العودة سوالف للجميع > سوالف شخصيه وثقافيه ادبيه > سوالف الأدب والثقافة > وفاة نجيب محفوظ
المشاركة في الموضوع
الناي_الحزين الناي_الحزين غير متصل    
عضو نشيط جداً قلب حبيبتي هو وطني وروح وحبيبتي هي شعبي ودمها بحري  
المشاركات: 241
#1  
وفاة نجيب محفوظ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعلن مصدر في وزارة الداخلية المصرية أن جثمان الروائي المصري نجيب محفوظ الذي توفي اليوم سيشيع ظهر غد من مسجد آل رشدان بمدينة نصر في جنازة عسكرية قد يحضرها الرئيس المصري حسني مبارك.

وقال بعض المقربين من محفوظ إن اختيار مسجد آل رشدان للصلاة على جثمان الفقيد قد يعني إمكانية مشاركة الرئيس المصري في تشييع الجنازة.

وقد نعى الرئيس المصري الأديب الكبير نجيب محفوظ وقال إنه "انحاز بقلمه لشعب مصر وتاريخه وقضاياه وعبر بإبداعه عن "القيم المشتركة للإنسانية ونشر بكتاباته قيم التنوير والتسامح النابذة للغلو والتطرف وكان حصوله على جائزة نوبل للآداب اعترافا بإسهام الفكر العربى فى حضارة الإنسانية وتراثها المعاصر".

ووصف الرئيس مبارك في بيان صدر عن رئاسة الجمهورية نجيب محفوظ بأنه "علم من أعلام الفكر والثقافة، وروائي فذ ومفكر مستنير وقلم مبدع وكاتب خرج بالثقافة العربية وآدابها إلى العالمية".

ونعى مبارك "هذا المصرى البار لشعب مصر والأمة العربية والعالم" معربا "عن خالص عزائه ومواساته لأسرة الفقيد الراحل ولمحبيه والعارفين بفضله".

وكان محفوظ (95 عاما) قد أدخل إلى مستشفى الشرطة بضاحية العجوزة لإصابته بمشاكل في الرئة والكليتين في 10 أغسطس/آب الجاري.

وذكر مصدر طبي أن محفوظ توفي في وحدة العناية المركزة جراء قرحة نازفة بعد أن أصيب بهبوط مفاجئ في ضغط الدم وفشل كلوي.

وكان الروائي الشهير قد أدخل في شهر يوليو/تموز الماضي إلى المستشفى ذاته إثر سقوطه داخل منزله وإصابته بجرح غائر في الرأس تطلب جراحة فورية.


شخصية سي السيد في الثلاثية اقتبسها محفوظ من والده(الفرنسية)

خمسون رواية
ويعد محفوظ أشهر روائي عربي حيث امتدت رحلته مع الكتابة أكثر من سبعين عاما كتب خلالها أكثر من خمسين رواية ومجموعة قصصية فضلا عن كتب ضمت مقالاته.

ومن أشهر رواياته ثلاثية "بين القصرين" "قصر الشوق" و"السكرية" وكذلك روايته "أولاد حارتنا" التي منع الأزهر نشرها.

وعرضت الثلاثية لأول مرة شخصية سي السيد. وباتت هذه الشخصية التي تلخص تسلط الأب على زوجته وبناته وإدارته لشؤونهم أيقونة في الثقافة السائدة في مصر. مع العلم أن محفوظ نفسه نحتها استنادا إلى خصال والده.

ولد محفوظ عام 1911 في القاهرة وتخرج من جامعة القاهرة وعمل في وزارة الأوقاف وتولى إدارة الرقابة على المصنفات الفنية وخلال ذلك كتب سيناريو عددا كبيرا من الأفلام.

