الحياة ...
مثل الارجوحة.. تارة نقبل فيها السماء...
وتارة نتسخ فيها باوحال الارض..



والابتسامة الصافية المقبلة على الحياة..
تنغمر في كل يوم في مزيد من الارهاق ..
والهاث والضنا ...



والقلوب البيضاء المفعمة بالحب والحياة..
وتنبض للامل والطموح..
لابد ان تضعف وتصيبها ترهلات الزمن بالمزيد من التعب..
وما تلبث ان تقف ويتشتت الامل ويضيع الطموح ..



والبيت الكبير ...
الذي اكتنف الجميع بحبه واخلاصه..
ومنحهم الامن والاستقرار...
لا بد ان يموت على يد اصحابه ويتجزا ال بيوتات صغيرة..
متباعدة .. واحيانا متناحرة .. فيالسخرية الاقدار بنا ..



والمكاسب..
اللتي نحققها اليوم !!!
قد تصبح غدا خسائر مضنية ..
وهما يصعب على احد ان يحمله ....



والهتاف ..
الضائع في بيداء الفقد والالم ..والنداء....
الذي فقد حنجرته وتاه عن طريق الرجوع ..
لابد ان يجد سبيله يوما ما .. وياتينا صداه .....


لم يعد الانسان يتعرف على حزنه..
فقد اصبح الحزن الغائب الحاضر عن وجدان الانسان..
واصبح عسيرا علينا ان نتعرف عليه!!!!


ولكن هل اصبح الانسان حالة نكرة ..نحتاج تفسيرها...
ام نحتاج الى فلسفة اكثر لواقع الانسان...
لنضع الخطوط العريضة ..لمعاناته.. وطموحاته.. وحتى سقطاته..


الفرحة يا اخواني واخواتي...
شعور جميل يرتسم على الشفاة والوجوه...
وهي تجلب السعادة...
ولكنها احيانا تكون قاتلة وتوقعنا في التعاسة ..


واخيرا اشكركم وتحيات يعسوبية لكم ....


[COLOR=red] ســـوالف الأصــــدقـاء[/COLOR]

ما اجمل المفردات بالقلم اللذي ينزف مفكرات يعسوبيه....

اعجبتني فقرة القلوب البيضاء....كثيرا...

قلمك ناري جدا...........
تحياتي لك

ما أجمل أن يبتسم الانسان ودموعه على خدوده
أعجبتني كلماتك عن البيت الكبير
كن هكذا دوما

كلمات جميله وقريبه من الواقع للاسف....

واتمنى لو غيرنا نضرتنا للحياه لنرى الحياه بتفائل ...

أخي الكريم يعسوب

هلا بك والله أخوي :)

رغم مسحة الحزن التي تغلف كلماتك .. الا أنها جاءت أكثر من رائعة ..

أن حياة الانسان سلسلة من المعاناة .. قال تعالى :
" لقد خلقنا الانسان في كبد " ..

والسبيل للخلاص من هذه الابتلاءات عودة صادقة للاهتداء بنور القرآن والسنة .. لا شك انهما خير معيــــن ..

الله المستعان ..

تحياتي لك ولمواضيعك الرااااااااائعة جدا

اخي العزيز ..

وانت في الصحراء تقف فوق الكثبان عيناك حائرتنا ويداك ترتجفان وقلبك يخفق ورغباتك تضمحل واملك يكاد يشيخ ولكن تبقى تحث نفسك عن البحث عن واحه في وسط الصحراء ..

تحياتي لك ولواحاتك الجميلة

شكرا اخي على تواجدك وما احلى ما تخطه بيمينك ..
القلوب البيضاة للاسف ليست الا حالة زمنية وجيزة
تموت كل دقيقة ورغم انها تصارع وتقاوم بشدة لكن لا سبيل لها الا
ان تستسلم للامر الواقع

تحيات يعسوبية لك ولتواصلك الدام وشكرا

اعجبني قلمك كثيرا ولي تعليق عليه لا حقا..
اتدرين لماذا يبتسم الانسان والدموع على خده ..
لان السعادة قد تكون تعبيرا فاضحا لعمق الحزن ..

تحيات يعسوبية لشخصكم الكريم ..

