ما هذا؟ تشقق غريب في الأسفل ..
.. إنه يمتد .. لقد إنفجر ..

قلبي إنقتل فشيعــوه ..
حلمي إنكسر فإجمعـوه ..
دمعي حجر فحطمـــوه ..
جسدي إندثر فإحرقوه ..
لوحي سطر فإحفظــوه ..

.. تلك ..
تخاريف ميت فإنســوه ..

- لقد مات .
- حقاً رحمة الله عليه .

وماذا بعد هذا ؟!
تنسى القصة وتليها الحكايات والروايات وتنسى أيضاً ..
الى متى ؟؟

لما نألف القضية فحسب بل ألفنا الصمت ..
أين الثورة ؟ أين الحمية ؟ أين روح المسلم الأصيل ؟؟

ما عهدناها مثل .. شمعة .. تشتعل ثم يخبو نورها .
وماذا بعد هذا ؟
مصير تلك الشمعة وفتيلها المحترق الى المنفى ..

سواء كان منفى سياسي أو منفى مادي .. يكمن في قلوب البشر ..
أنألف عدونا !! أنلازم الصمت أم هو يلازمنا ..

تزهق الأرواح ويستعبد الأحرار وتغتصب العذارى والأراضي والدماء ..
.. حتى الهواء الذي نتنفسه .. سيسلب منا ذات يوم ..

ولربما سلب الأن ونحن لا نعلم .. فهي عادتنا ..
لا نرى .. لا نسمع .. لا نتكلم

أخذنا الفخر بماضينا عن العمل لحاضرنا ..
فلولا ( كان ) لأصبحنا ( نحن )

أصبحنا محصورين بماضينا نعيشه في خيالنا ..
نسكن أجساد الأبطال ..

فتجد شباب اليوم يسبحون في بحر من الخيال ..
فهذا صلاح الدين وهذا خالد بن الوليد .

وحين يفيق يجد يد يهودي مغمسة بالدماء قد دفعته أرضاً ..
ليشهد ذل العالم في لحظة ضعف ..

ليسوا أقوياء بل نحن ضعفاء ..
ضعفاء الهمة والعقيدة وضعفاء أمام المادة ..

نتكلم عن المبادئ والقيم والمثل ..
عفواً .. نثرثر عنها ..

وتعتلي أصواتنا مطالبة بالحرية والديموقراطية ..
ونحن نجهل معناها ..


بالوقت الذي تغوص فيه أفكارنا في هذه المتاهات ..
ننظر للبعيد ..

فنجد ذلك اليهودي يقف شامخاً ..
موجهاً وجهه للأمام ..

يد يطالب بها بحقوق الإنسان .. ومتطلبات الشعوب ..
ونصرة المظلوم ..

أما اليد الأخرى فتقتل طفلاً في حضن أبيه ..

سمع العالم كله .. بتنهيدة ذلك الطفل ..
قبل ان يلفظ نفسه الأخير .. وسينسونها قريباً ..

يا ترى ؟؟
هل هذه خواطر قلب مكسور ؟؟
أم نداءات تطلب العبور ؟؟

وفي أثناء كتابة هذه المذكرات ..

يكسر الباب .. وتظهر بندقية يهودي جبار ..
وترتمي رصاصاته في قلب هؤلاء الصغار ..

ويقبل حيواناً شرساً ..
.. ليلتهم ما بقي من آهات فتاة فلسطينية ..

متاهــــــــــة ..

والله جدا جميل ومعبر كلامك ...صح لسانك متاهه








أخوكي
-------
أسيـــــــــــــــــــــــــــر

كلام واقعي و منطقي ..

أكبر مشاكلنا الآن بأننا أصبحنا كالإمعة ..
نلهث وراء مايريده الغرب حتى وصل بأحدنا الحال إلى الإعتراف بدولة اليهود على أرض فلسطين !! ..

يُطالبون بالسلام من الأمام .. ومن الخلف يقتلون ويسفكون ..

( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) ..

فلننتظر علَّ الفرج يأتي بغتة ..
فليس لنا إلا الإنتظار في ظل السكوت وإخراس الإنتفاضة ..

تقبلي تحياتي ياأديبة سوالف ..:)

الله يسلمك أخوي ..
وشكراً على الاطراء..

وشكراً مرة ثانية ..
على الاضافة الطيبة..

مع خالص امتناني ..
متاهــــــه.

كلمات جميلة جدا ومعبره
أتمنى لك دوام التوفيق

لا شكر على واجب حقيقة هو من واجبنا أن نشارك في مواضيع تستحق المشاركه لأنها ان دلت على شي فهي تدل على أن الموضوع خارج من شخص مبدع ......







أخوكي
------
أسيــــــــــــــــــــــــــــــــــر

جميعه مقدر ..جميعه مكتوب
لشعب تجبر.....واوقد الحروب
وماتت القلوب وهي تنبض بالحياة ونرى احياء وهم في وفاة

ضعفنا بعد العزة مؤقت للحظة, لحظة لن تخون وستبهر العيون
قوتنا السليطة ستملك البسيطة......وستعلم الشعوب من هو المغلوب ....وسيظهر الاسد (الاسلام )في كل شعب وبلد ....وسيعود الصغير (القدس )الى اصله الكبير (الدين )وسيعيش الانجاس (اليهود)في السجن وبالاحباس (الحديد)ونعيش في سلام ....في كنف الاسلام .