محاولة الاغتيال
وتوقف محفوظ عن الكتابة بعد أن طعنه من وصف بأنه إسلامي، في رقبته عام 1994. واستندت فعلة المعتدي على حياة محفوظ إلى فتوى أصدرها عام 1990 الشيخ عمر عبدالرحمن، الأب الروحي للجماعة الإسلامية المصرية الذي أدين لاحقا بالتورط في المحاولة الأولى لتفجير مركز التجارة العالمي بنيويورك.


نجيب محفوظ كتب في أيامه الأخيرة قصصا عنونها بـ"أحلام فترة النقاهة" (الأوروبية)
وكتب محفوظ في السنوات الثلاث الأخيرة قصصا قصيرة أطلق عليها اسم "أحلام فترة النقاهة". وضمت ما يقارب السبعين من هذه "الأحلام" الصوفية والفلسفية.

حصل محفوظ على عدد كبير من الجوائز والأوسمة كان أبرزها جائزة نوبل للآداب عام 1988.

ظل الروائي المصري الشهير حتى أيامه الأخيرة حريصا على برنامجه اليومي في الالتقاء بأصدقائه في بعض فنادق القاهرة حيث كانوا يقرأون له عناوين الأخبار ويستمعون إلى تعليقاته على الأحداث.

الناي_الحزين غير متصل قديم 31-08-2006 , 12:34 PM    الرد مع إقتباس
ali mohmed ali ali mohmed ali غير متصل    
مشرف سوالف الرياضة sudan  
المشاركات: 1,811
#2  

( عطاء متتدفق انجاز عالمى ولب واقعى )

اللهم ارحمه رحمة واسعه اللهم ارحمه وارحم امواتنا واموات جميع المسلمين

ali mohmed ali غير متصل قديم 31-08-2006 , 01:16 PM    الرد مع إقتباس
زمردة زمردة غير متصل    
مبدع فائق التميز  
المشاركات: 19,033
#3  

بسم الله الرحمن الرحيم


بعد وفاة الروائي نجيب محفوظ بالأمس من المتوقع أن تقوم معظم وسائل الإعلام العربية بعمل هالة من البطولة الزائفة والعظمة المصطنعة له ، محاولة حجب حقيقته عن المتلقين ؛ لذا أحببت أن أساهم بهذا التقرير الموجز عنه ، دالا القارئ على الدراسات والمقالات التي توضح له الحقيقة دون زيف إن أراد الاستزادة :


- كانت وجهته أول الأمر فرعونية جسدتها رواياته الأولى : (رادوبيس- كفاح طيبة- عبث الأقدار) . ثم توجه إلى الماركسية .

- استفاد الوجهتين - الفرعونية والماركسية - من أستاذه النصراني الحاقد على الإسلام " سلامة موسى " ، ويجد القارئ على ( هذا الرابط ) حقيقة أفكار أستاذه . يقول نجيب : "كان سلامة موسى هو الراعي والمربي الأدبي لي، نشر لي وأنا بعدُ في الثانوي ثم في الجامعة عشرات المقالات وكتاباً مترجماً، وأول رواياتي، إنه أستاذي العظيم" . (نجيب محفوظ بين الإلحاد والإيمان، ديب علي حسن، ص 30) . ( ويُنظر : "نجيب محفوظ يتذكر، ص45 " ، و " أتحدث إليكم، ص 59-60، وص87" ) . ويقول : " كان لسلامة موسى أثر قوي في تفكيري، فقد وجهني إلى شيئين مهمين، هما العلم والاشتراكية، ومنذ دخلا مخي لم يخرجا منه إلى الآن " . ( نجيب محفوظ يتذكر ، إعداد جمال الغيطاني ، ص 88 ) . ولذا قال الدكتور سيد فرج عنه : "اختزن أفكاراً حاقدة على الإسلام والمسلمين، رضعها من فكر النصراني الذي كان يُشهر إلحاده: سلامة موسى" ( أدب نجيب محفوظ وإشكالية الصراع بين الإسلام والتغريب ، ص 55) . لقد حدد نجيب محفوظ موقفه من الدين ومن الإسلام بالذات منذ وقت باكر حسبما وجه أستاذه سلامة موسى بأن مهمة الدين قد انتهت وأن العالم يعيش ديناً جديداً هو الاشتراكية .

