أحلم بأيام الطفوله....أريد ان أعيشها مره اخرى حتى استعيد سعادتي المفقوده....أريد ان اعيش الطفوله دون ان افكر في مستقبلي...أريد ان أعيش لحظتي...
هل عشت لحظه في حياتي دون التفكير باللحظات الاتيه او باللحظات الفائته؟؟
انها مأساتي ومأسات الكثيرين امثالي....يبنون للمستقبل قصورا من الاحلام وارتالا من الاوهام ويضيعون لحظاتهم اللتي يملكونها بالتفكير في المستقبل المجهول....والغير مضمون..:(:(
والنتيجه.....ضاعت ايام الطفوله....وتضيع الان ايام الشباب....وسوف تضيع أيام الكهوله....ولن يتبقى من العمر الا الهموم.......
لماذا لايعيش كل منا حاضره بكل لحظاته وينسى الماضي بكل الامه
والمستقبل بكل احلامه..... اللتي تظيف على الكاهل ارتالا من الهموم .......واه ثم اه من الامال.....خصوصا اذا كانت محاولة الوصول اليها تعدعند كثير من الناس نوعا من عدم تقدير الذات ....والحاجز دونهاالعجز عن توفير الامكانيات.......
ماذنب من يحلم ويحلم باحلام كبيره وتقف امامه عوائق كثيره ليست منه.... انما ممن حوله....
ربما انه من السعاده ان تكون قليل الاحلام...محدود الطموح.....تنظر الى ما يصل اليه نظرك فقط....ولا تفكر اكثر من ذالك.....فقد يكون ذالك سببا في شقائك وتعاستك
هذه تخاريفي....كلام غير موزون ومشخبط ...خرج من راسي الى سوالف.......... واسف على القاء هذه العجينه امامكم...:(:(
.....وللتغطيه على مافات من تلك التخاريف اكتب لكم هذه القصيده ..(ليس لها علاقه بالموضوع اعلاه).....وهي للشاعر أحمد مطر.....وان شاء الله تعجبكم
صدمة
شعرتُ هذا اليوم بالصدمهْ
فعندما رأيتُ جاري قادماً
رفعتُ كفّي نحوهُ مُسَلِّمَاً
مكتفياً بالصمتِ والبسمهْ
لأنني أعلمُ أنَّ الصمت في أوطاننا
حكمـهْ
لكنهُ ردَّ عليَّ قائلاً :
عليكم السلام والرحمـهْ
ورغم هذا لم تسجلْ ضده تُهمهْ .
الحمدُ لله على النعمـهْ
مـنْ قالَ ماتتْ عنـدنا
حُريّــةُ الكلمـهْ ؟!
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
