

و اتفقا إلى أن يحتكما إلى رأي الفريق " عزيز المصري " ، الذي طالبهما بالاتفاق معاً لطرد الإنجليز ، و إلغاء النظام الملكي ، فإذا لم يتفقا معاً ، فليسيرا معاً متوازيين كقضيبي السكة الحديد ( مذكرات عبدالمنعم عبد الرؤوف : 65 )

و أخبر عبد الناصر عبدَالررؤوف أن هدفه هو " إلغاء النظام الملكي " ، و أنه قد ضم إلى التنظيم بعض الضباط من غير علم الإخوان _ بدون علم قيادة التنظيم الإخوانية _ مثل : صلاح سالم و عبد الحكيم عامر 0 (مذكرات عبدالمنعم عبد الرؤوف : 65 )

و أخبر عبد الرؤوف قائده محمود لبيب بالخلاف الذي بينه و بين عبد الناصر ، و بآراء عبد الناصر الجديدة 0

و بعد بضعة شهور مرض محمود لبيب ، وأصيب بالفالج ، و عجز عن الكلام ، و صار طريح الفراش ، و توفي بعد ذلك المجاهد الكبير عام 1950 م 0 و كانت عنده أسرار و أموال و اشتراكات و حلقات التنظيم الإخواني 0 " مذكرات عبدالمنعم عبد الرؤوف :65-66 " )))

بتصرف من كتاب " سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد " صـ 287-290 "
للدكتور / صلاح عبد الفتاح الخالدي
الطبعة الثانية 1414هـ -1994م
طباعة كلٍ من ( دار القلم بدمشق و الدار الشامية ببيروت )

ملاحظة : عناوين الموضوعات التي هنا " أي التي كتبت تحتها الموضوع " ليست هي التي في الكتاب و إنما غيرت العناوين لأنني الآن في صدد الحديث عن " جمال عبد الناصر " عليه من الله ما يستحق 0

و للموضوع بقية

و الله الموفق

ما اعتقد .............



..........

السهل الممتنع أشكرك أخى الفاضل وأقدر مجهودك الطيب وأنا بإنتظار المزيد .

lawyer

ما فيه دخان من غير نار صح ولا خطأ أشكرك أخى الكريم.

إذا أردتِ أن تسألي عن أحوال العرب في تلك الفترة من الزمن فاقرأي عن الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى الذي كان مسلما عربيا بحق .. قولا وفعلا .. ولكن سبق ذلك الإعتداء الأثيم المدبر من الغرب آمال فيصل المسلم ..

تقبلي تحياتي أختي

أشكرك أخى الفاضل aziz2000


ولكن فترة حكم جمال عبد الناصر بها العديد من الأسرار والأحداث


التى أحب قرائتها ومعرفتها .


تقبل تحياتى.

(( سافر عبد المنعم عبد الرؤوف إلى مقر عمله في سيناء ، و محمود لبيب يحتضر 0

و يروي الضابط حسين حمودة ، ما فعله عبد الناصر بعد سفر عبد الرؤوف ، فيقول : زرت محمود لبيب قبيل وفاته ، فوجدت عنده عبد الناصر ، فقال لي و لعبد الناصر :

إنني سأموت ، و سأكتب مذكرةً بأسماء الضباط الإخوان ، و قائمةً باشتراكاتهم التي عندي ، و سأسلم ذلك لعبد الناصر ، ليستمر التنظيم الإخواني للضباط ، و دعا إلى التعاون بين عبد الناصر و عبد الرؤوف 0

وخرج حسن حمودة من بيت محمود لبيب ، و ترك عنده عبدَ الناصر ، و لمّا توفي لبيب ، اشترك في جنازته عبد الناصر و حمودة ، و اعترف عبد الناصر لحمودة ، بأنه أخذ من لبيب قبل وفاته ، أسرار و اسماء و أموال التنظيم الإخواني للضباط ، الذي عُرف باسم " الضباط الأحرار " 0

و بعد حين ، قال عبد الناصر لحمودة : غنه سيضم إلى التنظيم ضباطاً آخرين من غير الإخوان !0

