كشفت تقارير صحفية أن فيروسات جديدة ذات مقاومة عالية للأدوية المضادة لمرض الإيدز، تؤدي إلى بداية الإصابة بالإيدز، اكتشف في نيويورك مؤخرًا.
وقالت صحيفة 'الأوبزرفر' البريطانية: إن الأطباء والمستشفيات في أنحاء المدينة الأمريكية وضعوا في حالة تأهب وأبلغوا باختبار كل الحالات الجديدة المصابة بالإيدز للتأكد من السلالة الجديدة للإيدز.
ووصف خبراء أمريكيون في هذا المجال الفيروس بأنه 'ظاهرة مخيفة'.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع الجديد اكتشف في رجل أمريكي في منتصف الأربعينات، بنيويورك، إلا أنه لا زال يسبب قلقًا كبيرًا بين مسئولي الصحة.
وأضافت أن الرجل المصاب بالإيدز، والذي يعتقد أنه مارس الجنس مع رفاقه، اشتكى من المرض في نوفمبر واكتشف إصابته بهذا الفيروس في ديسمبر.
وقال الدكتور توماس فريدين من وزارة الصحة الأمريكية لصحيفة 'نيويورك تايمز': إننا أمام مشكلة كبيرة. ووجد العلماء أن السلالة الجديدة تقاوم ثلاثة من أربعة عقارات طبية تستخدم في علاج الإيدز، وهذه المقاومة تقترن بتحول سريع من عدوى الإيدز إلى الإصابة بالإيدز.
وحذر مسؤولو الصحة من تزايد انتشار هذا الفيروس الجديد مع انتشار العلاقات الجنسية الشاذة بين الرجال في الولايات المتحدة.
وأشارت 'الأوبزرفر' إلى أن نجاح عقار مقاوم لفيروس الإيدز أدى إلى عودة الأمريكيين إلى ممارسة الجنس مع شركائهم، ويعد الشذوذ الجنسي السبب الرئيس لهذا المرض الذي ينتشر بين الشباب الأمريكي.
وقال جاي دوبكين مدير برنامج جامعة كولمبيا للإيدز: إن هذا السلوك [الشذوذ الجنسي] قد يكون أكثر خطورة الآن في وقت قد لا يتمكن فيه الأطباء من معالجة الحالة المصابة بفيروس الإيدز.
فيما قال روبين ويس الأستاذ الأمريكي في علم الأورام إنه من السابق لأوانه القول إننا بصدد 'قاتل جديد' لا يجدي معه الدواء، مضيفًا أنه على الجانب الآخر ينبغي أن نكون قلقين وحذرين إزاء هذه الظاهرة.
http://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=56622
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