- تدور معظم رواياته حول أمرين : الماركسية ( وقد يسميها كذبًا بالعلم ) ، والجنس ( تعاطفًا مع المومسات والمنحرفات استجابة لنظرته الماركسية ) . قال له أحدهم : "إن من يتابع أعمالك الفنية قبل الثورة وبعدها يكتشف بوضوح أنك كنت تميل إلى حزب الوفد قبل الثورة .. أما بعد الثورة فمن الواضح أنك أصبحت تميل إلى الفكر الماركسي، فالماركسيون في رواياتك هم الأبطال الشهداء، وحاملوا الزهور الحمراء، وهم الذين يضيئون الحياة بنور الأمل في الظلمات..." ، فرد عليه قائلا : "لقد شخصتني فأجدت التشخيص" (أتحدث إليكم ، ص 15-16) . وقال في لقاء آخر : "إني مناهض للرجعية، وإن المثل الأعلى الذي أحترمه على الجيل الحالي هو الاشتراكية" (الشخصية وأثرها في البناء الفني لروايات نجيب محفوظ، نصر عباس، ص 29 نقلاً عن مجلة آخر ساعة) . ويقول : " سنحل الأمور الاجتماعية بالاشتراكية" (المنتمي، غالي شكري، ص295). وسأله سائل متعجبًا : " لماذا تستأثر المومس بمكانة كبرى في كتاباتك؟ " (مع نجيب محفوظ لكاتب أحمد عطية، ص23) . وقال عنه أحد رفقائه في الانحراف - خليل عبدالكريم - : " إن روايات نجيب محفوظ –ما عدا أولاد حارتنا- حفلت بحشد هائل من البغايا والراقصات والقوادين والديوثيين واللصوص والنشالين والفتوات وصانعي العاهات والمرتشين والملحدين". ( كتاب العصر ، أنور الجندي ، ص 201 ) . " إن قصص نجيب تقوم على الحط من قدسية الدين وهيبته، ومزج رموزه مع الخمر والجنس والنساء، وبالذات احترام المومسات، فلا تكاد تخلو قصة من قصصه من المومسات " ، و " حفلت قصصه التي تمثل تاريخ مصر بصور نساء غارقات في الخيانة، ومجتمعات تفوح منها رائحة الحشيش والإباحة " . ( السابق ، ص 206-207 ) . يقول الأستاذ أنور الجندي - رحمه الله - : " الجنس واضح في معظم روايات نجيب محفوظ، شأنه في ذلك شأن إحسان عبدالقدوس ويوسف السباعي، ولكنه عند محفوظ أشد خطورة؛ فهو يجعله نتيجة للفقر، ولا يرى للمرأة إذا جاعت إلا طريقاً واحداً، هو أن تبيع عرضها " . ( الصحافة والأقلام تالمسمومة ، ص 191 ) .



- يوهم نجيب محفوظ قارئ رواياته أن هناك تناقضًا بين العلم - ويعني به عند التدقيق الماركسية الإلحادية ! - والدين . ثم يكون الحل في نظره باستبعاد الدين ليحل العلم محله ! ولكن أي دين يصوره نجيب في رواياته ؟ إنه دين الدروشة والخرافة والتصوف الذي عاشه في بيئته الكئيبة ، فنبذه متوجهًا إلى الماركسية بتوجيه من شيخه - كما سبق - . ولو كان صادقًا مع نفسه لعلم أن هذا الدين الخرافي هو مجرد بدع وشركيات يحاربها الإسلام الصحيح الذي لا تناقض بينه وبين العلم الدنيوي النافع . ولاعذر لنجيب ؛ لأن دعاة الكتاب والسنة كانوا منتشرين في بلاده تلك الأيام - ولله الحمد - ، ولكنه آثر الانحراف والتمادي في الباطل .