(يُطالبون بالسلام من الأمام .. ومن الخلف يقتلون ويسفكون)
معك كل الحق ..

أخي ..
لا أستطيع أن أقول لك..
أتمنى أم تتحقق الأحلام ..

فحتى الأحلام ..
اغتصبت منا ..

في طور هذه القضية..

همسه:
شكراً على الاطراء..
أديبة سوالف.. قوية شوي..
الله يسمع منك..

مع خالص امتناني
متاهـــــه
مع كل

الله يسلمك أختي ..
وشكراً من كل احساسي..
على كلماتك الناعمة..

مع كل المحبة..
متاهـــــه..

جميعه مقدر ..جميعه مكتوب
لشعب تجبر.....واوقد الحروب
ووماتت القلوب وهي تنبض بالحياة ونرى احياء وهم في فاة

ضعفنا بعد العزة مؤقت للحظة, لحظة لن تخون وستبهر العيون
قوتنا السليطة ستملك البسيطة......وستعلم الشعوب من هو المغلوب ....وسيظهر الاسد (الاسلام )في كل شعب وبلد ....وسيعود الصغير (القدس )الى اصله الكبير (الدين )وسيعيش الانجاس (اليهود)في السجن وبالاحباس (الحديد)ونعيش في سلام ....في كنف الاسلام
=======================
(وماتت القلوب وهي تنبض بالحياة ونرى احياء وهم في فاة)
روعة..

حينما تنظر العيون للواقع المرير..
تأبى الجفون أن تتوسد الحرير..

ونهرول خلف الأحلام..
بقلب كسير..

نطلب الدفء..نطلب الأمان..نطلب الكثير..

لك مني كل الشكر والامتنان ..
على هذه الكلمات..
التي أرجو من كل قلبي أن أستحقها..


شكراً من الأعماق
متاهـــــــه

ان صدقت فراستي ورؤيتي للاشياء
فسوف ..يكون لك شأننا كبيرا في سوالف
واذا استمر قلمك بنعومة التعبير وصدق الاحساس واذا رسمت بحبره لوحات من جميل مواضيعك فيجب ان اطيق عليكي لقبا
-مبدعة سوالف
-اديبة سوالف
-قلم سوالف
(اختاري )مايناسبك وان كنت ارجح انك مبدعة اكثر من كاتبة .

مبدعة..
أديبة..
قلم سوالف..

كلمات لم أحلم بها يوماً ما..

حينما أنظر للبعيد..
علي أرى نهاية درب الأحلام..
يعترض الضباب طريقي..

ولكنك أخي بكلماتك..
جعلتني أحس بريح المطر..
وبريق الألوان..

في دنيا أحلامي..

أشكرك من صميم احساسي..
ولن أنسى أبداً..
أن ذلك القلم المبدع..
منحني شهادة قيمة ذات يوم..

مع خالط شكري وامتناني..
متاهــــــــــــه

الشعر لغة الوجدان ..
والنثر لغة العقل ..

وإن الإنسان ليشعر بوجدانه قبل أن يفكر بعقله ..

ومتاهة حين تكتب فهي ..
تنثر عقلاً وكلماتها تسري شعراً بوجداننا ..

فهذه الأرض عطشى وهبت رحيق الحياة بكتاباتك ..

سبقني اخوتي وأطلقوا عليك الألقاب لكني سوف ألقبك …
((((((((( سلطانة الكلمة ))))))))))

فالحروف تأبى إلا أن تعزف معك معزوفة رائعة ألحانها متناغمة ..

يا سيدتي ليس لي تعقيب على ما تفضلت إلا ما قاله الشاعر د. غازي القصيبي ..

القدس بكاء ..
روح تنبض فيها الأشجان ..
عين تتمزق والمسجد ..
يتململ في أسر الفجار ..

القدس رجاء..
يطوي ليل الإرهاب إلى ليل الإسراء ..
يتحسس رايات محمد ..
وكتائبه عبر الصحراء ..

القدس دعاء..
القدس يرتل في محنته آي القرآن ..
يتشبث بالحلم الغضبان ..
فغداً ينفذ صبر البركان ..
ويعود العاشر من رمضان ..
ويثور النفير ..
ويضج المسجد بالتكبير ..
وتضئ منارته البيضاء ..


أختك سعودية ..

تتلاعب الحروف بي ..
تلك تشد مشاعري من جهه ..
والأخرى تتبسم لي من جهة ..

كلماتك لامست إحساسي ..
بل .. إحتوت إحساسي ..

.. سلطانة الكلمة ..
بل أنت أختي .. سلطانة الإحساس ..

وتظل المشاعر الأخوية ..
هي السلطان الأول في إحساسنا ..

مع إمتناني الشديد ..

مت.....اه.........ه