يعتقدون أن المسلم يعيش في هذه الدنيا كحياة البهائم التي يعيشونها..
وأنه قد ييأس منها فيهرع إلى الإنتحار !!
أفلا يرون صموده في شعب يعيش القهر منذ سنوات ..؟؟
لرأوا في ذلك الشعب كل يوم ...ألف منتحر..
ومن يقبعون خلف ذلك السجن اللعين ...
ليسوا سوى صورة لعقيدة تصل الأرض بالسماء ..
فكيف بمن يتصل قلبه برب السماء ..ينتحر
ما أكذبهم ..
بل لم يكونوا ليتجرأوا بالكذب لو عرفوا أن هناك من سيحفر خلفهم ليفضح كذبهم ..
رحم الله شهداء غوانتانامو ..وتقبلهم مع الصديقين والأنبياء