و أعلن لحمودة انفصالَه بالتنظيم عن الإخوان المسلمين ، و قال : إنه بعد حسن البنا و محمود لبيب ، انقطعت صلةُ الإخوان الضباط بضباط الجيش 0 و أنه يرى _ لدواعي الأمن _ قطع الصلة بعبد الرحمن السندي _ رئيس الجهاز السري المدني للإخوان المسلمين _ 0

استقلّ عبد الناصر بتنظيم " الضباط الأحرار " بعد عام 1950 م ، و انفصل عن قيادة الإخوان المسلمين ، وضمّ إليه من غير الإخوان ، ممن لا يتمتعون بصفات طيبة ، و لا أخلاق فاضلة ، مثل : عبد الحكيم عامر ،
و زكريا محيي الدين ، و صلاح سالم ، و جمال سالم ، و غيرهم 0

و أمام هذا الأمر ، رأت قيادةُ جماعة الإخوان المسلمين ، الاستمرار في ربط الضباط الملتزمين مع الجماعة ، عن طريق الأُسر و الاشتراكات ، وغيرها 0

و جعلت لهم قيادةً خاصة مرتبطة بقيادة الجماعة 0 و بما أن عبد الناصر انفصل عن قيادة الجماعة ، وبما ان عبد الرؤوف في سيناء ، و تتعذر عليه ممارسة مهام و صلاحيات القيادة ، لذلك أسند مكتب الإرشاد قيادةَ الضباط الإخوان في الجيش للمقدم أركان حرب " أبو المكارم عبد الحي " 0

و من هذا التلخيص الموجز ، نعرف أن التنظيم " الضباط الأحرار " _ الذي قام بثورة عام 1952 م في مصر _ تنظيم إخواني أساساً ، أنه ظل إخوانياً صِرفاً حوالي خمس سنوات منذ تأسيسه عام 1946 م ،
و حتى استقلال عبد الناضر به عام 1950 م 0

و مع ذلك بقي وجود الضباط الإخوان ، حاضراً و مؤثراً و متميزاً و قوياً ، في تنظيم " الضباط الأحرار " ، الذي انفصل به عبد الناصر عن الإخوان ، و بقي فيه ضباطٌ إخوان ٌ نشطاء مثل : كمال الدين حسين ، و حسين حمودة ، و صلاح خليفة و غيرهم 0

بالإضافة إلى التنظيم الإخواني الجديد للضباط ، المستقل عن الضباط الأحرار ، الذي كان يرأسه الضابط الإخواني أبو المكارم عبد الحي 0

و حتى الأيام الأخيرة للتمهيد للثورة ، كان عبد الناصر يتصل بالقيادة الإخوانية ، و يريها أنه ما زال على ولائه للإخوان ، و انتمائه لهم ، وأم ضمّه لضباط من غير الإخوان ، لا يعني انقطاعه أو انفصاله عن عضوية الجماعة !! ))

من كتاب " سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد " من صـ( 290 ) إلى صـ( 292 )

لـــ د/ صلاح عبد الفتاح الخالدي

أراد عبد الناصر أن يبقي صلةً واهية بينه و بين القيادة الإخوانية الجديدة ، رغم أنه فصل تنظيم " الضباط الأحرار " عنها ، و استقل هو برئاسته و متابعته !!0

فقطع الاتصال عن الطريق الأول ، طريق عبد الرؤوف و حسين حمودة ، و غيرهم من الضباط الإخوان ، الملتزمين بالجماعة ، الثابتين على طاعة القيادة الإخوانية ، و بيعتهم لها ، الذين يدركون اهداف عبد الناصر الجديدة ، و يعرفون التغييرات الجديدة على تنظيم الضباط الأحرار !

و اتصل بالقيادة الإخوانية عن طريق جديد ، طريق الضابط الإخواني المجاهد ، صلاح شادي رحمه الله !!