- يعتمد نجيب محفوظ في معظم رواياته - خاصة الأخيرة - على اللغة الرمزية ، مستفيدًا من دراسته الفلسفية . وهذه الرمزية تتيح له أن يبوح بفكره الماركسي ، ولمزه للإسلام بواسطة الرموز التي لاتُدرك إلا بعد التأمل ( يُنظر مقال الأستاذ عبدالعزيز مصطفى : أقلام الردة ، في مجلة البيان العدد 125 ، لمعرفة شيئ من دلالات رموزه في بعض قصصه ) . والرجل - حسبما تبين لي - يغلب عليه الجُبن والخوف من المواجهة . ( على سبيل المثال لامه بعض النقاد لوقوفه مع الناصرية ثم انقلابه عليها بعد وفاة جمال عبدالناصر ! ) .



- أعطى الغرب نجيب محفوظ جائزة نوبل عن روايته " أولاد حارتنا " ، التي بدأ نشرها مسلسلة في جريدة الأهرام سنة 1959م ثم ظهرت في كتاب عام 1967م عن دار الآداب ببيروت. وهي رواية رمزية تجرأ فيها على الله سبحانه وتعالى ، وعلى الأنبياء عليهم السلام ، وعلى الإسلام . وملخصها لايخرج عن فكرته السابقة في ادعاء التناقض والصراع بين العلم والدين ؛ ثم تكون النهاية بانتصار العلم . وقد حاول في هذه القصة أن يقول بالرمز كل ما عجز عن قوله صراحة.

- إن الحارة رمز للدنيا وأولاد الحارة هم البشر من لدن آدم عليه السلام إلى العصر الحاضر وربما دخل فيهم - عنده - الملائكة والشياطين. و" الجبلاوي " المتسلط في الرواية رمز لله - سبحانه وتعالى - ، و" قاسم " رمز لمحمد صلى الله عليه وسلم ، و " جبل " رمز لموسى عليه السلام - لأن الله كلمه في الجبل - ، و" رفاعة " رمز لعيسى عليه السلام - لأن الله رفعه - .. وهكذا ، ثم جعل " عرفة " رمزًا للعلم الذي يقتل " الجبلاوي " !! نعوذ بالله من الكفر - . وفكرة " موت الإله " كما يقول الأستاذ عبدالله المهنا : " فكرة فلسفية غربية ، كتب عنها نجيب محفوظ في بداية حياته مقالات عدة ، وخاصة عندما كان يدرس الفلسفة ، وهي مستقاة من مقالات وكتب لسلامة موسى .. " . ( دراسة المضمون الروائي في أولاد حارتنا ، ص 62 ) . يقول الدكتور عبدالعظيم المطعني : " الخلاصة أن هذه الرواية تترجم في وضوح أن كاتبها ساعة كتبها كان زاهداً في الإسلام كل الزهد، معرضاً عنه كل الإعراض، ضائقاً به صدره، أعجمياً به لسانه، فراح يشفي نفسه الثائرة، ويعبر عن آرائه في وحي الله الأمين بهذه الأساليب الرمزية الماكرة، والحيل التعبيرية الغادرة، رافعاً من شأن العلم الحديث.. فالرواية –وهذا واقعها- رواية آثمة مجرَّمة بكل المقاييس" . ( جوانيات الرموز المستعارة .. ، ص 229 ) . فالرواية : - "ترسي مبادئ الاشتراكية العلمية والماركسية الملحدة بديلاً للدين والألوهية والوحي، وتبشر بوراثة العلم الدنيوي المادي للدين الذي ترى أنه استنفذ أغراضه، ووهنت قواه!" . (الطريق إلى نوبل عبر حارة نجيب محفوظ، ص5) .



