السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .

لعل هذا الموضوع بعيد بعض الشئ عن مواضيعنا التي يغلب عليها

الطابع الديني في هذا القسم ، ولكني أؤمن بأن من المفروض ألا يكون

هناك قسم خاص لهذه المواضيع ، فالإسلام ليس محصورا في الدين فقط ،

ولكنه له إتصال بكل شئ في حياتنا تقريبا . . .

واخترت هذا الموضوع بعد قرآتي لكتاب (الطب البديل للكاتب : غسان

نعمان ماهر ) ، لأنه فيه الكثير من كشف للكثير من آثار الطب

المتداول الضارة ووسائل العلاج التي أكد عليها ديننا الإسلامي

وموجودة في القرآن كما أنها موجودة في كتب السنة وكتب السلف

الصالح ، ورغم ذلك فنحن ما نزال نلهث وراء الطب الحالي متوكلين

عليه في الشفاء . . .

و برزت أهمية الطب البديل بعد ظهور الأمراض بشكل مطرد بين

الناس وعجز الطب المتداول عن علاج الكثير منها ، وإن عالج بعضها

فسيكون لهذا العلاج غالبا آثارا جانبية وصحية سيئة على الشخص

المريض نفسه .

ونعني بالطب البديل هنا هي الطريقة العلاجية التي تتناول المريض

ككل ، وليس معالجة أعراض المرض فقط ، ولا يلجأ فيها إلى العلاج

بالعقاقير الكيماوية كما هو معروف في الطب المتداول .

ولنأخذ مثالا : فالمصاب بالربو مثلا ، يأخذ علاجا للجهاز التنفسي

فقط ، والمصاب بالسرطان يستأصل الورم الخبيث من المنطقة المتسرطنة

وقد تعالج أيضا هذه المنطقة بالكيماويات التي تنتقل بالدم إلى

باقي أجزاء الجسم دون معالجة أسباب المرض أما الطب البديل فهو

يتعامل كما قلنا مع الجسم ككل ، لذلك لا نجد في هذا النوع من الطب

تخصص ، فيما أننا نجد في الطب المتداول تخصص في أدق التفاصيل ، فهذا

طبيب للعيون وهذا طبيب أشعة ، وذلك طبيب أنف وإذن وحنجرة . . . إلخ .

ولا يخفى على الكثير منا مخاطر العديد من الأدوية كثيرة الإنتشار من

مثل :

الإسبرين التي تؤخذ كمهدء للألم في حالات كثيرة كالصداع وأمراض

الروماتزم والمفاصل وإذا أخذ المريض جرعات تقل عن 2,4 جم فمن

السهل على الجسم أن يتخلص من الآثار السلبية لهذا الدواء أما إذا

زادت الجرعة أكثر من ذلك فإنه من المؤكد تقريبا أن يصاب المريض

بالأعراض الجانبية القوية ومنها القرحة المعدية ،

والغثيان ويتأثر السمع إلى درجة سماع رنين في الأذن والصمم وحصول

الدوار الترنحي عند تناول جرعات عالية من الإسبيرين ، وحتى التشوش

الذهني ومن الممكن ان يصبح المريض شديد الحساسية ،

بحيث يحصل معه حالة إحتباس للماء في الجسم . . . إلخ

وللحديث بقية . . . :)


[COLOR=red]سـوالــف إســلامــيـة[/COLOR]

أولا أشكر الأخت نور على طرحها الجيد للمواضيع ذات الفائدة ..

وحقيقة لم أفهم جيدا فكرة الطب البديل ...

هل هي العلاج بالقرآن الكريم والرقية الشرعية ؟

هل هي التحصن من الأمراض بأذكار الصباح والمساء ؟

أم شئ آخر ...

وحقيقة أشكركِ على ذكركِ بعض الآثار الضارة للإسبرين ... لأنه أصبح

الآن مثل الشوكولاته .. يُباعُ في البقالات والمراكز التسويقية ..

وأصبح استعماله عند بعض الناس مزاجي .. متى ماجات في راسه راح

وبلع له حبتين زي سلام عليكم ...