فقد روى شادي في كتابه " صفحات من التاريخ " أنه جاءه في نهاية عام 1950م _ و بعد وفاة محمود لبيب _
الضابط الإخواني " عبد الفتاح غنيم " ، و أبلغه رغبة عبد الناصر الاتصالَ بالإخوان المسلمين من جديد .
و أخبر صلاح شادي الشهيد عبد القادر عودة بذلك ، فكلّـف عودةُ شادي َ بالاتصال به !! و تم الاتصال الأول بين شادي و عبد الناصر في مكتب المحامي الأخ حسن العشماوي ، ثم استمرت الصلة بين عبد الناصر و القيادة الإخوانية عن طريق صلاح شادي بعد ذلك ! 0

و بذلك تخلص عبد الناصر من الضباط الإخوان ، الذين كانوا يعرفونه ، و يحذرون من التغيير المفاجئ لأفكاره ، و من رغبته في الانفصال بتنظيمه عن الإخوان ، من أمثال : عبد المنعم عبد الرؤوف و حسين حمودة 0

و خفي عن الفريق الجديد _ شادي و إخوانه _ حقيقة أغراض عبد الناصر و لم يفطنوا إلى ألاعيبه و مكايده و مكره ، و لم ينتبهوا إلى أنه يستغل صلته بالإخوان استغلالاً ، فأخذوا وعوده لهم على ظاهرها0

و كان يتصل معه على الخط الجديد ، مجموعة من كرام الإخوان المسلمين و هم : صلاح شادي ، و حسن عشماوي ، و عبد القادر حلمي ، و فريد عبد الخالق ، و صالح أبو رفيق 0

نفس المرجع السابق صـ(292) إلى صـ( 293 )

استمر الاتصال و التنسيق بين اللجنة الإخوانية الجديدة ، و عبد الناصر و من معه من الضباط الأحرار _ من غير الإخوان المسلمين _ و زادت الاتصالات بين الفريقين في الأيام الأخيرة ، قبل الثورة 0 و كانت اللجنة تبلِّغ المرشد العام ، حسن الهضيبي رحمه الله ، بكل ما يجري بيتهم و بين عبد الناصر 0

و يروي الخ عبد القادر حلمي ، أن اللجنة الإخوانية المتصلة بعبد الناصر ، عرضت على حسن الهضيبي آخر ما توصلت له مع عبد الناصر ، و ذلك قبيل قيام الثورة ، و أن المرشد أبدى لأعضاء اللجنة مخاوفه من عبد الناصر ، و وجّه لهؤلاء الإخوان عدة استفسارات" أهمها مدى تمسك هؤلاء الضباط بالإسلام ، و مدى إخلاصهم في قولهم بالعمل على تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ، و هل تمّ الاتفاق في وضوح صراحةٍ على هذا الأمر ؟
و هل اتُفق على المشاركة الكاملة بين الإخوان و الضباط الأحرار في الانقلاب ، و المسؤولية إزاءه ، و التعاون في تنفيذه ، و بعدَ نجاحه ؟ و في النهاية ، أعطاهم المرشد موافقته المشروطة بالمرين السابقين ......"

و أخذ هؤلاء الإخوان موفقة المرشد السابقة ، و التقوا بعبد الناصر ، في بيت عبد القادر حلمي ، ويروي حلمي بعض ما دار في ذلك اللقاء بقوله : " اجتمعنا بجمال عبد الناصر ، و شرحت له و جهة نظر المرشد بالتفصيل 0 و قد صدَّق عبدُ الناصر على جميع تحفظات المرشد ، و أكد قبولها ، و أنه سبق الاتفاق معنا عليها ....." !!