- من أقوال نجيب محفوظ المهمة : "إن الثلاثية وأولاد حارتنا والحرافيش هم أحب أعمالي إلى نفسي" (نجيب محفوظ يتذكر، ص 68) . "أكتب بملابس البيت مع فنجان قهوة واحد على الأكثر، وسيجارة، ويمنعني السُكر من الاقتراب من الخمر" (أتحدث إليكم، ص42) . ( وقد اعترف في موضع آخر بتعاطي الخمر ، نجيب محفوظ يتذكر ، ص 88 ) . " أما عن حل المشكلة الجنسية في مجتمعنا فأنا لا أستطيع أن أقوله ، ولا أنت تكتبه ! ولكنني أستطيع أن أقول: أوروبا تمكنت من حل المشكلة الجنسية بطريقتها الخاصة، تجد أن البنت عمرها 15-16 تلتقي في حرية تامة مع أي شاب، لا مشكلة جنسية ولا مشكلة عفاف ولا بكارة، وحتى إذا أثمرت العلاقة طفلاً، فالطفل يذهب إلى الدولة كي تربيه إذا كانت أمه لا تريد" (نجيب محفوظ بين الإلحاد والإيمان، ديب علي حسن، ص 144 ) .




أنصح القارئ الكريم بهذه الكتب لمعرفة حقيقة فكر نجيب محفوظ :


1- أدب نجيب محفوظ وإشكالية الصراع بين الإسلام والتغريب ، للدكتور سيد أحمد فرج ، مجلد في 325 عن دار الوفاء بمصر .


2- الصحافة والأقلام المسمومة ، للكاتب أنور الجندي - رحمه الله - ، ص 189-196 .


3- كتاب العصر تحت ضوء الإسلام ، له أيضًا ، ص 199-210 .


4- أعلام وأقزام ، للدكتور سيد العفاني ، ( 1 / 311- 363 ) .


5- جوانيات الرموز المستعارة لكبار أولاد حارتنا ، للدكتور عبدالعظيم المطعني ، مجلد في 236 صفحة ، وقد وجه في آخره نصيحة لمحفوظ لعله يتبرأ من روايته .. ولكن !


6- دراسة المضمون الروائي في أولاد حارتنا ، للأستاذ عبدالله بن محمد المهنا ، مجلد في 222صفحة ، عن دار عالم الكتب بالرياض .


7- الطريق إلى نوبل عبر حارة نجيب محفوظ ، للدكتور محمد يحيى والأستاذ معتز شكري ، كتيب .


8- كلمتنا في الرد على أولاد حارتنا ، للشيخ عبدالحميد كشك - رحمه الله - .


9- تحت المجهر ، للشيخ عبدالعزيز السدحان .


10- تركي الحمد في الميزان . على (هذا الرابط ) وفيه مقارنة بين ثلاثية نجيب محفوظ وثلاثية الحمد .


11- مقال : نجيب محفوظ .. خلفية فكرية لفنه الروائى ، للأستاذ مصطفى سيد ، مجلة البيان ( العدد 109 و110 ) .


12- مقال : الانحراف الفكرى لأصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ ، للأستاذ محمد الشباني ، مجلة البيان ، العدد 129. والله الهادي


منقول من سليماني الخراشي - الساحة العربية -

زمردة غير متصل قديم 31-08-2006 , 09:22 PM    الرد مع إقتباس
الناي_الحزين الناي_الحزين غير متصل    
عضو نشيط جداً قلب حبيبتي هو وطني وروح وحبيبتي هي شعبي ودمها بحري  
المشاركات: 241
#4  

اللهم امين اخي ali mohmed ali


نسخه لمشرف القسم ارجو حذف رد الاخت زمردة

الناي_الحزين غير متصل قديم 31-08-2006 , 11:28 PM    الرد مع إقتباس
الناي_الحزين الناي_الحزين غير متصل    
عضو نشيط جداً قلب حبيبتي هو وطني وروح وحبيبتي هي شعبي ودمها بحري  
المشاركات: 241
#5  

وكالات :

شيع جثمان الأديب المصري الحائز على نوبل نجيب محفوظ في جنازة عسكرية في القاهرة بحضور الرئيس حسني مبارك وعدد كبير من المسؤولين المصريين.

