|
عضو نشيط جداً
|
|
المشاركات: 361
|
#4
|
كان الاتحاد السوفيتي السابق القطب الآخر المعادي لأمريكا
يرعى الحركات التحررية حول العالم
من ثورة ضباط يوليو في مصر في بداية الخمسينات
إلى تشي جيفارا وكاسترو في كوبا
كل الثورات التي حدثت في الستينات
في شرق أوربا وأمريكا اللاتينية وأقريقيا وثورة ديسمبر في اليمن
كانت ضد الطغيان والاستعمار
وأصبحت سوريا ومصر حلفاء له في المنطقة
بينما دول الخليج سعت إلى إقامة حلف أمريكي
بدلا من بريطانيا التي غربت شمسها
بعد ذلك قامت حرب باردة بين المعسكرين
تحدث عنها كثيرا الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل في برنامجه
وأصبحت أمريكا تطلب من حلفائها اصدار فتاوي (سبيشل)
ضد الحركات الشيوعية في المنطقة التي بدأ يزداد نفوذها
وبسبب ذلك هناك عشرات الالوف الذين قتلوا بسبب هذه الفتاوي
ثم جأت الفتاوي لدعم المقاتلين في أفغانستان
بطلب الامريكان
وكان الجميع يدعو الى الجهاد
كانوا يعطونك تذكرة ويسفرونك على أقرب طيارة
إلى أفغانستان
المفارقة أن نفس الاشخاص الذين يحضون على قتال الروس في أفغانستان
في الثمانينات ويعتبرون ذلك جهادا
أصبحوا الان لا يعتبرون قتال الامريكان في العراق جهادا
بل لا ينصحون الشباب بذلك
ولدينا في السعودية أصبح هناك طلب مناظرات بين العييري والعودة
وبين الحوالي وفارس شويل
أنا ضد الانتهازية والازدواجية بكل وسائلها وأشكالها
الصورة أصبحت تتضح أكثر يوما بعد يوم
أمريكا استخدمت الاسلاميين في معركتها ضد الاتحاد السوفيتي
استخدمتهم بطريقة مهينة واستغلالية وهي التي ساعدت جماعات الاسلام السياسي
الترابي كان على وشك بيع بن لادن للأمريكان كما باع كارلوس لفرنسا
الجماعات الارهابية وما تمارسه من أفعال وحشية ضد الانسانينة
تسيء كثيرا الى الاسلام .
وبن لادن لو لديه ذرة واحدة من الشجاعة كان حارب مثل الرجال أليس يبحث عن الشهادة؟؟
وهو كل يوم مطلع شريط كأنه مطرب .
بوش فاز في ولايته الثانية بسبب رسالة صوتية لابن لادن أذاعتها الجزيرة .
لو شاهدت يا زمردة فيلم مايكل مور 11/9 في قناة الجزيرة
وكيف أن شركة بن لادن دفعت ملايين الدولارات في الحملة الانتخابية لبوش في تكساس
الحرب يريدونها صليبية حتى يصلون الى النفط
الثروة الوحيدة التي يمتلكها من لا عقول لهم .
ابن لادن عندما فجر الابراج قال أنا استدل على فعل ذلك بفتاوي الشنقيطي والجزائري
بعد أسبوع ينفي الشيخ الشنقيطي في الرسالة هذه الفرية .
قبل أيام كان هناك حوار طويل مع الشيخ موسى القرني
في جريدة الحياة ثم طلع مع الشريان في دبي
كشف عن حقائق كثيرة
كان بن لادن مع عبدالله عزام وعدنان تميم قبل أن يتحول الى شلة المقدسي
و المكفراتي الظواهري
فيلم رامبو الجزء الثالث كان يعرض الافغان على أنهم شعب مناضل عظيم
عندما وصلت طالبان وأصبحت تعادي أمريكا اشتغلت الافلام تروج لهذا الشعب المتخلف
الذي يقتل النساء وشاهدنا فيلم أسامة وفيلم سميرة مخلباف
أنا أعتبر بوش وبن لادن وجهان لعملة واحدة
|
|
26-04-2006 , 01:00 AM
|
الرد مع إقتباس
|