مع أني سمعت كلاما لم أتأكد من صحته بأنه مفيد حتى للأصحاء ولكن

ماهي فائدته .. الله أعلم .. أرجو ممن يعلم أن يعلمنا ..

وجزاكم الله خيرا ..

الطب البديل:

نظام متكامل لحياة جديدة، تستبدل فيها الأدوية الكيميائية بالطبيعية، تغير من عادات الأكل والمعشية، حتى تتمتع بصحة جيدة، وطبعاً الدعاء وقراءة القرآن نسنطيع أن نقول أنهما من الطب، ذلك أن القرآن بذاته شفاء. ونحن مأمورون بالدعء، والدعاء سلاح المؤمن.

حياتنا المعاصرة أصبحت صناعية في معظم نواحيها، فما نأكله في المعدل وراثياً أو الشيء الذي أضيف له المواد الكيميائة، وكذلك ما نشرب تغير، فنشء من ذلك ظهور الأمراض الحديثة الكثيرة، كالربو أو ضيق التنفس، وهذا ما أظهرته التحلايلات أجريت على مجموعة من الأطفال في إحدى الدول الخليجية، وأيضاً من الأمراض، مرض السرطان أعاذنا الله منه، واعتلالات في الصحة النفسية نتيجة المدنية ونمط الحياة العصري، وهذه الأمراض قليل من كثير.

أتذكر أن الأطفال من المنطقة التي أسكن بها والذي لم يتجاوز العاشرة من العمر، أصيب بفشل كلوي في إحدى كليتيه، والسبب كما قال الطبيب الحلويات والأغذية التي تحتوي على المواد الحافظة.

الحل؟ كان العودة إلى الطبيعية أكثر، إلى الطعام الذي لم يغير صناعياً، نعود ونتذكر بأننا بشر ذوي إحساس وفطرة، ونهتم بصحتنا النفسية والجسدية، وتذكروا نحن نعيش لمرة واحدة فقط.

جزاك الله خير على هذه المعلومات القيمه

جزاك الله خير إختي نور

لقد جاء طرح هذا الموضوع في وقته .. حيث نرى الكل يتحدث عن الطب البديل ..و أصبح متداولا بكثره هذه الأيام بعد أن عرف الناس سلبيات الطب المتداول و مساوءه . و الحمدلله لقد كثر هذه الأيام الأطباء الذين يفضلون الطب البديل .. أقصد المتخصصين في مجال الطب . حيث تجد بعض الأطباء يفضلون أن يصفو لك دواء طبيعي بدل الدواء التمداول في الصيدلات
و أذكر هنا قصة أحد معارفنا .. حيث أصاب طفل عمره سنتين بحمى شديده و عندما أخذه أهله للطبيب رفض الطبيب أن يصف للطفل أي داوء رغم تسول الأم للطبيب أن يصف لها مضاد حيوي و طلب من الأم أن تستخدم الكمادات و تكثر من السوائل و ترجعه بعد ثلاث أيام .. بالفعل تحسنت حال الطفل .والحمدلله .


شكرا لك أخت نور على المعلومات القيمه عن الأسبرين
:)

هل تعلمون يا أخوتي أن الصوم دواء رباني عجيب للروح والجسدوأن ألأطباء الكفرة غير المسلمين يجتهدون في فتح مصحات التداوي بالصوم وتأليف الكتب عنه بعدما أبهرتهم نتائجه المذهلة على الصحة العامة وقدرته العجيبة على شفاء الأ مراض المستعصية وأفيدكم علما يا أخوتي أني قرأت كتابا عجيبا أذهلني وأدهشني عنوانه التداوي بالصوم ألفه طبيب كافر فيه من فوائد الصوم ومعجزاته مالم ترعين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر وصدقا ما قال ربنا (وان تصومو خير لكم إن كنتم تعلمون )


وأنا ياأخوتي من أنصار الطب البديل وأطبقه في حياتي كثيرا خصوصا بعد ما سمعت وقرأت عن الأضرار العضيمة للأدوية والمواد الكيميائية وما خفي من أضرارها قد يكون أعظم وأعظم

