يشير بحث علمي إلى أن الطباخين من ذوي الأظافر الطويلة هم اكثر من غيرهم نقلا للامراض دون علمهم، وهي أمراض ربما كانت خطيرة على الصحة العامة للانسان.
فقد أظهر البحث الذي اجري في الولايات المتحدة أن الاظافر الطويلة، ومنها تلك الاصطناعية ، تعتبر مرتعا لتجمع وتكاثر بكتيريا ذات أضرار لا يمكن الاستهانة بها.
وتبين للباحثين أنه حتى بعد التنظيف والغسل الجيد للايدي تظل جراثيم من مثل بكتيريا ايكولاي المسببة للتسمم الغذائي البكتيري، وهو تسمم مرضي خطير، تحت الاظافر، ومن الممكن ان تنتقل إلى طعام الزبائن، في حال كان الطباخ عاملا في مطعم.
ويقول الباحثون إن كشفهم هذا يؤكد على اهمية الحاجة إلى وجود قوانين وانظمة تفرض على عمال المطابخ في المطاعم قص اظافرهم والحرص على إبقائها نظيفة دائما ومعقمة باستمرار.
وقد قام فريق البحث من جامعة جورجيا الامريكية، باشراف مايكل دويل، لاغراض البحث بحشو لحم مفروم مصاب ببكتيريا ايكولاي تحت اظافر عدد من المتطوعين.
وطلب من المتطوعين بعد ذلك غسل ايديهم غسلا جيدا، ومن ثم قاموا بقياس مدى نجاح كل منهم في تنظيف الايدي.
وتبين لهم أن من استخدم الفرشاة في التنظيف كانت حظوظه في النظافة اكبر من غيره، وكانت كمية البكتيريا اقل بين اظافره.
أما أصحاب الاظافر الطويلة فقد ظلت اظافرهم مليئة بالجراثيم، حتى مع استخدام الفرشاة.
ويقول الباحث دويل، في البحث الذي نشرت نشرت مقتطفات منه في مجلة "نيوساينتست" العلمية، إن 90 في المئة من البكتيريا الموجودة في الايدي متركزة تحت الاظافر.
ويضيف أن النتائج تكرس حقيقة تقول إن على كل من يعمل في الطبخ يجب أن يحافظ على اظافر قصيرة ونظيفة على الدوام تجنبا لانتقال الامراض.
أنا أظافري دايما" قصيرة, بس أذكر أيام الجامعة كانوا ينبهون على البنات اللي أظافرهم طويله, لأنها ممكن تجرح المرضى وأكيد القفازات بتنمزع,ومثل ما قلتي يا زمردة النظافة أهم شي
:p
عرض نسخة للطّباعة |
ارسل هذه الصفحة لصديق]