لا فض فوك شاهيناز
ولاسف نحن في زمن لم تعد مشاعرنا ملكا لنا ..
وصرنا عبيدا للواقع ومنطق الزمن المعاصر وابجديات ثقافته..
فهذه الحقيقة شانا ام ابينا فلى بد علينا ان نقبلها كيفما جاءت
ولم يعد بالسماح لنا الا ان ننقد فهذه بحد ذاتها مكرمة يتفضل
علينا بها واقعنا ...

تحيات يعسوبية لك.....

اختي الفاضلة والرائعة هدى ..
كلامك عين العقل
والسبيل للخلاص من هذه الابتلاءات عودة صادقة للاهتداء بنور القرآن والسنة .. لا شك انهما خير معيــــن ..
فماذا عساي ان اقول الا بارك الله لك في اخلاقك وعقلك الراجح..


شكرالك جداااااااااااا

تحية يعسوبية ..ها ها ها
تقمست ضحكتي اضحك الله سنك ...

اخي الغالي كلامك اكثر اكثر من رائع ..
حلق بي بين السماء والارض بعيدا عن ترهات البشر ...

ملا روحي بطر من الامل لا ينضب ..

تحيات يعسوب القلبية لنجد السعودية ..

بس حبيت اسلم عليكم ..
كيفكم:)

اتعرف ماذا احسست ..
عند قراءة كلماتك..

احسست انني اسرع بجنون..
في منعطف شديد الخطورة..

وضعت يدي على قلبي..
خوفاً من أن أرى الحقائق..

ولكنك تصمم..
على أن أراها..

* ما يخيفني..
عندما نتسخ بأوحال الأرض..
لربما رافقتناإلى أعلى ونحن نقبل السماء..

* لكل شيء عمر..
ولكن في زماننا أصيبت الابتسامة..
بشيخوخة مبكرة..
و أخشى عليها من التصابي..
فتفقد رونقها..

*تلك القلوب البيضاء..
فليكن لها ما يكن..
ولكن..
ارجو بل أتمنى ان لا يتلاشى..
لونها الطاهري..

*البيت..
آه..كل ما استطيع قوله..

*أسوء شيء..
في هذه الدنيا..
هو الندم..
يكاد يمزق صاحبه ويلهب جروحه..

*لربما وصلنا الصدا..
ولكن..
الأثر الذي يتبعه أهم..


لقد جعلتني انساق ..
في الكتابة..
فسامحني..
رغم انك انت السبب..


مع خالص احترامي..
متاهــــه

جميلة هي كلماتك ..

ومعانيها جداً عميقة ..

ووصفك قمة في الروعة ..

أحيك كثيراً على هذه الكلمات الرائعة التي تصف الواقع بحق..

.
.


تحياتي

لما تعود سيدة الكلمة لا بد ان يطرق الجميع للصمت..
ماشاءالله وكان قريحتك صافية كسماء صيفية ..

تعليق جدا رائع وهذا بحق ماوددت سماعه ..

شكرا لك

وتحيات يعسوبية للجميع

اعلم كنا انا مقصر معك ..
ولكنها الظروف يا صاحبي ..
تجعلني اتاخر عن الرد والتعقيب فارجو المعذرة

اليوم تفاجات ان المواضيع التي كانت في القمة البارحة اصبحت لا اراها اليوم ..
فالعدد تزايد والمهمة صارت اكبر ولكن املي في سعة صدوركم كبير

اشكرك على ذوقك زمتابعتك وتحيات اليعسوبية القلبية لك

مساء الخير .. يعسوب

اعجبني عنوان الموضوع .. فلما قرأت الكلمات .. أعجبتني الكلمات

"الحياة ...
مثل الارجوحة.. تارة نقبل فيها السماء...
وتارة نتسخ فيها باوحال الارض.. "

بكل صراحة .. كل ما كتبته أحس به من أعماقي .. اعجبتني فيها ملامسة الكلمات للواقع .. بكل بساطة ..

عزيزي .. يعسوب شكرا .. لموضوعك الرائع :)

تفاجات بالموضوع وخاصة انه قديم

لله درك وكانك تشتم الكلمات بانف قريحتك
وتبحث عنها في اصقاع النت المجنونه ..

اشكرك يا اخي ذكرتني بما مضى

تحياتي اليعسوبية القلبية للبحاري