وإلى أختي نور المزيد المزيد من الشكر على هذه المواضيع الجميلة
وأخبرك يا أختي نور أني أحبك في الله وأتابع مواضيعك وردودك الجميلة

أشكـــــــر لكم تفاعلكم مع الموضوع ، وهذا إن دل على شئ فإنه يدل على أنكم من يستحق أن تكتب لهم مثل هذه المواضيع ، فالإنسان الذي يريد أن يرقى بفكره وثقافته يبحث عن هذه النوعية من الأفكار ، فنحن قد نكتب مواضيع قد نراها مفيدة لنا قبل غيرنا ، ولكن - وللأسف - لا نجد من يشجعنا على الإستمرار ، فهنيئا لنا جميعا بهذه الصحبة الطيبة ( كأني خرجت عن الموضوع شوي :) :) :) )
نرجع الآن للطب البديل :
ونبدأ بأخينا العــــزيز عبد العـــــزيز . . . :)
هو كما قال الأخ سردال ، وأردت أن أعرف الطب البديل بتفصيل أكثر مما قاله ، فلم أفلح في ذلك :) ، وطبعا أخي هذا الطب كان فارضا نفسه في المجتمعات البدائية - إن صح تسميتها بذلك - فالإنسان قديما كان يعتمد على الطبيعة في كل شئ ، إبداءا بطعامه وانتهاءا بمسكنه وكسائه ، فلا كيماويات ، ولا تلوث ، ولا تدخل للإنسان فيما يخص أخيه الإنسان ، بل الكل يعتمد على خلق الله تعالى كما خلقه جل وعلا ، وطبعا في ذلك الحين لم تكن تسمى هذه الطريقة في العيش بالطب البديل ، فهؤلاء لم يكونوا يعرفون مساوئ المدنية الحديثة ، ومساوئ الطب الحالي ، ولكن بعد إنتشار الأمراض بسبب هذه المدنية وبسبب الأغذية المصنعة وغيرها ، وبعد فشل الطب الحالي في علاج آثارها ، برز هذا الطب ، فهو يتناول الجانب النفسي ( الروحي ) والجانب الجسدي ( الفسيولوجي ) في نفس الوقت ، ولنا وقفة - إن شاء الله - عند دور الصلاة والدعاء في الشفاء حسب منظور الطب البديــــــــل . . .

ما شاء الله ، كفيت ووفيت أخي في ردك ، وكما قلت أخي فالطب البديل يتناول الإنسان من جميع جوانبه ، فالإنسان عند علماء الطب البديل وحدة واحدة ، لذلك فهم لا يعالجون فقط مكان المرض ، بل يعالجون هذا الشخص كليا ، إما بطريقة جديدة وطبيعية في التغذية ، أو بإستخدام إدوية طبيعية من الزيوت والأعشاب الطبيعية ، ولنا وقفة أخرى في طرق علاجهم إن شاء الله . . . :)

جميــــــــعا إن شاء الله أختنا الأديبــــة . . . :)

صدقــــــت أخيتي فالناس بما فيهم الأطباء باتوا يخشون من مساوئ الطب المتداول ، وخاصة في حالات مرض الأطفـــــال فكان الأطباء يكثرون من وصف المضادات الحيوية للأطفال المرضى ، ولا يخفى عليكم ما لهذه المضادات من تأثير سئ على جهاز المناعة ، وشيئا فشيئا يعتاد هذا الجهاز الخمـــــول ، فهناك بديل كيماوي له فلماذا التعب :)
تحياتي لكِ ومرحبــ:)ـــــا بمساهماتك . . .

ما شاء الله ، أخيتي فوز ، إذا لا غنى لنا عنكِ في هذا الموضوع :)
وسوف نكتب خلال الأيام القادمة عن أهمية الطب البديل ونحن في إنتظار مساهمتك الفعالة معنا :)

تحيـــــــــات أختكِ : المحبـــ:)ــــــة لكِ في الله نــــــــور

جـــزاكم الله خيرا جميعا على هذه التوضيحات لهذا الموضوع

المفيد جدا ... ونحن في انتظار مزيد من التفاعل مع هذا

الموضوع ... وفي انتظاركِ أخت نــور لتكملة الموضوع ..