وقد حمل النعش ملفوفا بعلم مصر على عربة مدفع تكريما لشخص محفوظ وتقدمها حملة أكاليل الزهور والأوسمة التي حصل عليها في حياته ومن بينها قلادة النيل أعلى وسام مصري.





وتنفيذا لوصية الأديب الراحل أقيمت صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد الحسين بحي الأزهر بالقاهرة وأمها شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي بحضور أصدقائه وأفراد أسرته وعدد من كبار الأدباء المصريين.

ولم تكن المشاركة في الجنازة الشعبية حاشدة كما كان متوقعا وهو ما أرجعه أصدقاء محفوظ وسكان الحي إلى إقامة المراسم في وقت مبكر للغاية وعدم الإعلان مسبقا عن الموعد إضافة للإجراءات الأمنية المشددة.

وقال شيخ الأزهر في كلمة موجزة إن "محفوظ عرف العالم أجمع بالأدب المصري والعربي". وأضاف مفتي الديار المصرية علي جمعة الذي شارك كذلك في مراسم التشييع أن "محفوظ أحب مصر وشعبها وآل البيت وأخلص لعمله ولوطنه وأوصى أن يصلى عليه في مسجد الحسين حفيد الرسول في المكان الذي شهد مولده ليكون بداية ونهاية لرحلته".

مشادة
وشهدت الجنازة مشادة في داخل مسجد الحسين بين أحد المراسلين والأديب جمال الغيطاني عندما وجه المراسل سؤالا للمفتي قال فيه "هل حضور شيخ الأزهر والمفتي ووزير الأوقاف جنازة محفوظ إنهاء للجفوة التي سادت العلاقة بين الطرفين؟".


الجنازة الشعبية جرت على عجل وسط مشاركة ضعيفة (الفرنسية)

فأجاب المفتي أنه لم يكن هناك جفوة بل كان هناك افتعال للجفوة. وأوقف جمال الغيطاني الحوار قائلا إن هذا الوقت ليس ملائما لمثل هذه الأسئلة، وطلب من الحضور إخراج المراسل من المسجد. ثم نقل الجثمان على الفور إلى مسجد آل رشدان بحي مدينة نصر حيث أديت مراسم الجنازة ثانية قبل الجنازة العسكرية.

ولد محفوظ في حارة درب قرمز الواقعة بميدان بيت القاضي بحي الجمالية يوم 11 ديسمبر/كانون الأول عام 1911 ثم انتقلت الأسرة عام 1924 إلى حي العباسية.

وظل محفوظ الذي توفي الأربعاء عن عمر ناهز الـ95 عاما على صلة بحي الجمالية ومقاهيه القديمة وكان الحي حاضرا بقوة في "أحلام فترة النقاهة" وهي آخر أعماله التي ظل يكتبها بحس صوفي حتى أيامه الأخيرة

الناي_الحزين غير متصل قديم 01-09-2006 , 03:22 PM    الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


[عرض نسخة للطّباعة عرض نسخة للطّباعة | ارسل هذه الصفحة لصديق ارسل هذه الصفحة لصديق]

الانتقال السريع
   قوانين المشاركة :
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة لا بإمكانك إضافة مرفقات لا بإمكانك تعديل مشاركاتك
كود في بي vB متاح الإبتسامات متاح كود [IMG] متاح كود HTML متاح



لمراسلتنا - شبكة سوالف - الأرشيف

Powered by: vBulletin
Copyright © Jelsoft Enterprises Limited 2000.