و في نفس المكان و الزمان _ 22 يوليو 1952م في بيت عبد القادر حلمي _ انفرد صلاحُ شادي بعبد الناصر فترةً قصيرة " و تذكّرا في هذا اللقاء عهدهما السابق ، على المبادئ و الأهداف ، التي بايعا الله عليها ، قبل الإقدام على هذه الخطوة المصيرية ، و أشهدا الله على هذا العهد بقراءة الفاتحة ....." 0

و قامت الثورة في 23 يوليو 1952م بتنسيق كبير بين عبد الناصر و الإخوان المسلمين 0 و في 30يوليو 1952م عُقد أول لقاء بين عبد الناصر و المرشد العام حسن الهضيبي ، في منزل الأخ صالح أبو رفيق _ أحد أعضاء اللجنة الخماسية الإخوانية التي اتفقت مع عبد الناصر _ و بحضور الإخوان الخمسة كلهم 0

و يروي صالح أبو رفيق ، أن عبد الناصر رفض في ذلك اللقاء أيَّ تنسيق أو تعاون أو تشاور ، و قال إنه
" ير فض وصاية ً من أي جهة على الثورة " 0

فاستغرب الهضيبي من كلام عبد الناصر ، و وجه كلامه لحسن العشماوي : ألم تتفقوا على المشاركة يا حسن ؟
فأجاب العشماوي : بلى اتفقنا !0

و لكن عبد الناصر قال للهضيبي : " إحنا لم نتفق على شيء !! "0

و فوجئ الإخوان الخمسة بتنصل عبد الناصر من اتفاقه معهم ، كما فوجئ المرشد العام بذلك ، و استمرت الجلسة في مناقشات حامية ، أنهاها المرشد بقوله لعبد الناصر : " اسمع يا حمال .. ما حصلش اتفاق ..
و سنعتبركم حركة إصلاحية . . إن أحسنتم فأنتم تحسنون للبلد . . و عن أخطأتم فسنوجه لكم النصيحة بما يرضي الله . . . "

و لما خرج عبد الناصر قال الهضيبي للإخوان الخمسة _ و كأنه يستطلع الغيب _ : " الرّاجل ده ما فهشِ خير
و يجب الاحتراس منه !! " 0

ثم تتابعت الأحداث بعد ذلك ، و اتسعت شقة الخلاف بين الإخوان ، و بين عبد الناصر و رجال الثورة ، انتهت بالقطيعة بين الفريقين ، ثم رسم عبد الناصر المؤامرات ليوقع بالإخوان 0 و دبر مسرحية حادث المنشية ، التي اتهم فيها الإخوان المسلمين بمحاولة اغتياله ، حيث أجرى لهم مذابح بشعة في سجون مصر ، و وقعت لهم المحن المتوالية !!0

و هكذا نرى كيف أن تنظيم " الضباط الأحرار " بدأ أخوانياً صِـــرفاً ، و كيف أن الإعداد للثورة بدأ عند الإخوان المسلمين ، و على أيدي ضباطهم . . . و كيف أن عبد الناصر _ الضابط الإخواني الموثوق عندهم _
قد ابتعد بالتنظيم ، و استقل به و بالثورة عن الإخوان ، و بطش بهم شر بطشة !!!

نفس المرجع السابق صــ( 293 ) إلى صــ( 295 )

أخى الكريم السهل الممتنع والله أنك أخجلتنى بكرمك وبذوقك ولكن من فضلك لدى مجموعة أسئله إذ اتمنى أن تجيب عنها

*مفهوم الأخوان قد سمعت أنهم من يتخذون الدين الإسلامى ستار للوصول للحكم (أرجوا توضيح ذلك )

*استقلّ عبد الناصر بتنظيم " الضباط الأحرار " بعد عام 1950 م ، و انفصل عن قيادة الإخوان المسلمين ، وضمّ إليه من غير الإخوان ، ممن لا يتمتعون بصفات طيبة ، و لا أخلاق فاضلة ، مثل : عبد الحكيم عامر ،
و زكريا محيي الدين ، و صلاح سالم ، و جمال سالم ، و غيرهم 0

أرجو تفسير أكثر هل كان جمال عبد ناصر يبحث عن أناس غير متدينين ولماذا ؟

لماذا ينفصل عن نظام الضباط الأخوان ويكون نظام الضباط الأحرار هل رغبة منه أن يكون هو المسيطر الأوحدأوله هدف اخر ؟

مع الشكر الجزيل لك يا أخى الكريم .