وجزاكم الله خيرا ...

في عقائد غير المسلمين، نجد تناقض واظح حول الرب والعبادة، فالنصارى يقولون، عيسى ابن الله، وهو الرب، وثالث ثلاثة وهم ليسوا بثلاثة بل هو إله واحد! وهذا التناقض جعل الكثير من أتباع هذا الدين يعيشون في قلق نفسي شديد.

أما في ديننا، فالعناية بالصحة النفسية جاءت متكاملة، فالمؤمن لا يقلق لرزق، فهو يؤمن بأن الرازق هو الله، ولا يحزن لمصيبة لأنه يعلم بأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وإذا اعتراه هم أو حزن ذكر الله فطمئنة نفسه.

"الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب"

"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى"

وقد اعتنى ديننا بالأسرة والعلاقات الاجتماعية حتى يكفل لكل فرد التمتع بالصحة النفسية التي تؤهله لأداء رسالته السامية في هذه الدنيا.

مرحـــــبــا بالجمـــــيع ، وتحية خاصة لأخي الكريـــم عبد العزيز ، ولتشجيعه الدائم لي ولجميــــع الأعضاء في هذا القسم ، وتحية أخرى لأخينا الكاتب المميز السردال ، وأحيي فيه حرصه الدائم على كتابة كل ما هو مفيد .
ونكمل إن شاء الله موضوعنا عن الطب البديل ، قلنا في الموضوع السابق أن هناك الكثير من العقاقير الكيماوية المصنعة كالإسبيرين لها الكثير من الآثار الجانبية السيئة إذا تناولها المريض بزيادة بسيطة ، وكذلك عقار الكورتيزون الذي يوصف أيضا في كثير من الحالات المرضية وخاصة حالات الإلتهاب والروماتزم ، وفي الحقيقة أنه ليس علاجا شافيا ، فهو لا يقتل الميكروبات ولا يزيل السموم ، ولكنه يشعر المريض بالراحة وزوال الآلام وما يتبعها من كآبة ، ثم ماذا ؟؟
تحصل الإنتكاسة بعد فترة قصيرة قد تكون بالساعات ليعود المريض إلى أسوأ مما كان عليه ، وعند أخذ عينات من غدد بعض المرضى الذين يأخذون الكورتزون لوحظ حدوث ضمور في الغدد الإدرينالية ،فتصوروا الحال بعد سنين من إستعماله ، ولعل أكثر عرض جانبي للكورتزون وضوحا هو الوجه المدور للمرضى الذين يتعاطونه ، وكذلك علامات الشد والبثور في الوجه ، وللحديث بقية :) .

اعتنى ديننا الحنيف بالإنسان من نواحيه النفسية والجسدية، وقد تكلمنا عن الصحة النفسية فيما سبق ونتحدث اليوم حول الصحة الجسدية.

وصى ديننا الحنيف على السعي في طلب الرزق، وعدم الجلوس وممارسة الراحة والكسل، وفي هذا نصوص كثيرة ولسنا هنا لنبين هذه النصوص.

وفي تاريخنا الأدبي والحضاري، الكثير من النصوص الأدبية والشعرية التي تذم الكسل والكسالا، بل وتعدهم من الحمقى المغفلين.

حب السلامة يثني عزم صاحبه . . . عن المعالي ويغري المرء بالكسل

وقد اعتنا ديننا بالرياضة وتقوية البدن، وذلك لحرب أعدائنا وأعداء هذا الدين لا لهدف آخر

وقصدنا من القوى . . . . . دحر عدو قد غوى
لا أن نضيف للبقر . . . . . عجول من بني البشر! :)

أما الطعام فيكفي هذا الحديث وإن كان ضعيف فمعناه صحيح "المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء" وادعوا لي لعل السمنة التي بي تختفي! :)